--- فاصل ---
نبدأ الملف اليوم بصفحة التطورات على الساحة الاميركية حيث نقلت رويترز أن الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش كثف الضغوط على أعضاء مجلس الأمن لتحديد موعد نهائي للعراق لنزع أسلحته في السابع عشرمن آذار وإلا واجه عملا عسكريا. ووصف الرئيس بوش في حديثه الإذاعي الاسبوعي قيام العراق بتدمير صواريخ الصمود بالعرض الدعائي، لافتا الى أن العراق يواصل أنتاج هذا النوع من الاسلحة:
(تعليق بوش)
وقال الرئيس بوش إن مفتشي الاسلحة ليسوا في حاجة الى المزيد من الوقت ولا المزيد من العاملين، وأن " كل ما يحتاجونه هو ما لم يحصلوا عليه، أي التعاون الكامل من النظام العراقي.
الرئيس الاميركي شدد على عزم الولايات المتحدة بعدم السماح للارهابيين وأعوانهم بتهديد الامن الاميركي، وعلى نزع أسلحة النظام العراقي:
(تعليق بوش)
--- فاصل ---
وفي سياق ذي صلة نقلت رويترز عن مسؤول أمريكي إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أصدرت تحذيرا حول قيام أعضاء في تنظيم القاعدة في العراق بالتخطيط لمهاجمة القوات الأمريكية إن هي قامت بغزو العراق. وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن التحذير جاء في تقرير مؤلف من صفحتين واعتمد على معلومات مخابراتية حديثة قدمت لاثنين من صانعي السياسة في غضون الأسبوع الماضي. وأضاف التقرير أن أعضاء القاعدة قد يحاولون الاختباء بين المدنيين العراقيين في محاولة للاقتراب بما يكفي لشن هجوم. وقال إن القوات الأمريكية قد تكون معرضة لخطر الهجمات سواء بمتفجرات تقليدية أو بمواد سامة غير محددة. وقالت وكالة الانباء إن المتحدث بأسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أمتنع عن التعليق على هذا التقييم الذي أوردته لأول مرة صحيفة نيويورك تايمز على موقعها على الإنترنت.
--- فاصل ---
على صعيد آخر، أفادت اسوشيتيدبرس أن رئيس الوزراء الاسرائيلي آرييل شارون ألتقى مدير المخابرات المركزية الاميركية جورج تينت الاسبوع الماضي، في أطار التنسيق الاميركي الاسرائيلي قبل الهجوم الاميركي المحتمل على العراق.
ونقلت وكالة الانباء عن القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي أن شارون ألتقى، ولمرات عدة خلال السنة الماضية، بالعاهل الاردني عبدالله الثاني، لتوضيح المواقف فيما يتعلق بالحملة الاميركية على العراق. وقالت الوكالة إن آخر لقاء بين الاثنين جرى منذ ثلاثة أشهر.
--- فاصل ---
ومن بين التقارير المنشورة عن شكل الحرب المحتملة، ذكرت الصحف البريطانية اليوم الاحد أن الخطط الاميركية والبريطانية لشن حرب في العراق تتضمن السيطرة على بغداد خلال 72 ساعة، من خلال عملية خاطفة تنفذها القوات المظلية على مطار بغداد الدولي – بحسب فرانس برس. وقالت صحيفة ذي ساندي تلغراف نقلا عن مصادرها، إن مظليين بريطانيين من الكتيبة الهجومية الجوية السادسة عشرة سيدعمون جنود الفرقتين 101 و82 الاميركيتين في هجوم على المطار. وأوضحت ان مثل هذه العملية ستبدأ بعد بضع ساعات على اندلاع الحرب.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن مقاتلات مزودة بقنابل يتم تفجيرها بواسطة الاقمار الاصطناعية ستدمر أولا مواقع الدفاعات الجوية للقوات العراقية التي تتولى حماية المطار قبل إنزال المظليين والقوات المحمولة جوا.
--- فاصل ---
وفيما يخص تحركات ومواقف القوى الكبرى التي ترى أن فرص السلام في القضية العراقية لم ُتستنفد بعد، نقلت فرانس برس عن وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف تحذيره لواشنطن من القيام بهجوم على العراق دون تفويض من الامم المتحدة لأن ذلك يشكل خرقا لميثاق الامم المتحدة.
المحلل السياسي الروسي ومدير مركز الابحاث في مجال حقوق الانسان قسطنين ترويفتسيف علق لأذاعتنا على موقف موسكو من الازمة العراقية بالقول:
(تعليق قسطنين ترويفتسيف)
وسنقدم، مستمعي الكرام، النص الكامل لهذه المقابلة ضمن برنامجنا لهذا اليوم..
--- فاصل ---
وفي بريطانيا، نقلت رويترز عن صحيفة ذي ساندي تلغراف أن خمسة نواب هددوا بالاستقالة من مناصبهم الحكومية كمساعدين للوزراء، إذا ذهب رئيس الحكومة البريطانية توني بلير الى الحرب من دون قرارثان صادر عن الامم المتحدة.
الوكالة ذاتها، أفادت أن أستطلاعا بريطانيا للرأي أظهر أن الغالبية من البريطانيين سيساندون حربا لنزع أسلحة العراق إن هي تمت بتفويض من الامم المتحدة. لكن التأييد للحرب لايتجاوز 15 في المائة، في حال قيام الولايات المتحدة وبريطانيا بهجوم على العراق من دون موافقة المنظمة الدولية.
--- فاصل ---
على صعيد آخر، نفت شركة داسو للطيران الفرنسية قيامها مؤخرا بتسليم بغداد قطع غيار لطائرات ميراج اف-1 العراقية، وذلك ردا على ماذكرته صحيفة "واشنطن تايمز" يوم الجمعة. كما نفت شركة "يوروكوبتر" الاوروبية ايضا تسليم العراق قطع غيار للمروحيات.
ونقلت فرانس برس عن المتحدث بأسم شركة داسو جيرار ديفيد، أن شركة داسو للطيران تحرص على الاحترام التام لبنود القرار الدولي رقم 661 الذي يفرض حظرا على العراق، مضيفا أنه لم يتم تسليم أي قطعة غيار الى بغداد منذ ذلك التاريخ. وكانت صحيفة "واشنطن تايمز" نقلت عن مسؤولين في اجهزة المخابرات، رفضوا الكشف عن هويتهم، قولهم إن قطع غيار لطائرات ميراج نقلت الى العراق عبر وسطاء – بحسب تعبير فرانس برس.
--- فاصل ---
وعن التحركات الدبلوماسية في إطار الامم المتحدة، نقلت رويترز أن الولايات المتحدة وفرنسا صعدتا من جهودهما الدبلوماسية لكسب الاصوات المترددة داخل مجلس الامن. ونقلت الوكالة عن مسؤول في البيت الابيض أن الرئيس بوش لا يعتزم الاتصال بأي من الدول الاخرى الاعضاء في مجلس الامن في مطلع الاسبوع، مشيرا الى بذل أقصى الجهود لأقناع اعضاء مجلس الامن بأنه القرار المعدل بشأن العراق هو قرار جيد. وقالت وكالة الانباء إن فرنسا بدأت جهودها الدبلوماسية بالفعل عن طريق أرسال وزير خارجيتها في جولة سريعة الى كل من غينيا والكاميرون وانجولا تبدأ اليوم الاحد
الى هذا نقلت رويترزعن محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه يحتاج إلى عدة أشهر أخرى كي يقيّم بشكل كامل ما إذا كان العراق يمتلك برنامج أسلحة نووية. وقال البرادعي، لشبكة سفن الاسترالية، إن الحرب ضد العراق ليست حتمية وإن العراق لديه الفرصة لإظهار التزامه بتدمير مابحوزته من أسلحة دمار شامل. البرادعي أضاف ان العراق لن يتمكن من نزع السلاح بشكل فعلي في وقت مناسب مع مهلة السابع عشرمن اذار، ولكن الاتفاق على هذا الجدول الزمني سيظهر تعاونا فعالا من جانبه. وأكد المسؤول الدولي ان التهديد بالقيام بعمل عسكري سّهل من عمل مفتشي الاسلحة في العراق.
--- فاصل ---
وفي الكويت، قال مراقبو الامم المتحدة من العسكريين، على الحدود العراقية الكويتية، إنهم يسحبون الموظفين المدنيين الى مدينة الكويت ضمانا لسلامتهم في ضوء غزو عسكري أمريكي محتمل للعراق- بحسب مانقلت رويترز ووكالة الصحافة الالمانية ويقول دبلوماسيون عرب وغربيون إن قوة الامم المتحدة للمراقبة سيجري سحبها الى مدينة الكويت قبل وقت قصير من أي عمل عسكري.
