روابط للدخول

خبر عاجل

الإحتمالات التي تنتظر العراق في ظل القرار 1441


سيداتي وسادتي.. ركزت الصحف العربية الصادرة اليوم في مقالات الرأي التي نشرتها على مسألة عودة المفتشين الدوليين الى بغداد والإحتمالات التي تنتظر العراق في ظل القرار المرقم 1441 الصادر عن مجلس الأمن.

الكاتب العراقي عبدالحليم الرهيمي رأى في مقال نشرته الحياة اللندنية أن موافقة العراق على قرار مجلس الأمن لم تكن مفاجأة، مضيفاً أن بغداد أصبحت الآن أمام خيارين، أولهما التصميم المسبق على عرقلة مهمات المفتشين، وثانيهما اعتماد القرار وتطبيقه. وأضاف الرهيمي أن السلطة العراقية لن تلجأ الى التخلي عن اسلحتها للدمار الشامل إلا إذا توفرت ضمانات لجهة إستمرارها في الحكم. لكن الولايات المتحدة غير راغبة وغير مستعدة لإعطاء مثل هذه الضمانات، ما يعني أن النظام العراقي لن يبق أمامه طريق سوى اللجوء الى المراوغة وعدم التعاون وخلق العراقيل.
كاتب عراقي آخر، هو جلال الماشطة، وصف في تعليق نشرته الحياة، القرار 1441 بأنه ألزم للعراق بالسير على حبل من اسلاك شائكة ممدود فوق واد سحيق، وبدلاً من وضع عصا للتوازن في يده وضعت الولايات المتحدة وبريطانيا مفرقعات لإرباك بغداد.
ورأى الماشطة أن الوقت حان لأن تقدم الحكومة العراقية تنازلاً للعراقيين بعد تقديمها تنازلات للأميركيين والأوروبيين والايرانيين والأتراك والعرب. والتنازل للعراقيين لا يتعدى وقفة مصارحة لكسر دوامة الانقلابات والإقرار بحق الآخر في قول كلمته من دون مشانق وحفلات تعذيب.

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي..
قبل أن نواصل عرض بقية محطات هذه الجولة، نتوقف مع مراسلنا في الكويت سعد المحمد في الرسالة الصوتية التالية التي يعرض فيها لأبرز ما جاء في صحف كويتية وسعودية حول الشأن العراقي:

(تقرير الكويت)

أما مراسلنا في بيروت علي الرماحي فقد وافانا بالعرض التالي:

(تقرير بيروت)

ننتقل الى القاهرة مع مراسلنا أحمد رجب والعرض التالي:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

في السياق ذاته، رأى الكاتب القطري محمد صالح المسفر في تعليق نشرته صحيفة القدس العربي اللندنية أن المجلس الوطني العراقي أبدى الحكمة برفضه للقرار 1441. كذلك أبدى الرئيس العراقي الحكمة بموافقته على القرار على حد تعبير المسفر الذي دعا الزعماء العرب وقادة القوات المسلحة في الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الى زيارة بغداد وتعميق الصلات مع النظام العراقي، داعياً في الوقت ذاته المعارضين العراقيين الى العودة الى بغداد والتفاهم مع نظام الرئيس العراقي صدام حسين.
أما السكرتير الصحافي الأسبق للرئيس العراقي صباح سلمان فإنه رأى في مقال نشرته صحيفة الزمان اللندنية أن القرار 1441 يتضمن دوافع تكتيكية كثيرة ولا يلغي الحرب التي اعتبرها مقبلة.
صحيفة البيان الإماراتية بدورها تحدثت عن القرار وعودة المفتشين، وقالت في إفتتاحية نشرتها اليوم أن المطلوب من العراق بعد عودة المفتشين هو الاستجابة بالفعل لما جاء في قرار مجلس الأمن، خصوصاً أن بغداد أعلنت مراراً خلو العراق من اسلحة الدمار الشامل. في المقابل المطلوب من لجنة أنموفيك أن تباشر مهماتها بمنتهى الشفافية والحيادية بعيداً عن الضغوط التي يمارسها من يمسكون بأيديهم طبول الحرب على حد تعبير البيان الإماراتية.

--- فاصل ---

مستمعينا الأعزاء..
نعود الى مراسلينا، وهذا حازم مبيضين مراسلنا في عمان يعرض لأبرز العناوين العراقية في صحف أردنية صادرة اليوم:

(تقرير عمان)

ونختم، سيداتي وسادتي، جولتنا الصحافية بعرض لأبرز ما جاء في صحف سورية الشأن العراقي مع مراسلنا في دمشق جانبلاد شكاي:

(تقرير دمشق)

على صلة

XS
SM
MD
LG