روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الثالثة


مستمعينا الكرام.. نحييكم في جولة أخرى على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين، وتشترك معي في القراءة فريال حسين. من أهم مستجدات الشأن العراقي كما أبرزتها عناوين الصحف: المبعوث الشخصي لرئيس الوزراء البريطاني إلى العراق يقول: ليس بالإمكان إصلاح أضرار حكم صدام في أسابيع. مؤتمر دولي في مدريد حول جهود إعادة إعمار العراق.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
في صحيفة (الحياة) اللندنية، كتب نزار آغري يقول إن "الجهات العربية المعنية بالأطفال العراقيين لم تكترث بأولئك الأطفال الذين كانت حكومة صدام تكدسهم مع ذويهم في السجون والمعتقلات. فهي لم تسمع قط بالأطفال الذي عانوا من جراء قمع السلطة. ولم يشغل أحد منهم باله بالبؤس الذي كان يعانيه أطفال العراق في وقت كانت السلطة وحاشيتها تحتكران الخيرات وتصادرانها".
ويضيف "أن مأساة أطفال العراق ما زالت قائمة، بل ربما ازدادت تفاقماً. ولو كان أولئك الذين رفعوا شعار دعم أطفال العراق صادقين في دعوتهم لازدادوا الآن تشبثاً بمسعاهم، ولضاعفوا جهودهم على الأقل ليبرروا قولهم إن الاحتلال سيئ، وانهم يحبون أطفال العراق حقاً"، على حد تعبير الكاتب.

--- فاصل ---

وفي صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية، كتب علي الخفاجي يقول:
"نعم إن العراق هو هويتنا.. العراق بكل مكوناته هو البديل.. فالعراقي أصبح الآن أكثر التصاقاً ببلده وثروته وخيراته ومواطنيه مهما كانت أعراقهم وطائفتهم..والثقافة الشائعة اليوم تقول إن العراقي هو الأول والأخير في هذا البلد وله الحق في تسلم أعلى مسؤولية في البلد وحتى آخر وظيفة فيه، ومهما كان هذا العراقي ومن أي طائفة أو عرق كان، فنحن في عراق المستقبل سوف نقبل بأي رئيس جمهورية يأتي بهذا البلد، عن طريق الانتخابات طبعاً، سواء كان كردياً أو تركمانياً أو آشورياً أو كلدانياً أو مسيحياً أو عربياً أو يزيدياً، المهم انه عراقي أتى عبر الانتخابات ويعمل بالدستور!!"، بحسب تعبير الكاتب.

--- فاصل ---

وفي صحيفة (الزمان)، كتب فاتح عبد السلام عن المقابلات التي أُجريت مع ابنة صدام مقالا، جاء فيه:
"قالت رغد إن البيجات عشيرة أبيها يمتلكون وحدهم نصف الحسد على الآخرين الذي أنزله الله تعالى على الأرض في منافسة عائلة الرئيس والنظر إليهم.. فيا ترى كيف كان أولئك يعاملون العراقيين وينظرون إليهم وأدنى مستوى لعراقي هو أرفع وأسمى بملايين المرات من مجموعة أجلاف؟
هل فكرت رغد لو أنّ صدام كسب العراقيين وخسر عشيرته أو جزءاً منها ، ما الذي يمكن أن يحصل.. العراق كان يمكن أن يحبه لو عدل بينهم وأعطى كل ذي حق حقه ... وهل تعرف رغد معنى أن يكره العراقي وطنه بسبب وجود أبيها ويعود ليحبه بغياب ذلك الأب"، بحسب تعبير الكاتب.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
وقبل أن نختم جولتنا، ننتقل إلى عمان حيث وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية في الشأن العراقي.

(عمان)

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولتنا على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي... إلى اللقاء.
XS
SM
MD
LG