روابط للدخول

خبر عاجل

قوة عسكرية تركية تتوغل في الأراضي العراقية / واشنطن تأمل في حصول تمرد عسكري أو شعبي في العراق


- أفاد مراسلنا في بيروت علي الرماحي بأن المعلقين السياسيين فوجئوا بكثافة الهجمات الجوية على بغداد ومدن أخرى كما أنهم دهشوا للقطات بثتها قنوات فضائية لعراقيين يرحبون بالقوات الغربية. - ولاء صادق استفسرت من مراسلنا في اسطنبول جان لطفي عن توغل قوة عسكرية تركية مؤلفة من حوالي ألف وخمسمائة فرد إلى داخل الأراضي العراقية. - مراسلنا في واشنطن نقل أن الوزير دونالد رامسفيلد ألمح إلى أن واشنطن لا تزال تأمل في حصول تمرد عسكري أو شعبي ضد نظام الرئيس صدام حسين.

مستمعي الكرام، أهلا بكم في هذا اللقاء الجديد وفيه نعرض لعدد من الأخبار والتطورات التي شهدها الملف العراقي خلال الأسبوع المنصرم.

--- فاصل ---

صعدت القوات الأمريكية والبريطانية حربها في كل أنحاء العراق ليل الجمعة وفجر السبت مع تقدم قوات برية في الجنوب والاستيلاء على مهبطين للطائرات في الغرب وشن غارات جوية في قلب بغداد ومدينتين في شمال العراق.
وشنت الطائرات والصواريخ هجوما مدمرا على العاصمة العراقية يوم الجمعة في الليلة الثانية للحرب وفجر اليوم السبت، مما أثار كرات هائلة من اللهب وانفجارات مدوية وسحبا ضخمة فوق وسط المدينة.
وصرح شهود عيان بان قصرين رئاسيين ومقر هيئة التصنيع العسكري العراقية ومقر المخابرات العسكرية أصيبت أيضا.
وتلت ذلك الموجتان الثانية والثالثة والرابعة من الهجمات خلال الليلة وإحداهما في شرق المدينة والأخرى في أطراف المدينة. كما تعرضت ثلاثة أهداف في بغداد فجر اليوم السبت لهجمات بالصواريخ.
رون سينوفيتز مراسل إذاعتنا مع القوات الأميركية، أشار إلى أن قوات التحالف الدولي اشتبكت مع عدد من أفراد القوات المسلحة العراقية قرب الناصرية جنوب العراق بعد قتال ثقيل بين قوة من المشاة الأميركيين وهؤلاء الجنود العراقيين الذين أحيط بهم في منطقة قرب نهر الفرات. وقد استسلمت المجموعة بعدما رفضت في البدء التسليم رغم الدعوات المكررة من الجنود الأميركيين.
وفي تقرير لها من لندن أفادت وكالة اسيوشيتدبريس نقلا عن وزارة الدفاع البريطانية أن الحملة الجوية الواسعة التي شنت مساء أمس على بغداد تم اختيار أهدافها بعناية بحيث استهدفت نظام الرئيس العراقي صدام حسين وصممت كي تلحق أقل خسائر ممكنة بين صفوف المدنيين.
الوكالة نقلت عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن طيران التحالف نفذ ألف ضربة جوية استخدمت فيها صواريخ كروز.
ونقل تقرير لرويترز عن قائد المجموعة القتالية كيتي هوك أن السفن الحربية الأميركية أطلقت ما يصل إلى ٣٢٠ صاروخ توماهوك كروز يوم الجمعة على أهداف عسكرية في أنحاء بغداد.
وفي مؤتمر صحفي عقده مع وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد، قال رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الجنرال ريتشارد مايرز:
".. من الواضح أننا نتقدم باتجاه أهدافنا، ولكن يجب علينا ألا نشعر بارتياح مبالغ فيه،.. إننا نتحرك أساس بموجب الخطة ونتقدم نحو بغداد ولكن هناك الكثير من الأمور المجهولة.."

مايرز وعد بضرب مواقع وأهداف عسكرية قريبا:
".. إن قوات التحالف شنت اليوم حملة جوية مكثفة على أهداف في مختلف أرجاء البلاد. وإن بضع مئات من الأهداف العسكرية سيتم استهدافها في الساعات القليلة المقبلة..".

هذا وقد، هزت انفجارات قوية مدينتي الموصل وكركوك الهامتين في شمال العراق يوم الجمعة إذ كثفت الولايات المتحدة هجومها ضد قوات الرئيس العراقي صدام حسين.
وشاهد مراسل رويترز نيران الدفاعات الأرضية المضادة للطائرات تنطلق فوق الموصل تبعتها ومضات خافتة لما تبدو أنها قنابل أصابت الأرض. وقال انه بعد فترة هدوء قصيرة انطلقت دفعة ثانية من النيران المضادة للطائرات في سماء المدينة وسمعت أصوات انفجارات اكثر.
وبالقرب من كركوك شاهد مراسل آخر لرويترز انفجارين كبيرين على الأقل فيما يبدو انهما في وسط المدينة حيث تصاعدت سحابة دخان.
وفي تطور ميداني آخر نقلت وكالة رويترز أن البحرية الأميركية استولت على أهم منصتي تحميل نفط عراقيتين على الخليج ومنعت أطقمهما من تفجيرهما وهو أمر كان يمكن أن يتسبب في تسرب ملايين براميل النفط إلى مياه الخليج.
وفي تقرير لوكالة أسيوشيتدبريس أن القوات البرية والبحرية الأسترالية اعترضت شحنة عراقية من الألغام العراقية، كما دمرت كما صرح اليوم رئيس الأركان الأسترالي، مركز قيادة مخفي لقوات الرئيس صدام حسين.
وقد أفاد مراسلنا في بيروت علي الرماحي بأن المعلقين السياسيين فوجئوا بكثافة الهجمات الجوية على بغداد ومدن أخرى كما أنهم دهشوا للقطات بثتها قنوات فضائية لعراقيين يرحبون بالقوات الغربية:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

جاء في تقرير لوكالة فرانس بريس أن القوات الأميركية استهدفت في غارات شنتها في وقت متأخر من مساء الجمعة مواقع لجماعة أنصار الإسلام التي تتهمها واشنطن بارتباطها بشبكة القاعدة التي يتزعمها المنشق السعودي أسامة بن لادن.
وفي تطور ذي صلة بالوضع في شمال العراق نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول عسكري تركي أن قوة عسكرية تركية مؤلفة من حوالي ألف وخمسمائة فرد عبرت الحدود وتوغلت مساء الجمعة إلى داخل الأراضي العراقية فيما يتوقع أن تكون بداية لانتشار مزيد من القوات في المنطقة.
الزميلة ولاء صادق كانت استفسرت في نشرة للأخبار أذعناها خلال فترة البث هذه استفسرت من مراسلنا في اسطنبول جان لطفي عن هذا الموضوع فقال:

(تقرير اسطنبول)

وكان وزير الخارجية الأميركي رأى في تصريحات أدلى بها للصحفيين أن واشنطن لا تعتقد بوجود حاجة إلى دخول قوات للجيش التركي مناطق شمال العراق وأشار إلى انه سيجري اتصالات مع القادة الأتراك لبحث الموضوع.
وشدد باول على أن موضوع السماح التركي للطيران الأميركي بالتحليق في الأجواء التركية أمر منفصل عن رغبة أنقرة في نشر قوات لها في منطقة شمال العراق.
كما نقلت وكالة فرانس بريس عن وزير الدفاع البريطاني جيف هون قوله في وقت متأخر من يوم الجمعة أنه لا يوجد اتفاق بين تركيا وقوات التحالف الدولي على دخول قواتها مناطق شمال العراق.
وللوقوف على تفصيلات هذه التطورات اتصلت بمندوبنا في أربيل سامي شورش وسألته أولا عن المناطق التي توغلت فيها الوحدات التركية فقال:

(مقابلة)

يذكر أن الطائرات الحربية الأميركية التي نفذت مساء الجمعة غارات مكثفة على بغداد وكركوك والموصل استفادت من الأجواء التركية.

--- فاصل ---

مراسلنا في واشنطن نقل أن الوزير دونالد رامسفيلد ألمح إلى أن واشنطن لا تزال تأمل في حصول تمرد عسكري أو شعبي ضد نظام الرئيس صدام حسين:

(تقرير واشنطن)

هذا وقال البيت الأبيض في مسعى للحد من التوقعات بأن تكون الحرب سريعة إن الحرب قد تكون أطول وأصعب مما توقع البعض.
وفي تقرير لوكالة فرانس بريس جاء أن العراق أطلق عشرة صواريخ على الكويت منذ تعرضه للهجوم ما وضع الدولة الخليجية في حالة من الرعب لم تشهدها منذ حرب الخليج عام 1991.
وفي تقرير لها من عمان أوردت وكالة اسيوشيتدبريس أن أكثر من ثلاثمائة لاجئ عبروا مع اندلاع الحرب الحدود العراقية باتجاه الأردن. وتضم الوجبة الأولى من اللاجئين عائلات سودانية انتقلت إلى بغداد أملا في حياة مزدهرة.
ولتسليط الضوء على تطورات اليوم الأول من الحرب كنت بالمحلل السياسي العراقي عبد الحليم الرهيمي وسألته أولا كيف يصف ردود الفعل الدولية فرأى أنها لم تكن بالشدة المتوقعة وأضاف:

(مقابلة)

--- فاصل ---

بهذا مستمعينا الكرام نصل إلى ختام حلقة هذا الأسبوع من البرنامج، نلقاكم في مثل هذا الوقت من الأسبوع القادم فكونوا معنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG