روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: شيراك يشير إلى أنه من السابق لأوانه استبعاد تفادي الحرب مع العراق / وفد عسكري أميركي رفيع المستوى يجري محادثات في تركيا


مستمعينا الكرام.. - فيما أعلن وزير الخارجية الأميركي (كولن باول) أن واشنطن ستقدم خلال الأسبوع الحالي مشروع قرار دولي جديد في شأن العراق إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ذكر الرئيس الفرنسي جاك شيراك أن من السابق لأوانه استبعاد تفادي الحرب مع العراق. - هذا فيما توقع أمين عام المنظمة الدولية كوفي أنان أن يصدر القرار المرتقب بموافقة جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن وأعربت بغداد عن معارضتها أي قرار جديد في شأن مهمة مفتشي الأسلحة الدوليين. - الرئيس الروسي فلاديمير بوتن سيناقش في ألمانيا والبرتغال الأزمة العراقية فيما سيبحث الرئيس الصيني (جيانغ زيمن) في زيارته المقبلة إلى الولايات المتحدة تطورات الشأن العراقي. - في غضون ذلك، أجرى وفد عسكري أميركي رفيع المستوى محادثات في تركيا أفيد بأنها تناولت المسائل العسكرية الإقليمية. هذه المحاور وأخرى غيرها في الملف العراقي الذي أعده ويقدمه (ناظم ياسين).

--- فاصل ---

ذكر وزير الخارجية الأميركي (كولن باول) الأحد أن الولايات المتحدة ستقدم إلى الأمم المتحدة مشروع قرار في شأن العراق خلال الأسبوع الحالي. لكنه أشار إلى أن واشنطن لديها بالفعل سلطة التحرك إذا اقتضى الأمر لنزع أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها الرئيس العراقي صدام حسين.
وكالة (رويترز) نقلت عن المسؤول الأميركي أنه يتوقع تأييدا قويا للنص المقترح في صلب القرار على أن تتم عمليات التفتيش عن الأسلحة دون قيود على الإطلاق. وذكر (باول) أن الأعضاء الرئيسيين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يبدوا بعد موافقتهم على مشروع القرار المقترح.
ملاحظات وزير الخارجية الأميركي وردت في سياق مقابلة بثتها أمس شبكة (أن. بي. سي.) التلفزيونية وقال فيها إن "النقاش يدور حول كيفية جعل جميع أعضاء مجلس الأمن يتحركون بشكل موحد" مضيفا أنه يعتزم تقديم مشروع القرار في الأيام القليلة المقبلة.
وفي مقابلة تلفزيونية أخرى مع قناة (فوكس نيوز)، أعرب (باول) عن اعتقاده بأن "القرار سيحظى بتأييد طيب من مجلس الأمن"، بحسب تعبيره.
المسؤول الأميركي صرح أيضا بأنه في حال رفض الرئيس العراقي السماح للمنظمة الدولية بالتفتيش على الأسلحة المحظورة فإن "الولايات المتحدة تعتقد أن لديها هي والدول التي تتبنى الرأي نفسه.. كل السلطة التي تحتاجها في تلك اللحظة إذا اختارت القيام بعمل"، بحسب ما نقلت عنه وكالة (رويترز).
وأوضح (باول) أن مشروع القرار الأميركي المقترح سيشير إلى انتهاكات صدام حسين السابقة لأوامر التفتيش والتي يعود تاريخها إلى ما بعد انتهاء حرب الخليج في عام 1991 بفترة قصيرة. وأضاف أن القرار سيطالب بعمليات تفتيش جديدة ويحذر صدام من انه سيدفع ثمنا إذا لم يمتثل.
وفي رده على سؤال يتعلق بما تهدف إليه سياسة واشنطن إزاء بغداد، قال (باول) "كل ما يهمنا هو التخلص من أسلحة الدمار الشامل تلك."
وأضاف "نعتقد أن الشعب العراقي سيكون افضل حالا إذا تولى أمره زعيم آخر ونظام آخر لكن المخالفة الأساسية هنا هي أسلحة الدمار الشامل وتلك هي التي يتعامل معها مشروع القرار"، على حد تعبيره.

--- فاصل ---

في غضون ذلك، أدلى الرئيس الفرنسي جاك شيراك بتصريحات أمس الأحد أعرب فيها عن أمله بإمكان تفادي الحرب مع العراق. ولكنه أوضح أن من السابق لأوانه استبعاد ذلك.
وكالات أنباء عالمية نقلت عن شيراك قوله في مؤتمر صحفي في عمان إثر اجتماعه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني "ما يهمني هو وضع ضغوط كافية على السلطات العراقية بأن القيام بنزع سلاح تحت السيطرة أمر لا جدال فيه ومن ثم تقل احتمالات الحرب"، على حد تعبيره.
يذكر أن فرنسا قادت التيار الدولي المعارض لمقترحات أميركية تحبّذ الاستخدام الفوري للقوة ضد العراق إذا رأى أي عضو في مجلس الأمن انه عرقل عمليات التفتيش عن الأسلحة.
وكالتا (رويترز) و(فرانس برس) نقلتا عن شيراك قوله في المؤتمر الصحفي أن من وصفها بـ "أغلبية كبيرة جدا" من دول العالم تشارك فرنسا موقفها بشأن العراق، مشيرا إلى أن كلا من الأردن وسوريا أشادا بالموقف الفرنسي بوصفه "متوازنا."
وفي هذا الصدد، أضاف الرئيس الفرنسي قائلا: "أعربوا كلهم عن معارضتهم لتطوير العراق أسلحة دمار شامل إذا كانت هذه فعلا الحقيقة"، مؤكدا أن "هذه النقطة عليها إجماع كبير"، بحسب تعبيره.
مزيد من التفاصيل عن حقيقة الموقف الفرنسي في سياق التقرير الصوتي التالي الذي وافانا به من باريس مراسل إذاعة العراق الحر شاكر الجبوري.

(رسالة باريس الصوتية)

--- فاصل ---

ومن عمان حيث أكد الرئيس الفرنسي والعاهل الأردني ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة العراقية، نقلت وكالة (فرانس برس)
عن مصدر مسؤول في الديوان الملكي أن الزعيمين اتفقا خلال مباحثاتهما مساء الأحد على أن تتواصل الجهود "من خلال الأمم المتحدة لنزع فتيل التوتر وتجنيب المنطقة حربا جديدة".
كما أكدا أيضا "ضرورة أن يطبق العراق تطبيقا كاملا دون قيد أو شرط جميع قرارات مجلس الأمن"، بحسب ما أفادت الوكالة نقلا عن المصدر نفسه.
وغادر شيراك عمان مساء الأحد اثر زيارة قصيرة ختم بها جولة في المنطقة استمرت خمسة أيام وزار خلالها لبنان، حيث شارك في قمة الدول الناطقة بالفرنسية، وسوريا والأردن.
ومن عمان، وافانا مراسل إذاعة العراق الحر حازم مبيضين بالتقرير الصوتي التالي الذي يتضمن مقابلة مع أحد المحللين السياسيين يعلق فيها على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي حول الأزمة العراقية.

(رسالة عمان الصوتية مع المقابلة)

--- فاصل ---

من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ نواصل تقديم محاور الملف العراقي.

من بيشكيك، عاصمة جمهورية قرغيزستان السوفياتية السابقة، أفادت وكالة (فرانس برس) بأن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان دعا العراق الأحد إلى احترام القرار المقبل الذي سيصدره مجلس الأمن في شأن عمل مفتشي الأسلحة الدوليين لتجنب "أي إجراءات أخرى".
وقال أنان إثر اجتماعه مع الرئيس عسكر أكاييف، "في حال توصل رئيس المفتشين الدوليين إلى نتيجة مفادها أن العراق لا ينصاع للشروط التي يحددها القرار الجديد حول نزع أسلحته، سيتم اتخاذ إجراءات أخرى"، بحسب تعبيره.
أنان توقع أن توافق الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالإجماع على القرار الدولي المقبل في شأن العراق.

من جهتها، أكدت بغداد الأحد مجددا استعدادها لاستقبال المفتشين الدوليين. لكنها ذكرت أنها تعارض أي قرار دولي جديد في شأن مهمتهم.
وفي تقرير لها من بغداد، نقلت (فرانس برس) تصريحا بثه تلفزيون العراق عن ناطق باسم مجلس الوزراء قال فيه: "لا نرى موجبا لصدور أي قرار جديد". وأضاف "نحذر من صدور قرار يتعارض والاتفاق مع الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان ورئيس لجنة الأمم المتحدة للرصد والتحقق والتفتيش هانز بليكس"، معتبرا أن "معنى ذلك سيكون أن مجلس الأمن لن يحترم تعهداته في الوقت الذي يطالب الآخرين بأن يحترموا تعهداتهم"، على حد تعبيره.
وأوضح الناطق الرسمي العراقي أن عدم وصول فرق التفتيش في موعدها المقرر في التاسع عشر من تشرين الأول الجاري خرق لاتفاق العراق مع المنظمة الدولية، معتبرا أن "مثل هذا الموقف تتحمله الولايات المتحدة بالدرجة الأساس"، بحسب ما نقلت عنه وكالة (فرانس برس).

--- فاصل ---

من بغداد أيضا، أفيد بأن تلفزيون العراق بث أمس صورا لعشرات السجناء الذين أصدر الرئيس العراقي عفوا عاما وشاملا ونهائيا عنهم بعد خمسة أيام من الاستفتاء الذي فاز فيه بولاية رئاسية جديدة لسبع سنوات.
وفي نبأ بثته من واشنطن، نسبت وكالة (فرانس برس) إلى وزير الخارجية الأميركي (كولن باول) تعليقه على هذا العفو بالقول: "أتعتقدون حقا لو أن هؤلاء الأشخاص يشكلون خطرا على النظام سيُطلق سراحهم ؟ أم أنهم سيُعادون إلى السجن بعد ثلاثة أيام؟"، بحسب تعبيره.
وأضاف قائلا: "ينبغي على المعتقلين الذين أفرج عنهم أن ينتبهوا إلى الباب القادم الذي يُعيدهم ثانية إلى السجن"، على حد تعبير (باول).
وختم المسؤول الأميركي تعليقه بالقول "إن هذا هو نوع التلاعب الذي يستخدمه صدام لتصوير نفسه بأنه ليس ديكتاتورا قاسيا كما هي حقيقته"، بحسب تعبيره.
(فرانس برس) ذكرت أنه ليس من الواضح ما اذا كان هناك كويتيون من المفقودين منذ حرب الخليج في عام 1991 بين المفرج عنهم.
هذا في الوقت الذي أفادت وكالة (رويترز) بأن العراق في إطار سعيه لتحسين صورته سلّم الكويت أمس الأحد أول مجموعة من بين نحو طنين من الوثائق الرسمية الكويتية التي استولى عليها عندما غزا الكويت قبل اثني عشر عاما.
مزيد من التفاصيل في سياق التقرير الصوتي التالي الذي وافانا به مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت سعد المحمد.

(رسالة الكويت الصوتية)

--- فاصل ---

على صعيد الجهود الدولية التي تُبذل لحل الأزمة العراقية، أفادت وكالة (إيتار-تاس) الروسية للأنباء بأن الرئيس فلاديمير بوتن سيناقش خلال زيارته المقبلة إلى البرتغال في الرابع والعشرين من الشهر الجاري مع نظيره البرتغالي (جورج فرناندو برانكو دي سامبايو) عدة قضايا ثنائية ودولية بينها العراق. وفي الزيارة القصيرة الأخرى التي سيقوم بها بوتن إلى برلين يوم الخميس المقبل، يتوقع أن تتناول المحادثات التي سيجريها مع المستشار الألماني (غيرهارد شرودر) قضية العراق أيضا.
وفي نبأ من بيجنغ، أفادت وكالة (فرانس برس) بأن الرئيس الصيني (جيانغ زيمن) سيتوجه إلى الولايات المتحدة في الأسبوع الحالي لعقد قمته الثالثة خلال عام واحد مع الرئيس جورج دبليو بوش. ونُقل عن مسؤول في وزارة الخارجية الصينية قوله: "أتوقع أن تكون القضية العراقية على رأس المواضيع التي ستناقش في القمة".
في غضون ذلك، استقبلت تركيا الأحد قائد القوات الوسطى الأميركية الجنرال (تومي فرانكس) الذي وصل بصحبة قائد القوات الأميركية في أوربا الجنرال (جوزيف رالستون) للبحث فيما وصفت ب"المسائل العسكرية الإقليمية".
مزيد من التفاصيل عن محادثات الوفد العسكري الأميركي مع رئيس الأركان التركي الجنرال حلمي أوزغوك في سياق الرسالة الصوتية التالية التي وافانا بها مراسل إذاعة العراق الحر في اسطنبول جان لطفي.

(رسالة اسطنبول الصوتية)

--- فاصل ---

أخيرا، نقلت وكالة (أسوشييتد برس) عن مسؤول إيراني تصريحه في العاصمة السورية بأن بلاده ترفض إقامة دولة كردية مستقلة في شمال العراق.
وزير الإعلام الإيراني علي يونسي وصل يوم الجمعة الماضي إلى دمشق حيث التقى بالرئيس بشار الأسد. وإثر اجتماعه مع نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام، أدلى المسؤول الإيراني بتصريح قال فيه "إن المعارضة العراقية لن توافق على أن تكون أداة لتحقيق الأهداف الأميركية"، على حد تعبيره. لكنه لم يوضح المزيد، حسبما أفادت الوكالة.
(أشوشييتد برس) ذكرت أن خدام ناقش مع يونسي التهديدات الأميركية ضد العراق والتداعيات المتوقعة لأي عمل عسكري قد يُنفذ من قبل الولايات المتحدة.
وصرح الوزير الإيراني بأن دمشق وطهران "تعارضان أي عمل عسكري ضد أي دولة مسلمة وتعتبران أي تدخل أميركي في المنطقة بأنه مضر لمصالح الدول الإسلامية"، على حد تعبيره.
كما وصف يونسي اجتماع البرلمان الكردي بكافة نوابه في شمال العراق في وقت سابق من الشهر الحالي وذلك للمرة الأولى منذ عام 1994 وصفه بأنه "لعبة سياسية وإعلامية"، بحسب ما نقلت عنه وكالة (أسوشييتد برس).

على صلة

XS
SM
MD
LG