روابط للدخول

خبر عاجل

جريحان من المارينز في مواجهات جديدة بالفلوجة / وصول الدفعة الثانية من المرضى العراقيين الى أبو ظبي


سيداتي وسادتي.. أهلا بكم في جولة اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، من إعداد وتقديم شـيرزاد القاضي، ويشاركه في الإعداد والتقديم فريال حسين، وعدد من مراسلي إذاعتنا في عواصم عربية.

إليكم أولا مستمعينا الكرام عرضاً لأبرز العناوين:

الشرق الأوسط:
وزير الخارجية البريطاني: العثور على أسلحة دمار شامل في العراق ليس مهماً.

الحياة:
خاتمي: المفاوضات مع أميركا ستستمر ولا لحكم طائفي أو قومي في العراق.

الزمان اللندنية:
جريحان من المارينز في مواجهات جديدة بالفلوجة.

الإتحاد الإماراتية:
وصول الدفعة الثانية من المرضى العراقيين الى أبو ظبي.

الوطن القطرية:
العراق: مشاهد مرعبة في مقبرة المحاويل.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
في جولة اليوم سنعرض لعدد من مقالات راي نشرتها صحف تصدر في العاصمة البريطانية لندن، منها الشرق الأوسط، والحياة، وصحف تصدر في الخليج هي الإتحاد الإماراتية، والراية القطرية.

--- فاصل ---

في رأي طرحه الكاتب صالح القلاب في صحيفة الشرق الأوسط، تناول فيه ما يعتقد أنه فراغ خطير في الداخل وارتباك على الصعيد الإقليمي بعد سقوط نظام صدام.
فدول المنطقة المعنية مباشرة بما جرى ويجري لا تزال تقف عاجزة وحائرة بينما كان المفترض ان تتحرك فورا لصياغة معادلة اقليمية تعزز الامن والسلام وعدم تدخل اي دولة في الشؤون الداخلية لأي دولة اخرى مجاورة، على حد قول الكاتب.

مضى صالح القلاب قائلاً إن الحجة لم تعد مقنعة بترك العراقيين يقلعون شوكهم بأنفسهم، فما يجري في العراق لن تقتصر تأثيراته على الداخل العراقي وحده فالمنطقة متداخلة وشرر اي حريق يندلع في اي دولة من دول هذه المنطقة سيصل لا محالة الى الدول الاخرى والمسألة هنا لا تتعلق بالامن القومي فقط وانما تتعلق ايضا بالامن الوطني لكل دولة من هذه الدول.

ويختم القلاب كلامه بالقول يجب ان لا تُرعب مزايدات المزايدين الدول المعتدلة التي تقف فوق رصيف واحد وعلى ارضية واحدة فالمستجدات التي طرأت بعد سقوط نظام صدام حسين تقتضي اعادة ترتيب اوضاع المنطقة وتقتضي تحركا عاجلا لبلورة كتلة معتدلة في هذه المنطقة تكون قادرة على مواجهة التطرف والعنف وتكون مؤثرة في السياسات الدولية ولديها كل الامكانيات للتعامل مع الولايات المتحدة من موقع الشريك الند وليس من موقع الحليف التابع.

--- فاصل ---

ننتقل مستمعينا الأعزاء الى عمان، ومنها وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية.

(تقرير عَمان)

--- فاصل ---

نواصل فيما يلي مستمعينا الكرام عرض مقالات للرأي في صحف عربية، من إذاعة العراق الحر- إذاعة أوربا الحرة.

ففي مقال للرأي في صحيفة الإتحاد الإماراتية، كتب علي العمودي: بعد ان انتهت الأعمال العسكرية في العراق أو الحرب كما يحلو للبعض ان يقول، انتقلت فضائياتنا الى المعركة السياسية حول من سيحكم هذا البلد الشقيق؟ الغني جدا جدا، والفقير جدا جدا في الوقت ذاته، وأفردت مساحات واسعة لمحللين لم نسمع بهم من قبل.

وأضاف العمودي قائلاً أما على الجبهة السياسية التي تنقلها لنا برامج الفضائيات إياها، فقد وجدنا هؤلاء الذين كانوا يزعمون انهم تعرضوا للقمع والأذى الفادح خلال فترة الحكم الفاشي لصدام وزمرته، يقومون بقمع أفكار من يختلف معهم في الطرح، ولا يكتفون بتسفيه آرائه، ولكن تنتابهم حالة من الكرم الحاتمي في توزيع التهم الجاهزة، على حد قوله.

--- فاصل ---

معنا الآن مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت سعد العجمي ليعرض ما نشرته صحف كويتية وسعودية صدرت اليوم.

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

في مقال كتبه وحيد عبد المجيد، مساعد مدير مركز "الأهرام" للدراسات السياسية، في صحيفة الحياة اللندنية، يقول الكاتب إن المشهد الراهن في عراق ما بعد الحرب يثير قلقا بمقدار ما يطرح أسئلة عن النظام السياسي الجديد. ويبدو بناء هذا النظام صعبا بمقدار ما كانت الحرب سهلة، فقد انتهت هذه الحرب بسهولة لا يضاهيها شيء إلا صعوبة تحقيق السلم الأهلي. وأصعب ما في هذا السلم هو العثور على الصيغة الملائمة لنظام سياسي يكون مقبولا من مختلف عناصر هذا "الموزاييك" الذي لا يعرف العرب مثيلا له إلا في الحالة اللبنانية، على حد تعبير وحيد عبد المجيد.

وبالنسبة للجيش العراقي، يأمل كاتب المقال أن تجد الأحزاب والحركات والشخصيات السياسية العراقية على اختلاف مشاربها جدوى في درس فكرة تكليف الجيش الجديد بحماية الديموقراطية بما يطمئن الخائفين من تبعات بناء نظام ديموقراطي كامل يقوم على تعددية مفتوحة بلا قيود وانتخابات حرة يجري التداول على السلطة وفق نتائجها واحترام الحريات السياسية والمدنية وحقوق الإنسان.

وإذا نجحت هذه التجربة، فقد تضع حدا للخوف في بلاد أخرى من استغلال مثل هذه القوى مناخ الحرية كي تصل الى السلطة فتحتكرها وتقضي على النظام الديموقراطي، بحسب المحلل السياسي وحيد عبد المجيد.

--- فاصل ---

أما الدكتور طارق الشيخ فقد كتب في الراية القَطرية عن مجموعة من الكتاب الذين أيدوا الرئيس العراقي المخلوع قائلاً إن البعض يصفهم بعد انهيار النظام العراقي بأيتام صدام حسين وغيرها من تسميات وأوصاف سيقت لتمييز مجموعة من الكتاب والصحفيين العرب احترفوا الدفاع المستميت عن صدام ونظامه.
ويضيف الكاتب في سياق حديثه عن الكتاب والصحفيين الذين أشار اليهم أن تعبيرا روج له هؤلاء كثيرا في غمرة استماتتهم بالدفاع عن النظام العراقي أو النظم العربية الشمولية الطابع (ما هو كل الأنظمة العربية تعمل كذا وكذا..)، وكأنما هذا فعل عادي، وكأنما قتل البشر واعتقالهم ومعاملتهم بطرق مهينة محطة لآدميتهم دون مبررات قانونية من طبيعة الأشياء.

ويقول طارق الشيخ إن هذا التعبير هو نوع من جلد الذات ومصطلح ينبغي له ان يختفي من حياتنا، وان تختفي معه النظم التي تمارس التعذيب.

--- فاصل ---

وننتقل الآن الى بيروت حيث وافانا مراسلنا علي الرماحي بالتقرير التالي الذي يتضمن رصدا للشأن العراقي في صحف لبنانية:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الشؤون العراقية في صحف عربية.. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG