روابط للدخول

خبر عاجل

الكلمة الاخيرة عن مستقبل العراق


التقرير التالي يقدمه فوزي عبد الأمير.. تحت عنوان الكلمة الاخيرة عن مستقبل العراق، نشرت صحيفة واشنطن بوست الاميركية تقريرا، تناولت فيه مواقف بول بريمر رئيس الادارة المدنية الاميركية في العراق، بشأن قضايا عدة ضمن اطار عملية اعادة اعمار العراق، معتبرة ان مواقفه من القضية العراقية، جعلت منه الرجل الاقوى في العراق، بل و ربما الاقوى اميركيا خارج حدود الولايات المتحدة، منذ زمن الجنرال دوكلاس ماك آرثر الذي قاد عملية اعادة اعمار اليابان بعد الحرب العالمية الثانية.

--- فاصل ---

وتنقل صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول اميركي، ان عملية اعادة اعمار العراق، هي قضية تلائم تماما قدرات بريمر.
لكن الصحيفة تشير ان رئيس الادارة المدنية الاميركية لم يشكل في البداية اختيارا محتملا لشغل منصبه الحالي، و ذلك لعدم امتلاكه خبرة طويلة في التعامل مع قضايا الشرق الاوسط، من جهة و لانه مختص في مكافحة الارهاب و ليس في مشاريع اعادة البناء.

ورغم ذلك تقول الصحيفة أن ادارة بوش فضلت استبدال جاي كارنر ببريمر، على اساس انه يمكن ان يمثل حلا وسطا فيما وصفته واشنطن بوست على انه خلاف في مواقف بشأن العراق، بين الخارجية الاميركية و وزارة الدفاع، بالاضافة الى خبرته الدبلوماسية، و حزمه في قضايا الارهاب، و علاقته الوثيقة مع محافظين اميركيين بارزين، بينهم وزير الخارجية الاسبق كيسنجر.

--- فاصل ---

الصحيفة الاميركية تنقل ايضا عن رئيس الادارة المدنية الاميركية في العراق، قوله ان عدم امتلاكه خبرة سابقة بشؤون العراق، جعلته يتعامل مع القضايا الراهنة بشكل مستقل، و أضاف قائلا: إنا لم آتي بأي تصور فلسفي مسبق، و هذا ما يجعلني اتعامل مع كل قضية، و كأنها جديدة.
برمير قال ايضا انه يتخذ قراراته اعتمادا على مشاورات و نصائح من موظفين اميركان و بريطانيين، و عراقيين ايضا، بالاضافة الى اعتماده على خبرته كدبلوماسي و رجل اعمال.

--- فاصل ---

وتضيف واشنطن بوست ان من الخطوات الجريئة، التي اتخذها بريمر هي رفضه الدعوات التي صدرت عن بعض مسؤولي وزارة الدفاع الاميركية، بأن يتم تسليم السلطة الى الاحزاب السياسية العراقية، و كذلك الغى فكرة عقد مؤتمر وطني، معتبرا ان اجراء انتخابات في العراق، امر سابق لاوانه.
و للتعليق على الاجراءات و القرارات التي اتتخذها رئيس الادارة المدنية الاميركية في العراق، بول بريمر، في اطار اعادة اعمار العراق، معي على الهاتف، عضو المكتب السياسي لحركة الوفاق الوطني العراقية، سليم الامامي.
XS
SM
MD
LG