روابط للدخول

خبر عاجل

مسؤول سعودي بارز يتوقع نهاية الحرب المحتملة لنزع أسلحة العراق في غضون أيام / الأردن يعتبر المناطق الحدودية مع العراق مناطق أمنية مغلقة أمام المراسلين


مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين، وتشترك معي في القراءة بركان شكرجي. أبرز مستجدات الشأن العراقي كما تناولتها صحف الثلاثاء: مشروع قرار أميركي-بريطاني-إسباني أمام مجلس الأمن تقابله اقتراحات فرنسية- ألمانية- روسية، ومساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بين سلطان يتوقع أن تنتهي الحرب المحتملة لنزع أسلحة العراق في غضون أيام، فضلا عن أنباء متفرقة أخرى بينها اعتبار السلطات الأردنية المناطق الحدودية مع العراق مناطق أمنية مغلقة أمام المراسلين. جولة اليوم تتضمن أيضا عرضا لتقارير وتعليقات ومقالات رأي، إضافة إلى رسائل صوتية من مراسلينا في القاهرة وعمان وبيروت ودمشق.

--- فاصل ---

صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية نقلت عن (يفغيني بريماكوف)، رئيس الحكومة الروسية الأسبق إنه سافر إلى بغداد بتكليف شخصي من الرئيس فلاديمير بوتين. وذكر في تصريحات خصّ بها الجريدة أن الهدف الرئيس من هذه الزيارة واللقاء الذي جرى مع صدام حسين تمثّل في الحصول على وعود قاطعة بالالتزام التام بتنفيذ كل بنود القرار 1441، إلى جانب ضرورة الالتزام بتقديم كل أشكال الدعم إلى المفتشين الدوليين للاضطلاع بمهمتهم في العراق.
وردّا على ما قاله صدام بأن (بريماكوف) خدعه خلال لقائه معه عام 1991 إبان حرب الخليج، دحض المبعوث الروسي الخاص كل ما يتردد حول ذلك. وأعاد إلى الأذهان الرحلة التي سارع بالقيام بها إلى موسكو طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي إثر عودة (بريماكوف) من بغداد بأربعة أيام. وأبدى (بريماكوف) دهشته إزاء إنكار أن عزيز وعد بالاستجابة لكل ما طُلب منه وطرح لذلك مدة زمنية أقصاها ثلاثة اشهر، بحسب ما أفادت (الشرق الأوسط).
على صعيد آخر، نسبت الصحيفة إلى نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان تصريحه بأن مطالبة بغداد بتأجيل موعد القمة العربية تعود إلى انه "لم تجر مشاورات كافية بين الرؤساء وأن القمة العربية يجب أن تحدد بالاتفاق وليس بانفراد أي جهة من الجهات في تحديد موعد القمة أو تحديد ما إذا كانت طارئة أو عادية"، بحسب تعبيره.

الصحيفة نفسها نشرت عددا من التعليقات ومقالات الرأي التي نعرض لها بعدما نستمع لقراءات مراسلينا، وهذا أولا حازم مبيضين في العرض التالي لما نشرته صحف أردنية.

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

ومن بيروت، وافانا مراسلنا علي الرماحي بالعرض التالي لما نشرته صحف لبنانية في الشأن العراقي.

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

وننتقل إلى القاهرة حيث وافانا مراسلنا أحمد رجب بالعرض التالي لما نشرته صحف مصرية.

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

ومن دمشق، وافانا مراسلنا جانبلات شكاي بالعرض التالي لما نشرته صحف سورية.

(تقرير دمشق)

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
عدة صحف عربية واصلت اليوم نشر التعليقات والآراء المختلفة في الأزمة العراقية. وفيما يلي نقدم مقتطفات من أبرز هذه المقالات.
صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية ركّزت افتتاحيتها على الموقف الفرنسي قائلةً "هناك تساؤل حول ما إذا كانت فرنسا ستتخلى عن ألمانيا حليفها الأقرب في آخر لحظة، وإذا حدث ذلك فإن المستشار الألماني شرودر سيجد نفسه معزولا"، بحسب تعبيرها.
وأضافت أن باريس "وضعت نفسها في موضع عسير إذ أن عليها أن تختار بين الولايات المتحدة وألمانيا. ويبدو كذلك أن القيادة الفرنسية نفسها منقسمة بين أولئك الذين يصرون على التحالف مع الولايات المتحدة وبريطانيا ...وبين الآخرين الذين يحاججون بأن لفرنسا واجباً أخلاقياً في منع الولايات المتحدة وبريطانيا من الحصول على الغطاء الأخلاقي الذي يسمح لهما بخوض حرب سببت لحد الآن هذا القدر الهائل من الانقسامات على مستوى العالم"، على حد تعبير الصحيفة.

وعن الموقف الفرنسي أيضا، نشرت صحيفة (الخليج) الإماراتية مقالا تحت عنوان (شكرا شيراك) بقلم رياض الحاج، جاء فيه: ليس معروفا كيف ستنتهي المواجهة الدبلوماسية في مجلس الأمن حول المسألة العراقية وقد لا يكون في وسع فرنسا أن تمنع الحرب..غير أن شيراك دخل التاريخ بوصفه أول من أطلق (لا) مدوّية في وجه الولايات المتحدة بعد اثني عشر عاما من الأحادية الكاملة منذ انهيار الاتحاد السوفياتي"، بحسب تعبير الكاتب.

--- فاصل ---

وعن القمة العربية المرتقبة، كتب بشارة نصار شربل في صحيفة (الحياة) اللندنية يقول إن المطلوب "مبادرة جريئة تستطيع تحقيق إنقاذ مزدوج، للعراق من الحرب، وللمنطقة من غطرسة صقور الإدارة الأميركية. ولن تكون المبادرة جدية إذا لم يصدر عن القمة بيان جماعي يطالب بتنحية صدام، وبمصالحة تستبعد الذين ورّطوا العراق بحربين عدوانيتين وتسببوا بهجرة ملايين العراقيين، ولم يتورعوا عن استخدام الأسلحة الكيماوية"، بحسب تعبيره.
ومثل هذه المبادرة هي، برأي الكاتب، الطريق الوحيد لحلٍ يجنّب العراق الحرب.

فيما كتب أدوارد سعيد في الصحيفة نفسها يقول: " هناك للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، الواقعة العظيمة والنبيلة المتمثلة بموجات الاحتجاج الشعبي ضد الحرب وذلك قبل وقوعها وليس خلالها... وما تبرهن عليه حركات الاحتجاج هذه هو أنه على رغم القوة الرهيبة التي في يدِ طغاةٍ مثل صدام حسين وأعدائه الأميركيين، وعلى رغم تواطؤ وسائل الإعلام التي (برضاها أو رغماً عنها) تسرْع المسيرة إلى الحرب، وعلى رغم لامبالاة وجهل الكثيرين، فإن العمل الشعبي والاحتجاج الشعبي على أساس وحدة الإنسانية وضرورة الحفاظ عليها يبقيان سلاحا قويا من أسلحة المقاومة الإنسانية"، بحسب تعبير الكاتب أدوارد سعيد.

--- فاصل ---

في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية، وتحت عنوان (عمّي..وين نوللي!!)، نطالع مقالا بقلم أحمد الربعي جاء فيه: عندما سأل الصحفيون زوجة المتهم بالتجسس لصالح العراق في الكويت عن إمكانية مغادرة الكويت أجابت بلهجة عراقية حزينة "عمي.. وين نولّي"!!
ويقول الكاتب إن هذا التعبير "لا يفهمه إلا من يعاني ما يعانيه العراقيون التائهون على وجوههم إما تحت الديكتاتورية في الداخل أو في المنافي على امتداد قارات الأرض حيث تحولت هجرة العراقيين وخاصة عبر التهريب إلى تجارة رابحة، وحيث يموت الكثيرون مع أطفالهم وهم يبحثون عن مكان آمن يلجأون إليه"، بحسب تعبيره.
ويرى الكاتب أنه عندما يسقط نظام بغداد وتخرج الجموع الغاضبة في جميع أنحاء العراق للتعبير عن حقيقة مشاعرها المكبوتة "فإن كل هؤلاء الذين يذرفون دموع التماسيح على العراقيين سيتوارون عن الأنظار، أو سيعودون الى الشعار القديم -الجديد الذي يقول "انتو فهمتونا غلط"!! على حد تعبيره.

--- فاصل ---

أخيرا، كتب محمد الحسن أحمد في (الشرق الأوسط) اللندنية يقول:
"بات العالم كله يرى أن الحرب واقعة على العراق خلال أسابيع لا محالة، وان الاحتمال الوحيد لتجنبها ينحصر في إقصاء أو تنازل صدام وجماعته عن الحكم، ولا شيء غير ذلك يمكن أن يمنع الحرب سواء كان خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل أو تدمير صواريخه باعتبار أن مواصفاتها تجاوزت المدى، بل أن تدميرها يشكّل شهادة على خرقه للقرارات الدولية فضلا عن أن تلك الشهادة نفسها تعطي مبرراً لضربه وفق نصوص القرار 1441"، بحسب تعبير الكاتب.

--- فاصل---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي.. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG