روابط للدخول

خبر عاجل

الحرب المحتملة ضد العراق لن تأخذ في اعتبارها أية قيود / الحرب المحتملة ضد بغداد ستفتح باب الجحيم في المنطقة


- النفط له دور اساسي في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد العراق.. محمد عابد الجابري. - الحرب الأميركية البريطانية تهدف الى السيطرة المطلقة على نفط الشرق الأوسط.. نصير عاروري. - الحرب المحتملة ضد العراق لن تأخذ في اعتبارها أية قيود.. محمد السعيد ادريس. - الولايات المتحدة تخطأ بإصرارها على إمتلاك بغداد برامج نووية.. عماد خدوري. - الحرب المحتملة ضد بغداد ستفتح باب الجحيم في المنطقة في حال اشتعالها.. عبد الوهاب الأفندي.

سيداتي وسادتي..
نعرض في جولتنا على العناوين العراقية في صحف عربية صادرة اليوم لمجموعة مقالات رأي نشرتها هذه الصحف، إضافة الى عروض وافانا بها مراسلونا للشؤون العراقية كما تناولتها الصحف الصادرة في عواصمهم.

المفكر المغربي الدكتور محمد عابد الجابري رأى أن النفط له دور اساسي في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد العراق. وفي مقال نشرته صحيفة الاتحاد الإماراتية للدكتور الجابري جاء أن واشنطن شجعت الحرب بين العراق وايران في مطلع الثمانينات من القرن الماضي وذلك بهدف إشغال طهران بالحرب وعرقلة دور نفطها في الأسواق العالمية. وبعد إنتهاء الحرب إتجهت الى تشجيع بغداد على الدخول في منازعات مع الدول الخليجية سرعان ما إنتهت الى غزو الكويت. والهدف من هذه الحرب كان أيضاً تغييب النفط العراقي. أما بعد الهجمات الارهابية ضد نيويورك وواشنطن فإنها أخذت بالتضييق على السعودية بهدف إيذاء الدور السعودي في مجال النفط بحس الجابري الذي اعتبر أن العراق هو عدو اليوم بالنسبة الى الولايات المتحدة أما السعودية فإنها عدو الغد.
الكاتب الأميركي من أصل عربي نصير عاروري اتفق مع الجابري في هذا الخصوص. وفي مقال نشرته صحيفة الحياة اللندنية. إذ قال عاروري إن الحرب الأميركية البريطانية في حال حصلت لن تكون إمتداداً للحرب التي بدأت في عامي 1990 و1991، إنما حرباً أوسع تهدف الى السيطرة المطلقة على نفط الشرق الأوسط. عاروري اضاف في مقاله أن دعاة الحرب الرئيسيين في واشنطن يتشكلون أساساً من عدد من المحافظين الجدد المعروفين بولائهم الثابت لليمين الاسرائيلي، مشيراً في هذا الخصوص الى ريتشارد بيرل رئيس المجلس الاستشاري في وزارة الدفاع وديفد ورمرز الباحث في معهد أميركان انتربرايز.

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي..
قبل أن ننتقل الى محطات أخرى في جولتنا هذه، نستمع في ما يلي الى تقريرين من مراسلينا في القاهرة وبيروت.
هذا أولاً علي الرماحي مراسلنا في العاصمة اللبنانية:

(تقرير بيروت)

ننتقل الى القاهرة مع مراسلنا أحمد رجب وهذا العرض السريع لعدد من مقالات الري المنشورة في الصحف القاهرية:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

الكاتب المصري محمد السعيد ادريس رأى في مقال نشرته صحيفة الخليج الإماراتية أن الحرب المحتملة ضد العراق لن تأخذ في اعتبارها أية قيود مثل الرأي العام الأميركي أو الشرعية الدولية ممثلة بالأمم المتحدة أو موقف الدول الغربية الحليفة، معتبراً أن الولايات المتحدة تبحث في حربها المحتملة ضد العراق عما هو أكثر من نصر تقليدي.
أما الكاتب والصحافي العراقي جلال الماشطة فإنه قارن في تعليق نشرته الحياة اللندنية بين طريقة التعامل الأميركي مع مسألة أسلحة الدمار الشامل في كلٍّ من العراق وكوريا الشمالية. ففي النموذج الكوريا تفضل واشنطن اللجوء الى التسوية السياسية، فيما يصر من وصفهم الماشطة بكواسر الادارة الأميركية الى تأكيد اللجوء الى خيار الحرب في النموذج العراقي. لكن مع هذا،رجّح الماشطة أن يشكل النموذج الكوري سلّماً يحتاجه الرئيس الأميركي للتراجع عن دعواته الحربية ضد العراق.
نبقى في إطار أسلحة العراق للدمار الشامل، حيث رأى الكاتب العراقي عماد خدوري الذي زعم أنه عمل مهندساً في البرنامج النووي العراقي قبل هروبه من العراق في عام 1998 أن الولايات المتحدة تخطأ بإصرارها على إمتلاك بغداد برامج نووية. فالمعامل ومراكز البحوث والمختبرات العلمية العراقية تم تدميرها في سنوات الحرب ولم تعد لدى العراق ما يعتمد عليه لإعادة بناء اسلحته. أما الخبراء والمختصون العراقيون في مجالات أسلحة الدمار الشامل فإنهم بحسب خدوري لم يعودوا قادرين على مواكبة التطورات الأكاديمية الحاصلة في ميدان الذرة والصناعات العسكرية.

--- فاصل ---

مستمعينا الأعزاء..
نستكمل مشوارنا مع مراسلينا وننتقل الى عمّان مع مراسلنا حازم مبيضين الذي يعرض لعدد من مقالات الرأي في صحف أردنية صادرة اليوم:

(تقرير عمان)

وهذا مراسلنا في الكويت سعد المحمد يعرض لأبرز العناوين العراقية المنشورة في صحف كويتية:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

صحيفة القدس العربي اللندنية نشرت مقالين حول العراق، الأول بقلم الكاتب السوداني عبدالوهاب الأفندي الذي إتفق مع الرأي القائل أن الحرب المحتملة ضد بغداد ستفتح باب الجحيم في المنطقة في حال اشتعالها. لكنه اعتبر أن الباب لن ينفتح على الجماهير على حد وصفه، بل على الحكام العرب. أما بالنسبة للجماهير فإن الحرب لن تفتح سوى أبواب الحرية والأمل.
الكاتب العراقي أحمد فيصل الخطاب إقترح في المقال الثاني المنشور في القدس العربي أن تبادر الحكومة العراقية الى فتح باب للحوار مع الحزب الديموقراطي الأميركي خصوصاً أن الإنتخابات التشريعية الأميركية على الأبواب، معتبراً أن حواراً كهذا سيشكل ضربة كبيرة للإدارة الجمهورية الأميركية التي تبني خياراتها على الحرب. وفي هذا الإطار دعى الكاتب الى أن يقتدي الرئيس العراقي بالرئيس السوفياتي الاسبق نيكيتا خروتشوف الذي حاور الأميركيين في عام 1969 حول أزمة الصواريخ السوفياتية وقرر سحب هذه الصواريخ بناءاً على إنذار أميركي.
الخطاب قال إن الحوار مع الديموقراطيين الأميركيين لن يكون سوى ضربة ديبلوماسية وقائية كبرى تفادياً لضربة عسكرية وقائية أكبر وأمرّ.

على صلة

XS
SM
MD
LG