روابط للدخول

خبر عاجل

انتهاء عملية فرض حظر الطيران على شمال العراق / القوات المتحالفة باتت قريبة من البصرة


- اجتمع الرئيس جورج دبليو بوش مع كبار مساعديه للشؤون الخارجية والدفاعية اليوم السبت وقال للأميركيين إن القوة الحاسمة هي السبيل الوحيد للحد من طول ونطاق الحرب. - أعلن وزير الخارجية التركي عبد الله غل اليوم السبت أن عملية (رقابة الشمال) لفرض حظر الطيران على شمال العراق قد انتهت. - ذكر وزير الدفاع البريطاني جف هون اليوم السبت أن وحدات من الجيش العراقي "انسحبت من البصرة على ما يبدو" مضيفا أن القوات المتحالفة باتت "قريبة" من هذه المدينة.

تفاصيل الأنباء..

- اجتمع الرئيس جورج دبليو بوش مع كبار مساعديه للشؤون الخارجية والدفاعية اليوم السبت وقال للأميركيين إن القوة الحاسمة هي السبيل الوحيد للحد من طول ونطاق الحرب.
وكالة رويترز أفادت بأن بوش حذر من الإفراط في الثقة في ضوء النجاح الواضح للمهمة وعدم مواجهة مقاومة جادة حتى الآن.
وقال بوش في كلمته الإذاعية الأسبوعية التي تم بثها من منتجع كامب ديفيد الرئاسي إن "شن حملة على أراض وعرة في بلد كبير يمكن أن تكون أطول وأصعب مما توقع البعض"، بحسب تعبيره.
هذا وقد انضم إلى الرئيس الأميركي في المنتجع الرئاسي مستشاروه للسياسة الخارجية والشؤون العسكرية وبينهم كوندوليزا رايس مستشارة الأمن القومي ودونالد رامسفلد وزير الدفاع وكولن باول وزير الخارجية وجورج تينيت مدير وكالة المخابرات المركزية.
وقال بوش في كلمته الإذاعية الأسبوعية "أريد من الأميركيين ومن العالم أن يعرفوا أن قوات التحالف ستبذل كل جهد ممكن لتجنيب المدنيين الأبرياء أي أذى"، على حد تعبيره.

- ذكر الجنرال تومي فرانكس قائد القيادة الوسطى الأميركي اليوم السبت أن القوات المتحالفة تهاجم وفقا لما تراه مناسبا.
ورد ذلك في مؤتمر صحفي عقده فرانكس في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي أول تعليقات له على الحرب في العراق منذ بدئها فجر الخميس نُقل عن فرانكس قوله إن الهدف هو الإطاحة بالرئيس صدام حسين والقضاء على أي أسلحة مخبأة للدمار الشامل.
كما أوضح القائد العسكري الأميركي أن المناطق التي يستهدفها القصف الجوي الذي ركز على العاصمة بغداد تم اختيارها لتفادي ألحاق أضرار بالمدنيين.

- تواصلت في بغداد مساء اليوم سلسلة من الانفجارات العنيفة فيما يبدو أن قوات التحالف بدأت ليلة أخرى من القصف الجوي.
وكالات أنباء عالمية أفادت بأن انفجارات جديدة بدأت تهز العاصمة العراقية بعد ظهر اليوم السبت فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من مواقع عدة في المدينة.
مراسل وكالة رويترز ذكر أن "هناك ستة أعمدة من الدخان الكثيف تتصاعد من ستة مواقع مختلفة تعرضت للقصف. ثلاثة في جنوب المدينة وثلاثة في الشرق"، بحسب تعبيره.
وقد وقعت الانفجارات بعد أن دوت صفارات الأمان في بغداد. وبعد دقائق دوت من جديد صفارات الإنذار.
وفي نبأ لاحق، أفيد بأن سلسلة أخرى من الانفجارات الضخمة هزت مشارف العاصمة العراقية قبيل الغسق.
وأضاف مراسل رويترز أنه لم تُطلق أي صفارات إنذار قبيل الهجوم ولم يظهر ما يشير إلى إطلاق نيران الدفاعات العراقية المضادة للطائرات فيما تواصل القوات المتحالفة سلسلة متلاحقة من الهجمات الجوية على بغداد.
هذا ولم تتضح مباشرة الأهداف التي تتعرض للقصف الجوي.

- ذكر وزير الدفاع البريطاني جف هون اليوم السبت أن وحدات من الجيش العراقي "انسحبت من البصرة على ما يبدو" مضيفا أن القوات المتحالفة باتت "قريبة" من هذه المدينة.
وكالة فرانس برس نقلت عن هون قوله في المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقر الوزارة بلندن "إن قواتنا باتت قريبة من البصرة"، مضيفا "يبدو أن وحدات من الجيش العراقي النظامي انسحبت من البصرة"، بحسب تعبيره.
وأشار إلى دخول ما وصفه بـ "عدد قليل من الجنود الأتراك" إلى شمال العراق قائلا إن "حجم هذه القوة يوازي عملية للشرطة".
وعن الهجمات الكثيفة ليل أمس، قال وزير الدفاع البريطاني إنها تستهدف إرسال إشارات واضحة إلى نظام بغداد بأنه لا يستطيع بعد الآن أن يمارس الاستبداد ضد الشعب العراقي.

- أفادت وكالة فرانس برس نقلا عن تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية بأن القوات المتحالفة تسيطر الآن على مدينة البصرة. ولم يتضمن التقرير تفاصيل أخرى.
وكان ضابط في قوات مشاة البحرية الأميركية أعلن أن دبابات القوات اشتبكت في "معركة كبيرة" مع الجيش العراقي اليوم السبت على الأطراف الغربية من البصرة.
وكالة رويترز نقلت عن الكابتن اندرو بيرغن قوله "إننا نهاجم القوات العراقية وكلها غربي البصرة. وأؤكد أنها معركة كبرى"، بحسب تعبيره.
هذا فيما صرح ناطق بريطاني بأن القوات التي تقودها الولايات المتحدة تقترب من البصرة من جانبين ولكنها تحاول التفاوض حول "استسلام سلمي".
الكابتن آل لوكوود، الناطق الرئيسي باسم قيادة قوات التحالف في قطر أضاف قائلا إن البصرة "تظل أحد الأهداف المرحلية الرئيسية" وأن "عدة مئات" من القوات العراقية تستسلم فيما تتقدم القوات الأميركية البريطانية في العراق نحو الشمال.

- أفادت وكالة فرانس برس نقلا عن مراسل لفضائية الجزيرة القطرية في البصرة أن القصف على هذه المدينة اليوم السبت أوقع خمسين قتيلا بينهم مواطن روسي. وقال إنه حصل على هذه الحصيلة من أحد مستشفيات المدينة مشيرا أيضا إلى احتمال سقوط عدد كبير من الجرحى.
وأضاف المراسل، وهو الصحافي الأجنبي الوحيد الموجود في البصرة، أن القصف خلال اليومين الماضيين لم يطاول سوى أطراف المدينة لكن قصف اليوم السبت أصاب أهدافا فيها. وذكر أن تحليق الطيران المتحالف بدأ اليوم نحو الساعة الحادية عشرة والنصف بالتوقيت المحلي.

- أفادت وكالة رويترز بأن القوات العراقية أشعلت النار في خنادق مملوءة بالنفط حول العاصمة بغداد اليوم السبت في محاولة على ما يبدو لتعتيم الرؤية فوق المدينة وهي هدف لضربات جوية أميركية وبريطانية.
مراسلون شاهدوا ما لا يقل عن عشرين حريقا مشتعلا حول بغداد ترسل سحابة كثيفة من الدخان إلى السماء.
وقال أحدهم: "يمكننا أن نشم رائحة النفط المحترق في المدينة"، بحسب تعبيره.

- استولت فرقة المشاة الأميركية الثالثة في وقت مبكر اليوم على ميناء التليل الجوي في جنوب العراق فيما تواصل تقدمها شمالا باتجاه العاصمة بغداد.
وأفادت تقارير أخرى بأن القوات الأميركية استولت على مهبطين جويين آخرين على الأقل في غرب بغداد، إضافة إلى مهبط آخر في الجنوب، منذ بدء الحرب.
القوات الأميركية استولت أيضا على مقر قيادة فرقة المشاة العراقية الحادية عشرة بعد المعركة التي بدأت مساء أمس قرب مدينة الناصرية.
وفي نبأ لاحق، نقلت وكالة رويترز عن ناطق عسكري أميركي قوله اليوم السبت إن قوات بقيادة الولايات المتحدة سيطرت على الناصرية.
وصرح المقدم جون تشارلتون لإذاعة أوربا الحرة / إذاعة الحرية بأن الهجمات الجوية والبرية المشتركة ربما أسفرت عن مقتل مئاتٍ من العسكريين العراقيين.
أكثر من مائتي جندي عراقي تم أسرهم في الوقت الذي استمر آخرون بالاستسلام بعد المعركة التي شاركت فيها مئاتٌ من الدبابات والمدرعات وحاملات الأفراد الأميركية.

- وفي نبأ آخر، أُفيد بان القوات الأميركية والبريطانية تواصل تقدمها باتجاه بغداد اليوم إثر حملة قصفٍ جوية كثيفة تعرضت لها العاصمة العراقية فجر الجمعة.
وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف صرح بأن الضربات الجوية الأميركية التي شُنت ليل أمس أسفرت عن إصابة أكثر من مائتي مدني بجروح. فيما قال الجيش الأميركي إن المقاتلات المتحالفة أصابت المباني الحكومية ومجمعات القصور التابعة للرئيس صدام حسين.
ونقلت وكالة رويترز عن وزير الصحة العراقي أوميد مدحت مبارك قوله اليوم السبت إن ثلاثة عراقيين قتلوا في الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة أثناء الليل على بغداد.

- وفي تقرير آخر عن الإصابات، ذكر مسؤولون عسكريون بريطانيون أن طائرتين مروحيتين بحريتين تحطمتا في الخليج. وأسفر الحادث عن مصرع جميع أفراد الطاقم السبعة.
وفي جنوب العراق، أعلن الجيش الأميركي أن فرقة المشاة العراقية الحادية والخمسين استسلمت. ولم يتضح تماما عدد الجنود العراقيين المستسلمين، لكن تقارير أشارت إلى أن مجموعهم قد يصل إلى ثمانية آلاف فرد.

- وكالة رويترز أفادت بأن تركيا أرسلت قوة كوماندوز طليعية إلى شمال العراق خلال الليل. ونقلت عن مصدر عسكري تركي أن القوة تتألف من نحو ألف وخمسمائة فرد عبروا الحدود إلى شمال العراق مساء الجمعة بهدف تأمين انتشار لاحق أكبر للقوات. ولم يحدد المسؤول التركي جدولا زمنيا لانتشار هذه القوات.

- أعلن مسؤول كبير في الحزب الديموقراطي الكردستاني اليوم السبت في أربيل أن القصف الأميركي أصاب القاعدة الجوية العسكرية الرئيسية في كركوك وقصرا رئاسيا في الموصل بشمال العراق.
وكالة فرانس برس نقلت عن هوشيار زيباري قوله في مؤتمر صحافي إن الطائرات الأميركية أصابت الخميس مواقع عراقية قرب الكلَك، شرق الموصل.
وأضاف قائلا: "وقعت اشتباكات قبل يومين بين العراقيين وقواتنا، وجاءت الطائرات الأميركية لتدمير المواقع العراقية"، بحسب تعبيره.
كما نقل عنه قوله أيضا إن ثلاثة جنود عراقيين قُتلوا.

على صلة

XS
SM
MD
LG