روابط للدخول

خبر عاجل

الجيش الأميركي يمهل العراقيين مهلة لتسليم الأسلحة الآلية والثقيلة / القوات الأميركية في بغداد في حالة تأهب


- أمهل الجيش الأميركي العراقيين لليوم السبت فترة ثلاثة أسابيع لتسليم الأسلحة الآلية والثقيلة كجزء من حملة تهدف إلى الحد من تفشي الخروج على القانون. - وُضعت القوات الأميركية في بغداد في حالة تأهب غداة إحباط هجوم بالقنابل على أحد حواجزها في العاصمة العراقية. - أعلنت بولندا اليوم السبت أنها ستكون مستعدة في غضون عدة أسابيع لإرسال قوة تديرها لحفظ الاستقرار في العراق تضم سبعة آلاف عنصر.

تفاصيل الأنباء..

- أمهل الجيش الأميركي العراقيين لليوم السبت فترة ثلاثة أسابيع لتسليم الأسلحة الآلية والثقيلة كجزء من حملة تهدف إلى الحد من تفشي الخروج على القانون.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن بيان أصدره الجيش الأميركي في بغداد أنه "بدءا من الأول من حزيران سيكون أمام شعب العراق أربعة عشر يوما فترة عفو لتسليم الأسلحة غير المصرح بها إلى قوات التحالف في نقاط السيطرة على الأسلحة هنا وفي كل أنحاء البلاد".
وأضاف البيان: "بعد الرابع عشر من حزيران سيُعتقل الأفراد الذين يُضبطون ومعهم أسلحة غير مصرح بها ويواجهون اتهامات جنائية."
وذكر البيان أن الأسلحة الخفيفة بما فيها البنادق الآلية ونصف الآلية وبنادق الرش والمسدسات يجوز الاحتفاظ بها في أماكن العمل أو المنازل ولكن لا يجوز الخروج بها علنا.

- وُضعت القوات الأميركية في بغداد في حالة تأهب غداة إحباط هجوم بالقنابل على أحد حواجزها في العاصمة العراقية.
ورفض ناطق باسم قوات التحالف الأميركي البريطاني تأكيد إقامة حالة التأهب مشيرا إلى أن مثل هذه المعلومات ليست للنشر، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس للأنباء اليوم السبت. وقال الناطق "إن شخصا تقدم إلى حاجز ومعه قنبلة. ويبدو انه تلقى أمرا بإلقائها على الحاجز"، بحسب تعبيره.
وأضاف "غير انه عندما قرر التراجع عن العملية وقع في قبضة الجنود الذين انتزعوا منه القنبلة". وجاء هذا الحادث في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة الأحد لإحياء ذكرى الأميركيين من العسكريين والمدنيين الذين قضوا في خدمة بلادهم.

- أعلنت بولندا اليوم السبت أنها ستكون مستعدة في غضون عدة أسابيع لإرسال قوة تديرها لحفظ الاستقرار في العراق تضم سبعة آلاف عنصر.
يشار إلى أن الولايات المتحدة طلبت من بولندا قيادة فرقة لحفظ الاستقرار في العراق تمتد بين المنطقتين الوسطى والجنوبية من البلاد، أي من بغداد إلى البصرة.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن وزير الخارجية البولندي فلوديمير كيموزيويتش تصريحه أثناء رحلة جوية أقلته من وارسو إلى العاصمة الإيرانية طهران بأن "قوة حفظ الاستقرار في العراق ستكون جاهزة خلال بضعة أسابيع"، على حد تعبيره.
الوزير البولندي يقوم بزيارة قصيرة إلى طهران قبل أن يتوجه إلى الكويت وذلك في إطار الجهود الدبلوماسية التي تبذلها وارسو لكسب دعم إقليمي لعملية إعادة إعمار العراق التي تم تفويض الولايات المتحدة بقيادتها.

- قامت الإدارة المدنية الأميركية اليوم السبت بدفع الرواتب المتأخرة لموظفي الدولة في العراق بدءا بآلاف العاملين في قطاع الكهرباء وذلك للمرة الأولى منذ سقوط نظام صدام حسين.
ولهذه المناسبة، أفادت وكالة فرانس برس للأنباء بأن مسؤول الإدارة المدنية السابق الجنرال جاي غارنر انتقل برفقة كريم وحيد حسن، المسؤول الجديد عن قطاع الكهرباء المعين من قبل التحالف، إلى مصرف الرافدين في منطقة الكرادة في وسط بغداد.
ونقل عن غارنر قوله: "سنبدأ بدفع الرواتب وهذا سيستمر إلى أن تُدفع أجور كل العاملين. وأعتقد أن الجميع سيكونون قد حصلوا على رواتبهم حتى الثالث من حزيران"، بحسب تعبيره.

- انتخبت شخصيات بارزة في مدينة كركوك اليوم السبت مجلسا محليا مؤقتا وسط آمال في أن يضع حدا للتوترات العرقية في المنطقة. لكن نتائج الاقتراع قوبلت باحتجاجات صاخبة، بحسب ما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
نحو ثلاثمائة مندوب اختاروا مجلسا من ثلاثين عضوا كي ينتخب بدوره محافظا لكركوك يوم الثلاثاء المقبل وذلك في خطوة مهمة أخرى ضمن المساعي الأميركية لتأسيس حكومة محلية بعد تشكيل مجلس في الموصل في وقت سابق من الشهر الحالي.
واحتج التركمان والعرب الغاضبون بالفعل بسبب اعتقال خمسة مرشحين لصلاتهم المزعومة بحزب البعث على نتائج الانتخابات بسبب عدم وجود أي ممثل منهم بين ستة "مستقلين" في المجلس وهم أربعة من الكرد وآشوري وفرد من قبيلة متعددة الأعراق.
هذا ونقلت رويترز عن الميجر جنرال ريموند أودييرنو المشرف على الانتخابات: "سأجري مراجعة شخصية لتمثيل المستقلين وسأتخذ قرارا غدا"، بحسب تعبيره.

- احتشد مئات من موظفي وسائل الإعلام العراقية المفصولين اليوم السبت أمام منفذ إعلامي أقامته الولايات المتحدة مطالبين بوظائف وذلك بعد يوم واحد من حل واشنطن وزارة الإعلام التي كانت قائمة من عهد صدام حسين، بحسب ما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
الموظفون الذين قّدر عددهم بنحو ألفين تفرقوا بهدوء بعدما سجلوا أسماءهم. وأبلغهم مسؤولو شبكة الإعلام العراقية بالعودة بعد يومين لكي يحصلوا على رواتبهم.
وقال مسؤول كبير بالإدارة المدنية الأميركية طلب عدم نشر اسمه إن شبكة الإعلام العراقية سوف تعود لتوظيف بعض الموظفين المفصولين ولكن الغالبية لن ترجع لوظائفها.
رويترز نقلت عن هذا المسؤول قوله أيضا: "سوف تقوم شبكة الإعلام العراقية بإعادة توظيف أفراد بعينهم. وقد وظفنا نحو 150 شخصا". وأضاف أن "كبار المسؤولين وأعضاء حزب البعث الذين وظفتهم الوزارة ليس مرغوبا في توظيفهم"، بحسب تعبيره.

- قال ثامر غضبان المدير المسؤول عن وزارة النفط العراقية اليوم السبت إن العراق يتوقع استئناف تصدير النفط في غضون أسابيع.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن غضبان قوله في مؤتمر صحفي إن العراق يواجه بعض العقبات في مجال الاتصالات أساسا مشيرا إلى أن البلاد ستعود إلى الأسواق خلال أسبوعين إلى ثلاثة.
وأضاف أن الأمر سيستغرق بضعة أسابيع. كما ذكر أن العراق يُتوقع أن ينتج ما بين مليون وثلاثمائة ألف إلى مليون وخمسمائة ألف برميل يوميا بحلول منتصف حزيران المقبل.

- على صعيد ذي صلة، أفادت وكالة فرانس برس للأنباء نقلا عن نشرة "ميدل ايست ايكونوميك سيرفي" (ميس) المتخصصة بأن تصدير النفط العراقي يُفترض استئنافه في حزيران المقبل موضحة أن الصادرات ستراوح بين ستمائة ألف إلى سبعمائة ألف برميل يوميا.
وقالت النشرة في عددها الذي يصدر الاثنين المقبل إن "صادرات النفط العراقي يفترض أن تستأنف في حزيران" مشيرة إلى أن إجمالي الإنتاج سيبلغ نحو مليون برميل يوميا قبل أن يرتفع تدريجيا تبعا للظروف"، بحسب تعبيرها.
وأوضحت (ميس) أن "ما بين 300 و400 ألف برميل ستخصص للاستهلاك الداخلي وما بين 600 و7000 ألف للتصدير".
كما ذكرت النشرة المتخصصة في الشؤون النفطية والتي تصدر في نيقوسيا أن لدى العراق كذلك "نحو 3،8 مليون برميل من حقول كركوك مخزّنة في ميناء جيهان التركي ويمكن أن تكون جاهزة للتصدير خلال عشرة أيام أو خمسة عشر يوما".

- أفادت وكالة فرانس برس للأنباء نقلا عن صحيفة (واشنطن تايمز) اليوم السبت بأن فريقا من الاستخبارات العسكرية الأميركية عثر في العراق على نحو عشرة جوازات سفر فرنسية جديدة ويعتقد مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية أن جوازات أخرى أتاحت لمسؤولين عراقيين سابقين الفرار من البلد.
وكانت باريس نفت بشدة هذه المعلومات في السادس من أيار بعدما نشرت الصحيفة نفسها مقالا يذكر أن الحكومة الفرنسية منحت جوازات سفر لعراقيين لمساعدتهم على الفرار.
واليوم أوضحت "واشنطن تايمز" أن واشنطن لا تزال تحقق لمعرفة ما إذا كانت الحكومة الفرنسية سلّمت هذه الجوازات سرا أو أنها سرقت أو قام بطباعتها نظام صدام حسين المنهار.
واكتفت الإدارة الأميركية حتى الآن بالقول انه لا يسعها أن تؤكد دورا محتملا لفرنسا في قضية الجوازات هذه.

- رحبت الهند بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة برفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على العراق منذ عام 1990 والذي أسند للمنظمة الدولية أيضا دورا مهما في مرحلة ما بعد الحرب في العراق.
وكالة إيتار-تاس الروسية للأنباء أفادت نقلا عن قناة التلفزيون الهندية (أن. دي. تي. في.) اليوم السبت بأن هذا الترحيب ورد على لسان ممثل رسمي عن وزارة الخارجية في نيودلهي.
ونقل عن الدبلوماسي الهندي قوله إن الشعب العراقي له الحق في التعويل على مساعدة ودعم المجتمع الدولي بعد عدة سنوات من المعاناة التي ألمّت به. وأضاف أن أهم عنصر في القرار الدولي الجديد هو تأكيده على سيادة العراق ووحدة أراضيه، إضافة إلى حق الشعب العراقي في تقرير مستقبله السياسي والسيطرة على ثرواته الطبيعية.
لكن ممثل وزارة الخارجية الهندية رفض الإجابة عن سؤال يتعلق بإمكانية مشاركة القوات الهندية في قوة حفظ الاستقرار والأمن في العراق. وصرح بأن حكومة بلاده "تدرس القرار"، على حد تعبيره.

- في نبأ لها من بغداد، نسبت وكالة فرانس برس للأنباء إلى وزير الخارجية العراقي الأسبق عدنان الباجه جي مناشدته كافة الأحزاب السياسية في البلاد "العمل معا ونسيان خلافاتها" للتحضير سريعا لتشكيل حكومة جديدة. وقال الباجه جي في اجتماع سياسي في بغداد اليوم السبت "أدعو كل القوى السياسية في العراق إلى نسيان خلافاتها والعمل معا للتحضير للمؤتمر الوطني". كما أكد استعداد كل الأحزاب للعمل مع ممثل الأمم المتحدة الجديد في العراق سيرجيو دي ميلو.
وأضاف الباجة جي الذي يرأس (تجمع الديمقراطيين العراقيين المستقلين) أن "قرار الأمم المتحدة بشأن العراق ستكون له آثار سياسية هامة ويجعل من العراق أرضا محتلة ومسيرة من قبل قوات التحالف حتى قيام حكومة عراقية"، معربا عن أسفه لان الإدارة العراقية المؤقتة خلال المرحلة الانتقالية ستقتصر على "لجنة استشارية بدون سلطة قرار"، بحسب تعبيره.
لكنه أعرب عن ارتياحه لرفع العقوبات عن العراق وتمديد العمل ببرنامج "النفط مقابل الغذاء"، داعيا إلى عقد مؤتمر دولي حول ديون العراق.

على صلة

XS
SM
MD
LG