روابط للدخول

خبر عاجل

ما يحدث في العراق يصعب تحديد مساره وتداعياته / اسرائيل تعارض حل القضية العراقية حلا سلميا


طابت أوقاتكم، مستمعي الكرام، وأهلا بكم في هذه الجولة الجديدة في صحف عربية صدرت اليوم السبت، عارضين للأخبار والآراء ذات العلاقة بالشأن العراقي. وتضم الجولة تقارير من مراسلينا في عمان وبيروت والقاهرة والكويت تنقل اهتمامات الصحف في تلك العواصم. اهتمت عناوين الصحف العربية اليوم بالاستعدادات الاميركية لحرب محتملة ضد العراق، وبنشاطات فرق التفتيش عن الاسلحة في أرجاء البلاد، والتي تضمنت استجواب عالم عراقي آخر.

نقلت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية عن معارض عراقي، رفض الكشف عن هويته، أن العالم الذي ذكرت الامم المتحدة أنه سينقل الى خارج العراق لاستجوابه، هي الدكتورة رحاب طه زوجة وزير النفط العراقي عامر محمد رشيد، أو (الدكتورة جراثيم)، كما تلقب في الصحافة الغربية، لشهرتها بأنها أنتجت من الاسلحة البايولوجية في العراق "ما يمكن استخدامه في قتل نصف سكان العالم الغربي" – بحسب قول الصحيفة.
كما ذكرت الشرق الاوسط، نقلا عن مراسلة صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية في قطر، أن قوات الكوماندوز الاميركية تتدرب في قاعدة (العديد) على اقتحام مقر صدام.

وفي مقالات الرأي المنشورة هذا اليوم نقرأ لأحمد الربعي في الشرق الاوسط عن «الرأي العام العربي»، مشيرا الى أن جميع أشكال المنكر والاكاذيب ترتكب باسمه، وأن الجميع يبحث عن رضاه!
ولفت الربعي الى تسابق الجميع لاعلان رفضهم المشاركة في عملية اميركية ضد النظام العراقي في العلن، والى تسابق الجميع أيضا لارضاء اميركا والتأكيد عليها بعدم اخذ التصريحات العلنية مأخذ الجد من أجل ارضاء الرأي العام. لذا – يقول الكاتب - من اجل الرأي العام نكذب في العلن ونصدق في السر.

ووصف كريم بقرادوني في الشرق الاوسط عام 2003 بأنه عام فرض الحلول بالقوة، ملاحظا أن مرحلة التحضير للحرب على العراق مرحلة شديدة التعقيد والحسابات، وأن نتائجها اكثر تعقيداً وتفوق كل الحسابات. فكل ما يحدث في العراق يصعب تحديد مساره وتداعياته بالنسبة لكل الاطراف المعنية، بما فيها سوريا ولبنان، لا سيما إذا طالت العمليات العسكرية، أو إذا دخل العراق حالة عدم استقرار سياسي وأمني، أو اذا تصادمت النظريات حول النظام البديل. وأشار الكاتب الى أن محاولات فرض الحلول بالقوة متوقعة، ولكن حظوظ فشلها او إفشالها أكبر بكثير من حظوظ النجاح فيها أو إنجاحها- بحسب تعبيره.

وكتب حازم صاغية في صحيفة الحياة عن أسلحة الدمار الشامل، ملاحظا أن الربط بين الحرب على الارهاب والحرب على هذا النوع من الاسلحة مازال يتصف بالضعف.
ورأى الكاتب أنه لا يجوز الاكتفاء بالاطمئنان الى مبادرات سياسية هنا وهناك فيما يتعلق بهذه المشكلة.. وأنه لا يمكن لواشنطن القيام بدور البوليس الدولي الوحيد لعلاج مشكلة تعني البشرية كلها، مؤكدا على الحاجة الى هيئة دولية للتعاطي معها.

وعرض عبد الحليم الرهيمي في صحيفة الحياة لمؤتمر المعارضة العراقية، مشيرا الى الترحيب والتأييد الذي حظي به، والى الانتقادات التي وجهت اليه. وتساءل الكاتب ماذا بعد المؤتمر ؟ ولماذا لم تجتمع لجنة التنسيق فور انتهاء المؤتمر من أعماله لتحدد مهامها وصلاحياتها (الغامضة) أساساً – على حد قوله. كما تساءل عن الجهة التي ستحدد دور وحجم التعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة، أو قوات التحالف الدولي في حال القيام بعمل عسكري يهدف للاطاحة بنظام صدام، وعن الجهة التي ستقرر تشكيل الحكومة الانتقالية وتوقيت هذه العملية.

ورأى سليم نصار في الحياة أيضا أن اسرائيل تعارض حل القضية العراقية حلا سلميا لأنها تريد حل المشكلة الفلسطينية في اطار حل شامل لنزاعاتها مع الدول العربية – بحسب قوله. ولكن جورج بوش الأب – يضيف الكاتب - لا يطمئن الى الاغراءات الاسرائيلية بضمان النصر العسكري، وتحسن حالة الاقتصاد، وضمان الولاية الثانية لبوش الابن،لأن انتصاره العسكري لم يؤمن له تجديد الولاية... ولأن (اللوبي اليهودي) يراهن على حصانه المفضل جوزيف ليبرمان بعدما يحرق بوش الابن في أتون حرب الخليج الثالثة - على حد زعم الكاتب.

وننتقل، مستمعي الكرام، الى تقارير المراسلين وهذا أولا حازم مبيضين من عمان يتابع ما ورد في صحف أردنية:

(تقرير عمان)

ويعرض مراسل الاذاعة في بيروت علي الرماحي لأخبار الشأن العراقي في الصحافة اللبنانية:

(تقرير بيروت)

ومن القاهرة وافانا أحمد رجب بالتقرير التالي متابعا فيه ما نشر عن الشأن العراقي في الصحافة المصرية:

(تقرير القاهرة)

ونعود الى مقالات الرأي حيث أشارت صحيفة القدس العربي في افتتاحيتها الى أن واشنطن ولندن تعيشان مأزقا محرجا في العراق فيما يتعلق بالمصداقية، وأن الفضل في ذلك يعود الى الدبلوماسية العراقية الذكية، التي - تمنت الصحيفة - أن تستمر في الاسابيع المقبلة التي تعتبرها الاصعب.

وطالب محمد السعيد إدريس في صحيفة الخليج الاماراتية العرب بتقديم إجابة على تساؤل النائب البريطاني جورج غالاوي في المؤتمر الشعبي لنصرة العراق الذي نظم في القاهرة الاسبوع الماضي، حول عدم قيام تظاهرات عربية، وحول معالم الاستعداد العربية للقيام بدور في درء العدوان – بحسب تعبير الكاتب.

ورأى محمد ظروف في صحيفة الوطن القطرية أن الحدث العراقي أو مستقبل ما سيجري في العراق، هو فعل إستراتيجي سيطال كل الشرق الاوسط، مؤكدا على أن العرب سيكونون الخاسر الاول - على حد قوله.

ولاحظ أسعد تلحمي في تحقيق منشور في صحيفة الحياة أن إسرائيل تودع عام 2002 وهي تنتظر الحرب الاميركية على العراق التي قد تمكّنها من تحقيق أهدافها، وفرض حل لصالحها – بحسب رأيه.

ونعود الى المراسلين، وهذا سعد المحمد يتابع أخبار الشأن العراقي في الصحافة الكويتية والسعودية:

(تقرير الكويت)

بهذا نصل الى ختام الجولة في الصحافة العربية. شكرا على متابعتكم، والى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG