روابط للدخول

خبر عاجل

عودة السيد محمد باقر الحكيم الى العراق من منفاه في ايران / رامسفيلد يعترف بصعوبة إقامة نظام حر في العراق


طابت أوقاتكم، مستمعي الكرام، وأهلا بكم في هذه الجولة الجديدة في صحف عربية صدرت اليوم الاحد، عارضين للأخبار و الآراء ذات العلاقة بالشأن العراقي، أضافة الى تقارير من مراسلينا في عمان والقاهرة والكويت تنقل أهتمامات الصحف في تلك العواصم... ركزت عناوين الصحف العربية اليوم على عودة السيد محمد باقر الحكيم الى العراق من منفاه في ايران، وأعتراف وزير الدفاع الاميركي بصعوبة أقامة نظام حر في العراق وبأستعداد القوات الاميركية للبقاء في العراق لحين بناء محيط آمن. كما ركزت عناوين الصحف على التساؤلات المُثارة حول مشروع القرار الاميركي المقدم الى مجلس الامن، وعلى نزع أسلحة حركة مجاهدين خلق الايرانية المعارضة.

من مقالات الرأي المنشورة في صحف اليوم أخترنا لكم مايلي: عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الاوسط كتب عن الاخفاقات العربية في المجالات الاقتصادية، مدللا على رأيه بالفشل الاقتصادي المريع في العراق. وقال الراشد إن راتبا قدره عشرة دولارات في الشهر للموظف في العراق يُعدُ فضيحة تستوجب التصحيح. وقارن الراشد بين راتب الموظف العراقي والاردني، فالاخير يصل راتبه الى نحو ثلاثمائة دولار شهريا تقريبا، رغم ما يقال ان اقتصاد الاردن يعيش على الاقتصاد العراقي. هذا النجاح الأردني والاخفاق العراقي لا يمكن ان يُلام الموظف عليه او السوق، بل ان النظام السياسي مسؤول عنه بالدرجة الأولى والأخيرة.
وقال الراشد إن رفع دخل الموظف العراقي شهريا من عشرة دولارات الى ثلاثمائة هو التحدي الذي يواجه العراقيين، ومعهم الحاكم الأميركي، لأنه مسؤول مسؤولية مباشرة عما يحدث وسيحدث مستقبلا في العراق – بحسب تعبير الراشد.

وعرض خالد القشطيني في صحيفة الشرق الاوسط لمسألة التسامح الديني والتعايش الاثني في العراق. وقال إن المتشائمين توقعوا انفجارالاوضاع بعد سقوط نظام صدام، لكن هذا لم يحدث بسبب الروح المتسامحة في شؤون الدين والايمان. ولاحظ القشطيني أن العراقي يمكن أن يتقاتل على الفلوس أو المنصب، أو أحيانا ونادرا على امرأة، ولكنه لايفعل ذلك لسبب ديني أو عقائدي – بحسب رأيه.

ورأى عبد الوهاب بدرخان في صحيفة الحياة أنه كان مفهوماً أن هذه الحرب تهدف إلى خلع نظام استبدادي لا أصدقاء له، بل لا ضرورة له، وكان ذلك عملاً جيداً لا يرفضه عاقل، بل كان "صحيحاً سياسياً" وفقاً للتعبير المثير للجدل، لكنه يستدرج جملة قواعد ومفاهيم أميركية مرفوضة عالمياً - حتى ولو كانت صحيحة سياسياً - ليس للعراق وحده وإنما للعالم بأجمعه. فالولايات المتحدة - يقول بدرخان - لا تعتبر نفسها "الأم تيريزا"، ولا تتوقع أن يراها أحد بهذه الصفة، وليس في التاريخ حرب واحدة كانت النيات الحسنة الدافع الوحيد إليها – على حد تعبير الكاتب.

وقال صلاح النصراوي في صحيفة الحياة إن سقوط "الصدامية" وبالاسلوب الذي جرى به، أي عن طريق الحرب، كان هو الاسلوب الوحيد الممكن، مهما بدا ذلك استثناءا غير مفهوم للبعض او غير مقبول للبعض الاخر لأسباب تتعلق بالمعايير التقليدية للوطنية. ورأى الكاتب أن التاريخ سيحكم انه كان من اعمال البلادة والجنون لو ان العراقيين استجابوا لاكاذيب صدام حسين وصرخات المهووسيين والدوغمائيين وقبلوا الانتحار الجماعي لانقاذ نظامه المتداعي الذي كان يلفظ انفاسه الاخيرة.
وقال الكاتب إن هذا الزمان هو زمان للاحتفال والفرح وليس هناك ما يدعو العراقيين للتواري او الخجل كما يروج البعض من الكسالى، ومتبلدي الذهن، والجالسين على الاسوار الذين يحاولون ان يبّسطوا القضية،او اصحاب الاغراض السيئة والإرادات المريضة، والطفيليات الذين أعتاشوا على ُفتات "الصدامية" أو حتى اولئك القابعون وراء قضبان أنظمة شمولية أو صدامية أخرى، ويتمنون في داخلهم أن يأتي من يحررهم منها. ورأى الكاتب أن التحدي الاكبر الآن يتمثل في أنجاز الحرية وبناء العراق على أسس المواطنة الحقيقية والمشاركة والعدالة والمساواة والسلام.

وننتقل، مستمعي الكرام، الى تقارير المراسلين وهذا أولا حازم مبيضين يتابع من عمان ما ورد في صحف أردنية:

(تقرير عمان)

ومن القاهرة وافانا أحمد رجب بالتقرير التالي عن ما نشر في الصحافة المصرية:

(تقرير القاهرة)

ونعود الى مقالات الرأي حيث أشار خليل العناني في صحيفة الحياة الى أنه ليس مستبعدا أن تكون الحرب على العراق بمثابة أول تطبيق لرؤية المحافظين الجدد ونظرتهم الكونية الجديدة وبالون اختبار لهذه الرؤية. ولاحظ الكاتب أن الانتصار العسكري الأميركي على العراق أسهم في تعزيز هذه الرؤية ورفع من أسهم أنصارها وزيادة تأثيرهم داخل دوائر صنع القرار الأميركي – بحسب تعبيره.

وكتب هلكوت حكيم في الحياة عن الاوضاع على الساحة الايرانية بعد حرب العراق، ملاحظا أن الحلقات البعيدة عن النظام بدأت تتفكك من حوله، وأن التآكل سوف يستمر في الحلقات الأخرى. وتساءل الكاتب: متى سيترك رجال الدين كراسي السلطة الدنيوية ليعودوا إلى كراسي السلطة الدينية؟ وقال حكيم: يبقى الأمل في أن يكون الائمة في قم أكثر حبا لبلادهم وشعبهم من طغاة كابول قبل عام، ومن قتلة بغداد قبل أيام، وفي هذا خير للإيرانيين ولغيرهم من شعوب المنطقة، وخاصة لشعب العراق وعلى رأسه الشيعة- على حد تعبير الكاتب.

ونعود الى المراسلين، وهذا سعد العجمي يتابع أخبار الشأن العراقي في الصحافة الكويتية والسعودية:

(تقرير الكويت)

بهذا نصل الى ختام الجولة في الصحافة العربية..
شكرا على المتابعة...
والى اللقاء...

على صلة

XS
SM
MD
LG