روابط للدخول

خبر عاجل

تنازلات محدودة للمجلس الاستشاري المستقبلي / اعتقال وزير الصحة العراقي السابق


طابت أوقاتكم، مستمعي الكرام، وأهلا بكم في هذه الجولة الجديدة في صحف عربية صدرت اليوم الاحد، عارضين للأخبار والآراء ذات العلاقة بالشأن العراقي. وتضم الجولة تقارير من مراسلينا في عمان والقاهرة والكويت تنقل أهتمامات الصحف في تلك العواصم... ركزت عناوين الصحف العربية اليوم على أجتماع رئيس الادارة المدنية في العراق مع الفصائل السياسية وتقديم تنازلات محدودة للمجلس الاستشاري المستقبلي، وعلى ظهور وثيقة للاستخبارات العراقية السابقة تتضمن تكليفات بعمليات تخريب وتدمير واغتيالات إذا سقط النظام، وعلى أعتقال وزير الصحة العراقي السابق اوميد مدحت مبارك كما ورد على لسان نجله. كما أهتمت العناوين بالشكوك التي تحيط بأسلحة الدمار الشامل، وأرسال اليابان لجنود الى العراق..

قالت صحيفة الشرق الاوسط إن مصادر في الشرطة العراقية كشفت عن أعتقال سعدون حمادي، رئيس المجلس الوطني العراقي السابق. واضافت مصادر الشرطة العراقية أن قوات التحالف اعتقلت حمادي في منزل له بحي القادسية في العاصمة واقتادته الى مركز شرطة قبل ان تنقله الى مكان آخر- بحسب قول الصحيفة.

ومن مقالات الرأي المنشورة في صحف اليوم أخترنا ما يلي: ابراهيم الحيدري في صحيفة الحياة تناول قضية المرأة العراقية في الساحة السياسية، ملاحظا أنه ما زال مُغيبا اليوم وما زالت تعيش وضعا استثنائياً في علاقتها مع الرجل. وقال الكاتب إن دور المرأة أخذ في الانحسار تدريجاً منذ أكثر من عقدين من الزمن، إذا ما قورن بوضعها في منتصف القرن الماضي، وذلك بسـبب عزلها وتهميشها من قبل النظام الديكتاتوري البائد، حيث خسرت الكثير من حقوقها التي اكتسبتها منذ قيام الدولة العراقية، خصوصاً في ما يتعلق بالمساواة النسبية للمرأة في الحقوق المدنية على أقل تقدير.
ورأى الحيدري أن المرأة لم يكن لها حضور واضح في المؤتمرات السياسية المدعومة من سلطة التحالف المؤقتة، لكن حضورها كان جليا في البحث عن أبنها أو زوجها بين المعتقلات والمقابر الجماعية العديدة.
وختم الكاتب بالتأكيد على وجوب أخذ المرأة العراقية الصبورة لدورها ولحقوقها المشروعة، وأن تقف مع الرجل جنباً إلى جنب للمساهمة في بناء العراق الديموقراطي الجديد- على حد تعبيره.

وكتب حسين بن حمزة في صحيفة الحياة عن عذابات العراقيين، مستهلا مقاله بالقول: مهما قيل عن الاحتلال الاميركي للعراق وشرعية أو عدم شرعية الحرب التي سبقته، ينبغي الاعتراف بفضل هذه الحرب، في كشف الصورة الكاملة والحقيقية لمعاناة العراقيين تحت نظام صدام حسين.
وتساءل الكاتب: لماذا لا يتكلم الذين وقفوا ضد أميركا وهم يرون المقابر الجماعية التي تُنبش كل يوم؟ ولماذا لا يستمعون الى الروايات المرعبة عن المعتقلين أوالهاربين أو الناجين من سجون النظام السابق ؟ ولماذا لا تهزهم مصائر من فقدوا الحياة بلا سبب سوى رغبة النظام السابق في تركيع المجتمع واذلاله وسوقه من حرب الى حرب.
وقال الكاتب إن العراقيين وهم يتحدثون على شاشات التلفزيون أو يروون التجارب والمرارات التي عانوا منها، ترتسم على ملامحهم الحرية الجديدة التي حصلوا عليها. وختم حسين بن حمزة بالتساؤل: ألا ينبغي النظر الى أنتهاء عذاب العراقيين كواحدة من النتائج الايجابية للحرب والتي يمكن، في الوقت نفسه، مناقشة تفاصيل وأهداف أخرى فيها ؟ - بحسب تعبيره.

وننتقل، مستمعي الكرام، الى تقارير المراسلين، وهذا أولا حازم مبيضين من عمان يتابع ما ورد في صحف أردنية:

(تقرير عمان)

ومن القاهرة، رصد أحمد رجب الآراء الواردة في الصحافة المصرية:

(تقرير القاهرة)

ونعود الى مقالات الرأي حيث أعتبرت صحيفة الشرق الاوسط في افتتاحيتها عودة مفتشي الأمم المتحدة التابعين لوكالة الطاقة الذرية الى العراق عملية ليست روتينية عادية، وإن ارتدت صفة تكميلية للمهمة التي كلفوا بها قبل اندلاع الحرب على العراق.
وقالت الصحيفة إن المسألة ليست سياسية او استراتيجية دفاعية فحسب، بل هي مسألة اخلاقية ايضا. ولن تكون امام الرئيس الاميركي او رئيس الوزراء البريطاني ايام سعيدة جدا امام مجلس الشيوخ أومجلس العموم، إن لم تتمكن قواتهما من العثور على مثل هذه الاسلحة في (مكان ما) في العراق، أو اذا لم يتركا الفريق الصغير من مفتشي الامم المتحدة يواصل العمل بكل حرية ولأطول مدة ممكنة، وبالرغم من الاعتقاد السائد بأنه من الصعب على المفتشين انجاز مهمتهم على النحو الذي تفترضه الحقيقة والواقع – بحسب تعبير الصحيفة.
وقال سمير عطالله إن بريطانيا عرفت مع العمالي توني بلير ازدهارا اقتصاديا رأسماليا لم تعرفه من قبل، لكنه اليوم في مأزق سياسي قد يختم حياته السياسية. فهو متهم – يقول الكاتب - بأنه لم يقل الحقيقة في موضوع اسلحة الدمار الشامل في العراق. وعندما يخفي زعيم غربي الحقيقة او يتلاعب بها، فهذا لا يعني أنه ( كذب ) على الناس بل أنه ( خدع ) الامة، أي خانها. وهذا مقتل نهائي في السياسة، في حين أن صدام حسين قال للعراقيين إنه خارج لملاقاة الاميركيين من دون أن يحفر خندقا لأعاقة تقدمهم. ويُنهي عطالله مقاله بالتهكم على من يظن أن صدام هو الذي يقود المقاومة الآن ضد قوات التحالف.

ونعود الى المراسلين، وهذا سعد العجمي يتابع أخبار الشأن العراقي في الصحافة الكويتية والسعودية:

(تقرير الكويت)

بهذا نصل الى ختام الجولة في الصحافة العربية..
شكرا على المتابعة...
والى اللقاء...

على صلة

XS
SM
MD
LG