روابط للدخول

خبر عاجل

بوش يطلق حملة الإعمار بالعراق / رامسفيلد يؤكد عدم تقليص قواته في الكويت


طابت اوقاتكم مستمعي.. هذا فوزي عبد الأمير، يحييكم ويصحبكم في جولة على صحف عربية صادرة اليوم، نتابع فيها شؤونا وتطورات عراقية. ويساهم معنا في متابعتنا اليوم، مراسلو الاذاعة، في عدد من العواصم العربية، وتشاركني تقدمها فريال حسين.

مرحبا مستمعينا الكرام، نبدأ عرضنا للشأن العراقي في صحف اليوم، بقراءة سريعة لابرز العناوين.
صحيفة الزمان، لخصت ابرز التطورات العراقية، بعنوان بارزة على صفحتها الاولى:

بوش يطلق حملة الإعمار بالعراق ورامسفيلد يؤكد عدم تقليص قواته في الكويت، البحرين تعرض احتضان مؤتمر وطني عراقي لبحث الحكومة المؤقتة، وجنرال اسباني يشرف علي إعادة تشكيل الجيش العراقي.

--- فاصل ---

ومن العناوين ايضا اخترنا لكم من صحيفة الشرق الاوسط:
بوش يتجه لتعيين حاكم مدني للعراق بصلاحيات أعلى من صلاحيات كارنر.
وجنرال عراقي يقول إن قادة الجيش أمروا الجنود بعدم القتال لأنهم اعتبروا الأمر انتحاراً وليس حربا.

--- فاصل ---

ومن العناوين الاخرى ذات الصلة التي طالعتنا بها صحف اليوم:
- تعيين دبلوماسي دنماركي مسلم يتقن العربية رئيساً لمكتب إعادة إعمار جنوب العراق.
- حزب بارزاني يعاود اصدار صحيفتي «التآخي» بالعربية «وخه بات» بالكردية يوميا.
- ستة قتلى عراقيين بانفجار في بغداد وسبعة جرحى أميركيين بهجوم في الفلوجة.
وأهالي الفلوجة يتوعدون المارينز بهجمات جديدة انتقاما لشهداء المجزرة.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام، قبل ان ننتقل الى تفاصل الاخبار ومقالات الرأي ذات الصلة، هذا اولا مراسلنا في القاهرة يتابع الشأن العراقي في صحف مصرية:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

تحت عنوان اربعة عشر شبيها لصدّام يتنافسون على دوره في مسرحية بلندن، كتبت صحيفة الحياة، ان الحديث لم ينقطع عن أشباه صدام حسين الذين يُعتقد أنه كان يستخدمهم في مناسبات معينة للتمويه، خوفاً من تعرضه لعمليات اغتيال على يد معارضيه.

وفي هذا السياق اصطف يوم امس اربعة عشر شبيها جديداً لصدام في أحد المسارح الإنكليزية وسط العاصمة لندن للتنافس على الفوز بعقد لتمثيل دور صدام في مسرحية هزلية لا تزال قيد التأليف ويتوقع ان يبدأ عرضها الصيف المقبل.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية، عن مخرج المسرحية جفري بوزنر أن أحد المتقدمين للفوز بالعقد ممثل عربي سوري من دمشق فضل عدم الكشف عن هويته، بالإضافة إلى ممثلة قالت أنها تقدمت للمنافسة لأنها أعجبت بالفكرة!!!

--- فاصل ---

ذكرت صحيفة الشرق الأوسط ان السفير الدنماركي السابق في دمشق، اولي اولسون، الذي اعتنق الاسلام، و يتحدث العربية بطلاقة، تم اختياره رئيسا للفريق المكلف بمتابعة إعادة إعمار القسم الجنوبي من العراق.
واشارت الشرق الاوسط، الى ان متحدثا باسم وزارة الخارجية البريطانية، اكد في اتصال هاتفي اجرته معه الصحيفة، صحة هذه الانباء، مضيفا ان عدداً من الموظفين البريطانيين سيساعدون الدبلوماسي الدنماركي.

--- فاصل ---

تحت عنوان ليأخذ العراقيون والفلسطينيون مصالحهم بمعزل عن آرائهم في أميركا وسياساتها، كتبت راغدة درغام في صحيفة الحياة، انه بالرغم من مساوئ كل ما حدث في الساحة العراقية المحلية، من نهب وتدمير للكنوز الثقافية إلى بوادر كراهية بين مختلف القطاعات العراقية، الدينية والعرقية، فأن هناك ادراكا لدى العراقيين بأهمية الانخراط الفعلي في صياغة مستقبل البلاد.

وتضيف راغدة درغام، ايضا، ان معظم العراقيين، إن لم يكن جميعهم، يخشى الانسحاب الأميركي المتسرع من العراق، بغض النظر عن الدعوات المتكررة إلى خروج القوات الأميركية. وفي هذا وعي وحكمة، حسب قول درغام التي توضح ان الحرب الأهلية ستكون البديل الاكيد للانسحاب الأميركي السريع من بغداد. وهذا ما يدركه العراقيون وما يتجاهله عن قصد معظم العرب القابعين في زمن العداء الدائم للولايات المتحدة.
حسب ما ورد في صحيفة الحياة.

