روابط للدخول

خبر عاجل

تجهيزات عسكرية تركية قرب الحدود مع العراق / استدعاء المزيد من جنود الاحتياط الأميركي


- أعلنت القوات المسلحة التركية اليوم الأربعاء أنها تقوم بوضع تجهيزات عسكرية قرب الحدود العراقية في إطار الاستعدادات لحرب محتملة. - في إطار الاستعداد لنزاع محتمل مع القوات العراقية، أفادت وكالة رويترز بأن وحدات من القوات البريطانية ستجري يوم الاثنين المقبل مناورات في بيئة مماثلة على الشواطئ القبرصية. - ذكر الجيش الأميركي اليوم الأربعاء أنه جرى استدعاء أكثر من خمسة عشر ألفا من جنود الاحتياط خلال الأسبوع الماضي مما زاد عدد جنود الاحتياط الذين جرى استدعاؤهم إلى نحو خمسة وتسعين ألف جندي.

تفاصيل الأنباء..

- أعلنت القوات المسلحة التركية اليوم الأربعاء أنها تقوم بوضع تجهيزات عسكرية قرب الحدود العراقية في إطار الاستعدادات لحرب محتملة. لكن أنقرة أكدت أن النزاع وأي دور تركي فيه ليسا في حكم المؤكد.
وكالة رويترز نقلت عن وكالة الأناضول التركية للأنباء تصريحا لهيئة الأركان العامة التركية جاء فيه: "لغرض إعداد وحداتنا لتطورات أمنية إقليمية محتملة فإن نقل المعدات والتجهيزات إلى الجيش الثاني سيبدأ اعتبارا من اليوم".
وأضاف التصريح العسكري التركي أن شحن التجهيزات "هو من الإجراءات الاحترازية التي لا ينبغي أن تعتبر كمؤشر إلى احتمال وقوع عملية وشيكة أو أن تركيا ستشارك فيها"، بحسب ما نقل عنه.

- في إطار الاستعداد لنزاع محتمل مع القوات العراقية، أفادت وكالة رويترز بأن وحدات من القوات البريطانية ستجري يوم الاثنين المقبل مناورات في بيئة مماثلة على الشواطئ القبرصية.
(روب نيد)، الناطق باسم قاعدتين بريطانيتين في قبرص منذ أن حصلت على استقلالها عن بريطانيا عام 1960، صرح بأن إجراء المناورات "جيد من اجل أغراض التأقلم. ومن وجهة النظر العسكرية فهو جيد جدا لوحدة صغيرة للتدريب في بيئة وعرة"، بحسب تعبيره.
رويترز أضافت أن من المحتمل أن يتجه الأسطول الصغير المكون من خمس عشرة سفينة قتال وإسناد إلى منطقة الخليج في مطلع الأسبوع المقبل للالتحاق بالقوات الأميركية الموجودة بالفعل في المنطقة.
هذا ومن المتوقع أن تلعب قاعدة اكروتيري الواقعة على الطرف الجنوبي من قبرص دورا رئيسيا في أي عمل عسكري محتمل.

- ذكر الجيش الأميركي اليوم الأربعاء أنه جرى استدعاء أكثر من خمسة عشر ألفا من جنود الاحتياط خلال الأسبوع الماضي مما زاد عدد جنود الاحتياط الذين جرى استدعاؤهم إلى نحو خمسة وتسعين ألف جندي وهو أكبر عدد منذ اندلاع حرب الخليج في عام 1991.
وكالة رويترز أشارت إلى أن هذا الإعلان جاء بعدما تعهد الرئيس بوش بإعلان معلومات استخبارية جديدة في شأن برامج التسلح العراقية المزعومة وتعهد باستخدام كل ما يلزم من قوة لنزع أسلحة النظام العراقي.

- ذكر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم الأربعاء أنه على علم بوجود "علاقات" بين العراق وشبكة القاعدة الإرهابية من دون أن يتمكن من إيجاد صلة بين هذا الموضوع واعتداءات الحادي عشر من أيلول 2001 في الولايات المتحدة.
وكالة فرانس برس نقلت عن بلير قوله أمام مجلس العموم البريطاني: "ليست لدينا معلومات عن أدلة تربط العراق بالقاعدة بالنسبة إلى الظروف المتعلقة باعتداءات الحادي عشر من أيلول".
وأضاف قائلا: "إلا أننا نملك فعلا معلومات عن علاقات بين القاعدة والعراق" حتى لو "أننا لسنا متأكدين من الحجم الحقيقي لهذه العلاقات". ولم يوضح بلير ما إذا كانت الحكومة العراقية متورطة بشكل مباشر في هذه المسألة.

- ذكر دبلوماسيون أن حلف شمال الأطلسي ما زال منقسما اليوم الأربعاء في شأن ما إذا كان سيبدأ التخطيط لتقديم دعم غير مباشر لحرب محتملة تقودها الولايات المتحدة ضد العراق. وكالة رويترز أشارت إلى أن فرنسا وألمانيا تطلبان إعطاء المزيد من الوقت.
وبخلاف ما كان الحال عليه في الأسبوع الماضي إذ عرقل البلدان، بالإضافة إلى بلجيكا ولوكسمبورغ، إقرار اقتراحات بذلك فانه لم يدُر أي نقاش للقضية خلال اجتماع مجلس حلف شمال الأطلسي خلال الأسبوع الحالي.
الوكالة نقلت عن دبلوماسيين قولهم إن هذه الدول أوضحت خلال اجتماع غير رسمي لسفراء دول الحلف الثلاثاء أن موقفها لم يتغير.

- نفى نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز اليوم الأربعاء ما ذكره الرئيس الأميركي عن صلة بلاده بشبكة القاعدة الإرهابية.
وكالة رويترز نقلت عن عزيز تصريحه لشبكة (أيه.بي.سي.) التلفزيونية الإخبارية الأميركية: "إنني أنفي ذلك تماما، وأتحدى بوش وحكومته أن يقدما أي دليل على ذلك".
وأضاف قائلا: "الآن يزداد عدم اقتناع الناس بمزاعم بوش اكثر من أي وقت مضى"، على حد تعبيره.
وأعلن أن بغداد ستخوض بشجاعة أي حرب مع الولايات المتحدة. وفي هذا الصدد، قال عزيز: "إذا تجرأوا على غزو العراق سيتكبدون خسائر جسيمة وسيخسرون في نهاية المطاف"، بحسب ما نقل عن نائب رئيس الوزراء العراقي.

- اتهم الرئيس جورج بوش الرئيس العراقي صدام حسين بإظهار ازدراء تام للأمم المتحدة بممارسته الخداع بدلا من الانصياع للمطالب الدولية بنزع أسلحته.
وفي خطابه عن "حالة الاتحاد" إلى الكونغرس والشعب الأميركي فجر اليوم، قال بوش انه على مدى الأعوام الماضية دأب صدام بشكل منظم على خرق اتفاقات الأمم المتحدة التي تلزمه بالتخلص من أسلحته للدمار الشامل.
وأعلن بوش أن وزير الخارجية كولن باول سيقدم معلومات استخبارية جديدة في شأن أسلحة عراقية للدمار الشامل إلى الأمم المتحدة يوم الأربعاء المقبل.
كما أكد الرئيس الأميركي أن لدى واشنطن أدلة عن وجود علاقات بين العراق وإرهابيين بينهم أعضاء في تنظيم القاعدة، بفضل معلومات من أجهزة استخبارات واتصالات سرية، إضافة إلى إفادات سجناء.

