روابط للدخول

خبر عاجل

أردوغان يقول إن واشنطن لا تحاول ابتزاز تركيا لتغيير موقفها الرافض للحرب / الرئيس الإيراني يطالب العراق بالالتزام بالقرارات الدولية


مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين، وتشترك معي في التقديم زينب هادي. أبرز مستجدات الشأن العراقي كما تناولتها صحف الأحد: زعيم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا رجب طيب أردوغان يقول إن واشنطن لا تحاول "ابتزاز" بلاده لتغيير موقفها الرافض للحرب، وتصريحات أميركية بأن الولايات المتحدة "لن تكون وحدها" في توجيه الضربة المحتملة، والرئيس المصري مبارك يناقش مع رئيس دولة الإمارات الشيخ زايد جهود تفادي الحرب ضد العراق، والرئيس الإيراني خاتمي يطالب العراق بالالتزام بالقرارات الدولية، وأمين عام الجامعة العربية عمرو موسى يصرح بأن فكرة تنحي الرئيس العراقي ما زالت موجودة ولكنها لم تُناقَش رسميا من قبل الدول العربية. جولة اليوم تتضمن أيضا عرضا لتقارير وتعليقات ومقالات رأي، إضافة إلى رسائل صوتية من مراسلينا في الكويت ودمشق والقاهرة وعمان.

--- فاصل ---

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- وزير الخارجية الأميركي باول: 12 دولة تقف معنا في الحرب.
- أردوغان لـ "الحياة": واشنطن لا تبتزنا وقواتها دخلت شمال العراق وجنوبه.
- أميركا "لن تكون وحدها" في توجيه الضربة واتجاه إلى منح المفتشين "3 أسابيع" لإنجاز مهمتهم.
- منتدى دافوس: أغلبية المشاركين ترى أن الحرب قادمة والبنية العسكرية العراقية ستنهار خلال أيام.

--- فاصل ---

صحيفة (الحياة) اللندنية نشرت على صدر صفحتها الأولى تصريحات أدلى بها رجب طيب أردوغان، زعيم حزب "العدالة والتنمية" التركي على هامش "المنتدى الاقتصادي العالمي" في دافوس/ سويسرا.
أردوغان صرح ل(الحياة) بأن الولايات المتحدة لا تحاول "ابتزاز" تركيا بالمساعدات الاقتصادية لحملها على تغيير موقفها الرافض للحرب، مشيرا إلى وجود قوات أميركية في شمال العراق وجنوبه.
وأكد أن أنقرة لم تقدم أي وعد بالموافقة على أي قرار بالحرب، قائلا: "ننتظر قرار مجلس الأمن"، بحسب تعبيره.
كما نفى أردوغان أن تكون القوات التركية ساعدت القوات الأميركية في السيطرة على مطارٍ في شمال العراق.
(الحياة) نشرت تصريحات أخرى لرئيس الوزراء التركي عبد الله غُل قال فيها إن بلاده "ستنظر بالطبع" في إرسال قوات إلى شمال العراق في حال وقوع حرب، وأنها ترغب في حماية الأقلية التركمانية وإعطائها دورا سياسيا في العراق، مشيرا إلى أن أنقرة تجري محادثات مستمرة منذ شهر مع واشنطن حول سبل تغطية الخسائر الاقتصادية المحتملة للحرب في حال وقوعها.
الصحيفة نفسها نشرت عددا من التعليقات ومقالات الرأي التي نعرض لها بعدما نستمع لقراءات مراسلينا، وهذا أولا سعد المحمد في العرض التالي لما نشرته صحف كويتية وسعودية.

--- فاصل ---

ومن عمان، وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية في الشأن العراقي.

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

ومن دمشق، يعرض مراسلنا جانبلات شكاي لما نشرته صحف سورية.

(تقرير دمشق)

--- فاصل ---

وننتقل إلى القاهرة حيث وافانا مراسلنا أحمد رجب بالعرض التالي لما نشرته صحف مصرية.

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية نشرت تقريرا من المنتجع السويسري دافوس حيث ينعقد المنتدى الاقتصادي العالمي ذكر فيه الكاتب أمير طاهري أن رأي أغلبية المشاركين هو أن الحرب قادمة. ووفقا للخبراء، فإن العد التنازلي سيبدأ غدا حينما يقدم رئيس لجنة (أنموفيك) هانز بليكس تقريره إلى الأمم المتحدة. كما ينقل عمن وصفهم بمحللين مشاركين في المنتدى أن مرحلة القصف الأولى للحملة المرتقبة يمكن أن تبدأ في أوائل الأسبوع المقبل، وربما تستمر لمدة عشرة أيام. كما توقعوا أن تكون الأهداف الرئيسية مركّزة حول المنشآت العسكرية والأمنية وقواعد الحرس الجمهوري وترسانة الدبابات والمدفعية طويلة المدى والمروحيات القاذفة للقنابل. وتتركز الفكرة في أن صدام حسين سيصبح معرّضا لخطر الهجوم من معارضيه المسلحين إذا فقد تفوقه في السلاح، بحسب تعبير الصحيفة.
وفي تقرير منفصل، نقلت (الشرق الأوسط) عن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الأحمد قوله "إن الحرب آتية.. وستكون قريبة". واستبعد مجيء نظام عسكري في العراق بعد سقوط النظام الحالي. وقال إنه "لا يعتقد بأن صدام حسين ينام مرتاحا أو مطمئنا"، بحسب تعبيره. كما لم يعارض الشيخ صباح فكرة "الملاذ الآمن" للرئيس العراقي، بحسب ما نقلت عنه صحيفة (الشرق الأوسط).

--- فاصل ---

وفي الصحيفة نفسها، نطالع مقالا تحت عنوان (بداية انهيار الزعامة الأحادية)، يقول فيه كاتبه وليد أبي مرشد "إن التململ الألماني-الفرنسي من التسويق الأميركي للحرب على العراق، مدعوما بالموقفين الروسي والصيني، قد يكون البادرة الأولى لظاهرة رفض متنامية لنظام زعامة أميركية أحادية منعتق من كل آليات "الكبح والتوازن" التي كان يفرضها نظام الاستقطاب الثنائي السابق"، بحسب تعبيره.

أما صحيفة (الحياة) اللندنية فقد نشرت عدة مقالات في الشأن العراقي تحت العناوين التالية: (العراق لا يملك القدرة النووية) بقلم الدكتور عماد خدوري، و(هل تشكل الأزمة العراقية مدخلا إلى إحلال التنوع في العالم؟) بقلم صالح بشير، و(حول استعجال الحسم الأميركي للمسألة العراقية قيل يقظة الطوبويات) بقلم حسن شامي، و(في شروط المقاومة بين العراق وفلسطين) بقلم محمد الحداد، إضافة إلى عمود كتبه زهير قصيباتي تحت عنوان (محور مشاغبين) وآخر لغسان شربل تحت عنوان (هموم بريطانية).
يقول الكاتب قصيباتي إن الحكم في العراق يمكن أن يبتهج إلى حين بأزمة الثقة بين بوش وحليفيْه الفرنسي جاك شيراك والألماني غيرهارد شرودر. أما أن يتوهم للحظة بانضمام الحليفين "المشاغبين" إلى خندقه والدفاع عنه فذاك أقرب إلى الهلوسة، بحسب تعبيره.

وفي عموده اليومي (عيون وآذان)، كتب جهاد الخازن في (الحياة) يقول إن حديث الأسبوع الماضي كله كان عن ترك صدام حسين الحكم، فالولايات المتحدة لا تعارض وروسيا وفرنسا تؤيدان، وتعمل مصر والسعودية وكل بلد عربي جهدها لحمله على التخلي عن الحكم لتجنب الحرب، وبقي أن يوافق صدام حسين، على حد تعبيره.
ويتساءل الكاتب: هل يعود صدام حسين إلى مصر لاجئا؟
فيجيب بالقول إن الرئيس مبارك أبلغه في مقابلة نشرتها (الحياة) في 26 آب 1995 أنه قال للعاهل الأردني الراحل الملك حسين: إنني أقبل أن يأتي صدام للإقامة في مصر إذا كان في ذلك حل لمشكلة الشعب العراقي.

ويختم الكاتب بالقول: "أرى أن العرض المصري هذا لا يزال قائما..والعالم كله يريد أن يتنحى صدام حسين ويجنب العراق والمنطقة كارثة، وبقي أن يقبل صدام حسين"، بحسب تعبير جهاد الخازن في عموده المنشور في صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي.. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG