روابط للدخول

خبر عاجل

صدام يناقش مع الحرس الجمهوري سبل مقاومة إنزال اجنبي / القمة العربية قد توّجه نداء الي صدام بالتنحي تفادياً للحرب


طابت اوقاتكم مستمعي الكرام، اجواء الحرب المحتملة على العراق، ما زالت تشغل حيزا مهما من اخبار الصحف العربية ومن مقالات الرأي التي تنشر فيها. وقد طالعتنا صحف اليوم، بالعديد من العناوين ذات الصلة بالشأن العراقي من بينها: - بغداد توافق على تحليق طائرات التجسس وتربطه بوقف الغارات الجوية الاميركية. - باول سيركز على اخفاء العراق معلومات عن المفتشين، ولندن توكد عدم اعداد جدول زمني للحرب. - صدام يناقش مع الحرس الجمهوري سبل مقاومة إنزال اجنبي. - وفي خبر آخر صدام يحث نجله قصي على التحرك السريع لمواجهة أي إنزال أميركي، ويوصي بضبط الأعصاب. - ملامح خطة الهجوم الاميركي: ثلاثة آلاف قنبلة، في 48 ساعه، واستهداف قصور صدام. - خلاف بين الاستخبارات الاميركية والبيت الابيض في شأن علاقة العراق بالقاعدة. ومن العناوين ايضا: - القمة العربية قد توّجه نداء الي صدام بالتنحي تفادياً للحرب.

--- فاصل ---

مستمعي الكرام قبل ان ننتقل الى تفاصيل الاخبار ومقالات الرأي هذا اولا مراسلنا في بيروت على الرماحي، في متابعة للشأن العراقي كما تناولته صحف لبنانية صادرة اليوم:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

نشرت صحيفة الزمان، في عددها الصادر اليوم، نتائج استفتاء شامل اجرته الصحيفة حول مصير الرئيس العراقي، والنظام السياسي المستقبلي في العراق.
الزمان اشارت في هذا السياق، الى ان بعض المشاركين في الاستفتاء وهم وزراء سابقون وخبراء استراتجيين، عرب وغربيين، اكدوا ان تنحي صدام عن الحكم يفتح الباب لحل الأزمة العراقية سلمياً، فيما رفض آخرون، مبدأ اجبار أي رئيس علي التنحي.

--- فاصل ---

تحت عنوان خروج صدام وبقاء النظام، كتب رئيس تحرير صحيفة الشرق الاوسط، عبد الرحمن الراشد، نقلا عن مصادر رفيعة المستوى، إن على حسن المجيد، ابن عم الرئيس العراقي، حمل معه في زيارته الاخيرة لعدد من الدول العربية، مشروعين احدهما رسمي، وفيه عروض بارجاع المعارضة العراقية والقيام باصلاحات داخلية.
اما المشروع الاخر الذي حمله علي حسن المجيد، فهو مشروع شخصي، حسب قول الراشد، إذ يطرح المجيد نفسه بديلا في حال تغيير القيادة العراقية، ويضيف الراشد نقلا عن مصادره، التي يصفها بالموثوقة، ان المجيد حمل معه حقائب محشوة بثلاثين مليون دولار حاول استخدامها لتمرير رسائله لاطراف متعددة، لم يحددها كاتب المقال.

الراشد يرى ايضا ان العراقيين لو خيروا بين الاثنين، أي بين صدام وعلي حسن المجيد، فانهم رغم مللهم الاكيد من الرئيس الحالي، سيفضلون بقاء صدام، على القبول بعلي الكيماوي، الذي يفاخر بانه تولى شخصيا قتل 182 الف كردي عراقي.

--- فاصل ---

في صحيفة الحياة كتب سلامة نعمات، مقال رأي بعنوان كذبة اسمها الامم المتحدة، وصف فيه موقف الدول التي تبدو وكأنها متمسكة بتسوية الازمة العراقية من خلال الامم المتحدة،.. وصفه بانه مزيج من السذاجة والنفاق السياسي.
ويرى نعمات ان الامم المتحدة لم تكن في أي وقت قادرة على تطبيق قراراتها بمعزل عن ارادة الدول الكبرى.
واستنادا على هذا يرى الكاتب ان خيار بليكس والبرادعي ومن ورائهما كوفي انان، هو اما الانسجام مع الخطط الاميركية، وبذلك تستمر كذبة الامم المتحدة، او ان يحدث العكس، وتواصل الولايات المتحدة ننفيذ خططها كي تكشف عن وجه العالم الذي لا يعرف الا القوة.

--- فاصل ---

نبقى مع صحيفة الحياة، حيث كتب داود الشريان في عموده اليومي، اضعف الايمان، أن العرب كارهون للوقوع الحرب ضد العراق، وانهم خائفون من نتائجها، وغير واثقين من النيات الاميركية في العراق.

ولكن مع ذلك، يقول الشريان، إن العرب لا يملكون، إلا قبول التنسيق مع واشنطن في جميع الامور، وتلبية كل ما تطلبه منهم بتفان وإخلاص، ولا يفعلون ذلك لأن أميركا عدو ما من صداقته بد، بل بقناعة وحرص على مصالحهم الوطنية. حسب تعبير الكاتب في صحيفة الحياة.

--- فاصل ---

ونصل مستمعينا الكرام في متابعتنا للشأن العراقي في صحف اليوم، الى عمان، حيث اعد مراسلنا حازم مبيضين هذا العرض لمقالات رأي تناولت القضية العراقية:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

تحت عنوان من يجرؤ على النصيحة، كتب احمد الربعي في صحيفة الشرق الاوسط، ان حكام بغداد لا يتعلمون شيئا لا من تجربتهم ولا من تجربة غيرهم، فبدلا من التحرك السياسي والدبلوماسي المكثف، والحديث بلغة الدبلوماسية والسلام، وكسب مزيد من التأييد عبر سياسة عاقلة ومتحضرة، تمارس القيادة العراقية التصعيد العسكري، فلا احد في بغداد يستمع الى الى النصحيه، ولا احد يجرؤ على تقديمها، حسب قول الكاتب.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام، مراسلنا في القاهرة شارك معنا في جولتنا الصحفية وتابع الشأن العراقي في بعض الصحف المصرية:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

تحت عنوان بانوراما الحرب على العراق، كتب السفير العراقي السابق ماجد احمد السامرائي، في صحيفة الزمان، ان أهداف المعركة السياسية التي يخوضها الرئيس الاميركي جورج بوش علي الصعيد العالمي هي جزء من تحوّل استراتيجي، يهدف الى صياغة وبلورة عالم جديد.
وفي هذا الاطار يرى السامرائي ان اصرار واشنطن على الذهاب الى حرب العراق من دون الأمم المتحدة، سيعطي فرصة ذهبية لدعاة التخلص السريع من بقايا العالم القديم، وستكون إزاحة النظام العراقي، واحدة من التدبيرات الاستراتيجية المهمة لواشنطن في طريق بناء العالم ذي القطب الواحد، حسب تعبير السامرائي في صحيفة الزمان.
وفي الزمان ايضا كتب الدكتور هيثم الكيلاني، وهو خبير استراتيجي سوري، ان الحرب المحتملة ضد العراق، ستكون ميدانا لتجريب اسلحة من نوع جديد، ستكون ذات قوة تدميرة كبيرة، وتتميز بدقة فائقة.

--- فاصل ---

ونختم مستمعينا الكرام، جولتنا على صحف اليوم، في الكويت مع مراسلنا سعد المحمد:

(تقرير الكويت)

على صلة

XS
SM
MD
LG