روابط للدخول

خبر عاجل

بريمر يعلن تشكيل جيش عراقي جديد نهاية الشهر الحالي


مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين، وتشترك معي في القراءة ولاء صادق. أبرز مستجدات الشأن العراقي كما تناولتها صحف الثلاثاء: مسؤول الإدارة المدنية الأميركية بول بريمر يعلن تشكيل جيش عراقي جديد نهاية الشهر الحالي، ويتخلى عن مشروع عقد مؤتمر وطني موسع لصالح تشكيل مجلس سياسي استشاري. جولة اليوم تتضمن أيضا عرضا لتقارير وتعليقات ومقالات رأي، إضافة إلى رسائل صوتية من مراسلينا في الكويت وعمان وبيروت والقاهرة.

--- فاصل ---

صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية انفردت بنشر خبر مفاده أن الإدارة المدنية أصدرت أمرا بتعيين أول مدير عام للأمن في بغداد، بعد رحيل حكم صدام.
وعلمت الصحيفة أن الشخص الذي شغل هذا المنصب هو صبحي فرج عايش، ابن شقيق محمد عايش، الذي أعدمه صدام حسين مع معظم قيادة حزب البعث في عام 1979.
وفي تقرير آخر، نقلت (الشرق الأوسط) عن مصادر دبلوماسية مصرية أن بعثة رعاية المصالح المصرية بالعراق ستبقى لأداء مهامها. وكشفت عن ضمانات حصلت عليها القاهرة بشأن معاملة أفراد البعثة وعدم المساس بهم. وقالت المصادر إن مشاورات جرت بين القاهرة وواشنطن عقب قرار أميركي بإسقاط الحصانة الدبلوماسية عن كافة البعثات العاملة في العراق. كما اعتبرت هذه المصادر ما تعرضت له سفارة فلسطين في العراق بمثابة إجراء استثنائي.
وفي تقرير آخر، أشارت الصحيفة إلى أن القوات الأميركية اعتقلت 10 دبلوماسيين فلسطينيين و3 عراقيين كانوا في السفارة لدى اقتحامها نهاية الأسبوع الماضي.
أما صحيفة (الحياة) اللندنية فقد نشرت الحلقة الأخيرة من مقابلة خاصة مع إلهام خير الله طلفاح، زوجة وطبان الحسن، الأخ غير الشقيق لصدام حسين وشقيقة زوجته الأولى ساجدة. وفي حلقة اليوم، تتحدث عن علاقتها بعدي وقصي، واصفةً الأخير بأنه "انطوائي متكتم" وكان يحلم منذ الصغر بالعمل في الأجهزة الأمنية. فيما اعتبرت أن كثيراً مما يُنشر عن عدي غير دقيق، لكنها اعترفت بأن سلوكه يتسم بالتهور والطيش.
وأضافت أنه ربما أصبح يتصرف بهذه الطريقة كي يلفت الانتباه بعدما بدا اهتمام صدام منصباً على قصي الذي كسب ثقة والده وبقي أميناً على أسرار الدولة إلى أن انتهت في 9 نيسان 2003، بحسب ما ورد في المقابلة التي نشرتها (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

الصحيفة نفسها نشرت عددا من التعليقات ومقالات الرأي التي نعرض لها بعدما نستمع لقراءات مراسلينا، وهذا أولا سعد العجمي في العرض التالي لما نشرته صحف كويتية.

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

ومن القاهرة، وافانا مراسلنا أحمد رجب بالعرض التالي لما نشرته صحف مصرية في الشأن العراقي.

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

وننتقل إلى عمان حيث وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية.

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

ومن بيروت، وافانا مراسلنا علي الرماحي بالعرض التالي لما نشرته صحف لبنانية.

