روابط للدخول

خبر عاجل

المعارضة العراقية مصدومة من تجاهل واشنطن لها / الحشود التركية لا علاقة لها بفزاعة الدولة الكردية او تدفق اللاجئين


طابت أوقاتكم، مستمعي الكرام، وأهلا بكم في هذه الجولة الجديدة في صحف عربية صدرت اليوم السبت، عارضين للأخبار والآراء ذات العلاقة بالشأن العراقي. وتضم الجولة تقارير من مراسلينا في عمان والقاهرة والكويت تنقل أهتمامات الصحف في تلك العواصم...

ركزت عناوين الصحف العربية اليوم على التقريرين اللذين تقدم بهما هانز بليكس ومحمد البرادعي الى مجلس الامن الدولي حول الاسلحة العراقية، ومواقف الدول، وبخاصة الخمس الكبار، المتباينة منهما، كما ركزّت على المرسوم الصادر عن القيادة العراقية بحظر أستيراد وأنتاج الاسلحة المحظورة، ومصادقة المجلس الوطني العراقي على الحظر، وعلى الدعوة المصرية لقمة عربية طارئة حول العراق.

قالت صحيفة الزمان في العمود التاسع من صفحتها الاولى إن المعارضة العراقية مصدومة من تجاهل واشنطن لها. الصحيفة نقلت عن مصادر أميركية وصفتها بالمطلعة، أن الادارة الاميركية تميل الى أنشاء أدارة مدنية اميركية للعراق لحين التأكد من أهلية عناصر في المعارضة العراقية لتشكيل حكومة أنتقالية مؤقتة.

وفي مقالات الرأي المنشورة اليوم، شن خالد القشطيني في صحيفة الشرق الاوسط هجوما على المعارضة العراقية، مشيرا الى أنها أساءت لأسم العراق وكيانه ومستقبله وسمعته بين الأمم، وأنها صورت العراق كخليط من الطوائف والقوميات والاقليات المتشاحنة تتزعمها شلة من الرجال الحسودين والحقودين والانتهازيين والنفعيين- بحسب تعبيره.

ونقرأ لأحمد الربعي في صحيفة الشرق الاوسط أن نزع اسلحة الدمار الشامل، ومطالبة العراق بتقديم كل ما يمتلكه للمفتشين هي قضية اخلاقية، توفر الحماية لأرواح شعب العراق ولجيرانه من عقلية النظام القائم المدمرة – بحسب رأيه.

كما نقرأ لكريم بقرادوني في صحيفة الشرق الاوسط إشارته الى أهمية الاعتراض الفرنسي ـ الالماني ـ الروسي ـ السوري على حرب العراق، لكنه لن يوقف الهجمة الاميركية. وأكد بقرادوني على أنه لايفهم كيف يكون الصوت الأوروبي والروسي أعلى من الصوت العربي فيما يخص الحرب – على حد تعبيره.

ورأى شيرزاد شيخاني في صحيفة الشرق الاوسط أن الحشود التركية لا علاقة لها بفزاعة الدولة الكردية، او تدفق اللاجئين، مؤكدا على أن المؤسسة العسكرية الحاكمة في تركيا تريد ان تقتطع لنفسها حصة من الكعكة العراقية وخاصة من نفط كركوك سواء عبر استخدام ورقة حماية التركمان، او عن طريق احياء مسألة ولاية الموصل - بحسب تعبيره.

وطالب ابراهيم الزبيدي في صحيفة الشرق الاوسط جماعات المعارضة بمواجهة الحقيقة واعتبار العراق مشروع دولة، مقرر لها أن تؤسس وفق نظام يعترف بالحدود الطائفية أو القومية أو الدينية الواقعة ويستند إليها، ولا مجال فيه لطموحات تتجاوز هذه الحدود، مشيرا الى أهمية إعادة صياغة الاهداف طبقا لحجم الجماعة المعينة وقوتها على الأرض وليس تبعا لأمانيها – على حد قوله.

ورأى سليم نصار في صحيفة الحياة ان الدول الأوروبية الكبرى تضغط لمنع الحرب من دون مبررات قانونية، أو هي بالأحرى تضغط لصيانة مصالحها الحيوية، متهما الولايات المتحدة بأستغلال أحداث الحادي عشر من أيلول الارهابية كذريعة لتغيير خريطة الشرق الاوسط، على أساس أن المنتصر يستطيع إملاء الشروط – بحسب ظنه.

ويعلن عماد فوزي شعيبي في صحيفة الحياة عن رفضه لمسألة الدعوة لتنحي الرئيس صدام حسين عن السلطة، مطالبا بنداء (وسطي) يدعو فيه الرئيس العراقي أبناء البلاد للمشاركة في الحكم وطي صفحات الماضي، ويرفض تغيير الانظمة بالقوة ويرفض الحرب والمواقف المزدوجة – بحسب زعمه.

وأعرب هاني فحص عن تشككه في كون الموقف الأوروبي ليس نهائياً، وإنما هو ممانعة من أجل الشراكة، مؤكدا على أن الأمور بخواتيمها.

وننتقل، مستمعي الكرام، الى تقارير المراسلين وهذا أولا حازم مبيضين من عمان يتابع ما ورد في صحف أردنية:

(تقرير عمان)

ومن القاهرة، رصد أحمد رجب الآراء الواردة في الصحافة المصرية:

(تقرير القاهرة)

ونعود الى مقالات الرأي حيث قالت صحيفة الشرق الاوسط في أفتتاحيتها إن قرار الرئيس العراقي بمنع أستيراد وانتاج الاسلحة المحظورة ومصادقة المجلس الوطني العراقي عليه جاء بعد "خراب البصرة"، أي بعد أن وصل الاستعداد الأميركي للحرب إلى الحد الذي وصل إليه، ووصلت الخلافات الدولية حول العراق إلى درجة النزاعات والتوتر. وتساءلت الصحيفة عن السبب وراء عدم إقدام النظام العراقي على هذه الخطوات الإيجابية قبل اليوم ؟ ورأت الصحيفة أن المناورة في السياسة تجوز أحيانا، ولكنها تفقد الكثير من الاهمية عندما تتحول إلى لعبة دائمة وسيئة التوقيت – بحسب قول الصحيفة.

وأشار عبد الجبار منديل في صحيفة الزمان الى وقوع فصائل المعارضة العراقية بين بطش النظام وظلم الاخوة العرب، لافتا الى أنه ليس من حق هؤلاء الاخوة إرغام العراقيين على التصفيق لخراب بلدهم من أجل كسب رضا الاخوة والاشقاء.

ورأى عبدالباري عطوان في صحيفة القدس العربي أن العراق كسب معركة دبلوماسية هامة في مجلس الامن بسبب إدارته الجيدة لأزمة التفتيش، ملاحظا ان أحتمالات الحرب لم تتراجع بل بدأ العد التنازلي لها قبل أيام – بحسب تعبيره.

وأعتبرت صحيفة الشرق القطرية في أفتتاحيتها المبادرة المصرية لعقد قمة عربية بمثابة الانذار الاخير بأن الامور باتت على وشك الافلات من الجميع، إن لم تكن قد أفلتت تماما ولم يبق سوى الاستمرار في إضاعة الوقت – بحسب تعبير الصحيفة.

ووصف رجاء النقاش في صحيفة الوطن القطرية التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية الاميركية والمتعلقة بالسعي للدفاع عن المصالح وحماية هذه المصالح في حربها على العراق – وصفها بالصراحة القاسية، ملاحظا وجوب عدم تجويز ألحاق الضرر بمصالح الدول الاخرى بسبب أمتلاك القوة الاعظم – بحسب رأيه.

ونعود الى المراسلين، وهذا سعد المحمد يتابع أخبار الشأن العراقي في الصحافة الكويتية والسعودية:

(تقرير الكويت)

بهذا نصل الى ختام الجولة في الصحافة العربية..
شكرا على المتابعة، والى اللقاء...

على صلة

XS
SM
MD
LG