روابط للدخول

خبر عاجل

اشتباكات مع الأميركيين تكبدهم قتلى وجرحى / بلير اهتمامنا الأساسي يتركز على الجوانب الإنسانية


سيداتي وسادتي.. أهلا بكم في جولة اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، من إعداد وتقديم شـيرزاد القاضي، ويشاركه في الإعداد والتقديم فريال حسين، وعدد من مراسلي إذاعتنا في عواصم عربية.

إليكم أولا مستمعينا الكرام عرضاً لأبرز العناوين:

الشرق الأوسط:
رامسفيلد يثير لأول مرة علناً احتمال تدمير العراق أسلحته المحظورة قبل الحرب.

الحياة:
اشتباكات مع الأميركيين تكبدهم قتلى وجرحى.

الزمان اللندنية:
بلير اهتمامنا الأساسي يتركز على الجوانب الإنسانية.

البيان الإماراتية:
طائرة إغاثة ثالثة لمؤسسة محمد بن راشد تحمل 15 طناً من الأدوية الى العراق.

الوطن القطرية:
قطر تدعو لتشكيل حكومة وطنية تمثل جميع العراقيين.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
قبل أن نعرض لعدد من مقالات راي نشرتها صحف تصدر في العاصمة البريطانية لندن وفي الخليج ، نبدأ جولة اليوم التي يخرجها وليد خوري بعرض مختصر لما جاء في افتتاحية نشرتها صحيفة الشرق الأوسط حول زيارة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الى الخليج ، تطرقت الصحيفة فيها الى الوضع العراقي قائلة:
لا يمكن لأي شخص في كامل قواه العقلية، أن يتحسر على نهاية نظام الطغيان الذي كان يجلس على قمته صدام حسين، ولكن المسألة الدقيقة المطروحة حاليا هي الكيفية التي ستؤثر بها إزالة نظام صدام على توازن القوى في كل الشرق الأوسط، حيث يتطلع سكان المنطقة لسماع بشارتين من بلير، على حد قول الشرق الأوسط.

البشارة الأولى ، هي أن تكون فترة الاحتلال الأنجلو-أميركي للعراق، لأقصر وقت ممكن، وأن يكون القرار النهائي حول شكل الدولة العراقية الجديدة بيد العراقيين أنفسهم، والثانية هي أن المنطقة لن تشهد مغامرات عسكرية جديدة.

--- فاصل ---

أما الكاتب خالد القشطيني فقد أشار في مقال له في صحيفة الشرق الأوسط الى أنه ذكر في مناسبة سابقة أن العالم سيكون عالما افضل لو أن البشر سلموا الحكم للفنانين، لمعرفته بهم كأكثر الناس جنوحا الى السلم والحب والزهد والخير. ومن بين أصناف الفنانين المختلفة رشح الكاتب الموسيقيين بصورة خاصة.

ويقول الكاتب إن شعوره هذا تعزز بالحملة التي تبناها الموسيقي ديفيد غلمور الذي باع بيته الكبير في منطقة ميدافيل بلندن ووهب ثمنه لمنظمة "أزمة" المتخصصة في توفير سكن للمشردين، على أن تستعمله في بناء عمارة سكنية للفقراء.

وعلى صعيد ذي صلة بالفن، يقول الكاتب: في بغداد قتلوا المطرب داود القيسي لحماسه في الغناء لصدام حسين واضطهاده للفنانين الآخرين، وأعتبر ذلك خطأ وجهل، قائلاً لا تقتلوا ازلام النظام، ففي الموت خلاص وراحة لهم، دعوهم يعيشون مع آثامهم واحتقار الناس لهم.

ننتقل مستمعينا الأعزاء الى عمان، ومنها وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية.

(تقرير عَمان)

--- فاصل ---

نواصل فيما يلي مستمعينا الكرام عرض مقالات للرأي في صحف عربية، من إذاعة العراق الحر- إذاعة أوربا الحرة.

الزمان اللندنية نشرت مقالاً للرأي تحت عنوان (سؤال برسم الفنانين العرب)كتبه حسن أسد قال فيه إن وكالات الأخبار الفنية العربية تناقلت أنباء عن بعض الفنانين العرب بأنهم سيعرضون مسرحيات وأفلام تكون شخصيتها الرئيسة وزير إعلام النظام السابق محمد سعيد الصحاف.

لكن الكاتب لفت معاتباً الى أن عيناه لم تقعا وهو يقرأ عن تلك النشاطات المسرحية على خبر عن مسرحية تجسد معاناة الشعب العراقي على يد صدام حسين وأجهزته القمعية.


معنا الآن مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت سعد العجمي ليعرض ما نشرته صحف كويتية وسعودية صدرت اليوم.

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

في صحيفة الوطن العُمانية كتب محمد بن سعيد الحجري أن العراق الحديث يصلح مثالاً نموذجياً لأزمة الوطن العربي تجاه قضايا: الدولة ونظام الحكم، والتنمية، والنهضة، والوحدة، ويصلح كذلك مثالاً صارخاً لنشوء الاستبداد والنتائج الكارثية التي يمكن أن يساق إليها الشعب والأمة في ظله .

ذلك لأن العراق بحسب الكاتب بلد نموذجي بإرثه التاريخي والحضاري الثري، وهو بلد نموذجي كذلك في تمتعه بإمكانات النهضة والتنمية، والثروات المادية والبشرية الهائلة والتي هي العصب الأساس لأي مشروع نهضة وتنمية، لكنه في جانب آخر مثالٌ أيضاً لتفويت فرص التنمية والنهضة وهدر الإمكانات وتوجيهها لأهداف قلة غير راشدة مشحونة بجنون العظمة وحب الاستعلاء في الأرض، على حد قول الحجري في الوطن العُمانية.

وننتقل مستمعينا الكرام الى القاهرة مع مراسلنا أحمد رجب لنطّلع على أبرز ما جاء في الصحف المصرية

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

كتب طارق الشيخ في مقال نشرته الراية القطرية تحت عنوان (حديث الخيانة) أن البحث عن مبررات أية هزيمة يجري ليس في الأسباب الحقيقية والموضوعية التي قادت إليها وإنما في شماعة تُعلق عليها كل تبعات الهزيمة المرة، ويقول الكاتب إنها عادة عربية صرفة .

وفي هذا الصدد أشار الكاتب الى ما يُقال هذه الأيام عن خيانة تعرض لها صدام حسين في حربه الأخيرة مع جيش التحالف الذي ضم الولايات المتحدة وبريطانيا قائلاً إن نفس تلك الأصوات التي حاولت في السابق تنصيب صدام حسين بطلا عربيا، تسعى الى أن تجد مبررا تعلق عليه هزيمة بطلهم المفضل، وبدلا من فضح سيرته يبحثون عن خيانة مزعومة لقادة عسكريين، على حد تعبيره.

--- فاصل ---

وننتقل الآن الى بيروت حيث وافانا مراسلنا علي الرماحي بالتقرير التالي الذي يتضمن رصدا للشأن العراقي في صحف لبنانية:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الشؤون العراقية في صحف عربية.. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG