تفاصيل الأنباء..
- ذكر الرئيس الفرنسي جاك شيراك اليوم الأربعاء أن فرنسا وألمانيا لديهما موقف مماثل إزاء العراق، مؤكدا ضرورة بذل كل الجهود لتفادي وقوع الحرب.
شيراك اجتمع اليوم في باريس مع المستشار الألماني غيرهارد شرودر لمناسبة الاحتفال بذكرى مرور أربعين عاما على المصالحة بين بلديهما.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الرئيس الفرنسي إن الحرب بالنسبة لفرنسا وألمانيا هي "دليل على الفشل"، بحسب تعبيره. ولم يذكر شيراك ما إذا ستصوّت باريس لصالح قرار دولي جديد محتمل يصدر عن مجلس الأمن التابع الأمم المتحدة لتفويض استخدام القوة ضد العراق.
وكان المستشار الألماني صرح أمس بأن برلين لن تؤيد مثل هذا القرار.
أما الرئيس جورج دبليو بوش فقد أشار إلى الاستعداد لاستخدام القوة العسكرية ضد الرئيس العراقي بصرف النظر عن تفويضٍ دولي جديد وذلك في حال توصّله إلى قرار بأن صدام لم ينزع أسلحة الدمار الشامل التي يشتبه بأنه يمتلكها.
- وعلى صعيد ذي صلة، ذكر وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي اليوم أن بلاده لن تقبل نظاما يُفرض من الخارج على العراق المجاور في حال إطاحة الرئيس صدام حسين.
وأضاف خرازي أنه ينبغي على الدول المجاورة للعراق أن تمنع وقوع الحرب وما وصفه ب"تدخل القوى الخارجية في شؤون العراق الداخلية"، على حد تعبيره.
هذا وسوف يمثل وزير الخارجية الإيراني بلاده غدا في محادثات إقليمية تُعقد في اسطنبول لمناقشة سبل تفادي نزاعٍ عسكري في العراق. وسيشارك في هذا الاجتماع أيضا مسؤولون كبار من تركيا وسوريا والأردن ومصر والمملكة العربية السعودية.
خرازي سيتوجه اليوم إلى بولونيا قبل أن يسافر الخميس إلى تركيا. ومن المتوقع أن تتناول محادثاته مع الرئيس ألكساندر كواسنيويسكي ومسؤولين بولونيين آخرين الأزمة العراقية إضافة إلى قضاياً ثنائية.
- وصل نائب وزير الخارجية الأميركي ريتشارد آرميتاج إلى موسكو اليوم الأربعاء لعقد مباحثات مع مسؤولين روس عن إجراءات مكافحة الإرهاب.
المسؤول الأميركي صرح بأنه سيناقش مع نائب وزير الخارجية الروسي فياشسلاف تروبنيكوف خلال زيارته الرسمية التي تستغرق يومين قضايا الشيشان وأفغانستان والنزاع الهندي-الباكستاني.
لكنه ذكر في التصريح الذي أدلى به بعد وقت قصير من وصوله إلى العاصمة الروسية ذكر أن الوضع في العراق سيكون على رأس جدول أعمال الاجتماع.
وكان آرميتاج صرح أمس بأن المجتمع الدولي يخدع نفسه إذا اعتقد أن العراق سينزع أسلحته المحظورة بشكل طوعي.
- أفادت الأنباء الواردة من سول بأن كوريا الشمالية أبلغت كوريا الجنوبية عن عدم وجود نوايا لديها لصناعة أسلحة نووية.
(ري بونغ-جو)، الناطق الرسمي الكوري الجنوبي، صرح بأن مبعوثين من كوريا الشمالية أبلغوا نظراءهم الجنوبيين بذلك أثناء المحادثات التي جرت اليوم في سول بين الكوريتين.
يذكر أن هذه المحادثات التي سوف تستمر حتى يوم الجمعة القادم كان من المقرر لها أن تتركز على قضايا المصالحة بين الدولتين.
المبعوثون الكوريون الشماليون دعوا أيضا إلى مزيد من التعاون بين سول وبيونغيانغ لمنع تهديد وقوع الحرب في شبه الجزيرة الكورية.
فيما أكد مسؤولون من كوريا الجنوبية ضرورة التوصل إلى حل لإنهاء المواجهة الراهنة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بسبب برنامج بيونغيانغ النووي.
يذكر في هذا الصدد أن واشنطن أعلنت عزمها على طرح القضية النووية الكورية الشمالية على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ويقوم مساعد وزير الخارجية الأميركي جون بولتن حاليا بزيارة إلى سول حيث يجري محادثات مع مسؤولين كوريين جنوبيين حول هذه الأزمة.
- عرضَ الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، الحائز على جائزة نوبل للسلام، عرض على الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز ومعارضيه خطة لإجراء انتخاباتٍ من أجل إنهاء الإضراب المناوئ للحكومة في فنزويلا.
يذكر أن الأزمة السياسية ما زالت مستمرة منذ واحد وخمسين يوما. وقد أسفرت عن خفض كبير للإمدادات النفطية من خامس أكبر دولة مصدّرة للنفط في العالم.
وأفيد بأن الخطة التي عرضها الرئيس كارتر تتضمن خيارين اثنين هما تعديل الدستور الفنزويلي على نحو يتيح إجراء انتخابات مبكرة أو الدعوة إلى استفتاء شعبي على حكم الرئيس شافيز في شهر آب المقبل.
الخطة تدعو زعماء المعارضة إلى وقف الإضراب الذي بدأته لإرغام الرئيس شافيز ذي الميول اليسارية على الاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة.
يذكر أن شافيز انتُخب رئيسا لفنزويلا في عام 1998. وفي العام الماضي نجا من محاولة انقلابية ضده.
- أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي جورج روبرتسون اليوم الأربعاء أنه لن يسعى نحو تجديد فترة ولايته على رأس التحالف في شهر كانون الأول المقبل.
وفي تصريحات أدلى بها في العاصمة البلجيكية بروكسل، ذكر روبرتسون أن "عددا من الحكومات" طلب منه الاستمرار في منصبه لعامٍ خامسٍ إضافي كأمين عام لحلف (الناتو). لكنه قال إن أربع سنوات هي فترة طويلة بما فيه الكفاية للخدمة فيما وصفه بمنصب "شاق ومجهد".
يذكر أن حلف شمال الأطلسي دعا، أثناء قيادة روبرتسون، سبع دول جديدة للانضمام إلى عضويته. كما حصل على تعهدات من حلفاء أوربيين بتعزيز قدراتهم العسكرية. وساعد روبرتسون أيضا في التوصل إلى اتفاق جديد لشراكة روسيا مع الحلف، والحفاظ على مهمات حفظ السلام في البوسنة وكوسوفو، إضافة إلى المساعدة في عملية المفاوضات التي أنهت الأزمة في مقدونيا.
- ذكر الرئيس الفرنسي جاك شيراك اليوم الأربعاء أن فرنسا وألمانيا لديهما موقف مماثل إزاء العراق، مؤكدا ضرورة بذل كل الجهود لتفادي وقوع الحرب.
شيراك اجتمع اليوم في باريس مع المستشار الألماني غيرهارد شرودر لمناسبة الاحتفال بذكرى مرور أربعين عاما على المصالحة بين بلديهما.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الرئيس الفرنسي إن الحرب بالنسبة لفرنسا وألمانيا هي "دليل على الفشل"، بحسب تعبيره. ولم يذكر شيراك ما إذا ستصوّت باريس لصالح قرار دولي جديد محتمل يصدر عن مجلس الأمن التابع الأمم المتحدة لتفويض استخدام القوة ضد العراق.
وكان المستشار الألماني صرح أمس بأن برلين لن تؤيد مثل هذا القرار.
أما الرئيس جورج دبليو بوش فقد أشار إلى الاستعداد لاستخدام القوة العسكرية ضد الرئيس العراقي بصرف النظر عن تفويضٍ دولي جديد وذلك في حال توصّله إلى قرار بأن صدام لم ينزع أسلحة الدمار الشامل التي يشتبه بأنه يمتلكها.
- وعلى صعيد ذي صلة، ذكر وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي اليوم أن بلاده لن تقبل نظاما يُفرض من الخارج على العراق المجاور في حال إطاحة الرئيس صدام حسين.
وأضاف خرازي أنه ينبغي على الدول المجاورة للعراق أن تمنع وقوع الحرب وما وصفه ب"تدخل القوى الخارجية في شؤون العراق الداخلية"، على حد تعبيره.
هذا وسوف يمثل وزير الخارجية الإيراني بلاده غدا في محادثات إقليمية تُعقد في اسطنبول لمناقشة سبل تفادي نزاعٍ عسكري في العراق. وسيشارك في هذا الاجتماع أيضا مسؤولون كبار من تركيا وسوريا والأردن ومصر والمملكة العربية السعودية.
خرازي سيتوجه اليوم إلى بولونيا قبل أن يسافر الخميس إلى تركيا. ومن المتوقع أن تتناول محادثاته مع الرئيس ألكساندر كواسنيويسكي ومسؤولين بولونيين آخرين الأزمة العراقية إضافة إلى قضاياً ثنائية.
- وصل نائب وزير الخارجية الأميركي ريتشارد آرميتاج إلى موسكو اليوم الأربعاء لعقد مباحثات مع مسؤولين روس عن إجراءات مكافحة الإرهاب.
المسؤول الأميركي صرح بأنه سيناقش مع نائب وزير الخارجية الروسي فياشسلاف تروبنيكوف خلال زيارته الرسمية التي تستغرق يومين قضايا الشيشان وأفغانستان والنزاع الهندي-الباكستاني.
لكنه ذكر في التصريح الذي أدلى به بعد وقت قصير من وصوله إلى العاصمة الروسية ذكر أن الوضع في العراق سيكون على رأس جدول أعمال الاجتماع.
وكان آرميتاج صرح أمس بأن المجتمع الدولي يخدع نفسه إذا اعتقد أن العراق سينزع أسلحته المحظورة بشكل طوعي.
- أفادت الأنباء الواردة من سول بأن كوريا الشمالية أبلغت كوريا الجنوبية عن عدم وجود نوايا لديها لصناعة أسلحة نووية.
(ري بونغ-جو)، الناطق الرسمي الكوري الجنوبي، صرح بأن مبعوثين من كوريا الشمالية أبلغوا نظراءهم الجنوبيين بذلك أثناء المحادثات التي جرت اليوم في سول بين الكوريتين.
يذكر أن هذه المحادثات التي سوف تستمر حتى يوم الجمعة القادم كان من المقرر لها أن تتركز على قضايا المصالحة بين الدولتين.
المبعوثون الكوريون الشماليون دعوا أيضا إلى مزيد من التعاون بين سول وبيونغيانغ لمنع تهديد وقوع الحرب في شبه الجزيرة الكورية.
فيما أكد مسؤولون من كوريا الجنوبية ضرورة التوصل إلى حل لإنهاء المواجهة الراهنة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بسبب برنامج بيونغيانغ النووي.
يذكر في هذا الصدد أن واشنطن أعلنت عزمها على طرح القضية النووية الكورية الشمالية على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ويقوم مساعد وزير الخارجية الأميركي جون بولتن حاليا بزيارة إلى سول حيث يجري محادثات مع مسؤولين كوريين جنوبيين حول هذه الأزمة.
- عرضَ الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، الحائز على جائزة نوبل للسلام، عرض على الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز ومعارضيه خطة لإجراء انتخاباتٍ من أجل إنهاء الإضراب المناوئ للحكومة في فنزويلا.
يذكر أن الأزمة السياسية ما زالت مستمرة منذ واحد وخمسين يوما. وقد أسفرت عن خفض كبير للإمدادات النفطية من خامس أكبر دولة مصدّرة للنفط في العالم.
وأفيد بأن الخطة التي عرضها الرئيس كارتر تتضمن خيارين اثنين هما تعديل الدستور الفنزويلي على نحو يتيح إجراء انتخابات مبكرة أو الدعوة إلى استفتاء شعبي على حكم الرئيس شافيز في شهر آب المقبل.
الخطة تدعو زعماء المعارضة إلى وقف الإضراب الذي بدأته لإرغام الرئيس شافيز ذي الميول اليسارية على الاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة.
يذكر أن شافيز انتُخب رئيسا لفنزويلا في عام 1998. وفي العام الماضي نجا من محاولة انقلابية ضده.
- أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي جورج روبرتسون اليوم الأربعاء أنه لن يسعى نحو تجديد فترة ولايته على رأس التحالف في شهر كانون الأول المقبل.
وفي تصريحات أدلى بها في العاصمة البلجيكية بروكسل، ذكر روبرتسون أن "عددا من الحكومات" طلب منه الاستمرار في منصبه لعامٍ خامسٍ إضافي كأمين عام لحلف (الناتو). لكنه قال إن أربع سنوات هي فترة طويلة بما فيه الكفاية للخدمة فيما وصفه بمنصب "شاق ومجهد".
يذكر أن حلف شمال الأطلسي دعا، أثناء قيادة روبرتسون، سبع دول جديدة للانضمام إلى عضويته. كما حصل على تعهدات من حلفاء أوربيين بتعزيز قدراتهم العسكرية. وساعد روبرتسون أيضا في التوصل إلى اتفاق جديد لشراكة روسيا مع الحلف، والحفاظ على مهمات حفظ السلام في البوسنة وكوسوفو، إضافة إلى المساعدة في عملية المفاوضات التي أنهت الأزمة في مقدونيا.
