روابط للدخول

خبر عاجل

صدام يلغي رسوم سفر العراقيين إلى الخارج / البنتاغون يشكل وحدة استخباراتية لمتابعة صدام


- بوش للأمم المتحدة: تحركوا وإلا سأقود تحالفا لنزع أسلحة العراق. - روسيا وفرنسا تطالبان بحذف بنود (مموهة) تخول واشنطن شن الحرب بغطاء دولي. - ترحيب أميركي بوقف يوغوسلافيا بيع سلاح إلى العراق. - صدام يلغي رسوم سفر العراقيين إلى الخارج. - دبلوماسيون في الأمم المتحدة يقولون: واشنطن قد تسحب قرارها بشأن العراق وتشن الهجوم منفردة. - عشرات السجناء السياسيين العراقيين لم يفرج عنهم حتى الآن. - البنتاغون يشكل وحدة استخباراتية لمتابعة صدام.

مرحبا بكم، أعزائي المستمعين، في جولتنا اليومية على صحف عربية تناولت الشأن العراقي بالخبر وتعليق والتحليل، أعدها لكم اليوم أياد الكيلاني ويقدمها صحبة الزميلة زينب هادي. يشاركنا في الإعداد والتقديم مراسلو إذاعتنا في الكويت والرياض والقاهرة
وهذه أولا أهم العناوين:

سيداتي وسادتي، في الحياة اللندنية وجدنا العناوين التالية:
- بوش للأمم المتحدة: تحركوا وإلا سأقود تحالفا لنزع أسلحة العراق.
- روسيا وفرنسا تطالبان بحذف بنود (مموهة) تخول واشنطن شن الحرب بغطاء دولي.
- ترحيب أميركي بوقف يوغوسلافيا بيع سلاح إلى العراق.

ومن القدس العربي اللندنية:
- صدام يلغي رسوم سفر العراقيين إلى الخارج.

وفي الزمان اللندنية:
- دبلوماسيون في الأمم المتحدة يقولون: واشنطن قد تسحب قرارها بشأن العراق وتشن الهجوم منفردة.
- عشرات السجناء السياسيين العراقيين لم يفرج عنهم حتى الآن.

وأخيرا في الشرق الأوسط اللندنية:
- البنتاغون يشكل وحدة استخباراتية لمتابعة صدام.

--- فاصل ---

وقبل أن ننتقل بكم، سيداتي وسادتي، إلى مقالات الرأي والتعليقات، هذا أولا مراسلنا في الكويت (سعد المحمد) في تقرير صوتي رصد فيه شؤونا عراقية في صحف كويتية وسعودية صادرة اليوم:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

نشرت صحيفة الحياة اللندنية اليوم مقالا لمراسلتها في نيويورك (راغدة درغام) بعنوان (أميركا ستحصل من مجلس الأمن على جوهر ما تريده من العراق)، تعتبر في الحكومة العراقية مدانة سواء صدقت أو كذبت. فإذا استدركت الآن وكشفت كلياً عما أخفته، لقيل لها أن هذا دليل على نمط الكذب الذي سيكرر نفسه. ولو أخفت، فإن اكتشاف ما أخفته، وسيكشف، شهادة إدانة لها.
وتضيف الكاتبة أن على رغم هذا، فإن خشبة الخلاص من الحرب المدمرة قد تكون حصرا في إصدار قرار لمجلس الأمن يعيد المفتشين ولو بمهمات قسرية وتعجيزية، فشراء الوقت قد يكون مفيدا، ليس من أجل التعنت والتحايل وإنما من أجل الإذعان والامتثال. وقد تكون هذه هي الذخيرة الأقوى في يد الرأي العام الأميركي غير المتشوق لحرب على العراق.
وتخلص (درغام) في مقالها إلى أن موسم المبارزات داخل مجلس الأمن سينتهي، وسيصدر قرار عن المجلس كما تريده – في الأرجح – الولايات المتحدة على رغم ما سيمر به من تعديلات. وهذا ما على الحكومة العراقية أن تفهمه وتستنتج معناه.

--- فاصل ---

وإليكم فيما يلي، مستمعينا الكرام، الرسالة الصوتية التالية من مراسلنا في القاهرة (أحمد رجب) يقدم لنا من خلالها ما رصده من شؤون عراقية في الصحافة المصرية اليوم:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

وفي صحيفة الشرق الأوسط اللندنية مقال لحسونة المصباحي بعنوان (أين المعارضون العراقيون في الخارج؟)، يقول فيه إن الإحصائيات تشير إلى وجود ما يزيد عن أربعة ملايين عراقي موزعين على كامل الخارطة الأرضية. تجدهم – بحسب المقال – في بلدان الخليج وفي تركيا وإيران وسرية ولبنان ودول شمال أفريقيا وفي أوروبا وكندا والولايات المتحدة وغيره من بلدان العالم، وهم ينتمون إلى جميع الطائف الدينية والمذهبية والأصول العرقية والفئات الاجتماعية في العراق.
والآن - يقول الكاتب – والعراق يواجه كارثة جديدة، وفي الوقت الذي شهدت فيه العواصم والمدن الأوروبية والأميركية مظاهرات صاخبة يسير فيها مئات الآلاف من الناس محذرين من مخاطر الحرب المحتملة، نجد أن الصامتين الوحيدين هم هؤلاء الأربعة ملايين عراقي الذين يعيشون في الشتات، فلم نسمع أنهم تظاهروا أو اجتمعوا أو تشاوروا بخصوص ما يتهدد بلادهم من مخاطر جسيمة، أو بخصوص مصير العراق والوضع الذي سيكون في حال انهيار النظام البغيض، وكأن كل هذا لا يعنيهم.
ويعتبر الكاتب أن العراق، ومنذ انهيار النظام الملكي عام 1958، لم يعرف الهدوء والاستقرار، ولم ينعم بالسلام والأمن، وهذا ما افقده الكثير من قدراته في جميع المجالات، وجعله مهيض الجناح، عاجزا عن التقدم خطوة إلى الأمام.
وعلى العراقيين الذين يعيشون في الشتات أن يدركوا انه آن الأوان لانتقال بلادهم من الكوارث والمصائب التي ضربتها على مدى العقود الأربعة الماضية. ولن يكون ذلك ممكنا إلا بالتفاهم والتشاور في ما بينهم، وباحترام كل فئة للأخرى، وبتقبل كل واحدة من هذه الفئات للتعددية الدينية والثقافية والأثنية لبلادهم.
فوحده التضامن والتآزر في ما بينهم، واحترام كل واحد منهم للآخر، هو القادر وحده على رسم صورة جديدة ومشرقة لبلدهم الجميل، حسب تعبير (حسونة المصابحي) في الشرق الأوسط.

--- فاصل ---

ومن بيروت، هذا الآن مراسلنا هناك (علي الرماحي) يطلعنا على ما تناولته صحف لبنانية من شأن عراقي اليوم:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي، نشرت اليوم صحيفة البيان الإماراتية افتتاحية بعنوان (معركة أميركية في مجلس الأمن) تقول فيها إن مشروع القرار الأميركي حول العراق الذي تسعى واشنطن إلى تمريره والموافقة عليه من قبل مجلس الأمن.. يؤكد أن الولايات المتحدة عاقدة العزم على شن عدوان على ذلك البلد الشقيق.. ولم يبالغ من يقول ان مشروع القرار هو بمثابة إعلان حرب ضد بغداد.
واستحالة قبول العراق بالقرار هو ما تتمناه أميركا بالطبع، فذلك ذريعة كبرى لكي تشن حربها ضد بغداد تحت مظلة الامم المتحدة، ولكن حتى الآن يبدو ان الموافقة على مشروع هذا القرار في غاية الصعوبة.
وتضيف الصحيفة أن مشروع القرار – في حال تعديله ليصبح مقبولا لدى نسبة كافية من أعضاء مجلس الأمن، وامتناع أي من دول النقض (الفيتو) عن حقها في نقضه،.. فبالتأكيد لن يكون أمام العراق سوى القبول به لأنه سيكون تعبيراً عن إرادة دولية، وإذا قبلت بغداد بالمشروع ـ بعد تعديله وإقراره ـ فإن أميركا ستكون هي التي في موقف لا تحسد عليه أمام المجتمع الدولي، وليس العراق.

على صلة

XS
SM
MD
LG