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
عدة صحف عربية واصلت اليوم نشر التعليقات والآراء المختلفة في الأزمة العراقية. وفيما يلي نقدم مقتطفات من أبرز هذه المقالات.
زهير قصيباتي كتب في صحيفة (الحياة) اللندنية عن التشكيل المزمع لمجلس سياسي، يقول:
"لويا جيرغا" مصغرة هي باختصار المعادلة المبسطة التي ارتآها "التحالف" لإدارة المرحلة الانتقالية، يضاف إليها دور وضع دستور العراق ما بعد صدام حسين و"البعث"، وميزة "التنوع" التي تحرص عليها واشنطن...ببساطة تنصلت الإدارة الأميركية من وعود بتأمين أوسع مشاركة للعراقيين في اختيار مستقبلهم، وتحديد الصيغة السياسية للحكم. صحيح أن ليس بإمكان الاحتلال جمع ملايين منهم في ساحة أو مؤتمر لانتخاب من يدير البلد باسمهم، لكن الاكتفاء باستبدال مجلس الثلاثين العتيد بمجلس السبعة سيترك الباب مشرّعاً أمام الطعن في شرعية أي قرار يدير المرحلة الانتقالية، بالتالي تنعكس مفاعيله على صوغ "خريطة" العراق الجديد. ويمكن الذين لم تسعفهم إدارة بريمر في ضمهم إلى الثلاثين القول إن هؤلاء ليسوا وحدهم "صوت العراق وواجهته" كما يرغب الاحتلال، متفاخراً باختيار مزيج من السنّة والشيعة، العرب والأكراد والتركمان والآشوريين والكلدان و... الجميع باستثناء البعثيين بالطبع، على حد تعبير الكاتب.

--- فاصل ---

وفي الصحيفة نفسها، كتب وحيد عبد المجيد يقول:
عندما احتلت قوات التحالف ألمانيا في نهاية الحرب العالمية الثانية، قامت بتنفيذ عملية استئصال شاملة ضد النازية فكراً وبشراً. فقد اعتقلت أكثر من مائتي ألف من قادة الحزب النازي وكوادره أودعوا السجون السوفياتية والبريطانية والفرنسية والأميركية، كما منعت نحو 390 ألفاً من أنصار الحزب من تولي أي وظائف حكومية.
ويختلف المشهد الراهن في العراق عما حدث في ألمانيا قبل 58 عاماً. فالمعتقلون من قادة النظام العراقي المخلوع يعدّون بالعشرات، ويصل عددهم إلى مئات عدة، ولكن ليس إلى عشرات الآلاف. والمحظور عليهم تولي وظائف حكومية تقل نسبتهم عن 10 في المائة مقارنة بالألمان الذين تم "تطهير" النظام الإداري منهم. فقد اكتفت سلطة الاحتلال بحل حزب البعث في إطار قرار يحظر مشاركة أي حزب يحث على العنف أو يمارسه في الحياة السياسية العراقية الجديدة.
وختم الكاتب بالقول "إن سلطة الاحتلال أحسنت صنعاً حين أخذت برأي بعض قادة القوى السياسية العراقية الذين طالبوا بأن تكون محاكمة أركان النظام المخلوع وأعضاء حزبه أمام القضاء العراقي دون غيره"، بحسب ما ورد في مقاله المنشور في صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

أخيرا، وتحت عنوان (رسالة مفتوحة إلى من يحكم العراق)، نشرت (الشرق الأوسط) اللندنية مقالا بقلم الكاتب خالد القشطيني ذكر فيه أنه تسلم رسالة من مواطن عراقي كردي يدعى زياد القيسي موجّهة إلى الرئيس المنتظر للعراق. ونقتطف منها ما يلي:
"لا تعلق صورك على الجدران ولا تنصب تماثيلك في الساحات ولا تظهر لنا مرتديا السدارة مرة والعقال مرة أخرى والقبعة مرة ثالثة والشماغ مرة رابعة وكأنك في عرض أزياء لفولكلور الشعوب. لا نريد أن نتابع أخبارك على التلفزيون لساعات طويلة وأنت تستقبل فلانا وتودع علتانا أو تعقد اجتماعا كل يوم لتشعرنا بأنك موجود، نريد أن نشعر بوجودك في الخبز الذي نأكله والماء النظيف الذي نشربه والكهرباء التي نستنير بها".
ويضيف كاتب الرسالة المفتوحة موصياً الرئيس المنتظر للعراق:
"ليكن شعارك (العراق للعراقيين) وأعني بهم الكردي والعربي والآشوري والمنداني واليزيدي والأرمني والتركماني واليهودي، لا تؤثر أبناءك وأقاربك في التعيين أو تدخل في صنعة أو تجارة تغالب فيها أهلها المؤهلين لها...ولا تشتر الشعراء والمثقفين، لا تخصص لهم الجوائز والعطايا، أعطهم هذه الجائزة: حرية الفكر والنشر وحب الناس، كف لسانهم عن مدحك فمن مدحك أمامك ذمك وراءك"، بحسب ما نقل الكاتب خالد القشطيني عن الرسالة المفتوحة لرئيس العراق المقبل في مقاله المنشور بصحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي... إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG