روابط للدخول

خبر عاجل

تدريبات عسكرية لمعارضين عراقيين في هنغاريا


صحف بريطانية تناولت اليوم التدريبات العسكرية التي يقوم بها معارضون عراقيون في معسكرات للتدريب في هنغاريا. (شيرزاد القاضي) يقدم عرضاً لهذه الصحف.

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً ذكرت فيه أن ثلاثة آلاف عراقي يعيشون في المهجر سيصلون الى هنغاريا في الأيام المقبلة ليبدأوا تدريبات تشرف عليها الولايات المتحدة مع تصاعد احتمال مجابهة عسكرية مع العراق.

تقول الصحيفة إن الغرض الحقيقي من وراء التدريبات غير معروف، مضيفة أن الصحفيين حصلوا مع ذلك على دخول محدد للموقع الذي يبعد عن العاصمة الهنغارية بودابست حوالي 200 ميل.

هذا ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الهنغاري فيرنس يوهاش Ferenc Juhasz، أن الأمر لا يتعلق بتدريبات عسكرية، لكننا سنقوم بتدريبهم على تولي العلاقة بين المدنيين والجيش، على حد تعبير الوزير الهنغاري.

لكن مصادر عراقية معارضة قالت إن القوة المذكورة ستكون نواة لجيش العراق الحر، وسيتم تشجيع الجنود العراقيين على ترك صفوف النظام والالتحاق بهم بدلاً من الاستسلام للجيش الأميركي.

وأشارت الصحيفة الى أن المصادر ذاتها قالت إن الفكرة تعود بالأصل الى أحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي، مضيفة أن بعض المتطوعين كانوا ضباطاً في الجيش، ونقلت في هذا الصدد عن الجنرال الأميركي المسؤول عن المعسكر، ديفيد بارنو David Barno، أن الجميع متطوعون، ونتوقع أن تكون لقسم منهم خبرة عسكرية سابقة، بحسب الجنرال.

وأضاف العسكري الأميركي أن المتدربين سيقومون بدور مساعد للقوات الأميركية وللتحالف إذا حدث نزاع عسكري، وسيتلقون بعض التدريبات حول كيفية استخدام السلاح، بحسب ما ورد في صحيفة الغارديان البريطانية.

--- فاصل ---

وفي سياق ذي صلة بموضوع التدريب، نشرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية تقريراً جاء فيه أن منطقة تاشار في جنوب غرب هنغاريا ستقوم باستضافة ثلاثة آلاف عراقي من معارضي الرئيس العراقي صدام حسين، لغرض التدرب على إدارة الشؤون المدنية إذا نشبت حرب.

وتقول الصحيفة إن أحزاباً هنغارية معارضة ذكرت أن القاعدة ستستخدم لإجراء تدريبات عسكرية ما قد يعرّض هنغاريا الى هجمات إرهابية.

وأشارت الصحيفة الى أن الجنرال الأميركي رفض الخوض في تفاصيل عملية التدريب قائلاً إنهم سيبقون في المعسكر لفترة قصيرة ينتقلون بعدها الى مكان آخر به معدات ووسائل تدريب.

وأضافت صحيفة فاينانشيال تايمز أن متطوعين من جماعات المعارضة العراقية، سيصلون من مختلف مناطق العالم، بعد أن تم تنسيق الموضوع مع وزارة الدفاع الأميركية.

على صلة

XS
SM
MD
LG