روابط للدخول

خبر عاجل

واشنطن ولندن تخوضان معركتهما الأخيرة لكسب التأييد للقرار الجديد / قوات تشيكية وسلوفاكية في شوارع الكويت استعدادا لهجوم كيماوي عراقي


طابت اوقاتكم مستمعي الكرام.. تابعت اغلب الصحف العربية الصادرة اليوم، التحركات العسكرية الاميركية في المنطقة، مشيرة الى ان الحرب على العراق اصبحت وشيكة. كما اهتمت، ايضا صحف اليوم، بما اسمته بالمعركة النهائية والاخيرة داخل مجلس الامن، بشأن استصدار قرار جديد يمهد الطريق للحرب على العراق. وبالاضافة الى ذلك طالعتنا صحف اليوم، بمقالات رأي، تناولت في محاورها العامة، الحرب المرتقبة على العراق، والاوضاع في عراق ما بعد صدام.

التفاصيل تستمعون اليها، بعد عرض سريع لابرز العناوين:
- واشنطن ولندن تخوضان معركتهما الأخيرة لكسب التأييد للقرار الجديد، العالم ينقسم إلى 3 مجموعات: مؤيدة.. ومعارضة.. وبين بين!
- مسؤولون أميركيون يكشفون ان العراق سيقسم إلى ثلاث مناطق إدارية بعد الحرب، الجنوب والشمال يتولاهما جنرالان والوسط تديره سفيرة اميركية سابقة عملت في بغداد والكويت وصنعاء.
- قوات تشيكية وسلوفاكية في شوارع الكويت استعدادا لهجوم كيماوي عراقي.

ومن العناوين ايضا:
- دوفيلبان للوزراء العرب: قمة دولية في فرنسا إذا قامت القيادة العراقية بإجراء كبير.
- بارزاني: تلقينا والمعارضة العراقية، ضمانات أميركية لدورنا بعد صدّام.
- مؤتمر المعارضة الشيعية العراقية يرفض الوصاية العسكرية الأميركية.

--- فاصل ---

تحت عنوان حبال المبادرات الثلاث، كتب عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الاوسط، عن المبادرات التي أُطلقت من اجل منع نشوب حرب ضد العراق. وقد رأى الراشد في مبادرة السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله، التي تدعوا الى المصالحة بين المعارضة والنظام، وكذلك في المبادرة الايرانية التي تنادي الى الاحتكام الى الانتخابات ولا تدعو الى اسقاط نظام بغداد مباشرة، رأى الراشد في هاتين المبادرتين عيوبا قال إنها خطيرة، وانها ستطيل فقط امد المواجهة ولن تمنع الحرب.
في المقابل يرى الراشد، ان المبادرة الاماراتية، هي الوحيدة القادرة على انقاذ العراق من الحرب والتدمير.
وفي السياق ذاته كتب بلال خبيز في صحيفة الحياة، مقالا بعنوان طائف اميركي للعراق، تحدث فيه عن اقتراح السيد حسن نصر الله امين عام حزب الله، عقد مؤتمر طائف للعراق، ثم تصريحه الاسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة استنفذت مهمات انظمة تواليها، وتريد الآن تغيير هذه الانظمة.
خبيز يشير في مقاله الى ان عقد مؤتمر على غرار مؤتمر الطائف، خاص بالشأن العراقي، هو اكثر ما يحلم به الرئيس الاميركي جورج بوش، الذي سيتولى حينها شرعا امر العراق، حسب تعبير الكاتب

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام، مراسلو الاذاعة في عدد من العواصم العربية شاركوا معنا في متابعتنا الصحفية للشأن العراقي في صحف اليوم.
هذا اولا مراسلنا في عمان، حازم مبيضين، يعرض لمقالات رأي ذات صلة، نشرتها صحف اردنية صادرة اليوم.

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

عن الدور التركي في المسألة العراقية، نشرت صحيفة البيان مقالا كتبه خورشيد دلي، بعنوان تركيا وسيناريوهات العودة الى شمال العراق، اشار فيه الى وجود معركة بين تركيا والحزبين الكرديين الرئيسين في شمال العراق، تدور على تحديد الشكل المستقبلي لكردستان العراق، في مرحلة ما بعد الحرب الأميركية على العراق.
ويلخص الكاتب ابعاد النزاع بين الطرفين، بان الاكراد يتخوفون من ان تستغل تركيا الحرب لفرض سيطرتها على شمال العراق تحت دعاوى أمنية واقتصادية وسياسية، بينما يتخوف الاتراك من ان تسفر هذه الحرب عن ولادة دولة كردية، في شمال العراق، يمكنها ان توقض أحلام أكراد تركيا في الحصول على كيان قومي مستقل.
وفي صحيفة الحياة كتب سامي شورش عن الموقف التركي من انتشار القوات الاميركية. ونقرأ تحت عنوان خسائر تركية قد يصعب تلافيها بسرعه، ان البرلمان التركي قد يتراجع في الايام القليلة المقبلة عن رفضه إنتشار قوات اميركية على الاراضي التركية، في اطار الحرب المحتملة ضد العراق.
ويحصي شورش في مقاله بعضا من الخسائر التي ستتعرض لها تركيا في حال عدم تراجع البرلمان عن رفضه، فبالاضافة الى الازمة النقدية والاقتصادية التي يمكن ان تتفاقم اذا ما امتنعت واشنطن عن تقديم مساعدات مالية الى تركيا، فأن انقرة ستضيع الفرصة ايضا في أي حضور لها في فضاء العلاقات الاميركية الكردية حسب تعبير الكاتب، الذي يشير ايضا الى الخسائر التي يمكن ان تلحق بتركيا في مرحلة ما بعد صدام، وحرمان الشركات التركية من المساهمة في اعادة اعمار العراق، في حال عدم تقديم انقرة دعمها الكامل للولايات المتحدة في حربها المحتملة ضد العراق.

--- فاصل ---

نتوقف مستمعينا الكرام بعض الوقت في القاهرة مع مراسلنا احمد رجب، الذي تابع الشأن العراقي في بعض الصحف المصرية.

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

التفكير في الشؤون العراقية في مرحلة ما بعد الاطاحة بنظام صدام حسين في العراق، كان محورا لعدد من مقالات الرأي التي نشرتها صحيفة الحياة،
فتحت عنوان: الحياة بعد الحرب: ذلك هو الموضوع اليوم، كتب نهلة الشهال، في صحيفة الحياة ان هذا الموضوع يمثل النقطة الضعف الكبرى في الموقف الاميركي. وتطرح الكاتبة عددا من الاسئلة، عن المواقف الاميركية في ظل غياب بدائل محلية وفعليه لصدام حسين، وكذلك الموقف من القضية الكردية.
وفي السياق ذاته كتب حامد الحمود في صحيفة الحياة، ان تحول الفرد العراقي (الذي تعرض سابقا الى عذابات من جانب السلطة)، الى مدع وقاض ومنفذ، في مرحلة ما بعد صدام، سيجر العراق الى الهاوية. ولهذا يدعوا الكاتب العراقيين الى الاخذ بمبادرة مسعود بارزاني، ودعوته الى التسامح التي اكدها في مؤتمر المعارضة العراقية الاخير، الذي عقد في صلاح الدين.

--- فاصل ---

ونصل مستمعينا الكرام في جولتنا الصحفية الى الكويت، مع مراسلنا سعد المحمد، الذي تابع الشأن العراقي في بعض الصحف الكويتية.

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

خصصت صحيفة الاتحاد الظبيانية افتتاحيتها هذا اليوم للشأن العراقي، في مجلس الامن، وقالت إن الخلاف والتباين في وجهات النظر بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وتوابعها من العشر الأخرى غير الدائمة العضوية بشأن معالجة المشهد الاخير وفصل الختام من المسألة العراقية، قد تطور الى درجة خطيرة تهدد الأمن والسلم الدوليين، وتكرس انقساما واضحا زاد من حدته تردد وتأرجح الدول غير دائمة العضوية مابين الموقفين (الاميركي - البريطاني - الاسباني) والفرنسي - الروسي – الألماني.

وترى صحيفة الاتحاد، إن أي انقسام داخل مجلس الأمن الدولي ليس في مصلحة السلام والاستقرار في العالم، كما انه قد يقرب موعد اندلاع الحرب على العراق.

--- فاصل ---

ونختم مستمعينا الكرام، متابعتنا لصحف اليوم، في دمشق مع مراسلنا جانبلات شكاي.

(تقرير دمشق)

على صلة

XS
SM
MD
LG