روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: باول يشير إلى دعم خمس وأربعين دولة لواشنطن في موقفها من بغداد / الفصائل الكردية تضع قواتها تحت إمرة القيادة الاميركية في حال بدء الحرب


طابت أوقاتكم، مستمعي الكرام، وأهلا بكم في هذه الجولة على أخبار التطورات العراقية، كما وردت في تقارير الصحف ووكالات الانباء العالمية، ومن بينها: - المتحدث بأسم البيت الابيض يعلن أن القوات المتحالفة ستدخل العراق لنزع أسلحة الدمار الشامل حتى في حال رحيل الرئيس العراقي. - وزير الخارجية الاميركي يشير الى دعم 45 دولة للولايات المتحدة في موقفها من بغداد. - مبعوث الرئيس الاميركي الى المعارضة العراقية يعلن أن الفصائل الكردية ستضع قواتها تحت إمرة القيادة الاميركية في حال شن عملية عسكرية أميركية ضد العراق، والحزب الديموقراطي الكردستاني يصرح أنه يساند الوجود الاميركي وليس التركي على الاراضي الكردية العراقية. - الرئيس المصري يقول إن العراق وضع منطقة الشرق الاوسط برمتها موضع الخطر. - مواقف وتحركات دولية وأقليمية وعربية تستبق الحرب ضد النظام العراقي. ويضم الملف الذي أعده لكم اليوم أكرم أيوب مجموعة أخرى من الانباء والرسائل الصوتية، والتعليقات، واللقاءات ذات الصلة..

--- فاصل ---

نبدأ الملف اليوم بصفحة التطورات على الساحة الاميركية، حيث نقلت فرانس برس عن المتحدث بأسم البيت الابيض آري فلايشر أن قوات التحالف ستدخل العراق لنزع أسلحته حتى في حال رحيل الرئيس صدام حسين:

(تعليق فلايشر)

--- فاصل ---

في سياق ذي صلة، قال وزير الخارجية الاميركي كولن باول أمس الثلاثاء إن 45 دولة تدعم الولايات المتحدة في التحالف الذي قد يشنُ قريبا حربا على العراق- بحسب فرانس برس ورويترز.
وأوضح باول أن ثلاثين من هذه الدول عرضت إرسال قوات ودعم، ومنحت حقوق التحليق في الاجواء أو المساعدة اللوجستية، وهي توافق على نشر أسمائها، في حين تفضل الدول الخمسة عشر الاخرى عدم الاعلان عنها في الوقت الحاضر.
وتفيد لائحة وزعتها وزراة الخارجية الاميركية أن الدول التي يمكن أن ُتسمى الان هي افغانستان والبانيا واستراليا واذربيجان وبريطانيا وبلغاريا وكولومبيا وتشيكيا والدنمارك والسلفادور واريتريا واستونيا واثيوبيا وجورجيا وهنغاريا وايطاليا واليابان وكوريا الجنوبية ولاتفيا وليتوانيا ومقدونيا وهولندا ونيكاراغوا والفيليبين وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا واسبانيا وتركيا واوزبكستان- بحسب فرانس برس.

على صعيد آخر، نقلت اسوشيتيدبرس أن الولايات المتحدة صعدت من حملتها الدعائية حول العراق أستباقا لحرب وشيكة، حيث أسقطت أعدادا قياسية من المنشورات، إضافة الى بث برنامج أذاعي باللغة العربية ولمدة خمس ساعات كل مساء.

ونقلت وكالة الصحافة الالمانية عن المتحدث بأسم الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر أن الولايات المتحدة ستقدم الى مجلس الامن قرارا بشأن تقديم معونات غذائية للعراقيين.

--- فاصل ---

وعلى الساحة الاميركية أيضا، نقلت فرانس برس عن مُشرعين أميركيين توقعاتهم بأن يطلب الرئيس جورج دبليو بوش من الكونغرس تخصيص حوالي 100 مليار دولار لنفقات الحرب مع العراق.

وفي خبر آخر، ذكرت فرانس برس أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ الاميركي صبوا غضبهم على فرنسا وعلى زعيم المعارضة الديموقراطية توماس داشل بسبب الإنتقادات المتعلقة بأخفاق واشنطن في تأمين دعم الامم المتحدة حول قضية العراق. زعيم الاغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ توم ديلاي طلب الى داشل بالفرنسية أن يسدَ فمه، فيما أعرب السناتور الجمهوري ريك سانتورم عن أعتقاده بأن داشل يتخذ نفس المواقف الفرنسية، وأن الاميركيين لا ينظرون الى المسألة بهذا المنظار. الى هذا صرح المتحدث بأسم البيت الابيض آري فلايشر بأن تصريحات داشل لاتتماشى مع تعليقات سابقة له عن العراق.

--- فاصل ---

من جانبه، تحدى صدام حسين الانذار الاميركي بوجوب مغادرة العراق أو مواجهة الحرب، وظهر على شاشة التلفزيون العراقي بالزي العسكري لأول مرة منذ حرب الخليج عام 1991 – بحسب اسوشيتيدبرس.
وأعلن محمد الدوري السفير العراقي لدى الامم المتحدة أن العراق يريد تفادي الحرب بأي ثمن، وحث الامين العام للمنظمة الدولية كوفي أنان على بذل مسعى أخير لمنع غزو وشيك للعراق – بحسب فرانس برس.
وعن مشروعية الحرب قال الدوري:

(تعليق الدوري)

--- فاصل ---

وفيما يتعلق بالامم المتحدة، نقلت اسوشيتيدبرس عن هانز بليكس رئيس فريق التفتيش عن الاسلحة العراقية أنه لايعتقد بأن العراق سيستخدم الاسلحة الكيمياوية والبايولوجية في الحرب، على الرغم من أمكاناته لأنتاج رؤوس حربية تحمل عناصر فتاكة.
وفي تقرير آخر للوكالة نفسها، أفاد مسؤولون في البنتاغون أن التقارير المخابراتية تشير الى تصاعد الخطر من إمكان أستخدام العراق أسلحة كيمياوية خلال حرب تقودها الولايات المتحدة للاطاحة بصدام حسين. التقارير أشارت الى أن صدام أعطى التفويض للقادة الميدانيين بأستخدام الاسلحة الكيمياوية بحسب مايرونه مناسبا ومن دون أوامر أضافية.
هذا، وسيحضر جلسة مجلس الامن حول العراق اليوم خمسة وزراء خارجية.

--- فاصل ---

وعلى الصعيد الاقليمي، أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير دونالد رامسفيلد أجرى أمس الثلاثاء محادثات مع نظيره التركي وجدي غونيل لمناقشة مسألة أنتشار القوات الاميركية عبر الاراضي التركية. ونقلت فرانس برس عن المتحدث بأسم الحكومة التركية جميل جيجيك أن الحكومة التركية ستطلب من البرلمان السماح للطيران الاميركي بالتحليق فوق تركيا، وليس بأنتشار جنود اميركيين، مضيفا ان المذكرة ستطرحُ غدا الخميس للتصويت في البرلمان، وأن الولايات المتحدة طلبت فقط السماح بمرور طائراتها، فيما تستمر المناقشات حول المواضيع الاخرى.
الى هذا أعلن مندوب الرئيس الاميركي لدى المعارضة العراقية زلماي خليل زاد أن الفصائل الكردية العراقية ستضع قواتها تحت إمرة القيادة الاميركية في حال شن عملية عسكرية اميركية ضد العراق. وفي سياق متصل، نقلت فرانس برس عن هوشيار زيباري الذي يترأس لجنة العلاقات الخارجية في الحزب الديموقراطي الكردستاني أن حزبه يساند الوجود الاميركي وليس التركي في الاراضي الكردية العراقية.

تفصيلات أكثر حول هذه التطورات من مراسل الاذاعة في أسطنبول جان لطفي:

(تقرير اسطنبول)

--- فاصل ---

على خط آخر، نقلت فرانس برس عن مسؤول أميركي بارز في وزارة الدفاع، لم يكشف عن هويته، أن أعضاء كبار في النظام العراقي أنضموا الى العراقيين العاديين في محاولتهم الهرب من البلاد قبل وقوع حرب وشيكة. وكالة الانباء أشارت الى عدم التمكن من التحقق من هذه الانباء من مصادر مستقلة، لكن المسؤول الاميركي أشار الى تأثيرات الجهود الاميركية لتشجيع العراقيين على الانشقاق والهروب.

