روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: وزير الدفاع الاميركي يشير الى إمكان تجنب الحرب ضد العراق / نقل مخططين عسكريين أميركيين الى القاعدة العسكرية الاميركية في قطر


طابت أوقاتكم، مستمعي الكرام، وأهلا بكم في هذه الجولة على أخبار التطورات العراقية، كما وردت في تقارير الصحف ووكالات الانباء العالمية، ومن بينها: - الرئيس الاميركي يتعهد بقيادة الولايات المتحدة تحالفا للراغبين في نزع أسلحة العراق بالقوة، إن اقتضت الضرورة ذلك، فيما يشير وزير الدفاع الاميركي الى إمكان تجنب الحرب ضد العراق، ويكرر المقترحات التي تدعو صدام حسين الى مغادرة العراق. - القوات الوسطى الاميركية تقوم بنقل مخططين عسكريين الى القاعدة العسكرية الاميركية في قطر. - رئيس الوزراء البريطاني يدعو العالم الى الوقوف في صف واشنطن في حملتها لمكافحة أسلحة الدمار الشامل، ووزير الدفاع البريطاني يشير الى أن موعد السابع والعشرين من الشهر الجاري ليس موعدا لانتهاء مهلة، فيما يصرح وزير الخارجية البريطاني بأن أي موعد لم يحدد لانتهاء مهمة المفتشين عن الاسلحة في العراق. - الامين العام للامم المتحدة يوافق على خطة استيراد المواد الغذائية والسلع الاخرى في إطار برنامج النفط مقابل الغذاء. ويضم الملف الذي أعده لكم اليوم أكرم أيوب مجموعة أخرى من الانباء والرسائل الصوتية، والتعليقات، واللقاءات ذات الصلة.

--- فاصل ---

نبدأ الملف اليوم بصفحة التطورات على الساحة الاميركية حيث نقلت رويترز في تقرير لها من واشنطن تعهد الرئيس جورج دبليو بوش أن يقود تحالفا للراغبين في نزع سلاح العراق بالقوة، إن اقتضت الضرورة ذلك، في حين قال وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد إن صدام حسين يمكنه تجنب الحرب إذا غادر العراق – بحسب تعبيره.
وأشار الرئيس بوش الى وجوب قيام صدام حسين، بتجريد نفسه من كل أسلحة الدمار الشامل، وإثبات أنه فعل ذلك، مضيفا بأنه إذا اختار المسار الآخر، فبإسم السلام ستقود الولايات المتحدة تحالفا من الراغبين في تجريد النظام العراقي من أسلحة الدمار الشامل وتحرير الشعب العراقي.
وفي واشنطن قال وزير الدفاع دونالد رامسفيلد إنه ما زال يحدوه الأمل في إمكان تجنب الحرب، وإن أحد السبل لبلوغ تلك الغاية هو تنحي صدام، وتركه العراق.
رامسفيلد أوضح:

(تعليق رامسفيلد)

وقال رامسفيلد للصحفيين إن الخيار الأول يتمثل في ترك صدام حسين للعراق الآن، لأن هذا أفضل للجميع، أو أن يقرر فجأة فتح صفحة جديدة، والقيام بالتعاون مع الأمم المتحدة والتخلي عن جميع قدراته المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل – بحسب تعبيره.
وأعرب وزير الدفاع الاميركي عن أمله في عدم إضطرار الولايات المتحدة الى إستخدام القوة، لافتا الى مواصلة واشنطن، في الوقت نفسه، الاستمرار في حشد القوات في المنطقة.
ترى، ماذا تعني تصريحات كبار المسؤولين الاميركيين عن احتمال العثور على حل سلمي للأزمة الراهنة،على الرغم من بدأ الآلة العسكرية الاميركية في الاستعداد الجدي لاحتمال شن الحرب ضد بغداد، وما هي الحلول السلمية المحتملة للمواجهة الحالية؟
مراسلنا في واشنطن وحيد حمدي تحدث مع خبراء في الشأن العراقي الاميركي، وأعد لنا التقرير التالي:

(تقرير واشنطن)

--- فاصل ---

وفي إطار الاستعدادات لحرب محتملة ضد بغداد، قال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن القيادة الوسطى الأمريكية التي ستدير أي عملية عسكرية، ستنقل مخططين عسكريين إلى قاعدة في قطر - بحسب ما نقلت رويترز. وكان أفراد عسكريون انتقلوا من مقر القيادة الوسطى في تامبا بولاية فلوريدا إلى مركز قيادة متقدم في قاعدة السيلية في قطر التي سيتم من خلالها قيادة الحرب المحتملة على العراق.
ولن يصبح المقر في قطر جاهزا للعمليات إلا إذا قرر الرئيس بوش خوض الحرب، وهو قرار شدد مسؤولون عسكريون أمريكيون أنه لم يتخذ بعد.
ونقلت رويترز عن الكولونيل راي شيفيرد المتحدث بإسم القيادة الوسطى إشارته الى مواصلة تدوير الأفراد من وإلى المنطقة في إطار العمليات المعتادة، والى أن هذه التحركات لا تعني أن مقر القيادة سينتقل بصورة دائمة إلى قطر.

--- فاصل ---

نبقى على الساحة الاميركية، حيث أفادت فرانس بريس أن زعيم الاغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الاميركي أعرب عن قناعته بامتلاك العراق لأسلحة بايولوجية، وأن الولايات المتحدة ماضية الى الحرب. فرانس برس نقلت عن السناتور بيل فريست تصريحه لشبكة تلفزيون ABC بأن الولايات المتحدة على علم بامتلاك صدام حسين لأسلحة بايولوجية منذ حرب الخليج عام 1991، وعلى علم بأنه لا يقول الحقيقة عن هذه الاسلحة، مشيرا الى وجوب الإعداد للأسوأ، والأمل بحدوث الشيء الأفضل – بحسب تعبيره.
ومن واشنطن أيضا، نقلت فرانس برس عن جارلس رانكل النائب الديموقراطي المعارض لحرب محتملة ضد العراق، إعلانه عن عزمه على تقديم تشريع حول الخدمة العسكرية في القوات المسلحة، يتسم بعدالة أكبر، لضمان شعور جميع الاميركيين بالالم والتضحية التي تنطوي عليها هذه الخدمة – بحسب قوله.
وفي كوالالمبور، أفاد جون بولتون، وكيل وزارة الدفاع الاميركية لشؤون الحد من التسلح والامن الدولي – بأن الولايات المتحدة وماليزيا متفقتان تماما على الحاجة الى امتثال العراق لقرارات مجلس الامن الدولي، وذلك بعد محادثات أجراها مع وزير الخارجية الماليزي – بحسب ما ذكرت فرانس برس.
ونقلت اسوشيتيدبرس عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن القوات الاميركية والمغربية تقوم بإجراء تدريبات في جنوب المغرب منذ بداية الشهر الحالي.

--- فاصل ---

ومن واشنطن ننتقل الى الساحة البريطانية، حيث رأى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وجوب مشاركة الاسرة الدولية لواشنطن في حملتها لمكافحة أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها أنظمة مثل العراق.
وجدد التأكيد على بقاء بريطانيا الحليف الاقرب للولايات المتحدة – بحسب فرانس برس.
وفيما يخص العراق تحديدا، قال بلير:

(تعليق بلير)

الى هذا، صرح وزير الخارجية البريطاني جاك سترو في حديث لصحيفة ذي فايننشال تايمز بأن أي موعد لم يحدد لانتهاء مهمة المفتشين عن الاسلحة في العراق.
من جهته، قال وزير الدفاع البريطاني جيف هون أمس الثلاثاء إن السابع والعشرين من كانون الثاني ليس موعدا لانتهاء مهلة، مضيفا بأنه من الواضح استمرار عمليات التفتيش ستستمر بعد 27 كانون الثاني، إن كان هناك سبب لذلك – على حد قوله.

وقال هون إن حربا ضد العراق لن يتم تجنبها بشكل آلي إذا خلص تقرير الامم المتحدة الى أن بغداد لا تقوم بتطوير اسلحة للدمار الشامل. وعبر سترو عن أمله في قبول الرئيس صدام حسين تحت تهديد القوة العسكرية بمطالب الامم المتحدة، مؤكدا على ضرورة إرفاق الدبلوماسية بالتهديد باستخدام القوة في حالة العراق – على حد رأيه.
ويقوم وزير الدفاع البريطاني بزيارة الى أنقرة وسط تصاعد احتمالات الحرب المحتملة ضد بغداد. مراسل الاذاعة في اسطنبول جان لطفي تابع التطورات على الساحة التركية ووافانا بالتقرير التالي في اسطنبول:

(تقرير اسطنبول)

--- فاصل ---

وعلى صعيد الامم المتحدة، أعلنت الامم المتحدة أن الامين العام كوفي انان وافق على خطة لاستيراد منتجات غذائية مخصصة للشعب العراقي بحوالي خمسة مليارات دولار- بحسب فرانس برس.
وتبلغ قيمة خطة الاستيراد هذه للفترة من الخامس من كانون الاول وحتى الثالث من حزيران المقبل 4.927 مليار دولار، ما يحمل على الافتراض ببيع كميات من النفط العراقي تفوق في القيمة 9.6 مليار دولار خلال هذه الفترة.
فرانس برس أشارت الى أن صادرات العراق النفطية انخفضت بصورة طفيفة خلال الاسبوع الماضي لتصل الى 13.1 مليون برميل.
واليوم واصلت فرق التفتيش أعمالها في أرجاء العراق بحسب وكالة رويترز، كما تم استخدام الطائرات المروحية في أعمال التفتيش.
من جانب آخر، أفادت اسوشيتيدبرس بأن تداعيات الحرب ضد العراق قد تؤدي الى إصابة ما يزيد على نصف مليون عراقي بالأذى، والى إيقاف إنتاج النفط، والى تدمير البنية التحتية للبلاد، والى بلوغ عدد اللاجئين ما يقرب من المليون – وفقا لتقديرات سرية من قبل الامم المتحدة.

على صعيد آخر، نقلت اسوشيتيدبرس أن سفير جنوب أفريقيا، الذي يمثل العشرات من الدول التي تطلق على نفسها حركة عدم الانحياز، طالب مجلس الامن بأن يقوم هانز بليكس بتقديم تقريره الاولي عن العراق في جلسة علنية.

--- فاصل ---

وفي إطار المواقف من الحرب المحتملة ضد العراق، ذكرت وكالة الانباء التشيكية، نقلا عن مصادر مقربة من الحكومة، أن الحكومة ستقوم بإعلام رئيس البرلمان ورئيس مجلس الشيوخ في تشيكيا بموقف براغ من آخر التطورات المتعلقة بالازمة المحيطة بالعراق.

--- فاصل ---

وعلى الصعيد العربي، أكد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل أن المملكة لن تشارك في أي هجوم أميركي ضد العراق، ما لم يكن لديها أدلة دامغة على انتهاك بغداد لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة، وعلى سعي بغداد لتطوير أسلحة دمار شامل. مراسلنا سعد المحمد يضع هذا الموضوع تحت بقعة أشد من الضوء في التقرير التالي:

(تقرير سعد المحمد)

--- فاصل ---

وفي القاهرة، طالب وزير الخارجية المصري أحمد ماهر بغداد الالتزام بقرار مجلس الامن بصرامة، وأكد على قيام مصر بالعمل مع أطراف أخرى لنزع فتيل الحرب المحتملة. المزيد من التفصيلات حول هذا الموضوع تستمعون اليها في التقرير التالي من مراسل الاذاعة في العاصمة المصرية أحمد رجب:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

وعلى الساحة العراقية، احتجت بغداد لدى الامم المتحدة على مناورات عسكرية قامت بها القوات الامريكية في الكويت بالقرب من حدوده، وحث المنظمة الدولية على إرسال بعثة لتقصي الحقائق الى المنطقة- بحسب ما نقلت رويترز.
وفي خبر آخر لرويترز، قالت مصادر الجيش العراقي يوم أمس الثلاثاء إن مدنيين قتلا إضافة الى جرح ثلاثة عشر، إثر الغارة التي شنتها طائرات امريكية وبريطانية على جنوب العراق يوم الاثنين. وقالت القيادة الوسطى الاميركية إن الغارة تأتي ردا على أعمال عراقية معادية ضد طائرات التحالف التي تراقب منطقة الطيران المحظور الجنوبية.

على صلة

XS
SM
MD
LG