روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الثالثة: حالة التخبط في العراق اليوم هي إرث لنصف قرن من الاستبداد الانقلابي العسكري والجمهوري التقدمي


طابت أوقاتكم، مستمعينا الكرام، وأهلا بكم في هذه الجولة في صحف عربية صدرت اليوم الاحد،عارضين للأخبار والآراء ذات العلاقة بالشأن العراقي. وتضم الجولة تقريرا من مراسلنا في القاهرة..

--- فاصل ---

من مقالات الرأي المنشورة في صحف اليوم قالت الشرق الاوسط في افتتاحيتها إن قرار تأليف مجلس حكم انتقالي، بعد مشاورات مع عدد من القادة والسياسيين العراقيين، هو خطوة ضرورية في عملية نقل السلطة السياسية في البلاد الى القوى الوطنية، وفي المساعدة على اعادة تفعيل عمل المؤسسات في مناخ ديمقراطي جديد، وكذلك هي التدابير والمبادرات الكثيرة، التي اتخذتها سلطات الاحتلال حتى الآن على مستوى الخدمات العامة والامن مما يستحق التقدير. وقالت الصحيفة ان ما يتردد في واشنطن من عزم الادارة على رهن نفط العراق لتغطية نفقات إعمار البلاد، يعد تطورا خطرا على مستقبل عمل اي حكومة وطنية عراقية تتولى حكم البلاد عاجلا ام آجلا. وأكدت الصحيفة على ضرورة تعاون واشنطن مع القوى الاقليمية والدولية للتعجيل بتسليم حكم البلاد الى زعماء وقادة يمثلون ارادة الشعب العراقي.

--- فاصل ---

وعن المقابر الجماعية رأى حازم صاغية في الحياة أننا حيال مقابر "جماعية"، تشارك معسكرات الموت في "جماعيتها"، وأننا إزاء حالة إيديولوجية تستند الى مواقف جاهزة من شعوب واثنيات وطوائف. وقال صاغية ان مذابح صدام عادت بالكوارث الاقتصادية على العراق، وأن سيرة التقدم من مذبحة إلى أخرى هي سيرة صدامية بامتياز – على حد قول الكاتب.

--- فاصل ---

وقال وضاح شرارة في صحيفة الحياة إن حالة التخبط في العراق اليوم، أفراداً وجماعات، ليست وليدة للحملة العسكرية، ولا ثمرة لبطء التحالف في انتهاج سياسة تؤدي الى تقرير العراقيين لمصيرهم المدني والسياسي والاقتصادي، على قدر ما هي إرث لنصف قرن من الاستبداد الانقلابي العسكري و"الجمهوري" التقدمي. ورأى الكاتب أن سقوط العراق، مجتمعاً وأفراداً، في الفوضى المروعة والظاهرة التي سقط فيها، غداة طرد الطاغية واختفائه، مهد له تمهيداً مديداً وثابتاً نهج الطغيان في إقامة الأوامر المتعسفة والشخصية محل السنن والأعراف والقوانين.

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي، أحمد رجب تابع من القاهرة ما نشرته الصحافة المصرية ووافانا بالتقرير التالي:

(القاهرة)

--- فاصل ---

الى هنا ينتهي هذا العرض للصحف العربية..
شكرا على المتابعة..
والى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG