روابط للدخول

خبر عاجل

قائد الجيش التركي يناقش الملف العراقي في واشنطن / باريس تنفي إيفاد مبعوث رئاسي في مهمة سرية إلى بغداد


مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين، وتشترك معي في القراءة زينب هادي. أبرز مستجدات الشأن العراقي كما تناولتها صحف الأحد: قوات أميركية تُجري تدريبات عسكرية في الكويت قريبا من الحدود العراقية، وقائد الجيش التركي يزور واشنطن لأجراء محادثات تتناول الأزمة العراقية، وباريس تنفي إيفاد مبعوث رئاسي في مهمة سرية إلى بغداد، فضلا عن أنباء متفرقة أخرى بينها محادثات زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني مع مسؤولين سوريين في دمشق. جولة اليوم تضم أيضا عرضا لتقارير وتعليقات ومقالات رأي في الشأن العراقي، من أبرزها مقال بقلم الدكتور محمد البرادعي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، نشرته صحيفة (الحياة) اللندنية تحت عنوان (أسلحة الدمار الشامل العراقية: فلنعط فرصة لعمليات التفتيش). كما نستمع إلى رسائل صوتية من مراسلينا في الكويت وعمان والقاهرة.

--- فاصل ---

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- بوش يتهم صدام بـ "اتصالات مع إرهابيين" وعسكريون يطالبونه بأمر الحرب خلال أيام.
- شبح العراق يخيّم على الانتخابات التشريعية الأميركية.
- مناورات أميركية في الكويت قرب الحدود العراقية.

--- فاصل ---

- روسيا تجدد دعوتها إلى عودة المفتشين فورا وأنان متفائل بقرارٍ بالإجماع لمجلس الأمن.
- بريطانيا لا تستطيع تمويل قوات برية للمشاركة في الحرب على العراق.
- رئيس الأركان التركي إلى واشنطن للبحث في الملف العراقي.

--- فاصل ---

- البوسنة: التحقيقات تكشف أسماء شركات أخرى متورطة في تصدير الأسلحة إلى العراق.
- "صفقة الرادارات" للعراق: الرئيس الأوكراني كوتشما يطالب بموضوعية في التحقيق.
- فرنسا تنفي إرسال مبعوث رئاسي سري إلى بغداد.
- عائلات الأكراد المختفين في العراق تطالب بالكشف عن مصائرهم.

--- فاصل ---

- التقى خدام والأحمر في دمشق وأكد أن صدام "لن يصمد ستة أسابيع"/ طالباني لـ "الحياة": الولايات المتحدة وضعت قائمة بـ 30 مسؤولا عراقيا لمحاكمتهم في لاهاي.
- طارق عزيز يؤيد اقتراح حزب الكتائب اللبناني عقد مؤتمر مسيحي دعما للعراق.
- لقاء تضامني مع العراق للمهندسين العرب في بيروت.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت سعد المحمد يعرض لنا الآن ما نشر في الصحف الكويتية والسعودية:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

ومن عمان، وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

ومن القاهرة، يعرض مراسلنا أحمد رجب لما نشرته صحف مصرية في الشأن العراقي:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية نشرت تقريرا عن التظاهرة الحاشدة التي شهدتها مدينة السليمانية السبت وطالبت المجتمع الدولي بممارسة الضغط على حكومة العراق للكشف عن مصير مائة واثنين وثمانين ألفا من المواطنين الكرد الذين ساقتهم السلطات العراقية بين عامي 1987 و1988 إلى مصائر مجهولة في إطار الحملات المعروفة بالأنفال.
فيما انفردت صحيفة (الحياة) اللندنية بنشر تصريحات أدلى بها لمراسلها في دمشق زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني.
الصحيفة نقلت عن طالباني قوله إن الإدارة الأميركية أعدت قائمة تضم ثلاثين مسؤولا عراقيا لمحاكمتهم ك"مجرمي حرب" في لاهاي. وذكرت (الحياة) أنه بعدما نصح طالباني الرئيس صدام حسين ب"التخلي عن السلطة وإطلاق تحول ديمقراطي في العراق لتجنيبه الضربة الأميركية"، قال: "وَهَم الاعتقاد أن النظام سيصمد ستة شهور أمام الأميركيين، هو لن يصمد ستة أسابيع والشعب لن يخوض حربا إلى جانبه" بعد بدء العمليات العسكرية في بداية العام المقبل، بحسب تعبيره.

--- فاصل ---

(الحياة) نشرت مقالا بقلم الدكتور محمد البرادعي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحت عنوان (أسلحة الدمار الشامل العراقية: فلنعطِ فرصة لعمليات التفتيش).
يقول البرادعي: بعد مرور أربع سنوات فإن الباب يُفتح مرة أخرى لعودة المفتشين إلى العراق، وعلينا أن نغتنم تلك الفرصة. وفي رأيي أن نجاح عمليات التفتيش في إزالة كافة أسلحة الدمار الشامل سيعتمد على خمسة متطلبات مترابطة، هي: سلطة كاملة وصريحة للقيام بعمليات التفتيش، والحصول المباشر على كل المعلومات المتاحة، والدعم القوي من جانب أعضاء مجلس الأمن كافة، والحفاظ على عنصري النزاهة والموضوعية في العملية التفتيشية، إضافة إلى التعاون الإيجابي من جانب العراق.
المسؤول الدولي ختم مقاله بالقول: "بغض النظر عن المسار الذي قد تتخذه الأحداث في المستقبل المنظور، فيقيني أن عمليات التفتيش والتحقق ستظل هي العنصر الرئيسي على المدى الطويل، الذي يكفل كشف وإحباط أي محاولات غير معلنة من أجل تطوير أسلحة نووية في العراق أو في أي مكان آخر. وفي النهاية أود أن أوجه نداءاً مزدوجا: إلى الحكومة العراقية بتوفير التعاون المطلق الذي يطالب به العالم الآن، وإلى المجتمع الدولي بإعطاء عمليات التفتيش فرصة قبل اللجوء إلى بدائل أخرى"، بحسب تعبير الدكتور محمد البرادعي في مقاله المنشور بصحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

الصحيفة نفسها نشرت مقالات أخرى عن العراق، بينها مقال بقلم نهلة الشهال تحت عنوان (العراق اليوم أو الحرب بوسائل أخرى)، وآخر تحت عنوان (ولكن ما العمل في ما خص العراق، والسؤال دائما: ما العمل؟) لكاتبه بلال خبيز. أما الكاتب تركي الحمد فقد نشر مقالا في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية بعنوان (إذا الأيام أغسقت وإذا الأحلام تبعثرت) نقرأ فيه المقطع التالي: " البؤس هنا ليس بؤس البحث عن لقمة تسد الرمق، وأن يصبح ذلك هاجس الجميع، في بلاد لديها من الأنهار اثنان، ومن النفط منابع في الشمال والجنوب، ومن الأرض أسودها، ومن السماء أمطرها..فالكل في العراق، إلا فئة قليلة غلبت فئة كثيرة..يبحثون عن لقمة تسكت صراخ المعدة، منذ السحر وحتى الغسق"، بحسب تعبير الكاتب.
وفي صحيفة (الحياة)، نطالع أيضا مقالا تحت عنوان (العفو العراقي باعتباره وجها آخر للاستبداد الكامل!) يرى فيه كاتبه صلاح حزيّن أن الخطوة العراقية الأخيرة تبدو "خطوة عبثية نتجت عن قرارٍ عشوائي عن حاكم لا قيمة عنده للحياة البشرية ولا تقدير لعذابات المظلومين ولا معرفة بمشاعر المنفيين الهاربين من وطنهم بعد أن تحول هذا الوطن جحيما"، بحسب تعبيره.
ويقول حزيّن "إن حالة العبث والشذوذ التي يعيشها العراق منذ عقدين على الأقل هي التي جعلت من قرار يفرج عن المسجونين والهاربين من الخدمة العسكرية والمنفيين دليلا جديدا على الاستبداد والقهر وعدم احترام إنسانية الإنسان، بدلا من أن يكون دليلا على عهد جديد يشهده العراق تُحترم فيه القوانين وتقام فيه المؤسسات"، على حد تعبير الكاتب.
ويضيف "أن من يملك الإفراج عن مئات آلاف المساجين في لحظة يمكنه إعادة اعتقالهم في اللحظة التالية".
ثم يخلص إلى القول إن الشعب العراقي لا يحتاج إلى من يتخذ قرارات عشوائية مهما نتج عنها من إيجابيات. فلقد أتاحت هذه الخطوة مجالا للتساؤل عن عدد المسجونين، وأعطت فرصة لعدد من أقارب هؤلاء لأن يتظاهروا مطالبين بمعرفة مصير المفقودين، ووفرت لمنظمات حقوق الإنسان مجالا للسؤال عن العدد الحقيقي لمن أُفرج عنهم، وللمفقودين الذين ما زال مصيرهم مجهولا حتى بعد عملية العفو. وهذه كلها إيجابيات حقيقية، ولكن ما يريده الشعب العراقي، ومعه الشعوب العربية، شيئا آخر هو حكم المؤسسات ودولة القانون"، بحسب تعبير الكاتب صلاح حزيّن في صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي.. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG