روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: تظاهرات في فرنسا ضد السياسة الاميركية حيال بغداد / انقرة تنتظر موقف الامم المتحدة قبل الاعلان عن مشاركتها في حرب محتملة ضد العراق


طابت اوقاتكم مستمعي الكرام، فوزي عبد الامير يحييكم، ويقدم لحضراتكم عرضا للشأن العراقي، كما تناولته وكالات انباء وصحف عالمية، او تابعه مراسلو الاذاعة من مواقع الاحداث. ملف اليوم، يتناول محاور وقضايا عده، ذات صلة بالشأن العراقي، من ابرزها: - المفتشون الدوليون يواصلون اعمالهم في العراق، وبغداد تلمح الى احتمال رفض العلماء العراقيين اجراء مقابلات مع مفتشي الاسلحة. - عضو في مجلس الشيوخ الاميركي، يتوقع ان تدعم دول الخليج الولايات المتحدة، في حال اتخاذ واشنطن قرارا بشن حرب على العراق. - رئيس الوزراء الفرنسي يتحدث عن امكانية تجنب الحرب ضد العراق. وجنوب فرنسا يشهد تظاهرات ضد السياسة الاميركية حيال بغداد. - انقرة تنتظر موقف الامم المتحدة قبل الاعلان عن مشاركتها في حرب محتملة ضد العراق، فيما يجتمع مجلس الامن التركي اليوم، للنظر في نوع الدعم الذي يمكن ان تقدمه انقرة الى واشنطن في حال اتخاذها قرار بضرب العراق. - مقتل ثلاثة عراقيين وجرح ستة عشر اخرين في غارات اميركية وبريطانية على جنوب العراق، وصحيفة بريطانية تقول ان الغارات جاءت انتقاما لاسقاط العراق، طائرة استطلاع اميركية بدون طيار. كما يشارك معنا في عرض اليوم، مراسلو الاذاعة في باريس وواشنطن وبيروت والكويت واستنبول.

--- فاصل ---

واصل مفتشو الاسلحة الدوليون، اعمالهم في العراق، لليوم الثامن والعشرين، منذ استئناف عمليات التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل.
وافادت وكالة فرانس برس للانباء، أن ثلاث فرق تابعة للجنة المراقبة والتحقق والتفتيش انموفيك، توجهت اليوم الى مواقع عراقية مختلفة. واكد المركز الصحفي التابع لوزارة الاعلام العراقية، ان احدى الفرق التي تضم خبراء في الكيمياء والصواريخ، توجهت الى مصنع النصر العظيم في منطقة الدورة بضواحي بغداد.
بينما زار فريق اخر من خبراء الأسلحة البيولوجية الشركة الحديثة لصناعة البيرة.
وفي السياق ذاته نقلت وكالة رويترز للانباء عن مسؤول عراقي، بأن مجموعة ادارية تابعة للجنة المراقبة والتحقق والتفتيش، غادرت اليوم، العاصمة بغداد، متوجهة الى الموصل، لاشراف على انشاء مقر للمفتشين الدوليين في المدينة.

العراق من جهته اعلن يوم امس، ان المفتشين الدوليين لم يجدوا أي أدلة على وجود أسلحة للدمار الشامل في العراق، بعد شهر من اعمال التفتيش.

وقال اللواء حسام محمد امين رئيس ادارة المراقبة الوطنية العراقية إن الخبراء لم يجدوا أدلة على وجود أسلحة دمار شامل في العراق على مدار شهر كامل قاموا خلاله بعمليات تفتيش في شتى انحاء البلاد.
وقال ايضا:
"نتائج عمليات التفتيش اكدت مرة اخرى مصداقية الاقرار العراقي، الذي قدم في السابع من الشهر الجاري، الى مجلس الامن ولجنة انموفيك والوكالة الدولية للطاقة الذرية."

أمين اعلن ايضا بان بغداد ستسلم المفتشين خلال اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة، قائمة تضم اسماء مئات من العلماء شاركوا في برامج تسليح سابقة.
ووصف المسؤول العراقي مسألة اجراء مقابلات مع العلماء بانها موضوع شخصي، وان القيادة العراقية، لا تؤيد ولا ترفض هذه المقابلات وانها تترك للعلماء تحديد موقفهم بانفسهم. فيما لفتت وكالات الانباء الى ان الولايات المتحدة تصر على ضرورة تمكين المفتشين من الحديث مع العلماء العراقيين خارج العراق، كي يتمكنوا من الادلاء بمعلوماتهم بحرية كاملة.
وتجدر الاشارة في هذا السياق الى ان المفتشين الدوليين في لجنة التفتيش السابقة، التي تعرف بـ (اونسكوم)، اجروا ايضا مقابلات مع علماء عراقيين يعملون في برامج العراق التسلحية، مراسلنا في واشنطن، تناول هذا الموضوع في حوار مع خبير اميركي:

(تقرير واشنطن)

--- فاصل ---

من اذاعة العراق الحر اذاعة اوروبا الحر، في براغ نواصل مستمعي الكرام، بث فقرات الملف العراقي.

قال جوزيف ليبرمان عضو مجلس الشيوخ الامريكي الذي زار القوات الامريكية في منطقة الخليج يوم الخميس الماضي، انه واثق من ان زعماء السعودية وقطر والبحرين سيدعمون الولايات المتحدة، اذا ما قررت شن حرب على العراق.
وقال ليبرمان في حديث مع شبكة (سي ان ان) الاخبارية، إن زيارته الى المنطقة، تهدف بشكل اساسي، الى ابلاغ زعماء دول الخليج، بان واشنطن ستحتاج الى مساعدتهم في حال اتخاذها قرارا بضرب العراق.
واوضح ايضا ان الرد الى تلقاه كان مشجعا، واكد ايضا انه على ثقة بان بلاده سنحظى بالدعم الذي تحتاجه من السعوديين والقطريين والبحرينيين كذلك.
مراسلنا في الكويت سعد المحمد تابع التفاصيل وحاور بشأنها صحفيا سعوديا.

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

هذه اذاعة العراق الحر اذاعة اوروبا الحرة، ومنها نواصل بث فقرات الملف العراقي.

اعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان بيار رافاران في مقابلة نشرتها صحيفة لا مونتان، الدورية في عددها الصادر اليوم، اعلن ان بلاده لا ترى الحرب ضد العراق، امرا حتميا، وان مجلس الامن الدولي هو الجهة الوحيدة المخولة بالتعامل مع الملف العراقي.
ولفتت وكالة فرانس برس للانباء، الى ان رافران اعلن الاسبوع الماضي، ان الحرب ضد العراق، هي آخر الحلول للمشكلة العراقية، وان باريس لا تبدي تحمسا للمشاركة في عملية عسكرية محتملة تقودها الولايات المتحدة ضد العراق.

في السياق ذاته، تظاهر يوم امس نحو الف ناشط فرنسي، في مدينة مرسيليا الجنوبية، احتجاجا على السياسية الاميركية تجاه العراق.
واوضحت وكالات الانباء، ان التظاهرة نظمت بمناسبة توقف حاملة الطائرات الاميركية يو.اس.اس ترومان، في ميناء مارسيليا، وهي في طريقها الى البحر المتوسط، حاملة نحو خمسة الاف بحار اميركي
المزيد عن الموقف الفرنسي، وافانا به مراسلنا في باريس شاكر الجبوري.

(تقرير باريس)

--- فاصل ---

من اذاعة العراق الحر اذاعة اوروبا الحرة نواصل مستمعي الكرام، بث فقرات الملف العراقي.

