روابط للدخول

خبر عاجل

شركات طيران أميركية تقرر تسيير رحلات إلى العراق / مواقع محتملة لأسلحة الدمار الشامل العراقية


- في نبأ لها من لندن، أفادت وكالة فرانس برس للأنباء بأن غالبية من البريطانيين تعتبر أن حكومة توني بلير والإدارة الأميركية عمدتا إلى تضخيم المعلومات التي بحوزتهما حول امتلاك العراق أسلحة دمار شامل. - وافقت وزارة النقل الأميركية الجمعة على قيام ثلاث شركات طيران أميركية جديدة بتسيير رحلات إلى العراق بعد إعادة فتح مطار بغداد الدولي المتوقع في شهر تموز المقبل. - صرح قائد القوات البرية الأميركية في العراق الجمعة بأن العراقيين المعتقلين أشاروا للمحققين الأميركيين إلى مواقع محتملة لأسلحة الدمار الشامل رغم أن عملية البحث ستستغرق بعض الوقت.

تفاصيل الأنباء..

- في نبأ لها من لندن، أفادت وكالة فرانس برس للأنباء بأن غالبية من البريطانيين تعتبر أن حكومة توني بلير والإدارة الأميركية عمدتا إلى تضخيم المعلومات التي بحوزتهما حول امتلاك العراق أسلحة دمار شامل بهدف كسب تأييد الرأي العام للحرب، كما اظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه اليوم السبت.
فرانس برس نقلت عن الاستطلاع الذي نشرته صحيفة التايمز أن ثلث الأشخاص الذين شملهم يؤكدون انهم سيكونون اقل استعدادا للثقة برئيس الوزراء البريطاني في المستقبل بسبب ذلك.
وفي الإجمال، عبّر ثمانية وخمسون في المائة عن اعتقادهم بان لندن وواشنطن خدعتا الرأي العام بشأن التهديد الحقيقي الذي يمثله العراق، مقابل تسعة وثلاثين في المائة ممن أبدوا رأيا معاكسا.
من جهة أخرى، أكد أربعة وثلاثون في المائة أن ذلك لن يؤثر على الثقة التي يضعوها في بلير.
لكن سبعين في المائة من البريطانيين اعتبروا أن الحرب كانت مبررة لمجرد أنها سمحت بطرد الرئيس العراقي صدام حسين من الحكم، بينما أعرب خمسة وثمانون في المائة عن اعتقادهم بان العراق يملك حقا أسلحة دمار شامل لكنه إما دمرها أو يخفيها.

- نقلت وكالة رويترز للأنباء عن دبلوماسيين قولهم إن الأسلحة التي زودت بها وحدة الجيش التي تصدرت محاولة الانقلاب الفاشلة الأخيرة في موريتانيا كانت هدية من العراق قدمها الرئيس المخلوع صدام حسين. وأضافوا أن قادة هذه الوحدة عُرِفوا بقربهم من حزب البعث العراقي الذي أُطيح به.
كما أن الدبابات التي استخدمتها وحدة المدرعات التي قادت محاولة الانقلاب كانت هدية من النظام العراقي السابق وسافر ضباط هذه الوحدة للتدريب في العراق في الثمانينات.
الوكالة نقلت عن نانسي عبد الرحمن، القنصل الفخري البريطاني التي تدير شركة لمنتجات الألبان في نواكشوط، قولها: "كانت موريتانيا آنذاك مدرجة على جميع القوائم السوداء. وكان العراق هو الدولة الوحيدة التي قدمت قدرا من التأييد والأسلحة"، بحسب تعبيرها.

- وافقت وزارة النقل الأميركية الجمعة على قيام ثلاث شركات طيران أميركية جديدة بتسيير رحلات إلى العراق بعد إعادة فتح مطار بغداد الدولي المتوقع في شهر تموز المقبل.
وكالة فرانس برس للأنباء أفادت بأنه سيكون بإمكان شركات الطيران، "وورلد ايرويز" و"نورث-ويست ايرلاينز" وشركة الشحن "كاليتا-اير" بتسيير رحلات منتظمة إلى العراق شرط تطبيق القواعد التي وضعتها وزارة النقل وإدارة الطيران المدني وأجهزة أمن النقل والبنتاغون ووكالات فدرالية أخرى.
ونُقل عن وزير النقل نورمان مينيتا تصريحه بأن "إعادة الخدمات الجوية سيساعد على إعادة اعمار العراق" فضلا عن أنه سيسمح لهذا البلد بالعودة إلى استئناف دوره في المجتمع الدولي.
وبحسب وزارة النقل فإن (وورلد أيرويز) تعتزم تقديم خدمات للمسافرين والشحن بين مطار واشنطن-دالس وبغداد عبر جنيف، و(نورث-ويست) تسيير رحلات بين مدن أميركية وعراقية عبر أمستردام، مع احتمال العمل المشترك مع شركة كي.ال.ام الهولندية لجهة الحجوزات.
وتملك حتى الآن ثلاث شركات طيران أخرى هي "يونايتد ايرلاينز" و"اميركان ايرلاينز" و"دلتا ايرلاينز" حق تسيير رحلات إلى العراق.

- نقلت وكالة رويترز للأنباء عن جماعة بحثية أميركية بريطانية إعلانها الجمعة أن دراسات ما بعد الحرب والتي تضمنت إحصاءات لمستشفيات ومشارح أظهرت أن اكثر من 5500 مدني قتلوا في الحرب التي أطاحت نظام صدام حسين في العراق.
وأظهرت احدث أرقام جماعة تعرف باسم (إيراك بادي كاونت) "آي.بي.سي." أي "إحصاء الجثث العراقية" في مسح شمل 15 مشروع إحصاء من وسائل إعلام ومحققين مستقلين داخل العراق وخارجه أن العدد الأدنى للمدنيين القتلى يبلغ 5534 بينما يصل العدد الأقصى إلى 7207 .
وانتقدت الجماعة الولايات المتحدة وبريطانيا لرفضهما إعطاء ولو مجرد تقدير أدنى للخسائر البشرية بين المدنيين ولعدم بدء تحقيق رسمي بعد الإطاحة بصدام.
رويترز أشارت إلى أن هذه الأرقام من الجماعة التي تضم باحثين بريطانيين وأميركيين ونشطاء سلام تزيد كثيرا عن تقديرات حكومة صدام والتي تحدثت عن 1250 قتيلا مدنيا كحد أدنى حتى الثالث من نيسان. وكان هذا التاريخ بعد أسبوعين من بدء القصف وقبل أسبوع من دخول قوات التحالف إلى بغداد.
الوكالة لفتت في التقرير الذي بثته من لندن إلى أنه بالإضافة للضحايا المدنيين قتل في الحرب أيضا نحو 170 جنديا أميركيا وبريطانيا. وتفيد تقديرات الجيش الأميركي أن 2320 جنديا عراقيا على الأقل قتلوا في بغداد وحدها.

- صرح قائد القوات البرية الأميركية في العراق الجمعة بأن العراقيين المعتقلين أشاروا للمحققين الأميركيين إلى مواقع محتملة لأسلحة الدمار الشامل رغم أن عملية البحث ستستغرق بعض الوقت.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن الجنرال ديفيد مكيرنان قوله أيضا أن المهمة في العراق ما زالت "عملية قتالية" وسط الهجمات المنتظمة التي تتعرض لها قوات التحالف من قبل من وصفهم بالموالين للرئيس المخلوع صدام حسين.
وأضاف قائلا للصحفيين في مقر وزارة الدفاع الأميركية إن العراقيين في مناطق كثيرة من البلاد اكثر استعدادا لتقديم معلومات لتشجيع القانون والنظام والاستقرار.
كما ذكر أن استجواب الأشخاص الذين يعتقد أن لديهم معلومات عن برامج الأسلحة قادت المحققين إلى آخرين ربما لديهم معلومات والى مواقع معينة لتفتيشها.

- نقلت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي اي ايه) اثنين من كبار الخبراء لديها كانا يتوليان الإشراف على تحليلاتها حول العراق وأسلحة الدمار الشامل التي كانت واشنطن تتهم بغداد بحيازتها، وفق ما ذكرت صحيفة لوس أنجيليس تايمز اليوم.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن الصحيفة أن الخبيرين اللذين لم تذكر اسميهما كانا مكلفين من قبل الوكالة جمع وتحليل المعلومات حول مخزونات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية التي تقول واشنطن إن العراق يملكها.
واستنادا إلى الصحيفة نفسها فان أحد الخبيرين نقل الأسبوع الماضي إلى قسم شؤون الأفراد في الوكالة بعد أن أمضى بضعة اشهر على رأس وحدة خاصة شكلتها الوكالة لمساعدة القادة العسكريين على مدار الساعة.
أما الخبير الثاني وهو محلل متمرس عمل في تحليل جميع المعلومات حول العراق فقد أرسل في مهمة طويلة إلى العراق.
ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم (السي آي ايه) بيل هارلو أن هذه التغييرات ليست أمرا غير عادي وانه "من الخطأ تماما التفكير في أن الأمر ينطوي على إجراء تأديبي أو سلبي أو أي شيء سوى المناقلات العادية"، بحسب تعبيره.

على صلة

XS
SM
MD
LG