لكن في المقابل مستمعي الكرام، يطالب راسم المدهون، في صحيفة الحياة المثقفين العراقيين، برفض ما اسماه الكاتب بالوجود الاجنبي، في العراق، و إن لا ينسى المثقفون العراقيون، ان من اسقط تماثل صدام و نظامه المستبد، هي القوة الامبرالية الاولى في عالم اليوم، حسب تعبير المدهون.

راسم المدهون يقول ايضا في صحيفة الحياة: إن الخديعة الكبرى التي أمل بعض رموزالمعارضة العراقية القادمين من لندن وواشنطن تمريرها على الشعب العراقي تحت عنوان التحرير والديموقراطية، لم تستغرق سوى ايام قليلة ليتبين للجميع انها ليست سوى ورقة التوت التي لا تكفي للتغطية على ما حدث باعتباره احتلالاً عسكرياً مباشراً.

--- فاصل ---

نشرت صحيفة الشرق الاوسط، حوارا اجراه مراسلها في الموصل مع مشعان الجبوري، رئيس حزب الوطن العراقي، الذي عرف نفسه بانه مسؤولا لادارة مدينة الموصل، حسب تعبير الصحفية، التي تضيف ان الجبوري اعلن انه قد رصدت مكان اختباء عزت الدوري في مدينة الموصل، مرتين، وعرف اين ذهب. و انه قادر على اعتقال عزت الدوري، الان، اذا ما تعهد الاميركيون بعدم اخذه الى خارج العراق والقبول باحالته الى محكمة عراقية.

مشعان الجبوري اكد ايضا وجود الزوجة الاولى لصدام حسين، ساجدة خيرالله طلفاح، وبناتها لدى رئيس عشائر الشمر في منطقة (ربيعة) التابعة لسلطته كمسؤول عن محافظة الموصل، مؤكدا انه رفض محاولة البعض اعتقال ساجدة و بناتها، على اساس انهن لسن طرفا في القضية حسب ما ورد في صحيفة الشرق الاوسط.

--- فاصل ---

تحت عنوان لكي لا يحبط العراقيون مرة أخرى، كتب شاكر عبد الحميد:
في صحيفة الزمان ان المشاورات العراقية- العراقية المتواصلة في بغداد، منذ أكثر من أسبوع، هي نقطة البداية لعهد جديد طالما حلم به العراقيون منذ أكثر من ربع قرن، كونها تنهي مرحلة الرأي الأوحد والشخصية الواحدة، مشيرا الى ان العراقيين يعلقون امالهم علي هذه المشاورات، فهم في أمس الحاجة إلي دولة القانون التي لا تستثني أي طرف.

وفي الزمان ايضا كتب عبد المنعم الاعسم مقالا بعنوان تصريحات غير مقنعة، اشار فيه الى ان وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد، اخفق في عرض تصورات مقنعة عن مستقبل الوجود الأمريكي في العراق، فاطلق حسب رأي الكاتب تصريحات متناقضة بهذا الشأن.

ويشير الاعسم الى بعض تصريحات رامسفيلد، الذي يقول تارة، ان القوات الاميركية راحلة عن العراق، وتارة اخرى ان قوات التحالف لن ترحل قبل استببات الامن في العراق.

--- فاصل ---

نتوقف مستمعينا الكرام، بعض الوقت في الكويت مع مراسلنا سعد المحمد، الذي تابع الشأن العراقي في صحف كويتية وسعودية صادرة اليوم:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

تحت عنوان الصحاف: العلوج اسقطوا تمثالا لشبيه صدام.. وقواتنا تقترب من واشنطن، كتب خالد الشامي في صحيفة القدس العربي وهنا نقتبس:

نعم نحن نحب محمد سعيد الصحاف ربما لأنه يشبهنا، مهزوم يكذب بشجاعة، أو لأننا تمنينا لو استطعنا ان نصدقه، أو لأنه جعل السقوط، اقل مرارة، أو هكذا نتوهم.
ويضيف الشامي ان الصحاف احدث على اية حال ثورة لفظية في تغطية الحروب وقاموسها الإعلامي. و في هذا السياق يورد الكاتب بعض النكات التي اطلقها العرب على الصحاف
ومنها:

سأل ضابط امريكي الصحاف بعد اعتقاله عن معني العلوج فقال: الفتي الابيض الوسيم القادم من الغرب، وفي رواية اخري: العافون عما سلف.

ومن النكات الاخرى ان الصحاف سُئل عن سر سقوط بغداد بعد اعتقاله، فقال: هرب العلوج قادة الحرس، وتركوني امانة عند الاخوان المناضلين الامريكان.

--- فاصل ---

ونختم عرضا للشأن العراقي، في صحف اليوم، مع مراسلنا في بيروت علي الرماحي:

(تقرير بيروت)

على صلة

XS
SM
MD
LG