اعلن زعيم الحزب الحاكم في تركيا رجب طيب اردوغان، ان انقرة ستنتظر صدور موقف عن الامم المتحدة بشأن العملية العسكرية التي من المحتمل ان تشن بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق، قبل ان تتخذ انقرة قرارا بشأن مشاركتها في مثل هذه العملية.
وقال رئيس حزب العدالة والتنمية للتلفزيون التركي، انه ومسؤولو الحكومة، يعلنون ان تركيا لن تتخذ قرارا بشأن مشاركة محتملة في أي عملية عسكرية ضد العراق، قبل صدور قرار عن مجلس الامن بهذا الشان.
على صعيد ذي صلة اعلنت منظمة الهلال الاحمر التركية، انها تتوقع حدوث موجة من النزوح الجماعي، تزامنا مع الحملة العسكرية الاميركية المتوقعة ضد العراق.
وقال رئيس المنظمة ارتان كونين، ان تركيا تستعد لاستقبال نحو مائة الف نازح، وان تكلفة ايوائهم في مناطق آمنة في شمال العراق، ستكلف نحو خمسين مليون دولار شهريا.

الى ذلك تابع مراسلنا في استنبول، الشأن العراقي في زيارة المبعوثين الاميركيين، مارك كروسمان، وجون تايلور الى انقرة، في الوقت الذي يعقد فيه مجلس الامن الوطني التركي، المكون من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، اجتماعا مساء اليوم، لمناقشة احتمال تقديم دعم للولايات المتحدة في حال اندلاع حرب ضد العراق.
التفاصيل مع جان لطفي من استنبول:

(تقرير استنبول)

--- فاصل ---

أفادت وكالة فرانس برس للانباء، ان ثلاثة عراقيين قتلوا واصيب ستة عشر آخرون بجروح، إثر غارات شنتها طائرات اميركية وبريطانية يوم امس، على مناطق في جنوب العراق.
ونقلت الوكالة عن ناطق رسمي عراقي ان منشآت مدنية وخدمية، في محافظتي البصرة والعمارة تعرضت الى القصف، الذي اسفر عن وقوع الضحايا، وان الطائرات الاميركية والبريطانية، كانت قادمة من الكويت، وتساندها طائرات الاواكس من داخل الاجواء السعودية.
في المقابل اشارت وكالة فرانس برس للانباء، ان الاميركيين، يؤكدون ان غاراتهم التي تكثفت خلال الايام الاخيرة تاتي من باب الدفاع المشروع عن النفس، اثر تهديد باطلاق النار او اطلاق النار فعليا على طائرات التحالف اثناء قيامها بالدوريات الروتينية في مناطق حظر الطيران، في شمال العراق وجنوبه.
في السياق ذاته ذكرت صحيفة ديلي تلكراف البريطانية، في عددها الصادر اليوم، ان القصف الذي تعرضت له مدن جنوبية في العراق، استهدف مراكز قيادة عسكرية عراقية، ومراكز للاتصال، وان الطائرات الاميركية والبريطانية، نفذت غاراتها انتقاما من اسقاط العراق، في الفترة الاخيرة، طائرة استطلاع اميركية بدون طيار.

--- فاصل ---

وفي العراق ايضا، نفى نائب رئيس الجمهورية طه ياسين رمضان، الاتهامات التي وجهها رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون، الى العراق، بانه نقل في الآونة الاخيرة، اسلحة غير تقليدية الى سوريا.

واكد رمضان، خلال استقباله لوفد تضامن من ليبيا ومصر ان قبول العراق بالقرار 1441 وعودة التفتيش لم يكن بهدف استرضاء الاميركيين بل من اجل ان يطلع الراي العام العربي والدولي، على حقيقة النوايا الاميركية العدوانية، حسب تعبير رمضان.

من جانبه اكد اللواء حسام محمد امين مدير عام دائرة الرقابة الوطنية العراقية، ان اتهامات شارون، للعراق هي اكاذيب للاستهلاك الداخلي، ولخدمة اغراض الحملة الانتخابية في اسرائيل.
وتجدر الاشارة الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي، قال يوم الثلاثاء الماضي إنه واثق من ان العراق نقل اسلحة كيماوية او بيولوجية الى سوريا، في الوقت الذي نفت فيه سوريا هذه الاتهامات نفيا تاما.
كما وصف الرئيس اللبناني اميل لحود الاتهامات الاسرائيلية التي قالت ان حزب الله تسلم عن طريق سوريا اسلحة عراقية غير تقليدية، وصف هذه الاتهامات بانها اضاليل.
المزيد عن الموقف اللبناني، تستمعون اليه في سياق الحوار التالي الذي اجراه مراسلنا في بيروت علي الرماحي، مع محلل سياسي.

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

هذه اذاعة العراق الحر، اذاعة اوروبا الحرة في براغ، ومنها نواصل بث فقرات الملف العراقي.

انتقد نائب رئيس الجمهورية العراقي طه ياسين رمضان موقف الحكومة اليابانية من الازمة العراقية، مؤكدا ان هذا الموقف ادى الى ايذاء الشعب العراقي دون مبرر.
ونقلت صحيفة الثورة العراقية الرسمية، عن رمضان قوله خلال استقباله مدير العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الياباني نوبوهيكو سوتو، ان موقف الحكومة اليابانية معاد للعراق من دون سبب سوى التبعية والرضوخ للسياسة الاميركية.
من جانبه، اكد سوتو ان زيارته للعراق تهدف الى "تبادل الاراء ودعم مواقف العراق في رفع العقوبات المفروضة عليه."
وكانت مصادر صحفية يابانية قد اعلنت مطلع الشهر الحالي ان اليابان ستقوم بتعزيز الدعم اللوجيستي المقدم الى الحملة الاميركية على الارهاب عبر ارسال واحدة من اربع مدمرات يابانية مجهزة بنظام ايجيس المضاد للصواريخ الى المحيط الهندي اعتبارا من هذا الشهر.

على صعيد آخر كشف استطلاع للرأي اجري في الفيلبين ان خمسة واربعين في المائة من الفلبينيين، يرون ان على بلادهم عدم التدخل في القضية العراقية، وانها يجب ان تلتزم بمبدأ المحايدة.
الاستطلاع كشف ايضا ان ستة عشر في المائة من الفلبينيين يدعمون التوجه الاميركي بتغيير نظام صدام حسين، ولكنهم لا يفضلون اللجوء الى استخدام القوة ضد العراق.

--- فاصل ---

اخيرا، قال مسؤولون امريكيون يوم امس إنه من المتوقع أن يوافق مجلس الامن الدولي يوم الاثنين على مشروع قرار يوسع قائمة السلع المدنية التي يمنع العراق من استيرادها دون موافقة مسبقة من المجلس.
واوضح المسؤولون ان الامر يتعلق بادخال تعديلات على قائمة مراجعة السلع، التي بحثها أعضاء مجلس الامن باستفاضة في شهر ايار الماضي لكن أعيد فتحها من جديد، بناء على إصرار أمريكي.
واوضحوا ايضا ان المراجعة، هي جزء من برنامج النفط مقابل الغذاء الذي يتيح للعراق بيع كميات غير محددة من النفط واستخدام الايرادات في شراء سلع ليست لها استخدامات عسكرية.
ونقلت وكالة رويترز للانباء، عن مسؤولين اميركيين ان خبراء من الدول الخمس عشرة اعضاء مجلس الامن سيجتمعون في وقت لاحق اليوم في محاولة لتسوية الخلافات والتوصل لاتفاق بشان النسخة النهائية لمشروع القرار.
واشارت الوكالة ايضا، الى ان واشنطن، وزعت لائحة باسماء ست وثلاثين سلعة، تريد من المجلس اضافتها الى القائمة الممنوعات، ومن بين هذه السلع، ادوية يمكن استخدامها لعلاج العسكريين من هجمات بغازات سامة، بالجمرة الخبيثة، بالاضافة الى قوارب كالتي استخدمت في هجوم استهدف مدمرة امريكية قبل عامين.

على صلة

XS
SM
MD
LG