في تقرير لها من بغداد تقول وكالة رويترز للأنباء إن (عبد حامد محمود التكريتي) كان كثيرا ما يشاهَد إلى جنب صدام حسين، أما في الحالات النادرة لغيابه فكان على الأرجح يقوم بإدارة مكتب الرئيس العراقي، وبتحديد من سيزوره، أو بحماية سيده، أو بتنظيم أجهزة الأمن العراقية القمعية.
وتشير الوكالة إلى أن هذا الرجل – المعروف لدى الناس بـ (عبد حمود) – يواجه الآن وبعد القبض عليه أول من أمس الاثنين استجوابا مركزا حول مكان وجود صدام ومواقع مخابئ أسلحته للدمار الشامل. كما يواجه (عبد حمود) في الأرجح محاكمة لمحاسبته على جرائم حرب قد تؤدي إلى تنفيذ حكم الإعدام بحقه.
غير أن التقرير يحذر من أن (حمود) لن يكون سهل الاستجواب، وينسب إلى Toby Dodge – الخبير في شأن العراقي بجامعة Warwick البريطانية – قوله إن الأميركيين ليس لديهم الكثير مما يعرضون عليه في مقابل تعاونه معهم، موضحا أيضا بأن (عبد حمود) ممثل بارع، وذكي جدا، وكان محط ثقة شبه مطلقة في موقعه المركزي ضمن أكثر أنظمة العالم وحشية – حسب تعبير Dodge.
كما تنسب الوكالة إلى تقرير أعدته الحكومة البريطانية قبل الحرب تأكيده بأن (عبد حمود) يعتبره البعض الرجل الثاني الحقيقي في العراق، فهو يسيطر على تحديد من سيقابل صدام – ربما باستثناء عدي وقصي – ولديه القدرة على نقض القرارات الحكومية.
ويوضح التقرير بأن مكتب (حمود) كان يشرف على جهاز الأمن الخاص المكلف بحماية صدام وأفراد عائلته، كما كان يخصص الكثير من وقته لمراقبة الوحدات العسكرية والأمنية الأخرى، بحثا عما يدل على نقص في الولاء لصدام.
ويشير التقرير إلى التكهنات الواسعة حول الطريقة التي تم بها القبض على (حمو) إذ يؤكد بعض المحللون على أنه تم تتبعه حتى القبض عليه، في الوقت الذي يتوقع آخرون أنه تم العثور عليه بالصدفة بعد مداهمة المزرعتين قرب تكريت، أو أنه تعرض إلى خيانة أحد المقربين منه.
وينسب التقرير إلى (مصطفى العاني) – الزميل العراقي بمعهد القوات المسلحة البريطانية الموحدة – اعتقاده بأن (حمد حامد محمود التكريتي) – ورغم تهم جرائم الحرب الموجهة إليه – ربما لجأ في نهاية المطاف إلى الاستسلام.
وتشير الوكالة إلى أن هذا الرجل – المعروف لدى الناس بـ (عبد حمود) – يواجه الآن وبعد القبض عليه أول من أمس الاثنين استجوابا مركزا حول مكان وجود صدام ومواقع مخابئ أسلحته للدمار الشامل. كما يواجه (عبد حمود) في الأرجح محاكمة لمحاسبته على جرائم حرب قد تؤدي إلى تنفيذ حكم الإعدام بحقه.
غير أن التقرير يحذر من أن (حمود) لن يكون سهل الاستجواب، وينسب إلى Toby Dodge – الخبير في شأن العراقي بجامعة Warwick البريطانية – قوله إن الأميركيين ليس لديهم الكثير مما يعرضون عليه في مقابل تعاونه معهم، موضحا أيضا بأن (عبد حمود) ممثل بارع، وذكي جدا، وكان محط ثقة شبه مطلقة في موقعه المركزي ضمن أكثر أنظمة العالم وحشية – حسب تعبير Dodge.
كما تنسب الوكالة إلى تقرير أعدته الحكومة البريطانية قبل الحرب تأكيده بأن (عبد حمود) يعتبره البعض الرجل الثاني الحقيقي في العراق، فهو يسيطر على تحديد من سيقابل صدام – ربما باستثناء عدي وقصي – ولديه القدرة على نقض القرارات الحكومية.
ويوضح التقرير بأن مكتب (حمود) كان يشرف على جهاز الأمن الخاص المكلف بحماية صدام وأفراد عائلته، كما كان يخصص الكثير من وقته لمراقبة الوحدات العسكرية والأمنية الأخرى، بحثا عما يدل على نقص في الولاء لصدام.
ويشير التقرير إلى التكهنات الواسعة حول الطريقة التي تم بها القبض على (حمو) إذ يؤكد بعض المحللون على أنه تم تتبعه حتى القبض عليه، في الوقت الذي يتوقع آخرون أنه تم العثور عليه بالصدفة بعد مداهمة المزرعتين قرب تكريت، أو أنه تعرض إلى خيانة أحد المقربين منه.
وينسب التقرير إلى (مصطفى العاني) – الزميل العراقي بمعهد القوات المسلحة البريطانية الموحدة – اعتقاده بأن (حمد حامد محمود التكريتي) – ورغم تهم جرائم الحرب الموجهة إليه – ربما لجأ في نهاية المطاف إلى الاستسلام.