روابط للدخول

خبر عاجل

اعمال الثار والانتقام لم تنته في مدينة الموصل / اقلاع اول طائرة تحمل معونات من اوروبا للعراق


مستمعينا الكرام.. طابت اوقاتكم وسعدت وهذا محمد علي كاظم ومعه في الاخراج هيلين مهران، يقدمان لكم تحياتهما في بداية هذه التغطية الجديدة لتطورات الحدث العراقي. ومن ابرز عناوين هذه الجولة: - البرلمان الكردي يبحث الوضع القانوني لمواطنين اكراد انخرطوا في حزب البعث الذي كان يحكم العراق. - رغم مرور اسابيع على انهيار السلطة السابقة فان اعمال الثار والانتقام لم تنته في مدينة الموصل. - قصي صدام حسين ومستشار مقرب إلى الرئيس العراقي المخلوع أخذا حوالي مليار دولار نقدا من البنك المركزي العراقي قبل ساعات من بدء الحرب. - خبير قانوني لبناني يعلق على الوضع القانوني للحكومة الانتقالية في العراق. - محلل سياسي مصري يعلق لاذاعتنا على أبعاد توافد ممثلين عن الجماعات السياسية في العراق على القاهرة. - مواطنون عراقيون عثروا على بقايا اقارب لهم في المقابر الجماعية يتحدثون لاذاعة العراق الحر في براغ. - اقلاع اول طائرة تحمل معونات من اوروبا للعراق. وفي الملف محاور اخرى فضلا عن تعليقات ورسائل صوتية ذات صلة.

--- فاصل ---

يبحث البرلمان الكردي الوضع القانوني لمواطنين اكراد انخرطوا في حزب البعث الذي كان يقوده الرئيس السابق صدام حسين، ولفت مندوبنا في اربيل سامي شورش الى ان الاتجاه بين المشرعين نحو حرمان هؤلاء من الوظائف والمناصب الحكومية، فيما سيكون من حق المواطنين الكرد مقاضاة الاشخاص الذين ارتكبوا جرائم يحاسب عليها القانون:

(تقرير سامي شورش)

--- فاصل ---

بعد انتخاب اهالي الموصل اول مجلس بلدي لمدينتهم بعد انهيار نظام الرئيس السابق صدام حسين، فان الشارع السياسي في المدينة الشمالية لا يزال يناقش نتائج العملية الانتخابية.
الى ذلك فان اعمال الثار والانتقام لم تنته تماما فيما القوات الاميركية تبذل جهودها من اجل نزع الاسلحة غير المرخصة.
مراسلنا هناك أحمد سعيد عرض لهذه التطورات في التقرير التالي:

(تقرير الموصل)

--- فاصل ---

ذكرت تقارير صحفية أميركية ان نجل الرئيس العراقي المخلوع واحد معاونيه اخذا حوالي مليار دولار من البنك المركزي العراقي قبل ساعات قليلة من بدء الحرب. مزيد من التفصيلات بعد فاصل قصير.

نقل تقرير لوكالة رويترز عن صحيفة نيويورك تايمز ان قصي النجل الأصغر لصدام حسين ومستشارا مقربا إلى الرئيس العراقي المخلوع، أخذا حوالي مليار دولار نقدا من البنك المركزي العراقي قبل ساعات من بدء الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق.
وأضافت الصحيفة في موقعها على الانترنت نقلا عن مسؤول عراقي ان حجم الأموال وهي 900 مليون من الدولارات الامريكية كانت من الضخامة بحيث احتاج نقلها إلى ثلاث مقطورات.
وذكرت الصحيفة ان النقل المزعوم لهذه الاموال تم بأمر من صدام نفسه. وأضافت ان قصي وأحد المساعدين الشخصيين للرئيس ويدعى عبد حميد محمود حملا رسالة من صدام تأمر بنقل الأموال.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي يشغل موقعا مهما بأحد البنوك لم تذكر اسمه قوله "عندما يتلقى المرء أمرا من صدام حسين فانه ينفذه دون نقاش." وقالت الصحيفة ان المسؤول علم بأمر نقل الأموال من الأشخاص الذين سلموها لقصي والمستشار الرئاسي.

--- فاصل ---

مراسلنا في القاهرة أحمد رجب عرض مع محلل سياسي مصري لابعاد الاتصالات الاخيرة بين وفود سياسية عراقية كانت في صفوف المعارضة سابقا مع مسؤولين في الحكومة المصرية والجامعة العربية.

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

نقلت وكالة رويترز للانباء عن دبلوماسيين ومحللين ان موعد استئناف صادرات النفط العراقية لم يقترب رغم تعيين ثامر غضبان في مطلع الاسبوع لادارة وزارة النفط العراقية.
وتوقفت صادرات النفط العراقي منذ بداية الحملة العسكرية الامريكية في اذار الماضي وسط تعثر محاولات مجلس الامن الدولي لوضع اطار قانوني جديد يمكن لبغداد بمقتضاه استئناف تصدير النفط.
ولدى العراق مخزونات من النفط تمكنها من بدء تصديره الان. لكن دون وجود سلطة في العراق توقع على العقود وتصدر شهادات التصدير وهو ما كانت تقوم به من قبل مؤسسة تسويق النفط العراقي (سومو) تخشى شركات النفط من البيع والشراء خوفا من مخالفة القانون.
ومن المتوقع ان تطرح الولايات المتحدة هذا الاسبوع مشروع قرار برفع العقوبات المفروضة على العراق مما ينهي مراقبة المنظمة الدولية على صادرات العراق.
وتريد روسيا ودول اخرى من الاعضاء في مجلس الامن ان تبقى صادرات النفط العراقي تحت سيطرة الامم المتحدة. وقال متعامل ان الوضع لم يتغير..فالامريكيون سيطرحون اقتراحاتهم على الطاولة.

--- فاصل ---

وفي شان محلي اخر بحث وزير المساعدات الانسانية في الحكومة المحلية في اربيل مع وكالات دولية تابعة للامم المتحدة مسألة اعادة المرحلين قسرا الى مدنهم وقراهم.
مزيد عن هذه المحادثانت من بيرز زيباري:

(تقرير اربيل)

--- فاصل ---

صرح جورج روبرتسون الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ان الحلف لم يتخذ بعد موقفا بشأن هل سيكون له دور في العراق بعد الحرب وان من غير المرجح ان تحسم هذه المسألة إلى ان يصبح الوضع أكثر وضوحا.
وجاء في تقرير لوكالة رويترز ان روبرتسون قال للصحفيين بعد اجتماع خلف أبواب مغلقة بشأن علاقة اوكرانيا بالحلف "ليس هناك موقف لحلف الاطلسي فيما يتعلق بالعمليات في العراق.".
ومسألة قيام حلف الاطلسي بدور في العراق اثيرت أثناء اجتماع لوزراء خارجية الحلف في بروكسل الشهر الماضي.
وقال روبرتسون ان عددا من وزراء الخارجية أبدى رأيا بان حلف الاطلسي ربما يجد دورا في العراق عندما يصبح الوضع أكثر وضوحا.
وأضاف قائلا:ليس لدي شك في انه في الوقت المناسب وعندما يصبح الوضع أكثر وضوحا بالفعل فاننا سنناقش المسالة مرة أخرى.
وسئل روبرتسون هل ان التوتر الذي أصاب علاقات الحلف باوكرانيا العام الماضي والذي اثارته اتهامات بان كييف باعت نظام كولتشوجا المتطور لرصد الرادار إلى العراق فرد بالقول انه يعتقد ان اسوأ المشكلات بين حلف الاطلسي واوكرانيا انتهت بالتأكيد...لكن ما زالت هناك بعض المسائل وسيتعين تسويتها.
وفي وقت لاحق قال البيت الابيض ان الرئيس الامريكي جورج بوش وروبرتسون ناقشا باقتضاب أثناء اجتماع يوم الاثنين احتمال قيام حلف الاطلسي بدور في العراق.
كما عرض وزير الخارجية الاميركي كولن باول للشان العراقي مع المسؤول الاوروبي لافتا الى ان الاتصالات ستتكثف من اجل الاتفاق على امور مهمة تخص العراق كرفع العقوبات وقال:
"..ان مشاوراتنا ستزداد كثافة خلال الايام القليلة القادمة، بل خلال الاسبوع المقبل، من اجل التوصل الى اتفاق على قرار ما من مجلس الامن يمكن ان يفعله المجلس. اننا ملتزمون برفع العقوبات عن العراق وراغبون في ان نرى حصول هذا الامر باقصى سرعة ممكنة..".

وفي شأن الحكومة المستقبلية في العراق راى الوزير باول انها يجب ان تضم عراقيين من الخارج والداخل وقال:
".. نحن نتوقع ان الحكومة التي سيتم تشكيلها في العراق او السلطة الحكومية المؤقتة التي يتم العمل على تشكيلها سوف تكسب خبرة وتفان اولئك الذين كانوا في المنافي خارج العراق والتزموا العمل على تحريره فضلا عن احتضانها لخبرة ومعرفة العراقيين في الداخل ونحن نؤمن ان افضل طريقة هي تركيبة من المجموعتين."

وحول الوضع القانوني للحكومة المؤقتة في العراق علق الخبير القانوني اللبناني الدكتور شفيق المصري لاذاعتنا عبر حوار قصير اجراه معه مراسلنا في بيروت علي الرماحي:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

اعلن رسميا اليوم الثلاثاء ان رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية الى لندن سيتوجه الخميس المقبل الى قطر للقاء القوات الاسترالية التى شاركت في الحرب على العراق.
ومن المقرر ان يلتقي هوارد اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير والملكة اليزابيت الثانية غدا الاربعاء. وكان التقى الرئيس الاميركي جورج خلال عطلة نهاية الاسبوع في مزرعته في تكساس جنوب الولايات المتحدة.
وسيصل هوارد الخميس الى قطر ليكون اول رئيس حكومة من الدول التى شاركت في الحرب على العراق يزور قطر حيث مقر القيادة الاميركية. واشارت المصادر الرسمية نفسها الى ان هوارد قد يتوجه ايضا الى العراق.
وقال هوارد قبيل مغادرته نيويورك الى لندن الاحد "ستكون فرصة بالنسبة لي ان اتفقد القوات الاسترالية واعرب لها عن امتناني وامتنان الشعب الاسترالي على ما قدمته من عمل شجاع وعلى ما فعلت باسمنا وذلك قبل عودتها الى البلاد".
وفي تقرير اوردته وكالة اسيوشيتدبريس جاء ن نقلا عن وزير الدفاع الاسترالي روبرت هل قوله اليوم ان القوات الخاصة الاسترالية، التي شاركت مع القوات الاميركية والبريطانية في عملية الاطاحة بنظام صدام حسين ستغادر العراق وتعود الى بلادها في غضون اسابيع.
وأوضح هل ان جزء من قوات الامن لا تزال في العراق فيما يستعد معظم افراد القوة الجوية الخاصة لجمع معداتهم في الكويت قبل عودتهم الى وطنهم.
التقرير لفت الى ان تفصيلات عن مهمة القوات الخاصة الاسترالية لم يكشف عنها الجيش الاميركي لكن التقارير افادت بانها عملت في مناطق غرب العراق لاستشكاف موقع عراقية معينة ومهاجمة بعضها على اساس عمليات هجومية خاطفة.

--- فاصل ---

ذكر تقرير لوكالة فرانس بريس نقلا عن صحيفة بريطانية ان لندن سعت من اجل نزع فتيل ازمة اسلحة العراق للدمار الشامل من خلال اجراء اتصالات سرية مع نظام صدام حسين لمدة لا تقل عن سنتين محصورتين بين عامي الفين والفين وواحد.
وافادت صحيفة ديلي تلغراف اليومية في عددها الصادر اليوم بانه تم العثور على وثائق في بغداد تظهر رغبة العراق في فتح حوار مع بريطانيا منذ العام 1998.
وبحسب الديلي تلغراف فقد حاولت بغداد التودد الى رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير بهدف ابعاده عن سياسة الاحتواء التي كانت تفضلها حليفته الولايات المتحدة.
وعبر وساطات بعضها عربية سعت بريطانيا الى التاكيد لصدام حسين انها جادة في التاثير على صفقة كانت معروضة من قبل الامم المتحدة. وتشرح الصحيفة العرض المذكور بالقول انه اذا ما وافق العراق على اعادة المفتشين الدوليين على اساس القرار 1284 فان العقوبات الاقتصادية المفروضة على العراق سترفع خلال ستة اشهر. الا ان العراق رفض العرض.
ولفتت الصحيفة الى ان بيتر هين وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني في تلك الفترة اكد مضمون الملفات التي عثر عليها في مقر وزارة الخارجية العراقية. وقال ان من الواضح بالنسبة اليه ان تلك السياسة البريطانية كانت عقيمة لان صدام لم يكن راغبا في عودة المفتشين الدوليين عن الاسلحة.

--- فاصل ---

في تقرير وافانا به من عمان مراسلنا حازم مبيضين، جاء ان تبادلا تجاريا يدار الان بين العراق والاردن ولفت الى ان ابرز السلع التي تنتقل من الاردن الى العراق هذه الايام هي الاطباق اللاقطة، الستلايت، والمشروبات الكحولية.

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

اقلعت اليوم طائرة محملة بامدادات طبية ملحة مقدمة من الاتحاد الاوروبي الى العراق بعد أسبوع من الموعد الاصلي لاقلاعها.
وبحسب رويترز فقد قال ناطق باسم الاتحاد الاوروبي ان الطائرة التي تحمل 19 طنا من الامدادات الطبية مثل معدات الجراحة والامصال وعقاقير التخدير غادرت مطار ميلسبرويك العسكري خارج بروكسل ومن المقرر ان تتوقف في اثينا قبل ان تصل بغداد يوم الاربعاء.
وكان مقررا ان تقلع الطائرة التابعة لسلاح الجو البلجيكي وهي من طراز سي/130 يوم الثلاثاء الماضي ولكن اقلاعها تأجل مرارا في انتظار موافقة العسكريين الامريكيين في بغداد لدواع امنية فيما يبدو. كما تغير مسار الرحلة عدة مرات.
وكان رومانو برودي رئيس المفوضية الاوروبية وجي فيرهوفشتات رئيس وزراء بلجيكا بالمطار لدى مغادرة الطائرة في اشارة رمزية لمساعي الاتحاد الاوروبي للعب دور موحد في اعادة اعمار العراق بعد الانقسامات العميقة بشأن الحرب.

على صلة

XS
SM
MD
LG