روابط للدخول

خبر عاجل

بليكس والبرادعي يجريان محادثات في بغداد / قائمة سوداء بأسماء مسؤولين عراقيين متهمين بالتورط في جرائم ضد البشرية


مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين، وتشترك معي في القراءة زينب هادي. أبرز مستجدات الشأن العراقي كما تناولتها صحف الأحد: كبيرا المفتشين الدوليين بليكس والبرادعي يجريان محادثات في بغداد، والولايات المتحدة تعدّ (قائمة سوداء) بأسماء مسؤولين عراقيين متهمين بالتورط في جرائم ضد البشرية والشعب العراقي، ومجلس التعاون الخليجي يقرر نشر قوات (درع الجزيرة) في الكويت، فضلا عن أنباء متفرقة أخرى بينها تصريحات لرئيس الوزراء التركي عبد الله غُل يذكر فيها أن تأييد بلاده للولايات المتحدة ضد العراق يستهدف حماية مصالح أنقرة. جولة اليوم تتضمن أيضا عرضا لتقارير وتعليقات ومقالات رأي، إضافة إلى رسائل صوتية من مراسلينا في الكويت والقاهرة وعمان.

--- فاصل ---

صحيفة (الحياة) اللندنية أفادت بأن الإدارة الأميركية قررت اعتبار نهاية زيارة رئيسيْ هيئتي التفتيش، هانز بليكس ومحمد البرادعي، إلى بغداد ليل الأحد الموعد الحاسم لقراراتها. ونقلت الصحيفة عمن وصفتها بمصادر مطلعة أن "شيئاً كبيراً سيحدث قبل" يوم الجمعة الرابع عشر من الشهر الحالي، حينما يجتمع مجلس الأمن للاستماع إلى تقرير بليكس والبرادعي. وقالت إن واشنطن ستتخذ قرارات حاسمة يوم الاثنين، وليس يوم الجمعة.
وفيما رفضت المصادر ربط ما وصف ب"الشيء الكبير" ببدء العمليات العسكرية قبل الجمعة، فإنها تركت الانطباع بأن الحرب قد تبدأ فور تسلّم التقرير.
وذكرت (الحياة) أنها علمت من مصادر غربية أن أحد أهم أهداف القرار الأخير الذي تريد بريطانيا أن يصدره مجلس الأمن هو منح الرئيس صدام حسين فرصة نهائية للتنحي قبل بدء العمليات العسكرية للإيضاح أمام الرأي العام العالمي بأن "الخيار خياره" إن شاء تجنيب العراق الحرب الحتمية، بحسب ما ورد في التقرير الذي نشرته صحيفة (الحياة) اللندنية.

الصحيفة نفسها نشرت عددا من التعليقات ومقالات الرأي التي نعرض لها بعدما نستمع لقراءات مراسلينا، وهذا أولا سعد المحمد في العرض التالي لما نشرته صحف كويتية وسعودية.

--- فاصل ---

ومن عمان، وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية في الشأن العراقي.

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

وننتقل إلى القاهرة حيث وافانا مراسلنا أحمد رجب بالعرض التالي لما نشرته صحف مصرية.

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نقلت عمن وصفتها بمصادر
رسمية أميركية قولها إن "القائمة السوداء" التي تضم الرئيس العراقي صدام حسين وعدداً من المقربين له المتهمين بالتورط في جرائم ضد البشرية والشعب العراقي لا تزال تشكّل قاعدة لملاحقة قانونية يراد لها أن تؤدي إلى مثول أعضاء القائمة أمام محكمة دولية لجرائم الحرب.
وأضافت الصحيفة أن عددا من صانعي القرار في الولايات المتحدة يبحثون في إمكانية إحالة الملف المتعلق بجرائم الحرب التي ارتكبها الرئيس العراقي وعدد من أعضاء قيادته إلى المحكمة الجنائية الدولية لجرائم الحرب التي انتُخب قضاتها الثمانية عشرة أمس.
الصحيفة ذكرت أيضا أن ثمة عدداً من أصحاب القرار في الإدارة الأميركية يقترحون أن تشمل القائمة السوداء فقط صدام والحلقة القريبة جدا من مستشاريه، بينما يذهب رأي آخر إلى توسيع اللائحة لتشمل وزراء وقادة في القوات المسلحة ومؤسسات النظام الحاكم الأمنية والمخابراتية.
وقالت إن التركيز يتم على أولئك الذين مارسوا أعمالاً مناهضة لحقوق الإنسان وارتكاب أعمال ضد الشعب العراقي.
وأفادت المصادر بأن اهتمام إدارة بوش ينصب على عدم تنحية بعض القيادات العسكرية أو الحكومية من مواقعها لإدراكها أن لهؤلاء الأشخاص أهمية لا يستهان بها في مرحلة ما بعد صدام التي يُطلق عليها تسمية المرحلة الانتقالية، بحسب تعبير صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

وفي تقرير منفصل، نقلت (الشرق الأوسط) عن سكوت ريتر، مفتش الأسلحة السابق، قوله في محاضرة ألقاها في أبو ظبي أمس إن الإدارة الأميركية تسعى نحو إفشال مهمة المفتشين الدوليين تمهيداً لغزو بغداد والقضاء على النظام الحاكم. وأشار ريتر إلى أن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى استخدام الأسلحة النووية إذا واجهت مقاومة عالية من العراقيين.
كما شكّك المفتش الدولي السابق بإمكانية امتلاك بغداد أسلحة دمار شامل، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأميركي كولن باول لم يقدم دليلا على امتلاك العراق أسلحة بيولوجية أو كيماوية وأن صور الأقمار الصناعية التي عرضها كانت لمخازن أسلحة من دون الإشارة إلى نوعية هذه الأسلحة.
وأضاف ريتر أن ما قدّمه باول الأسبوع الماضي في مجلس الأمن لم يكن سوى "أدلة واهية كالدخان" وأنها "تفتقر إلى الدقة والبرهان"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

صحيفة (الحياة) اللندنية نشرت تعليقا بقلم الكاتب زهير قصيباتي قال فيه إن "لعبة القط والفأر، كما يسميها الرئيس جورج بوش الذي يحصي الأيام الباقية قبل قصف بغداد، لا يمكن أن تنتهي بين صدام والمفتشين إلا بقرار سحبهم لأن "اللعبة انتهت"، على حد تعبيره.
وأضاف الكاتب: لعل الحرب إذا "طيّرت" القمة العربية المقترحة تعفي كثيرين من الحرج، على رغم أن معظمهم لا يرغب في اتهامه بالدفاع عن صدام ومصيره. لكن الحرج الأكبر أن تصر واشنطن على انتزاع "شرعية عربية" للغزو، فيما تفشل في كسب غطاء من مجلس الأمن، وألا يجد كثيرون في القمة، إذا عقدت، ما يبررون به للشارع أن إدانة نيات رأس النظام ذريعة كافية لاجتياح بلد عربي... إنه يخبئ عن المفتشين، ولا يقبل الديموقراطية، بحسب تعبير الكاتب زهير قصيباتي في صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

وفي (الشرق الأوسط) كتب أياد أبو شقرا يقول إن "مرافعة الجنرال كولن باول أمام مجلس الأمن .. كانت آخر ورقة توت تغطي التحضيرات الأميركية لحرب احتلال العراق، وذلك بعدما أخفقت الحرب النفسية والتهديدات المباشرة بإقناع الرئيس العراقي صدام حسين بالتقاعد باكرا"، على حد تعبيره.
وأضاف الكاتب أن ما وصفها بمرافعة باول جاءت خطوة سياسية لتبرير الحرب، واستمالة المترددين الأميركيين الذين لم يحسموا بعد مواقفهم من حرب لا يعرف رقعة اتساعها سياسياً إلا زمرة من كبار مخططي الشؤون الاستراتيجية في الولايات المتحدة.
وعن مواقف الدول الكبرى، يختم بالقول إن "الفيتو" صار من فولكلور الماضي. ف"الرفاق" السابقون في موسكو شركاء صغار في نفط بحر قزوين. و"رفاق" بكين شرقيون مهذبون يتحاشون إغضاب واشنطن في أمور بعيدة عن مصالحهم المباشرة. وفرنسا تشاغب فقط من أجل البقاء لأنها تعرف أن "الفيتو" صار من فولكلور الماضي، بحسب تعبير الكاتب.

--- فاصل ---

وفي الصحيفة نفسها، نطالع مقالا آخر يرى فيه كاتبه وليد أبي مرشد أن كلمة باول في مجلس الأمن يجب ألا تعني أن عملية التفتيش عن "الأدلة الدامغة" بلغت نهايتها، وأن العد التنازلي للحرب أصبح مرهونا بإيقاع الساعة الأميركية، فما زال هناك أكثر من فرصة معقولة لتجنبِ حربٍ لن يدفع ثمنها، على المدى القصير، إلا الشعب العراقي وحده، وعلى المدى الطويل المصالح الأميركية، قبل غيرها، في الشرق الأوسط، بحسب تعبيره.

فيما كتب بلال الحسن يقول إن أميركا ستذهب إلى الحرب، بعد أن تلا الرئيس الأميركي "الأمر اليومي" بالحرب على الجميع. وقد يصفق البعض لهذا الإعلان، فهو سيخلّصهم من "الطاغية"، وسيقدم لهم "الديمقراطية" على طبق من فضة، لولا أن باول نفسه تقدم متبرعا ليخلصهم من هذا الوهم، فقال بصراحة بعد خطاب بوش، وأمام مجلس الشيوخ الأميركي، إن الحرب ضد العراق ستمهد "لإعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط جذريا بما يناسب مصالح الولايات المتحدة"، بحسب ما نقل عنه الكاتب في مقاله المنشور في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي.. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG