روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الثاني: إمكانية تحقيق الديمقراطية في عراق ما بعد صدام حسين


إنشاء حكم ديمقراطي في العراق بعد الإطاحة بنظام صدام حسين، هل هو حلم؟ الإدارة الأميركية أعلنت عن التزامها بتحقيق الديمقراطية، والمعارض العراقي (كنعان مكية) يرى أن الإمكانية متوافرة. (أكرم أيوب) يعرض لمقال نشرته صحيفة أميركية عن هذا الموضوع مستعيناً بآراء محللين سياسيين عراقيين.

تأتي قضية الديموقراطية في العراق على رأس أهتمامات الادارة الاميركية والعراقيين في المرحلة التي تلي الإطاحة بالرئيس صدام حسين.
الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش أكد في كلمته الاذاعية الاسبوعية أمس على أن الديموقراطية تشكل شرطا لضمان أمن الولايات المتحدة، ُمقرا بأن إقامة نظام ديموقراطي في العراق سيكون صعبا بعد سنوات طويلة من الديكتاتورية – بحسب مانقلت فرانس برس.
هناك من يرى أن العراقيين ليسوا مستعدين بعد للديموقراطية، وأن نماذج الديموقراطيات التي تحققت لاتنطبق في حالة العراق، وهناك من يظن أن الديموقراطية ممكنة لكنها بحاجة الى أشتراطات لكي تتحقق.
المحلل السياسي العراقي عبد الحليم الرهيمي قال:

(تعليق الرهيمي)

وعن قضية الديموقراطية، قال السياسي العراقي الكردي المستقل الدكتور محمود عثمان:

(تعليق عثمان)

وعرضت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر اليوم لقضية الديموقراطية في عراق مابعد صدام من خلال طروحات الاكاديمي العراقي كنعان مكية التي أكسبته الإعجاب والعداء في الوقت نفسه.
مكية يرى إمكان قيام "سلطة أنتقالية " يجري أختيارها من المعارضة العراقية في الخارج والمستعدة للعمل بعد أنهيار النظام الحالي، ونزع الطابع العسكري عن العراق، وتطهير المؤسسات من فكر البعث – على غرار ماجرى بعد سقوط النازية، وأجراء محاكمات لجرائم الحرب وتشكيل لجان لكشف الحقائق، وتكريس العلمانية، ووضع دستور يضمن حقوق الافراد والاقليات قبل الشروع في أنتخابات محلية ووطنية – لكي لاتؤدي الديموقراطية الى طغيان الاغلبية، وأنشاء حكومة فيدرالية لامركزية يتم فيها تحديد الاقاليم على أسس جغرافية وليس إثنية، إضافة الى وضع حد للهوية الاثنية (أي العربية) بأعتبارها الاساس للدولة، وعليه، فمن الناحية الرسمية يتوقف العراق عن كونه دولة عربية – بحسب تعبير الصحيفة.
ورأت الصحيفة أختلافا كبيرا بين قوة كنعان مكية الاكاديمية وبين عروضه السياسية، كما بدى جليا في مؤتمر المعارضة العراقية الذي عقد في كانون أول من العام الماضي في لندن.
الصحيفة قالت إن المشكلة لا تكمن في العراقيين فحسب وأنما في الاميركيين أيضا، عارضة لعلاقات القوة بين الولايات المتحدة وفصائل وشخصيات المعارضة العراقية.

ماذا يقول الدكتور محمود عثمان عن طروحات مكية؟

(تعليق عثمان)

وعلّق الرهيمي على طروحات مكية بالقول:

(تعليق الرهيمي)

على صلة

XS
SM
MD
LG