روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: صور تدين بغداد سيقدمها باول أمام مجلس الأمن / صدام حسين يدعو بلير إلى إرشاد الرئيس بوش


مستمعي الكرام.. أهلا بكم مع ملف العراق لهذا اليوم الثلاثاء وفيه نقف عند بعض من مستجدات الحدث العراقي، من أبرزها: - التقارير تتحدث عن صور تدين بغداد سيقدمها باول أمام مجلس الأمن والسفير العراقي في الأمم المتحدة سيتحدث بعد الوزير الأميركي. - قمة فرنسية بريطانية في باريس وناطق أميركي يؤكد أن ألمانيا وفرنسا مع الولايات المتحدة والخلاف هو في التفصيلات. - صدام حسين يدعو بلير إلى إرشاد الرئيس بوش وبغداد تعلن إمكان العمل باقتراح أوروبي لحل مشكلة المقابلات مع العلماء العراقيين. - مشاورات غربية عربية وأخرى عربية - عربية تهدف إلى إيجاد حل سلمي للأزمة العراقية.

--- فاصل ---

زار مفتشو الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء تسعة مواقع على الأقل في العراق قبل يوم من تقديم وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أدلة إلى مجلس الأمن عن مزاعم لامتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل.
وقال مسؤولون عراقيون إن خبراء من الأمم توجهوا إلى منصة لاختبار المحركات ذات الوقود السائل في منطقة تقع على بعد نحو ١٣٠ كيلومترا جنوب غربي بغداد. في حين توجه فريق آخر من خبراء الصواريخ إلى منشأة الحارث لصيانة الصواريخ في التاجي إلى الشمال من بغداد.
وتوجه فريق ثالث إلى مصنع المأمون التابع لشركة الرشيد على بعد نحو ٦٠ كيلومترا جنوبي بغداد.
وزارت فرق خبراء الأسلحة الكيماوية التابعة للجنة موقعين هما محطة تنقية المياه في الدورة على مشارف بغداد وشركة إمدادات زراعية في حي الوزيرية ببغداد.
واتجه فريق الأسلحة البيولوجية إلى مؤسسة الناصر الحكومية للمسبوكات على بعد ٤٠ كيلومترا شمال غربي بغداد.
كما زار مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية منشأة عسكرية بالقرب من العاصمة ومجمع السلام في سلمان باك إلى الجنوب من بغداد.
وفي واشنطن تعهد باول بتقديم دليل واضح وواقعي ودامغ يوم غد الأربعاء على إخفاء العراق أسلحة محظورة عن المفتشين في انتهاك لمطالب الأمم المتحدة.
ويقول مسؤولون أميركيون انهم سيستخدمون صورا التقطتها أقمار صناعية ومحادثات جرت بين مسؤولين عراقيين لتوضيح هذه المسألة. وقالت بغداد إنها ستطلب من مفتشي الأمم المتحدة تحري صحة الأدلة التي يقدمها باول.
وفي الأمم المتحدة طلب سفير العراق في الأمم المتحدة يوم أمس الاثنين رسميا أن يلقي كلمة بلاده أمام مجلس الأمن عقب كلمة وزير الخارجية الأميركي وقال مسؤول أميركي إن واشنطن لن تعترض.
وبالإضافة إلى باول قال ١١وزيرا من وزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس الأمن انهم سيحضرون الاجتماع. وهذه الدول هي الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وأسبانيا وبلغاريا والمكسيك وشيلي وباكستان والكاميرون.
وسيرأس الاجتماع وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر الذي تعارض بلاده الحرب.

--- فاصل ---

في إطار دراسته كيفية تمهيد السبيل أمام تقرير دولي خال من المشكلات ينظر العراق في إمكان تجنيد متطوعين أجانب كشهود مع العلماء العراقيين الذين يرفضون القيام بمقابلات سرية مع مفتشي الأسلحة.
وقد نقلت وكالة أسيوشيتدبريس عن المستشار في ديوان الرئاسة العراقية عامر السعدي قوله أمس الاثنين إن هذه الفكرة التي قدمها مشرعون من البرلمان الأوروبي فكرة جيدة وان بغداد تعتزم فحصها وتحري إمكان التعامل معها. يذكر أن عددا من النواب الأوروبيين اقترحوا هذه الخطة من أجل التغلب على اعتقاد المفتشين الدوليين بأن العلماء العراقيين يشعرون بالخوف والقلق من حضور مسؤولين عراقيين خلال استجوابهم.
وفي تورنتو نقل تقرير لرويترز عن عالم نووي عراقي بارز يعيش الآن في كندا انه لا يمكن أن يكون لدى العراق أسلحة نووية وان الولايات المتحدة تبالغ بشأن خطر العراق لغرض في نفسها.
وأضاف الدكتور عماد خضوري الذي التحق بالبرنامج النووي العراقي عام ١٩٦٨ وكان ضمن فريق سعى لإنتاج قنبلة نووية في الثمانينات أن برنامج العراق للتسليح انهار بعد حرب الخليج وليس من المرجح انه تم إحياؤه.
العالم العراقي قال أمس في مقابلة مع رويترز إن كل ما تبقى لدى العراق بعد الحرب من برنامج الطاقة النووية كان عبارة عن أنقاض ومذكرات وتقارير بشأن ما قام به. وبالنسبة للجانب المتعلق بالأسلحة النووية فأنا أكثر من متأكد أن شيئا لم يتحقق.بحسب تعبيره.
إلى ذلك، أفادت تقارير عدد من وكالات الأنباء بأن الرئيس صدام حسين دعا الاثنين بريطانيا إلى تقديم نصيحة للولايات المتحدة بعدم مهاجمة العراق، مؤكدا أن العراقيين استطاعوا في عشرينيات القرن الماضي وباستخدام أدوات القتال البسيطة إجبار الجيش البريطاني المحتل على أن ينصاع لمطالب العراقيين.
وقال الرئيس العراقي خلال لقاء مع عدد كبار المسؤولين العسكريين في جيش القدس بثه التلفزيون العراقي لو أن البريطانيين ينصحون الأميركيين نصيحة مخلصة سيكسبون أجرا أمام الله وأمام الإنسانية ويبصرون الأميركيين لكي لا يظلوا راكبين جنونهم.
وفي تقرير لوكالة فرانس بريس جاء أن العراق حذر اليوم الثلاثاء استراليا من أنها قد تدفع ثمنا باهظا جدا في حال مشاركتها في نزاع محتمل قد تشنه الولايات المتحدة على بغداد. واعتبر سعد السامرائي موفد الرئيس صدام حسين في كانبيرا أن الرئيس العراقي مطلع على موقف الرأي العام الأسترالي ويولي أهمية كبيرة لاستراليا مشيرا إلى أن هذا البلد سيتكبد خسائر كبيرة في حال مشاركته في حرب ضد العراق.
ويستعد رئيس الوزراء الأسترالي جون هاورد للقيام بجولة خاطفة يجري خلالها محادثات مع الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير سيشدد على تأييده لاستصدار قرار ثان من مجلس الأمن يسمح باستخدام القوة ضد العراق.

--- فاصل ---

ذكر تقرير لوكالة فرانس بريس أوردته من بغداد أن دبلوماسيين أجانب بدؤوا بمغادرة العراق فيما الولايات المتحدة وبريطانيا تستعدان لآخر محاولة لحشد تأييد عالمي واسع لحرب مع العراق.
وقد أكدت وارشو أمس الاثنين أنها استدعت سفيرها في بغداد اندريه بييرا للتشاور.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بوغوسلاو مايوسكي للإذاعة العامة إن الوضع المعقد يتطلب إجراء مشا وارت مباشرة مع رئيس البعثة لتحديد هامش المناورة خلال المستقبل القريب.
ولم يكن باستطاعته أن يوضح الوقت التي ستستغرقه هذه المشاورات.
يذكر أن بولندا تمثل المصالح الأميركية في بغداد منذ تموز 1991 بعد حرب الخليج.
وسيقفل قسم رعاية المصالح الأميركية في بغداد أبوابه بعد غدا الأربعاء وسيتوجه الدبلوماسيون البولنديون الثلاثة العاملون فيه إلى عمان برا، حسب ما أعلن أمس ممثل السفارة.

--- فاصل ---

لا زلتم تستمعون ملف العراق اليومي من إذاعة العراق الحر في براغ وتتابعون بعد فاصل إعلاني:
في باريس قمة بين شيراك وبلير، وجهود أوروبية وعربية متواصلة لإيجاد حل للأزمة العراقية..

--- فاصل إعلاني ---

في تقرير لها من باريس نقلت وكالة فرانس بريس عن رئيس الوزراء الفرنسي جان بيار رافاران انه يجب أن يتمكن المفتشون الدوليون من تحليل الأدلة التي سيقدمها وزير الخارجية الأميركية كولن باول غدا الأربعاء إلى مجلس الأمن حول وجود أسلحة دمار شامل في العراق.
وأوضح أن ما تريده فرنسا هو أن تتحرك الأسرة الدولية معا باسم القانون الدولي أي من خلال إجراءات مجلس الأمن كي يتمكن قانون دولي من تسوية العلاقات بين الأمم.
وتأتي تصريحات المسؤول الفرنسي قبيل قمة عقدها اليوم كل من الرئيس الفرنسي جاك شيراك ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير الذي ذكرت التقارير أنه تعهد ببذل جهد كبير من أجل إقناع الرئيس شيراك بالرؤية البريطانية للتعامل مع الأزمة العراقية.
مراسلنا في باريس تابع أعمال القمة وجديد الموقف الفرنسي:

(تقرير باريس)

يشار إلى أن الناطق باسم البيت الأبيض اري فلايشر أكد أمس أن فرنسا وألمانيا تقفان إلى جانب بلاده في مكافحة الإرهاب ومن اجل نزع أسلحة العراق.
وأشار فلايشر خلال لقاء صحفي إلى انهم يقفون بوضوح إلى جانب واشنطن لكن السؤال يتعلق باللجوء إلى القوة العسكرية.
وأضاف انه بالنسبة لألمانيا فإنها أخذت قرارها بعدم اللجوء إلى القوة العسكرية. وفي ما يتعلق بفرنسا فإنها لا زالت تدرس ماذا سيكون موقفها النهائي.

--- فاصل ---

في موسكو حض الرئيس الروسي فلاديمر بوتن أمس الاثنين المجتمع الدولي على البحث عن حل للأزمة العراقية من خلال آليات الأمم المتحدة. لكن الرئيس الروسي أشار إلى أن المسؤولية الأكبر في الأزمة تقع على الجانب العراقي. ولفت بعد محادثاته مع رئيس الوزراء الإيطالي إلى أن موسكو قد توافق على استصدار قرار جديد من الأمم المتحدة إذا فشل العراق في التعاون بشكل تام مع المفتشين.
وقد رأت المحللة الروسية وكبيرة المراسلين الأجانب في صحيفة (فريميا نوفوستيه) الصادرة في موسكو (يلينا سوبونينا)، أن تصريح الرئيس بوتن لم يغير موقف موسكو بشكل جذري من القضية العراقية. إليكم ما قالت (يلينا سوبونينا) في حديث مع الزميل ميخائيل الاندارينكو:

(مقابلة)

وفي مواقف أخرى أفاد تقرير لوكالة رويترز بأن الرئيسة الفليبينية غلوريا ماكاباغال أرويو قالت اليوم إن على الأمم المتحدة أن تتحرك باستخدام القوة إذا أخفق العراق في نزع أسلحته ورأت أن مسؤولية الحرب تقع عندها على الجانب العراقي.
وأعلنت رئيسة الفليبين أن بلادها أصيبت بالخيبة جراء التعامل العراقي مع قرار مجلس الأمن الأخير وادعاء بغداد أنها تخلت بالكامل عن أسلحة الدمار الشامل التي بحوزتها.

--- فاصل ---

وصف اليوم الناطق باسم الخارجية الأميركية مباحثات ‏‏العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع وزير الخارجية الأميركي كولن ‏‏باول بالمثمرة والعميقة.‏ وقال ريتشارد باوتشر إن الجانبين تناولا عددا من القضايا ‏‏ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها استمرارية تهديد النظام العراقي لدول المنطقة ‏‏موضحا أن المباحثات تناولت أيضا أهم القضايا الدولية المطروحة على الساحة. ‏
وفي واشنطن أجرى الرئيس جورج بوش يوم أمس محادثات مع الملك البحريني الذي توجد في بلاده قاعدة بحرية أميركية تعتبر حيوية في أي هجوم على العراق.
وقال بوش أثناء التقاط صورة تذكارية مع الملك حمد آل خليفة الذي جاء إلى واشنطن لمناقشة مخاوف بلاده من الحرب المحتملة، قال:
"..إن جلالته يأمل مثلي أن نتمكن من حل هذه المسالة حلا سلميا في العراق ولكن إذا لم يتجرد صدام حسين من أسلحته من أجل السلام والأمن ليس لشعوب المنطقة فقط وإنما للشعب الأميركي أيضا... فإننا سوف نتدخل وننزع سلاحه."

والبحرين هي مقر الأسطول الخامس للبحرية الأميركية. وشهدت البلاد ازدياد المشاعر المعادية لأمريكا بين الناس واحتجاجات على الحشد العسكري من أجل الحرب.
عربيا أيضا يبدأ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني زيارة رسمية للسعودية من المؤمل أن تتركز المحادثات خلالها على الشأن العراقي وآثار حرب محتملة مع بغداد.
تفصيلات أخرى مع سعد المحمد:

(تقرير الكويت)

أكد الرئيس اللبناني اميل لحود يوم أمس الاثنين على ضرورة تضامن الدول العربية في مواجهة التطورات المرتقبة في العراق ودعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للازمة العراقية.
ونقل تقرير لفرانس بريس أن لحود قال خلال استقباله وكيل الإعلام الخارجي في دولة الكويت الشيخ مبارك دعيج الابراهيم الصباح، إن الدول العربية تمر "بظروف دقيقة نتيجة التطورات التي تحصل في الأزمة العراقية وشدد على أن لبنان متمسك بتطبيق قرارات القمة العربية الأخيرة في آذار.
لحود رأى انه ينبغي إعطاء الوقت والزخم الكافيين للمساعي المبذولة عربيا ودوليا لتجنيب المنطقة العربية ويلات الحرب لأنها إذا وقعت لا سمح الله فان تداعياتها لن تستثني أحدا.
مزيد من التفصيلات في سياق تقرير مراسلنا في بيروت علي الرماحي:

(تقرير بيروت)

وفي القاهرة أجرى مراسلنا أحمد رجب حوارا قصيرا مع محلل سياسي مصري عرض فيه لفرص نجاح الجهود العربية في التوصل إلى حل سلمي للأزمة العراقية:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء انه يفكر في الانضمام إلى مهمة سلام عربية تتوجه إلى بغداد لإخطار الرئيس العراقي صدام حسين وجها لوجه أن عليه الإذعان لقرارات الأمم المتحدة الخاصة بنزع السلاح.
ونقلت رويترز عن جورج باباندريو وزير خارجية اليونان التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد للصحفيين قوله ن العالم العربي وجامعة الدول العربية مستعدان بشدة لاخذ المبادرة وإيفاد مبعوثي سلام إلى بغداد.
والتقى وزير الخارجية اليوناني مع الرئيس السوري بشار الأسد ومع العاهل الأردني الملك عبد الله خلال جولة في الشرق الأوسط انتهت اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت.

--- فاصل ---

أعلنت أمس ناطقة باسم البحرية الأميركية أن حاملة الطائرات الأميركية ابراهام لينكولن وصلت خلال نهاية الأسبوع إلى بحر عمان الأمر الذي يضعها في موقع لشن هجوم محتمل على العراق.
وبحسب فرانس بريس توجد أصلا في المنطقة إضافة إلى حاملة الطائرات هذه، حاملة الطائرات (يو اس اس كونستيلايشن" الراسية في الخليج وحاملة الطائرات "يو اس اس هاري اس. ترومان" الراسية في شرق البحر المتوسط.
ومن المنتظر أن تبحر إلى البحر الأبيض المتوسط خلال هذا الأسبوع حاملة طائرات رابعة هي "يو اس اس تيودور روزفلت".

على صلة

XS
SM
MD
LG