مراسل الاذاعة في الكويت سعد المحمد يضع هذه التطورات تحت بقعة أشد من الضوء ضمن التقرير التالي:
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
وعلى الصعيد الاقليمي، أفادت فرانس برس أن الانتخابات التركية المنتظرة التي تسمح بدخول رئيس الحزب الحاكم رجب طيب أردوغان الى البرلمان، ستساعد واشنطن على كسب موافقة أنقرة فيما يتعلق بنشر القوات الاميركية على الاراضي التركية قبل نشوب حرب محتملة ضد بغداد.
من جانب آخر، قالت وكالة الصحافة الالمانية إن مسعود بارزاني زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني مد غصن الزيتون الى تركيا العدو القديم. وكالة الانباء نقلت عن بارزاني قوله إن الكرد ينوون الاجتماع في أقرب وقت بمسؤولين أتراك، وتحت أشراف الامم المتحدة، مستنكرا إحراق العلم التركي خلال التظاهرات المناوئة لأنقرة التي جرت الاسبوع الماضي في شمال العراق.
المزيد من التفصيلات حول هذا الموضوع من مراسلنا في أربيل أحمد سعيد:
(تقرير أربيل)
--- فاصل ---
وعلى الصعيد العربي، قالت السعودية إنها سمحت للقوات الأمريكية بأستخدام أثنين من مطاراتها الشمالية قرب الحدود العراقية، ولكن من أجل الدفاع فقط أو الاستعداد لتدفق محتمل للاجئين في حالة نشوب حرب – بحسب ما أوردت رويترز. وقد أدلى الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران السعودي بهذه التصريحات يوم السبت في أول اعتراف بما تناقلته الأنباء عن وجود قوات أمريكية في بلدة عرعر الشمالية التي أغلقت مطارها يوم الأربعاء.
من جانب آخر، نقلت وكالة الصحافة الالمانية عن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل أن بلاده لن توفر ملاذا للرئيس صدام حسين إن هو قرر أختيار منفى.
--- فاصل ---
وعلى الصعيد العربي أيضا، أفاد حازم مبيضين، مراسل الاذاعة في عمان أن السلطات الاردنية أغلقت نقطة الرويشد الحدودية أمام الصحافيين الاجانب. الى التفاصيل:
(تقرير عمان)
--- فاصل ---
وفي إطار المواقف من الحرب المحتملة، نقلت رويترز عن الرئيس الاسبق للولايات المتحدة، والحائز على جائزة نوبل للسلام جيمي كارتر، إدانته الاستعدادات الامريكية لشن حرب منفردة على العراق قائلا إنها ستكون جائرة، و"لم يسبق لها مثيل في تاريخ الامم المتحضرة." وقال كارتر في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز إن التغيرات العميقة في السياسة الخارجية الامريكية غيرت المباديء التي اكسبت الامة الاميركية العظمة على مدار اكثر من قرنين – بحسب تعبيره.
ونقلت اسوشيتيدبرس عن رئيس فريق التفتيش عن الاسلحة العراقية السابق ريتشارد بتلر أن الولايات المتحدة تستخدم الازمة العراقية لتقويض دبلوماسية الامم المتحدة، وأستعراض العقلية المنادية بأن " القوة على حق " – بحسب تعبيره.
ونقلت الوكالة ذاتها عن رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد أن القرار بأرسال قوات استرالية للمشاركة في حرب محتملة ضد العراق أصعب مما كان عليه الامر خلال حرب الخليج عام 1991.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا هيلين كلارك إن الخلافات في الرأي حول الازمة العراقية بينها وبين رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد لن تلحق الاذى بالعلاقات الثنائية بين البلدين – بحسب فرانس برس.
وأشارت فرانس برس الى تنديد نائب رئيس وزراء ماليزيا عبدالله احمد بدوي بتسليم واشنطن تقريرا كاذبا عن برنامج العراق للاسلحة النووية الى الامم المتحدة – بحسب قوله.
ونقلت رويترز أن آلافا من المسلمين تجمعوا في سورابايا، ثاني أكبر مدن اندونيسيا، اليوم الأحد للصلاة من أجل السلام فيما يتوقع أن يكون أكبر تجمع مناهض للحرب في البلاد حتى الآن.
نبدأ الملف اليوم بصفحة التطورات على الساحة الاميركية حيث نقلت رويترز أن الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش كثف الضغوط على أعضاء مجلس الأمن لتحديد موعد نهائي للعراق لنزع أسلحته في السابع عشرمن آذار وإلا واجه عملا عسكريا. ووصف الرئيس بوش في حديثه الإذاعي الاسبوعي قيام العراق بتدمير صواريخ الصمود بالعرض الدعائي، لافتا الى أن العراق يواصل أنتاج هذا النوع من الاسلحة:
(تعليق بوش)
وقال الرئيس بوش إن مفتشي الاسلحة ليسوا في حاجة الى المزيد من الوقت ولا المزيد من العاملين، وأن " كل ما يحتاجونه هو ما لم يحصلوا عليه، أي التعاون الكامل من النظام العراقي.
الرئيس الاميركي شدد على عزم الولايات المتحدة بعدم السماح للارهابيين وأعوانهم بتهديد الامن الاميركي، وعلى نزع أسلحة النظام العراقي:
(تعليق بوش)
--- فاصل ---
وفي سياق ذي صلة نقلت رويترز عن مسؤول أمريكي إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أصدرت تحذيرا حول قيام أعضاء في تنظيم القاعدة في العراق بالتخطيط لمهاجمة القوات الأمريكية إن هي قامت بغزو العراق. وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن التحذير جاء في تقرير مؤلف من صفحتين واعتمد على معلومات مخابراتية حديثة قدمت لاثنين من صانعي السياسة في غضون الأسبوع الماضي. وأضاف التقرير أن أعضاء القاعدة قد يحاولون الاختباء بين المدنيين العراقيين في محاولة للاقتراب بما يكفي لشن هجوم. وقال إن القوات الأمريكية قد تكون معرضة لخطر الهجمات سواء بمتفجرات تقليدية أو بمواد سامة غير محددة. وقالت وكالة الانباء إن المتحدث بأسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أمتنع عن التعليق على هذا التقييم الذي أوردته لأول مرة صحيفة نيويورك تايمز على موقعها على الإنترنت.
--- فاصل ---
على صعيد آخر، أفادت اسوشيتيدبرس أن رئيس الوزراء الاسرائيلي آرييل شارون ألتقى مدير المخابرات المركزية الاميركية جورج تينت الاسبوع الماضي، في أطار التنسيق الاميركي الاسرائيلي قبل الهجوم الاميركي المحتمل على العراق.
ونقلت وكالة الانباء عن القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي أن شارون ألتقى، ولمرات عدة خلال السنة الماضية، بالعاهل الاردني عبدالله الثاني، لتوضيح المواقف فيما يتعلق بالحملة الاميركية على العراق. وقالت الوكالة إن آخر لقاء بين الاثنين جرى منذ ثلاثة أشهر.
--- فاصل ---
ومن بين التقارير المنشورة عن شكل الحرب المحتملة، ذكرت الصحف البريطانية اليوم الاحد أن الخطط الاميركية والبريطانية لشن حرب في العراق تتضمن السيطرة على بغداد خلال 72 ساعة، من خلال عملية خاطفة تنفذها القوات المظلية على مطار بغداد الدولي – بحسب فرانس برس. وقالت صحيفة ذي ساندي تلغراف نقلا عن مصادرها، إن مظليين بريطانيين من الكتيبة الهجومية الجوية السادسة عشرة سيدعمون جنود الفرقتين 101 و82 الاميركيتين في هجوم على المطار. وأوضحت ان مثل هذه العملية ستبدأ بعد بضع ساعات على اندلاع الحرب.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن مقاتلات مزودة بقنابل يتم تفجيرها بواسطة الاقمار الاصطناعية ستدمر أولا مواقع الدفاعات الجوية للقوات العراقية التي تتولى حماية المطار قبل إنزال المظليين والقوات المحمولة جوا.
--- فاصل ---
وفيما يخص تحركات ومواقف القوى الكبرى التي ترى أن فرص السلام في القضية العراقية لم ُتستنفد بعد، نقلت فرانس برس عن وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف تحذيره لواشنطن من القيام بهجوم على العراق دون تفويض من الامم المتحدة لأن ذلك يشكل خرقا لميثاق الامم المتحدة.
المحلل السياسي الروسي ومدير مركز الابحاث في مجال حقوق الانسان قسطنين ترويفتسيف علق لأذاعتنا على موقف موسكو من الازمة العراقية بالقول:
(تعليق قسطنين ترويفتسيف)
وسنقدم، مستمعي الكرام، النص الكامل لهذه المقابلة ضمن برنامجنا لهذا اليوم..
--- فاصل ---
وفي بريطانيا، نقلت رويترز عن صحيفة ذي ساندي تلغراف أن خمسة نواب هددوا بالاستقالة من مناصبهم الحكومية كمساعدين للوزراء، إذا ذهب رئيس الحكومة البريطانية توني بلير الى الحرب من دون قرارثان صادر عن الامم المتحدة.
الوكالة ذاتها، أفادت أن أستطلاعا بريطانيا للرأي أظهر أن الغالبية من البريطانيين سيساندون حربا لنزع أسلحة العراق إن هي تمت بتفويض من الامم المتحدة. لكن التأييد للحرب لايتجاوز 15 في المائة، في حال قيام الولايات المتحدة وبريطانيا بهجوم على العراق من دون موافقة المنظمة الدولية.
--- فاصل ---
على صعيد آخر، نفت شركة داسو للطيران الفرنسية قيامها مؤخرا بتسليم بغداد قطع غيار لطائرات ميراج اف-1 العراقية، وذلك ردا على ماذكرته صحيفة "واشنطن تايمز" يوم الجمعة. كما نفت شركة "يوروكوبتر" الاوروبية ايضا تسليم العراق قطع غيار للمروحيات.
ونقلت فرانس برس عن المتحدث بأسم شركة داسو جيرار ديفيد، أن شركة داسو للطيران تحرص على الاحترام التام لبنود القرار الدولي رقم 661 الذي يفرض حظرا على العراق، مضيفا أنه لم يتم تسليم أي قطعة غيار الى بغداد منذ ذلك التاريخ. وكانت صحيفة "واشنطن تايمز" نقلت عن مسؤولين في اجهزة المخابرات، رفضوا الكشف عن هويتهم، قولهم إن قطع غيار لطائرات ميراج نقلت الى العراق عبر وسطاء – بحسب تعبير فرانس برس.
--- فاصل ---
وعن التحركات الدبلوماسية في إطار الامم المتحدة، نقلت رويترز أن الولايات المتحدة وفرنسا صعدتا من جهودهما الدبلوماسية لكسب الاصوات المترددة داخل مجلس الامن. ونقلت الوكالة عن مسؤول في البيت الابيض أن الرئيس بوش لا يعتزم الاتصال بأي من الدول الاخرى الاعضاء في مجلس الامن في مطلع الاسبوع، مشيرا الى بذل أقصى الجهود لأقناع اعضاء مجلس الامن بأنه القرار المعدل بشأن العراق هو قرار جيد. وقالت وكالة الانباء إن فرنسا بدأت جهودها الدبلوماسية بالفعل عن طريق أرسال وزير خارجيتها في جولة سريعة الى كل من غينيا والكاميرون وانجولا تبدأ اليوم الاحد
الى هذا نقلت رويترزعن محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه يحتاج إلى عدة أشهر أخرى كي يقيّم بشكل كامل ما إذا كان العراق يمتلك برنامج أسلحة نووية. وقال البرادعي، لشبكة سفن الاسترالية، إن الحرب ضد العراق ليست حتمية وإن العراق لديه الفرصة لإظهار التزامه بتدمير مابحوزته من أسلحة دمار شامل. البرادعي أضاف ان العراق لن يتمكن من نزع السلاح بشكل فعلي في وقت مناسب مع مهلة السابع عشرمن اذار، ولكن الاتفاق على هذا الجدول الزمني سيظهر تعاونا فعالا من جانبه. وأكد المسؤول الدولي ان التهديد بالقيام بعمل عسكري سّهل من عمل مفتشي الاسلحة في العراق.
--- فاصل ---
وفي الكويت، قال مراقبو الامم المتحدة من العسكريين، على الحدود العراقية الكويتية، إنهم يسحبون الموظفين المدنيين الى مدينة الكويت ضمانا لسلامتهم في ضوء غزو عسكري أمريكي محتمل للعراق- بحسب مانقلت رويترز ووكالة الصحافة الالمانية ويقول دبلوماسيون عرب وغربيون إن قوة الامم المتحدة للمراقبة سيجري سحبها الى مدينة الكويت قبل وقت قصير من أي عمل عسكري.
مراسل الاذاعة في الكويت سعد المحمد يضع هذه التطورات تحت بقعة أشد من الضوء ضمن التقرير التالي:
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
وعلى الصعيد الاقليمي، أفادت فرانس برس أن الانتخابات التركية المنتظرة التي تسمح بدخول رئيس الحزب الحاكم رجب طيب أردوغان الى البرلمان، ستساعد واشنطن على كسب موافقة أنقرة فيما يتعلق بنشر القوات الاميركية على الاراضي التركية قبل نشوب حرب محتملة ضد بغداد.
من جانب آخر، قالت وكالة الصحافة الالمانية إن مسعود بارزاني زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني مد غصن الزيتون الى تركيا العدو القديم. وكالة الانباء نقلت عن بارزاني قوله إن الكرد ينوون الاجتماع في أقرب وقت بمسؤولين أتراك، وتحت أشراف الامم المتحدة، مستنكرا إحراق العلم التركي خلال التظاهرات المناوئة لأنقرة التي جرت الاسبوع الماضي في شمال العراق.
المزيد من التفصيلات حول هذا الموضوع من مراسلنا في أربيل أحمد سعيد:
(تقرير أربيل)
--- فاصل ---
وعلى الصعيد العربي، قالت السعودية إنها سمحت للقوات الأمريكية بأستخدام أثنين من مطاراتها الشمالية قرب الحدود العراقية، ولكن من أجل الدفاع فقط أو الاستعداد لتدفق محتمل للاجئين في حالة نشوب حرب – بحسب ما أوردت رويترز. وقد أدلى الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران السعودي بهذه التصريحات يوم السبت في أول اعتراف بما تناقلته الأنباء عن وجود قوات أمريكية في بلدة عرعر الشمالية التي أغلقت مطارها يوم الأربعاء.
من جانب آخر، نقلت وكالة الصحافة الالمانية عن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل أن بلاده لن توفر ملاذا للرئيس صدام حسين إن هو قرر أختيار منفى.
--- فاصل ---
وعلى الصعيد العربي أيضا، أفاد حازم مبيضين، مراسل الاذاعة في عمان أن السلطات الاردنية أغلقت نقطة الرويشد الحدودية أمام الصحافيين الاجانب. الى التفاصيل:
(تقرير عمان)
--- فاصل ---
وفي إطار المواقف من الحرب المحتملة، نقلت رويترز عن الرئيس الاسبق للولايات المتحدة، والحائز على جائزة نوبل للسلام جيمي كارتر، إدانته الاستعدادات الامريكية لشن حرب منفردة على العراق قائلا إنها ستكون جائرة، و"لم يسبق لها مثيل في تاريخ الامم المتحضرة." وقال كارتر في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز إن التغيرات العميقة في السياسة الخارجية الامريكية غيرت المباديء التي اكسبت الامة الاميركية العظمة على مدار اكثر من قرنين – بحسب تعبيره.
ونقلت اسوشيتيدبرس عن رئيس فريق التفتيش عن الاسلحة العراقية السابق ريتشارد بتلر أن الولايات المتحدة تستخدم الازمة العراقية لتقويض دبلوماسية الامم المتحدة، وأستعراض العقلية المنادية بأن " القوة على حق " – بحسب تعبيره.
ونقلت الوكالة ذاتها عن رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد أن القرار بأرسال قوات استرالية للمشاركة في حرب محتملة ضد العراق أصعب مما كان عليه الامر خلال حرب الخليج عام 1991.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا هيلين كلارك إن الخلافات في الرأي حول الازمة العراقية بينها وبين رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد لن تلحق الاذى بالعلاقات الثنائية بين البلدين – بحسب فرانس برس.
وأشارت فرانس برس الى تنديد نائب رئيس وزراء ماليزيا عبدالله احمد بدوي بتسليم واشنطن تقريرا كاذبا عن برنامج العراق للاسلحة النووية الى الامم المتحدة – بحسب قوله.
ونقلت رويترز أن آلافا من المسلمين تجمعوا في سورابايا، ثاني أكبر مدن اندونيسيا، اليوم الأحد للصلاة من أجل السلام فيما يتوقع أن يكون أكبر تجمع مناهض للحرب في البلاد حتى الآن.
