روابط للدخول

خبر عاجل

مجلس التعاون الخليجي يدين رسالة صدام إلى الكويت / واشنطن تصعّد الضغط على صدام


مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين، وتشترك معي في القراءة زينب هادي. أبرز مستجدات الشأن العراقي كما تناولتها صحف الأحد: قمة مجلس التعاون الخليجي تختم أعمالها ببيانٍ يدين رسالة صدام الإعتذارية إلى الشعب الكويتي، ومناورات عسكرية أميركية ضخمة في الكويت فيما تصعّد واشنطن الضغط على صدام، ومفتشو الأسلحة التابعون للأمم المتحدة يواصلون تفتيش المواقع المشتبه في استخدامها لتصنيع أسلحة محظورة، فضلا عن أنباء أخرى متفرقة بينها إعلان بغداد بأنها ستُعيد إلى الكويت ممتلكاتٍ مسروقة أخرى. جولة اليوم تتضمن أيضا عرضا لتقارير وتعليقات ومقالات رأي، إضافة إلى رسائل صوتية من مراسلينا في الكويت وعمان والقاهرة.

--- فاصل ---

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- واشنطن تصعّد الضغط على صدام والرئيس اليمني علي صالح يعارض تخييره بين المغادرة والضربة.
- أضخم مناورات في الكويت وأميركا جاهزة لحربٍ على جبهتين.
- قمة الدوحة تتجه لإدانة "اعتذار" صدام للكويت.

--- فاصل ---

- اجتماعات سرية بين المعارضة وشركات عالمية لبحث مستقبل النفط العراقي.
- خبراء من البنتاغون يتفقدون قواعد وموانئ تركية / وألمانيا توافق على حراسة القواعد الأميركية.
- بغداد تتهم الكويت باحتجاز سفينة وتعيد إليها مقتنيات فنية.

--- فاصل ---

صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية أفادت بأن فريقا عراقيا من الاختصاصيين الذين يتمتعون بخبرات أكاديمية وسياسية يعمل في واشنطن على تدريب مجموعات من مواطنيهم على ملفات ما بعد تغيير النظام في بغداد.
وذكرت الصحيفة أن الدكتور ليث كبة، المختص في مجال الهندسة، يرأس هذا الفريق المتكون من مائتي متخصص. وفي المقابلة التي أجرتها معه، صرح كبة بأن "الملف العراقي في واشنطن يدخل مرحلة الحسم"، بحسب تعبيره. وأضاف أن فريق العمل يقوم حاليا "بعمل مبني على قراءة دقيقة لما يحتاجه العراق وما نتوقع حدوثه في المرحلة المقبلة، وطريقتنا في العمل لا تعتمد أسلوب إضافة رقم أو شعار جديد لأن ليس هذا ما تحتاجه الساحة اليوم، فهي بحاجة إلى برنامج واقعي يمكن أن ينقل العراق إلى وضع دستوري قانوني منتخب في مرحلة ما بعد صدام حسين"، على حد تعبيره.
ولاحظ كبة وجود ما وصفها بـ "فجوة" في العمل العراقي المعارض"كونه لم يطرح برنامجا وطنيا لكل العراقيين بل طرح برامج لطوائف أو لمناطق معينة من العراق"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

وقبل أن نواصل عرض ما تناولته التعليقات ومقالات الرأي المنشورة اليوم، ننتقل إلى الكويت حيث وافانا مراسل إذاعة العراق الحر سعد المحمد بالعرض التالي لما نشر في الصحف الكويتية والسعودية.

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

ومن عمان، يعرض مراسلنا حازم مبيضين لما نشرته صحف أردنية في الشأن العراقي.

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

ومن القاهرة، وافانا مراسلنا أحمد رجب بالعرض التالي لما نشرته صحف مصرية.

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

تحت عنوان "حوارات مغيّبة"، كتب سلامة نعمات في صحيفة (الحياة) اللندنية يقول "على رغم صعوبة التكهن بالنتائج المحتملة، فإن عراقا مدعوما أميركيا يمكن أن ينافس إسرائيل على دور الحليف الاستراتيجي الأول لواشنطن في المنطقة، بخاصةٍ أن بغداد قد تكون أكثر فائدة من تل أبيب على صعيد إعادة ترتيب الأوضاع في الشرق الأوسط، من دون استبعاد احتمال إبرام معاهدة سلام عراقية-إسرائيلية يكون لها أثر أكبر من معاهدتي السلام المصرية والأردنية، على مستوى التوصل إلى تسوية سلمية شاملة للصراع العربي-الإسرائيلي، بدءا بتسوية فلسطينية- إسرائيلية"، على حد تعبيره.

--- فاصل---

وتحت عنوان (إيران-العراق: لماذا بقي سؤال الحكم معلقا في الثقافة العربية؟)، نشرت (الحياة) مقالا بقلم الكاتب السعودي خالد الدخيل استهله بالقول إن المقارنة بين حالتي العراق وإيران تنطوي على إجابة جديرة بالاهتمام عن السؤال المطروح هنا. ففي كلتا الحالتين، تمثل إشكالية الحكم مناط الصراع، والسبب الرئيس الكامن وراء الأزمة في كل منهما، بحسب تعبيره. لكنه يرى أن ثمة اختلافا واضحا بينهما في طريقة التعاطي مع الإشكالية ذاتها. ففي إيران طُرحت إشكالية الحكم بشكل عنيف مع بدايات الثورة على نظام الشاه عام 1978. فيما كانت الحالة العراقية ولا تزال تسير في الاتجاه المعاكس. ولا يريد النظام الحاكم مواجهة إشكالية الحكم حتى في أحلك اللحظات التي تتهدد العراق برمته على وقع الاستعدادات الأميركية لشن حرب عليه. كما لا يريد مواجهة إشكالية الحكم بالرغم من أن ذلك هو الخيار الوحيد المتبقي لتلافي حرب تبدو حتمية، بحسب تعبير الكاتب.

--- فاصل ---

أما الكاتب صالح بشير فهو يرى في تعليقه المنشور في (الحياة) اللندنية أن سيطرة الولايات المتحدة على الملف العراقي مطلقة أو تكاد. فهي من أشرف على مؤتمر المعارضة العراقية في لندن، وهي من يدير عملية التفتيش الدولي وإن زعمت الأمم المتحدة غير ذلك، وهي من يمتلك زمام المبادرة كاملا، وعلى كل صعيد، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب إذا ما صح أمر "الثغرات" الموجودة في الإعلان العراقي عن برامج الأسلحة كما تقول واشنطن "وهو ليس بالأمر المستبعد لأن مثل ذلك السلوك هو تحديدا من طينة ما دأب عليه ذلك النظام من أمية مطلقة في قراءة خريطة القوة وموازينها، ولأن إمكانات الاستخبارات الأميركية أكبر بكثير مما هو متاح لفريق التفتيش الدولي، فإن نظام صدام حسين ربما كان المسؤول عن تسليم الولايات المتحدة المدية التي سوف لن تتخلف عن جز عنقه بها"، بحسب تعبير الكاتب صالح بشير.

--- فاصل ---

أخيرا، وتحت عنوان (مؤتمر المعارضة العراقية علامة لعصر قادم..؟) كتب عبد الحسن الأمين في الصحيفة نفسها يقول معلّقا على دعوة الانتقال إلى الفيدرالية إن العراق "ليس بحاجة إلى الفيدرالية الموسعة بعد سنوات المركزة المستبدة بالقرار والثروة، بل يحتاج إلى إجراءات تقوم على التنمية المتوازنة المستديمة التي تكفل توزيع الاستثمارات بما يتناسب مع متطلبات نمو كل منطقة، وبما يؤدي إلى ردم التفاوت حين يوجد"، بحسب تعبيره.
ويرى الكاتب أن العراق بحاجة أيضا إلى "قانون انتخابات وقانون إداري عصري ونظام للمحاكم، وذلك في إطار حكم تعددي برلماني ملكي أو جمهوري. أما الذهاب بالفيدرالية على أساس مناطقي جغرافي فقد يؤدي إلى عكس المقصود منه، أي زيادة التوترات الاجتماعية وتفاوت المناطق"، على حد تعبير الكاتب في مقاله المنشور في صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي.. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG