روابط للدخول

خبر عاجل

الحضور العراقي في مهرجان قرطاج السينمائي / قراءات لستة شعراء عراقيين في هولندا


- قصيدة (إشارات) للشاعر العراقي (حميد العقابي). - حكمت الحاج كاتب عراقي يقيم في تونس كتب لموقع إيلاف مقالا نقديا عن مهرجان قرطاج السينمائي والحضور العراقي فيه متسائلا عن السينما العراقية؟ - قدمت مؤسسة ثقافة 11 في بلجيكا خلال أمس واليوم قراءات شعرية للشاعرين سركون بولص وعبد الكريم كاصد ضمن موسمها الجديد. - وفي هولندا ستقدم مؤسسة أكد للثقافة والفنون والنشر على مدى يومي 27 و28 قراءات لستة شعراء عراقيين. - في عمان أقامت القاصة العراقية بتول الخضيري حفلا للتوقيع على الترجمة الانكليزية لقصتها الموسومة "كم بدت السماء قريبة".

أصدقائي المستمعين..
طابت أوقاتكم وأهلا بكم في عدد جديد من مجلتنا الأسبوعية التي نتصفح من خلالها نشاطات ثقافية، أقامها مبدعون عراقيون في الداخل والخارج فضلا عن رسائل صوتية من بعض من مراسلينا.

--- فاصل ---

شاعر ونص..
حميد العقابي شاعر عراقي من مواليد الكوت عام 1956 غادر بلاده نهاية عام 1982 ليعيش في المنفى. وقد صدر له: "أقول احترس أيها الليلك عام 1986 ،واقف بين يدي 1987، بم التعلل 1988، تضاريس الداخل 1992، حديقـة جورج 1994، وحدي سافرت غدا (بالدنماركية1996)، كمائن منتعظة (ضمن كتاب خمسة شعراء عراقيين 1998)، أصغي الى رمادي (فصول من سيرة ذاتية - ‏2002)".
والعقابي يقيم في الدنمارك منذ عام 1985. وقد اخترنا له قصيدة عنوانها "إشارات" يقول فيها:
في كلّ قصيدةٍ
ثمّةَ فضيحةٌ
في كلِّ قصّةٍ
ثمةَ إنسانٌ يبحثُ عن خاتمة
في كلِّ عماءٍ
ثمّةَ متأملٌ يُغمضُ عينيه
فيرى اللاشيءَ
ويفرحُ بالرؤية
في كلِّ موقفٍ
ثمّة واقـفٌ ضلَّ الطريقَ
وإنْ لم يبرحْ مكانه
في كلِّ قطارٍ عاطلٍ
ثمّة مخمورٌ ينتظرُ الوصول

في كلِّ منعطفٍ
ثمّةَ طبّالٌ يتلو فرمانَ الموتِ
على صبيةٍ لاهين
في كلِّ مستنقعٍ
ثمّةَ صيادُ طنينٍ
يخوّضُ في الشهوةِ بحثاً عن ضوء
في كلِّ عتمةٍ
ثمّةَ علاءُ الدين
يوقدُ فانوسَ الفتنةِ كي يسطعَ نهدٌ
يعلّقهُ من حلمتهِ بدبّوسِ الهاجس
في كلِّ عصرٍ
ثمّةَ مؤرخٌ يجمعُ عواسجَ التأريخ
وثمّةَ من يستظلُّ بها من هجيرِ الروح
في كلِّ منفى
ثمّة منبتٌّ
يعملُ قاطعَ تذاكر لرحلةٍ مُلغاة
في كلِّ ديرٍ
ثمّةَ عفّةٌ نادمة
وفي كلِّ سجنٍ مجرمٌ نادم
(إن تعشْ تندمْ
وإن لم تعشْ تندم كذلك)

في كلِّ ليلةٍ
ثمّةَ حلمٌ أطولُ من الليل
وثمّةَ كابوسٌ كذلك
كلُّ فكرةٍ تشيخُ
لكنّ ثمةَ فكرةٌ تتوحمُ

وثمةَ أشياء أخرى

--- فاصل ---

من باريس وافانا مراسلنا هناك شاكر الجبوري بالرسالة القافية التالية:

(تقرير باريس)

--- فاصل ---

حكمت الحاج كاتب عراقي يقيم في تونس كتب لموقع إيلاف مقالا نقديا عن مهرجان قرطاج السينمائي والحضور العراقي فيه متسائلا عن السينما العراقية؟
ورأى أن من الصعب جدا الحديث عن "سينما عراقية" كما نتحدث عن سينما تونسية أو سورية أو جزائرية، بقدر ما انه من الممكن الحديث عن أفلام عراقية ومخرجي سينما عراقيين، قدموا أعمالا مهمة، لا شك انهم يتوفرون على ثقافة سينمائية عالية.
ولفت إلى أنه قَدِمَتْ من بغداد المخرجة العراقية المعروفة خيرية المنصور لتشارك بثلاثة أفلام هي "اللوحة الأخيرة" إنتاج 2001 وهو بواقع 12 دقيقة ألوان. وهو فيلم تسجيلي عن قصيدة للشاعر حميد سعيد في رثاء الرسامة ليلى العطار التي استشهدت اثر صاروخ سقط على دارها ويؤكد الفيلم أن الفن هو الذي يبقى لأنه حضارة الشعوب وان جميع الأسلحة ستكون "خردة" أمامه، كما تقول المخرجة.
وقال إن آخر أفلام المخرجة العراقية التي عملت في السابق كمساعد مخرج مع الفنان يوسف شاهين، فيلم "الملائكة تموت" إنتاج 2001 فيديو 22 دقيقة ألوان وهو فيلم تسجيلي روائي قصير عن رواية للكاتبة المصرية وفاء عوض. يتحدث الفيلم عن أطفال الحروب في العالم العربي انطلاقا من مأساة أطفال العراق.
ومن الدانمارك جاء المخرج العراقي محمد توفيق بفيلم "تحديات ساعي البريد" من إنتاج عام 2002‏‏ فيديو 26 دقيقة ألوان. يتناول الفيلم قصة شاب دانماركي يعمل كساع للبريد يقوم بنشاطات مناهضة للحروب عبر منظمة حركة السلام الدانماركية.
أما المخرج عباس فاضل فيقدم فيلمه "عودة إلى بابل" إنتاج 2002 بواقع 52 دقيقة ألوان. قام بالمونتاج والتركيب سيلفي غادامر. فبعد مرور 25 سنة من المنفى يعود المخرج إلى بلده العراق. وفي مدينته "الحلة" مركز محافظة بابل التي شهدت مولده يتساءل عن أصدقائه القدامى وماذا تكون قد صنعت بهم الحياة، ويقارن ذلك بمنفاه.
المخرج العراقي المقيم بأوروبا أيضا، عامر علوان، يقدم فيلمه "أولاد الحصار" وهو من نوع الفيديو بواقع 26 دقيقة ألوان ومن إنتاج عام 2000. والفيلم وصف لحالة العراق بعد 11 سنة من الحصار والذي كانت نتائجه مأساوية من خلال متابعة الطفل المتشرد الصغير "سيف" الذي يناضل يوميا للبقاء على قيد الحياة.

--- فاصل ---

(تقرير السليمانية)

--- فاصل غنائي ---

أخبار منوعة..
قدمت مؤسسة ثقافة 11 في بلجيكا خلال أمس واليوم قراءات شعرية للشاعرين سركون بولص وعبد الكريم كاصد ضمن موسمها الجديد وعقبت القراءات التي جاءت باللغتين العربية والهولندية حوارات مع الشاعرين أدارها الكاتب كارلوس ثيو أما ترجمة القصائد وقراءتها فقرأها فرانك أولبرخت وكالوس ثيو وزهليجا دانيللوس.

--- فاصل ---

وفي هولندا ستقدم مؤسسة أكد للثقافة والفنون والنشر على مدى يومي 27 و28 قراءات لستة شعراء عراقيين هم سركون بولص وعبد الكريم كاصد وصادق الصائغ وعدنان محسن وهاتف الجنابي وعدنان الصائغ مع رسامين اثنين سيجسدان الأمسيتين رسما وتعقب الأمسيات حوارات مفتوحة عن الحداثة والأجيال الشعرية العراقية.

--- فاصل ---

صدر العدد الـ 19 من مجلة الهامش الشعري "ديريز" التي يشرف عليها الشاعر الفرنسي دانيال مارتينز، حافلا بالقصائد من شتى أنحاء العالم: ملف "شعراء عراقيون" ضم قصائد لدنيا ميخائيل، عدنان محسن وعبد القادر الجنابي. ومن تركيا مختارات من أعمال الشاعر التركي الكبير الهان بيرك، ومن هنغاريا سوزا راكوفزكي، ومن اليابان يازوكا كيدا، ومن فرنسا ألان جوفروا، ومن لبنان فينوس خوري غاتا.

--- فاصل ---

في عمان أقامت القاصة العراقية بتول الخضيري حفلا للتوقيع على الترجمة الانكليزية لقصتها الموسومة "كم بدت السماء قريبة" والتفصيلات من حازم مبيضين:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

أعزائي المستمعين هذا ما يسمح به الوقت لنا، أملنا كبير في أن نلتقي معكم مرة أخرى في مثل هذا الوقت من الأسبوع المقبل.

على صلة

XS
SM
MD
LG