- رحّب وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان اليوم الأربعاء بما أعلنه الرئيس بوش في خطاب "حالة الاتحاد" عن عزم واشنطن تقديم معلومات استخبارية جديدة عن العراق إلى المنظمة الدولية.
وكالة رويترز نقلت عن وزير الخارجية الفرنسي تصريحه بأن باريس طلبت "من كل من يملك معلومات خاصة أن يقدمها للمفتشين حتى يتمكنوا من القيام بعملهم في أفضل ظروف"، على حد تعبيره.
وأعلن الوزير الفرنسي أنه سيحضر اجتماع مجلس الأمن يوم الأربعاء المقبل، وهو موعد الجلسة التي سيقدم فيها نظيره الأميركي كولن باول المعلومات الاستخبارية المرتقبة.

- في بروكسل، أشاد خافيير سولانا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أشاد اليوم الأربعاء بسعي الولايات المتحدة لاطلاع المنظمة الدولية على معلومات استخبارية عن أسلحة دمار شامل يزعم أن العراق يملكها وقال إن المنظمة مازالت تضطلع بالدور الرئيسي.
وأضاف أن "مركز الجذب" ينبغي أن يستمر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومن السابق لأوانه القول ما إذا كان قرار جديد سيكون مطلوبا للتصريح باستخدام القوة ضد العراق.
رحبت اليابان اليوم الأربعاء باعتزام واشنطن تقديم دليل على امتلاك العراق أسلحة دمار شامل كسبيل للحفاظ على التضامن الدولي.
وكالة رويترز نقلت عن هاتسوهيسا تاكاشيما، الناطق باسم وزارة الخارجية تصريحه بأن هذا المسعى الأميركي لتقديم أسباب ودليل للمجتمع الدولي هو جهد محمود للحفاظ على التضامن.

- وفي تركيا، رحّب رجب طيب أردوغان، زعيم حزب (العدالة والتنمية) الحاكم في أنقرة، رحّب بخطاب بوش معلنا عدم نيته القيام بزيارة للعراق.

- في موسكو، حذر الرئيس الروسي فلاديمر بوتن العراق من مغبة مضايقة المفتشين الدوليين وعرقلة مهمتهم.
هذا وقد أعلنت روسيا اليوم الأربعاء أنها لا ترى أساسا لاستخدام القوة ضد العراق ودعت المجتمع الدولي لإعطاء مفتشي الأمم المتحدة مزيدا من الوقت لاستكمال مهمتهم.
الكسندر ياكوفينكو، الناطق باسم الخارجية الروسية، صرح بأن "مبادئ القانون الدولي والامتيازات التي يتمتع بها مجلس الأمن تحكمنا وكما قلنا من قبل لا نرى أساسا لاستخدام القوة المسلحة"، على حد تعبيره.

- في بغداد زار مفتشو الأسلحة الدوليون اليوم الأربعاء المزيد من المواقع المشتبه فيها في العراق. وأفيد بأن فريقا مختصا بالصواريخ زار شركة الرشيد شمال غربي العاصمة. فيما قام فريق مختص بالأسلحة الكيماوية بمسح جوي باستخدام طائرات هليكوبتر.
وزارت فرق مختصة بالأسلحة البيولوجية ثلاثة مواقع في بغداد وبالقرب منها.
وتوجه فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الطريق السريع المؤدي إلى الحلة جنوبي بغداد إلى موقع لم يكشف عنه. ويجري فريق آخر مسحا في بغداد. وزار فريق ثالث مدينة الموصل في شمال البلاد.

- نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر دبلوماسي قوله مساء الثلاثاء إن أسبانيا ستدعم في مجلس الأمن مواصلة عمل المفتشين الدوليين عن الأسلحة العراقية وضرورة صدور قرار ثان، مُعتبرةً أن العراق لم يقم كما يجب بنزع أسلحته وفقا لقرار الأمم المتحدة.
وتعتبر وزارة الخارجية الأسبانية أن تقرير المفتشين الدوليين الذي قدم الاثنين إلى الأمم المتحدة يبين عدم تعاون العراق بشكل كاف وانتهاكا ملموسا لقرار مجلس الأمن ذي الرقم 1441.

على صلة

XS
SM
MD
LG