في هذه الحلقة نعرض لجرأة الشاعر (معروف الرصافي) الذي ذم الملك فيصل الأول في محضره من خلال أبيات شعرية ألقاها في حفل أقيم على شرف (أمين الريحاني) الذي يعد من رواد القومية والوحدة العربية في العشرينات من القرن الماضي. كما نعرض لتهجم الشاعر الرصافي أيضاً على الحكومة العراقية آنذاك، إذ كان في كل وزارة عراقية مستشار تعينه الحكومة الإنكليزية وإليه ترجع الأمور. في المقابل لم يتخذ الملك فيصل الأول أو حكومته أي إجراء تعسفي بحق الشاعر.