روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الثانية


مستمعينا الكرام.. أهلا بكم في جولة جديدة لهذا اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، من إعداد وتقديم شـيرزاد القاضي، ويشاركه في الإعداد والتقديم فريال حسين، وعدد من مراسلي إذاعتنا في عواصم عربية.

واليكم أبرز العناوين:

الحياة اللندنية:
واشنطن تؤكد الاقتراب أكثر من صدام.

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي..
نعرض في جولة اليوم لعدد من مقالات راي نشرتها صحف تصدر في العاصمة البريطانية لندن.

--- فاصل ---

أثار تشكيل مجلس الحكم الانتقالي في العراق أراءً متباينة وفيما يلي نعرض رأي الكاتب المصري حسن نافعة في الحياة اللندنية الذي يرى أن تشكيل المجلس الانتقالي يطرح عدداً من القضايا الشائكة تستدعي التعامل معها ومواجهتها بشجاعة وتجرد.

ويقول الكاتب إن هناك انقساماً واضحاً في صفوف النخبة حول الموقف الذي يتعين اتخاذه مع هذا المجلس، يتمحور حول تيارين رئيسيين:
التيار الأول: يرى أن المرجعية الفكرية يجب أن تنطلق من قاعدة مبدئية ترفض الاحتلال، ويطالب هذا التيار بعدم الاعتراف بمجلس الحكم الانتقالي في العراق.
أما التيار الثاني فيرى أن القاعدة المرجعية هي قاعدة الواقعية السياسية التي تفهم السياسة على أنها فن الممكن، ويرى هذا التيار أن المدخل الصحيح، هو التعاون الكامل مع مجلس الحكم الموقت، على حد قول الكاتب.

--- فاصل ---

أما الكاتب حسن منيمنة فيذكر في مقال نشرته الحياة اللندنية أنه على رغم قناعة البعض بأن الرغبة الأميركية هي احتلال طويل الأمد للعراق ضماناً لاستغلال خيراته لا سيما النفط منها.
لكنه يرى أن على الجانب الوطني العراقي، كما العربي العام، أن يعيد النظر ببعض المعطيات بدلاً من المثابرة على المطالبة الاسمية المبدئية، بانسحاب أميركي من العراق أو بخفض للمسؤولية الأميركية في مهمة إعادة بنائه.

--- فاصل ---

وللتعرف على موجز لبعض ما ورد في صحف سورية عن العراق هذا مراسلنا جنبلات شكاي والعرض التالي:

(دمشق)

--- فاصل ---

ويقول الكاتب وحيد عبد المجيد في الحياة اللندنية إن مصر استقبلت مجلس الحكم الانتقالي بترحيب جزئي وحذر عند إعلان تشكيله قبل أيام، وحاولت أن تجمع، في سياستها هذه، بين هدفين في آن معاً وهما أن يكون لها قدر من الحضور في مرحلة الانتقال نحو العراق الجديد، وأن لا يحدث ذلك في شكل يضفي شرعية على حالة الاحتلال.

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولتنا لهذا اليوم على الشؤون العراقية في صحف عربية، أخرجتها هيلين مهران.
إلى اللقاء.
XS
SM
MD
LG