سامي شورش موفد إذاعة العراق الحر الى شمال العراق يضع هذه التطورات تحت بقعة أشد من الضوء:

(تقرير سامي شورش)

--- فاصل ---

وفي إطار الاستعدادات للحرب الوشيكة، نقلت فرانس برس عن رئيس الوزراء الاسرائيلي آرييل شارون أن أسرائيل على أستعداد مائة في المائة لمواجهة أية مخاطر عراقية. وقررت الحكومة الاسرائيلية في جلسة خاصة هذا اليوم، الموافقة على مقترحات وزير الدفاع شاؤول موفاز برفع مستوى الاستعداد العسكري والمدني هذه الليلة مع أنتهاء موعد الانذار الاميركي للرئيس العراقي. المزيد من التفصيلات في التقرير التالي من مراسل الاذاعة في القدس كرم منشي:

(تقرير القدس)

--- فاصل ---

وفي أطار المواقف والتحركات من حرب وشيكة، ذكرت فرانس برس أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير كسب تأييد البرلمان حول العراق، لكنه عانى من لطمة لسلطته بسبب المعارضة غير المسبوقة التي قام بها أعضاء حزب العمال الحاكم ضد موقفه المتشدد من الحرب.
ورأت فرانس برس أن قضية الحرب على العراق سُتلقي بظلالها على أجتماع قمة الاتحاد الاوروبي الذي يعاني من أنقسامات حولها، مشيرة الى إمكان حدوث تصادم بين توني بلير والرئيس الفرنسي جاك شيراك بسبب الخلاف في المواقف.
ونقلت رويترز عن وزير الخارجية الاسترالي الكساندر داونر إمكان بدء الحرب ضد العراق يوم غد الخميس. وكان جون هاورد رئيس الوزراء الاسترالي أكد على أن استراليا ستقاتل الى جانب الولايات المتحدة.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود بأنها قررت البقاء في العراق على الرغم من وقوع حرب وشيكة.
ونقلت اسوشيتيدبرس أن وزير خارجية الصين أجرى محادثات هاتفية مع نظيريه الفرنسي والبرازيلي معبرا عن أسفه وقف عمليات التفتيش في العراق.
الوكالة ذاتها أشارت الى قيام كوريا الجنوبية بدعمها حربا تقودها الولايات المتحدة ضد العراق، وقالت إنها قد تقوم بأرسال قوات غير مكلفة بمهمات قتالية الى المنطقة.
وأفادت فرانس برس أن تايلند طردت ثلاثة من الدبلوماسيين العراقيين رأت أنهم يشكلون تهديدا لأمن البلاد.

--- فاصل ---

وعلى الصعيد العربي، نقلت رويترز عن الرئيس المصري حسني مبارك تأكيده على أن العراق وضع منطقة الشرق الاوسط برمتها موضع الخطر، محذرا الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها من إمكان أن تؤدي الحرب الى زعزعة الاستقرار الاقليمي. المزيد من التفصيلات حول هذا التطور في التقرير التالي من مراسل الاذاعة في القاهرة أحمد رجب:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

وفي تقرير لرويترز من الكويت أن عاصفة رملية شديدة ضربت البلاد وقلصت الرؤية إلى بضعة أمتار، فيما تستعد القوات المتحالفة لشن حرب ضد النظام العراقي، وتتصاعد وتائر الاستعدادات للحرب في الامارة الخليجية. المزيد من التفصيلات حول هذا الموضوع من مراسل الاذاعة في الكويت سعد المحمد:

(تقرير الكويت)

ومن السعودية، أوردت وكالة الصحافة الالمانية أن السعودية نأت بنفسها عن التحذير الذي وجهه الرئيس بوش الى صدام حسين، مؤكدة على لسان ولي العهد السعودي الامير عبدالله أن السعودية لن تشارك في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة تحت أية ظروف. ويعود سعد المحمد ليسلط المزيد من الضوء على هذا الموضوع:

(تقرير الكويت)

على صلة

XS
SM
MD
LG