روابط للدخول

خبر عاجل

القوات الاميركية لن تغادر العراق إلا بعد وصول تعزيزات جديدة / الحكيم يعلن أن فيلق بدر يملك أسلحة خفيفة دفاعا عن النفس وأنه يفضل العمل السياسي


طابت أوقاتكم، مستمعي الكرام، وأهلا بكم في هذه الجولة الجديدة في صحف عربية صدرت اليوم الاحد، عارضين للأخبار والآراء ذات العلاقة بالشأن العراقي. وتضم الجولة تقارير من مراسلينا في عمان والقاهرة والكويت تنقل أهتمامات الصحف في تلك العواصم. ركزت عناوين الصحف العربية اليوم على تصريح قائد عسكري اميركي بأن القوات الاميركية لن تغادر العراق إلا بعد وصول تعزيزات جديدة، وعلى لقاء بول بريمر بالقيادات السياسية اليوم، وعلى إعلان الحكيم أن فيلق بدر يملك أسلحة خفيفة دفاعا عن النفس وأنه يفضل العمل السياسي، كما أهتمت عناوين الصحف بتأكيد المبعوثة البريطانية الى العراق على حماية الادلة الجرمية في المقابر الجماعية، وبالجدال الدائر في بريطانيا والولايات المتحدة حول أسلحة الدمار الشامل العراقية..

نشرت صحيفة الشرق الاوسط خبرا تحت عنوان: أبنة صدام تقول: والدي كان ضحية لمساعدين خدعوه دائما وخانوه في اللحظات الحاسمة. مراسل الصحيفة نقل عن عز الدين محمد حسن المجيد، ابن عم صدام حسين، أن اثنتين من 3 بنات للرئيس العراقي المخلوع (رغد ورنا) لم تغادرا بغداد اطلاقا منذ بدء الحرب الى الآن. وذكر عز الدين أن ابنتي الرئيس المخلوع ترغبان في العيش خارج العراق، ولو لاجئتين في لندن أو بلد عربي، وأنه لا يعرف مصير ابن عمه صدام، ولا ولديه عدي وقصي. أما عن الزوجة الأولى لصدام، وهي ساجدة طلفاح، فأكد أنها في مكان ما بالعراق، وأنها تسعى للخروج منه الى بلد آخر.

ونشرت صحيفة الحياة حديثا أجرته مع إلهام خيرالله طلفاح شقيقة زوجة الرئيس المخلوع وابنة خال صدام حسين وزوجة أخيه غير الشقيق وطبان وزير الداخلية السابق روت فيه كيف نجح حسين كامل في انتزاع إعجاب ساجدة كاشفة ان الرجل الذي سحر "السيدة الأولى" كان يؤمن بالسحرة ويستقدمهم. وقالت إن حسين كامل فاز بثقة صدام الذي لم يمانع في زواجه من ابنته. وبدأ الوافد رحلة صعود سريعة، وتحول من عسكري عادي يفتقد الى الخلفية التعليمية والثقافية الى عسكري برتبة فريق أول ركن واسندت اليه حقيبة التصنيع العسكري الفائقة الأهمية وحقيبة الدفاع أيضاً. وأوضحت المتحدثة ان حسين كامل حاول زرع الشقاق بين صدام وشقيقها عدنان وزير الدفاع وانه حقق نجاحاً في هذا المجال. وتحدثت عن مقتل عدنان في تحطم مروحية ملقية بالشكوك على ذلك الحادث.

ومن مقالات الرأي المنشورة في صحف اليوم أخترنا ما يلي: عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الاوسط أشار الى أن السلام في الخليج بما فيه العراق لن يتحقق من دون تعاون ايراني، ولن يكون هناك سلام في قضية الشرق الأوسط من دون موافقة ايرانية ايضا. وفي الوقت نفسه لن تستطيع ايران ان تخرج من عزلتها بدون مشاركتها الايجابية.
وقال الراشد إن هذا التشابك مهددٌ اليوم بسبب دخول الحكومة الايرانية طرفا في كل القضايا الصعبة، فالاميركيون يعتقدون انها السبب في حالة عدم الاستقرار الجزئي في العراق، وهي وراء دفع المجاميع العراقية نحو معارضة الترتيب الاميركي.

ورأى سمير عطا الله في الشرق الاوسط أن الاكثر فظاعة من المقابر الجماعية التي تكتشف على نحو شبه يومي في العراق هو رد الفعل العربي العام. انه – كما يقول الكاتب - اقل بكثير مما تحدثه في اوروبا اساءة المعاملة لكلب ضال. فالعربي ليس معنياً بالمشاعر الانسانية ولا بالقيم البشرية، ولم يكن معنياً ولا هو معني الان بقصص الرعب وصور الهياكل العظمية الخارجة من العراق – على حد قول الكاتب.

وننتقل، مستمعي الكرام، الى تقارير المراسلين، وهذا أولا حازم مبيضين من عمان يتابع ما ورد في صحف أردنية:

(تقرير عمان)

ومن القاهرة، رصد أحمد رجب الآراء الواردة في الصحافة المصرية:

(تقرير القاهرة)

ونعود الى مقالات الرأي حيث يعرض سامي شورش في صحيفة الحياة لمحاولات القوى السياسية العراقية أستغلال مصطلح الاحتلال، ملاحظا أن الثقافة السياسية العراقية، لا تعتمد في فهمها مصطلح الإحتلال على جانبه القانوني، بل على تفاصيله السيئة التي سبق أن تمثلت في أحتلالات سابقة. وقال الكاتب إن قواتا أميركية محتلة، لكن مُلزَمة بقوانين دولية بالخروج من البلاد بعد فترة زمنية قصيرة، وبإنشاء حكومة عراقية معترف بها دولياً، ستكون أهون على العراقيين من قوات أميركية "مُحررة" لا يُعرف وقت خروجها ولا يقيّدها أي قانون ولا تراقبها أي قوة دولية ولا حق لأي طرف بمحاسبتها على طريقة تشكيلها الحكومة العراقية المقبلة.

وطالب عصام سعد في صحيفة الحياة - طالب العرب، وقبل أن يتحول أحتلال العراق الى استعمار بأتخاذ موقف موحد أقل ايديولوجية وأعقل "جهادية"، يسعى الى توفير شروط خيار السلم – بحسب قول الكاتب.

وقالت صحيفة الشرق القطرية في أفتتاحيتها إن العالم يدخل اليوم مرحلة جديدة في تاريخه الحديث، منذ انتهاء حرب العراق، تقوم على التوسع في مجالات التعاون، وإغلاق الأبواب التي تأتي بالرياح الساخنة، من أجل تحقيق المزيد من الاستقرار السياسي، والذي يمكن الانطلاق معه، الى آفاق التقدم العلمي، والسلام الإنساني، والتطور الذي تحتاج اليه جميع الشعوب.

وزعمت صحيفة البيان الاماراتية أن غزو العراق له مآرب أخرى غير أسلحة الدمار العراقية التي ثبُت حتى الآن انها ذريعة لم يقتنع بها العالم، وان الهدف هو (الكعكة) أو الثروة العراقية التي باتت في قبضة الاحتلال - بحسب تعبير الصحيفة.

ونعود الى المراسلين، وهذا سعد العجمي يتابع أخبار الشأن العراقي في الصحافة الكويتية والسعودية:

(تقرير الكويت)

بهذا نصل الى ختام الجولة في الصحافة العربية..
شكرا على المتابعة...
والى اللقاء...

على صلة

XS
SM
MD
LG