روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: واشنطن تشير الى وجوب رفع العقوبات الاقتصادية عن العراق لا تعليقها فحسب / أنان يشير الى خطط المنظمة الدولية لتشكيل ادارة في عراق ما بعد الحرب


طابت أوقاتكم، مستمعي الكرام، وأهلا بكم في جولة جديدة على أخبار التطورات العراقية، كما وردت في تقارير الصحف و وكالات الانباء العالمية، ومن بينها: - البيت الابيض يعربُ عن قلقه من أحتمال تواجد عناصر ايرانية في العراق، وينقل هذا القلق بصورة واضحة الى طهران. - واشنطن تشير الى وجوب رفع العقوبات الاقتصادية عن العراق لا تعليقها فحسب، في رفض للمقترح الفرنسي بتعليق العقوبات. - الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان يشير الى خطط المنظمة الدولية لتشكيل ادارة في عراق ما بعد الحرب، مشددا على أهمية سلامة أراضي، وسيادة، وحق تقرير المصير للعراقيين. ويضم الملف الذي أعده لكم اليوم أكرم أيوب مجموعة أخرى من الانباء والرسائل الصوتية، والتعليقات، واللقاءات ذات الصلة..

--- فاصل ---

نبدأ الملف بمحور عن التطورات علىالساحة الاميركية، حيث نقلت فرانس برس أن الولايات المتحدة أعربت عن قلقها من أحتمالات وجود عناصر أيرانية في العراق، وأنها قامت بنقل هذا القلق، وبصورة واضحة، الى طهران.
القلق الاميركي هذا جاء على لسان المتحدث بأسم البيت الابيض آري فلايشر.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت إن عناصر مدربة في ايران عبرت الى جنوب العراق بهدف دعم بعض رجال الدين الشيعة وربما العمل على تكريس النموذج الايراني فيما يتعلق بشكل الحكومة العراقية المقبلة. الصحيفة نقلت هذاعن مسؤولين أميركيين مشيرة الى أن البعض من هؤلاء العناصر ينتمون لقوات بدر التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق.
من جانبه أعلن المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، ومقره طهران، اليوم الاربعاء، بأنه لن يرفع السلاح في وجه الوجود الاميركي في العراق – بحسب مانقلت وكالة الصحافة الالمانية.
وقد قامت هذه الجماعة الشيعية بأيضاح موقفها هذا بعد قيام جماعة تدعو نفسها منظمة التحرير الوطنية العراقية بأعلان الحرب ضد ماأسمته بالاحتلال الاميركي البريطاني الصهيوني للعراق، وذلك في بيان تسلمت فضائية الجزيرة نسخة منه.

--- فاصل ---

على صعيد آخر، نقلت فرانس برس أن العاهل الاردني الملك عبدالله أشار الى ضرورة مساندة الدول الاقليمية للشعب العراقي في بناء مستقبله، والحفاظ على وحدته، في محادثات أجراها مع المبعوث الرئاسي الايراني السيد محمد الصدر الذي قام بتسليم العاهل الاردني رسالة من الرئيس الايراني محمد خاتمي تتعلق بتنمية العلاقات بين البلدين.

وكالة فرانس برس نقلت ايضا عن ناطق بأسم جماعة مجاهدين خلق الايرانية المعارضة أنها توصلت الى عقد أتفاق لوقف أطلاق النار مع القوات الاميركية يسمح للجماعة بالابقاء على أسلحتها التي تستخدمها في حربها ضد الحكومة الايرانية.

--- فاصل ---

وفيما يتعلق بالعقوبات أعلن البيت الابيض عن وجوب رفع العقوبات الاقتصادية عن العراق لا تعليقها فحسب، في رفض للمقترح الفرنسي بتعليق العقوبات.
وقالت رويترز في تقرير لها من باريس إن فرنسا هونت من شأن التحذير الاميركي حول تحملها عواقب الموقف الذي أتخذته من الحرب، مشددة على أتباعها توجها براغماتيا تجاه الازمة.

ونقلت فرانس برس أن المانيا التي ترأس لجنة العقوبات أبدت الاستعداد لدراسة المقترحات الهادفة الى تعليق أو حتى الى رفع نظام العقوبات.

من جانبه أشار الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان الى خطط المنظمة الدولية لتشكيل إدارة في عراق مابعد الحرب، مشددا على أهمية سلامة أراضي، وسيادة، وحق تقرير المصير للعراقيين.
و أعرب أنان الذي كان يتحدث أمام مجموعة من البرلمانيين النمساويين عن أمله في وضع دستور يعكس التنوع الاثني والديني في العراق، ويكرس البنى الفيدرالية في العراق.

--- فاصل ---

وفي تقرير لها من بغداد، ذكرت رويترز أن محمد حسن الزبيدي الذي نصّب نفسه رئيسا للجنة التنفيذية لأدارة بغداد يدعو العراقيين الى تسليم مابحوزتهم من أسلحة تركتها القوات العراقية بعد سقوط نظام صدام حسين.

وفي بغداد أيضا، بدأت الحياة تعود تدريجيا الى طبيعتها. المزيد من التفصيلات عن هذا الموضوع في التقرير التالي من موفد الاذاعة في بغداد سامي شورش:

(تقرير سامي شورش)

--- فاصل ---

وعن الوضع الاقتصادي في العراق، وعن العملة العراقية بالتحديد، بعث لنا مراسل الاذاعة في بغداد سمير رمزي بالتقرير التالي:

(تقرير بغداد)

--- فاصل ---

وفي مدينة الموصل تدفق الاف الجنود الامريكيين على وسط المدينة داخل دبابات وشاحنات مدرعة في استعراض للقوة بهدف تخويف الفصائل المسلحة وللسيطرة على المدينة – بحسب ما ذكرت رويترز.
ونقلت نحو 50 طائرة هليكوبتر ما يصل الى خمسة الاف جندي من الفرقة 101 المحمولة جوا من مشارف بغداد الى مطار الموصل وبعدها نقلتهم الشاحنات المسلحة الى ثالث اكبر المدن العراقية. كما ان وحدات الدبابات من الفرقة الرابعة مشاة التابعة للجيش زحفت الى المدينة وكانت طائرات الهليكوبتر تحلق في سمائها.
ونقلت رويترز عن اللفتنانت كولونيل روبرت والتماير لسكان الموصل ليل الاثنين عبر محطة تلفزيونية محلية كانت القوات الامريكية قد استولت عليها في وقت سابق وجوب ألتزام كل الاطراف بالحدود والمواقع التي كانت قائمة قبل الحرب، مشددا على ضرورة ألا تحصل أي جماعة عرقية أو قبلية على اي ميزة.
مراسل الاذاعة في الموصل أحمد سعيد يعرض لتفصيلات أكثر حول الموضوع، وفي هذا الاطار أجرى سعيد مقابلة مع الناطق الرسمي باسم الكتلة الوطنية العراقية سعد البزاز. الى التفاصيل:

(تقرير الموصل)

--- فاصل ---

وفي تقرير لها من كوبنهاغن، نقلت اسوشيتيدبرس عن رئيس وزراء اليونان كوستاس سيميتس إشارته الى وجوب عودة اللاجئين العراقيين الذين يعيشون في الاتحاد الاوروبي الى بلادهم عند رجوع العراق الى وضعه الطبيعي، لافتا الى عدم وجود وجود أسباب سياسية أو أقتصادية لبقائهم.
وفي خط ثان، قالت اسوشيتيدبرس إن اللجنة الاميركية للاجئين شحنت مايزيد على التسعين طنا من التجهيزات الى العراق منذ يوم الجمعة الماضية.
وقالت اليابان إنها ستقدم مليون دولار للمساعدة في أستعادة التراث الثقافي الذي تعرض للنهب والتدمير – بحسب رويترز.
من ناحية أخرى، قالت الامم المتحدة عن الشعب العراقي لن يجوع على الرغم من أمكان أنخفاض المخزون الغذائي في غضون الاسابيع القليلة المقبلة.

--- فاصل ---

وعلى الصعيد العربي نقلت فرانس برس عن فخري أبو طالب السفير العراقي في عمان - في حديث أدلى به لصحيفة الدستور الاردنية، أن عودته الى العراق في الوقت الحاضر غير مناسبة لغياب سلطة عراقية قانونية هناك، وأن التمثيل العراقي في عمان سيقتصر على دبلوماسيين يصرفون الشؤون الانسانية والاجتماعية والقنصلية – بحسب تعبيره.
مراسلنا في عمان حازم مبيضين وافانا بالتقرير التالي عن إزالة السفارة العراقية لصور صدام، ووضع لوحات تشكيلية محلها، والى قيام القنصلية بمنح الصحافيين الاجانب
سمات الدخول الى العراق من دون أي تأخير:

(تقرير عمان)

ويعود حازم مبيضين ليعرض لنا في التقرير التالي عن زيارة وزير الخارجية الفرنسي الى عمان:

(تقرير عمان)

وفي القاهرة، نقلت وكالة الصحافة الالمانية عن عدنان الباججي وزير الخارجية العراقي السابق أنه لاحاجة لحكم العراق من قبل الولايات المتحدة. المزيد من التفصيلات حول هذا الموضوع، وحول التطورات على الساحة المصرية في التقرير التالي من أحمد رجب:

(تقرير القاهرة)

على صلة

XS
SM
MD
LG