روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: قوات المارينز انسحبت اليوم من بغداد / وصول اول قافلة غذاء من الامم المتحدة الى بغداد


مستمعينا الكرام.. هذا محمد علي كاظم ومعه في الاخراج هيلين مهران، يقدمان لكم اخلص التحيات في بداية هذه التغطية الجديدة لمستجدات الحدث العراقي. ومن ابرز عناوين هذه الجولة: - قوات المارينز انسحبت اليوم من بغداد تاركة مهمة إعادة ما تبقى من الامن والنظام في المدينة لرجال الشرطة العراقية الجديدة وجنود الجيش الاميركي. - دور مقترح لحلف شمال الاطلسي في نزع سلاح العراق. - وصول اول قافلة غذاء من الامم المتحدة الى بغداد واعادة فتح مطار بغداد خلال اسبوع لاستقبال المساعدات الانسانية. - كنائس بغداد تصلي في عيد القيامة من أجل انتهاء الفوضى و البابا يدعو العراقيين الى صياغة مستقبلهم. - الشيعة واصلوا رحلتهم الى مدينتي كربلاء والنجف المقدستين بعد يوم من المواكب في شوارع بغداد. - البرلمان الكردي استانف اليوم جلساته. وفي التغطية محاور اخرى فضلا عن تعليقات ورسائل صوتية ذات صلة.

--- فاصل ---

وصلت اليوم الى بغداد اولى قوافل المعونات الغذائية التابعة للامم المتحدة بعد رحلة دامت اربعة ايام من الاردن، لكن مسؤولا ببرنامج الغذاء العالمي قال ان الطحين لن يوزع قبل اوائل الشهر القادم.
وشاهد مراسل لرويترز 50 شاحنة استأجرها برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة من شركات اردنية خاصة تدخل مخزن غذاء حكوميا تحرسه القوات الامريكية بوسط المدينة.
وقال قائد القافلة انها تحمل 1400 طن من طحين القمح وقد توقفت ليومين في بلدة الرمادي على بعد 90 كيلومترا غربي بغداد لعدم توافر مخزن مناسب في العاصمة.
وذكر مسؤول ببرنامج الغذاء العالمي في العاصمة الاردنية عمان لرويترز ان توزيع الغذاء سيبدأ اوائل الشهر المقبل مع توقع نفاد المخزونات الحالية.
الى ذلك نقل تقرير لفرانس بريس أن الجنرال الاميركي بافورت بلونت اعلن اليوم الاحد انه سيعاد فتح مطار بغداد الدولي خلال اسبوع امام الطائرات التي تقل مساعدات انسانية الى العراقيين. وكان المطار اغلق بعد بدء العمليات العسكرية ضد العراق في اواخر الشهر الماضي.

--- فاصل ---

في تقرير لها من بغدادوكالة اسيوشيتدبريس أن قوات المارينز انسحبت اليوم من العاصمة العراقية تاركة مهمة إعادة ما تبقى من الامن والنظام في المدينة لرجال الشرطة العراقية الجديدة وجنود الجيش الاميركي.
كما جهد مهندسون عراقيون أيضا من اجل اصلاح مشروع انتاج الطاقة في جنوب بغداد فيما يعمل زملاء لهم لاعادة خدمات الهاتف وتنقية المياه، وللمرة الاولى منذ اربع سنوات بدا بائعو المشروبات الكحولية بيع سلعهم بعدما منعوا القيام بذلك في شوارع العاصمة.
ولفت التقرير الى انه وبعد حوالي اسبوعين من عبورها نهر دجلة ودخولها مناطق شرق بغداد، فان قوافل المارينز اتجهت نحو جنوب المدينة من اجل اتخاذ مواقع جديدة بينما اندفعت الى شرق بغداد وحدات من الجيش الاميركي. وقد ادى الانسحاب الى نقص كبير في عدد افراد القوات الاميركية في العاصمة العراقية رغم ان المصادر العسكرية لم تحدد رقما معينا.
واليوم شهدت بغداد شوارع حاشدة نوعما عندما فتحت المحال التجارية ابوابها، كما بدا سكان المدينة بازالة الانقاض وتنظيف منازلهم.
الى ذلك، احتفل المسيحيون العراقيون اليوم الاحد بعيد القيامة وسط ظلال من الشك والاسف وصلوا من اجل انتهاء الفوضى التي اجتاحت البلاد منذ اطاحت القوات التي قادتها الولايات المتحدة بنظام صدام حسين.
ورغم ان كنائس بغداد نجت مثل مساجدها من السلب الذي اجتاح اغلب العاصمة الا ان المزاج كان كئيبا.
واحيا المسيحيون الذين ارتدوا افضل ثيابهم ذكرى موتاهم وصلوا من اجل انطلاقة جديدة للعراق. مندوبنا في بغداد حضر جانبا من هذه الاحتفالات ووافانا بهذا التقرير:

(تقرير بغداد)

وجه البابا يوحنا بولس الثاني في رسالته بمناسبة عيد الفصح اليوم دعوة قوية للسلام في العالم قائلا ان على العراقيين تولي مهمة اعادة بناء بلادهم بمساعدة المجتمع الدولي.
ودعا البابا الذي يعد عيد الفصح هذا العام الخامس والعشرين الذي يحتفل به منذ توليه منصب البابوية الى انهاء مسلسل الكراهية.
ودعا البابا في رسالته عقب الاحتفال بعيد الفصح امام حشد من عدة الاف من الاشخاص في ميدان القديس بطرس للسلام في العراق. واضاف أنه وبمساعدة المجتمع الدولي قد يصبح المواطنون العراقيون من اشد المناصرين للجهود الجماعية لاعادة اعمار بلادهم.
وفي تطور ذي صلة اكتظت اليوم ايضا كنيسة صغيرة بالمئات في مدينة الموصل بشمال العراق للاحتفال بعيد القيامة.
لكن المشاعر السائدة كانت الحزن والاسى بدلا من البهجة في الوقت الذي جلس فيه نحو 700 من اتباع الكنيسة الخلقدونية الكاثوليكية على المقاعد أو وقفوا في المذبح لحضور القداس بكنيسة القديس بولس في الجزء الشرقي من المدينة.

وقال الاب جليل منصور الذي قام بمراسم القداس "نحن متشاركون في الالم والاسى على الشعب العراقي سواء كانوا في الشمال او الجنوب ونطلب من الرب القوة في مواجهة التحديات القادمة."
وصرح لرويترز قبل بدء القداس بانه يتعين علينا الان ان نعمل معا لبناء مجتمعنا ونشجع ايضا دور المسيحية. المسؤولية كبيرة علينا.

--- فاصل ---

اما المسلمون الشيعة فقد واصلوا رحلتهم الى مدينتي كربلاء والنجف المقدستين بعد يوم من المواكب في شوارع بغداد وهي ممارسة شعائرية كانت ممنوعة تحت حكم الرئيس المخلوع صدام حسين ونظامه ذي الغالبية السنية. وستصل هذه المراسم ذروتها يوم الخميس عند مرقد الامام الحسين حفيد النبي محمد واحد اكبر الائمة المقدسين لدى الشيعة الذين يشكلون ستين في المائة من الشعب العراقي.

مندوبنا في بغداد، سامي شورش، اعد تقريرا عن استعدادات شيعة بغداد لتلك المراسم:

(تقرير سامي شورش)

--- فاصل ---

اكد الجنرال جاي غارنر رئيس الادارة الموقتة في العراق في حديث نشرته اليوم صحيفة "واشنطن بوست"، ان الولايات المتحدة ترغب في اقامة حكومة ديمقراطية في العراق لكنها لن تملي لا شكلها ولا تركيبتها. ويعتزم غارنر البالغ من العمر 64 عاما الذي يتخذ مقرا له في الكويت حاليا، الانتقال الى بغداد الاثنين مع فريق سيضم اربعمائة مساعد عند اكتماله.
وقال هذا المسؤول العسكري السابق المعروف بانه لوجستي محنك ومقرب من وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد ان كل ما يهمنا هو ارساء عملية ديمقراطية تتيح اقامة حكومة تعبر عن رغبة الشعب اما في ما يتعلق بطابع الحكومة وطابع العملية فسيكون على العراقيين الخيار.
لكن غارنر يثير الجدل لعلاقاته باسرائيل ولتوقيعه وثيقة اعدها المعهد اليهودي للامن الوطني تشيد بضبط النفس الملفت لقوات الامن الاسرائيلية. واكد في هذا الصدد لواشنطن بوست انه اذا تكرر هذا الامر اليوم فانه لن يوقع على هذا البيان نافيا الاتهامات الموجهة اليه بانه ينتمي الى الصهيونية.
وبحسب فرانس بريس، ستكون اولى اهتمامات غارنر وفريقه لدى وصوله الى بغداد الوضع الانساني واعادة اعمار الاقتصاد وتشكيل حكومة مستقلة. واكد الجنرال غارنر الذي سيتمتع بصلاحات واسعة انه ليس لديه اي جدول زمني لنقل السلطات الى العراقيين.
من جانبه اعلن اليوم رئيس ما يسمى باللجنة التنفيذية لبغداد محمد محسن الزبيدي عن تشكيل 22 لجنة بلدية لملاحقة شؤون العاصمة العراقية، ونفى اي نية بالسعي الى جعل هذه اللجان بمثابة حكومة للعراق. وتوزعت مهام اللجان بين الكهرباء والماء والصحة والتربية والنقل والاعلام والدفاع والشؤون الخارجية. ونفى ان يكون هدف هذه اللجان تشكيل حكومة في العراق قائلا انها ليست سوى لجان بلدية.

--- فاصل ---

في تقرير اعده مراسلنا في الكويت سعد المحمد علق خبير سياسي هناك على مستقبل العلاقات العراقية الكويتية في ضوء بيان الرياض الذي اصدرته ثمانية دول شرق أوسطية، وما هو موقف الحكومة الكويتية من حكومة جديدة تتشكل في العراق مع وجود القوات الاميركية والبريطانية:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

نفى مسؤول كبير بالادارة الامريكية في مقابلة نشرت اليوم الاحد امكانية عودة المفتشين التابعين للامم المتحدة الى العراق واقترح بدلا من ذلك ان يلعب حلف شمال الاطلسي دورا في نزع سلاح العراق.
واضاف نائب وزير الخارجية الامريكي للشؤون السياسية مارك غروسمان قئلا لصحيفة كورييري ديلا سيرا الايطالية ان عقوبات الامم المتحدة التي فرضت على العراق بعد غزو الكويت عام 1990 لم يعد لها مبرر ويجب ان ترفع.
ونقلت الصحيفة عن غروسمان قوله ان الموقف في العراق تغير تماما وتكليف المفتشين مايزال قائما ولكن لا يمكن ارسالهم جميعا الى العراق مرة اخرى.
وقال ردا على سؤال عما إذا كان يعتقد ان الحاجة تقتضي ارسال بعض خبراء الاسلحة الدوليين الى العراق فأجاب بقوله: لا نستبعد هذا.. في زيارة لحلف شمال الاطلنطي اقترح نائب وزير الدفاع بول وولفويتز اشراك الحلف في نزع سلاح العراق.
ولم تعثر على اسلحة من هذا القبيل في العراق بعد مرور شهر على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق. ومن المتوقع ان يخبر هانز بليكس رئيس فريق التفتيش مجلس الامن الثلاثاء القادم باستعداد فريقه للعودة الى العراق لمواصلة مهمته. لكن الولايات المتحدة اعربت عن رغبتها في استكمال المهمة بنفسها ووضعت وزارة الدفاع قائمة من عشرة مفتشين سابقين كانوا يعملون مع الامم المتحدة للاستعانة بهم في المهمة.
وذكر غروسمان ان الوقت قد حان لرفع العقوبات عن العراق قائلا ان العراق حر ويجب ان يتمكن من العودة الى السوق الحرة.

--- فاصل ---

عقد البرلمان الكردي المحلي اليوم جلسة مثلت استئنافا للحياة البرلمانية وقد حضر الجلسة مسؤول لجنة الاعمار في الشمال في ادارة غارنر. تفصيلات اخرى من مراسلنا هناك:

(تقرير)

--- فاصل ---

في دمشق اتخذت الحكومة السورية اجراءات جديدة حول بشان دخول وخروج العراقيين الى ومن اراضيهاز مراسلنا في العاصمة السورية جانبلات شكاي تابع هذه التطورات واعد عنها التقرير التالي:

(تقرير دمشق)

على صلة

XS
SM
MD
LG