روابط للدخول

خبر عاجل

العراق يعيد الأرشيف الوطني إلى الكويت / تنسيق سوري-إيراني لمواجهة تداعيات الحرب المحتملة ضد العراق


مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ناظم ياسين، وتشترك معي في التقديم زينب هادي. أبرز مستجدات الشأن العراقي كما تناولتها صحف الأحد: العراق يعيد الأرشيف الوطني إلى الكويت، وتركيا تنفي تحرك قواتها إلى شمال العراق، وتنسيق سوري-إيراني لمواجهة تداعيات الحرب المحتملة ضد العراق، فضلا عن أنباء أخرى متفرقة بينها اعتزام البنتاغون البدء بتدريب معارضين عراقيين على السلاح الشهر المقبل. جولة اليوم تتضمن أيضا عرضا لتقارير وتعليقات ومقالات رأي نشرتها صحيفتا (الحياة) و(الشرق الأوسط) اللندنيتان، إضافة إلى رسائل صوتية من مراسلينا في الكويت وعمان والقاهرة.

--- فاصل ---

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- طائرات أباتشي إلى الكويت وبوش يستعجل تدريب المعارضة العراقية والملك عبد الله لا يستبعد إطاحة صدام.
- إجراءات لحماية الأردن من الأسلحة الكيماوية وتنسيق سوري-إيراني لمواجهة تداعيات الحرب.
- واشنطن تبدأ الشهر المقبل تدريب معارضين عراقيين على السلاح.

--- فاصل ---

- الكويت تفرز الوثائق التي أعادها العراق على الحدود وتأمل في الإفراج عن أسراها.
- دبلوماسيون عراقيون وكويتيون يلتقون على الحدود لإعادة الأرشيف الكويتي.
- تركيا تنفي تحرك جيشها إلى شمال العراق.
- الشرع يجدد رفض سوريا أي عمل عسكري ضد العراق.

--- فاصل ---

- الأردن ينفي تدريب "كوماندوز" أميركيين في أراضيه لشن هجوم مشترك على العراق.
- الملك عبد الله يحذر: الحرب على العراق ستضعف الحملة لمكافحة الإرهاب.
- البنتاغون يعزز قواته في الكويت بعشرين طائرة هليكوبتر "أباتشي" نقلت من ألمانيا.
- طالباني وبارزاني ينصحان الأكراد باستبدال الدولار بالدينار العراقي.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت سعد المحمد يعرض لنا الآن ما نشر في الصحف الكويتية والسعودية:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

ومن عمان، وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

ومن القاهرة، يعرض مراسلنا أحمد رجب لما نشرته صحف مصرية في الشأن العراقي:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة (الحياة) اللندنية ذكرت أن مسؤولا أردنيا لم تذكر اسمه نفى في تصريح خاص إليها معلومات لشبكة (سي.أن.أن.) التلفزيونية الأميركية عن برامج تدريبية لقوات "كوماندوز" من أجل تنفيذ عمليات داخل العراق. وفي تقرير نشرته على صفحتها الأولى، أبرزت الصحيفة نبأ إرسال وزارة الدفاع الأميركية عشرين مروحية من طراز (أباتشي) إلى الكويت وست طائرات هليكوبتر أخرى من طراز (بلاك هوك)، إضافة إلى اختصاصيين في الاستخبارات.
التقرير ذكر أيضا أن الولايات المتحدة امتنعت عن تسليم مندوبي فرنسا وروسيا والصين في مجلس الأمن النص الكامل لمشروع قرارها المعدل بشأن العراق، بعدما قدمت إليهم التعديلات على الفقرتين التاسعة والعاشرة التي كسرت حلقة الاختلاف على أسلوب الخطوتين بقرارين.
وفي سياق عرضها للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الملك عبد الله الثاني وأكد فيها ضرورة "قبول العراق الكامل لقرارات مجلس الأمن دون قيد أو شرط"، نقلت الصحيفة عن مسؤول أردني قوله إن عمان ستجد نفسها محرجة إذا عبرت صواريخ "سكود" أجواء الأردن في طريقها إلى إسرائيل، وهذا يزيد ذرائع الدولة العبرية لتهجير الفلسطينيين. لكنه أكد أن الأردن لم يطلب بعد صواريخ "باتريوت" للتصدي لهذه الصواريخ، بحسب ما أفادت جريدة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية ذكرت أن التيار الأصولي بدأ حملة لإثارة الجالية المسلمة في بريطانيا تحت شعار (العراق اليوم وغدا مكة). ونقلت عن أحد زعماء هذا التيار، أبو حمزة المصري، قوله "إن الإسلاميين يدعون الرئيس العراقي صدام حسين إلى الرحيل قبل الضربة الأميركية"، بحسب تعبيره.
وفي تقرير آخر نشرته تحت عنوان (العراقيون في الأردن.. الخوف يلاحقهم حتى خارج الحدود)، كتب مراسل (الشرق الأوسط) يقول: "لاحظت أن معظم العراقيين في العاصمة الأردنية لم يكونوا مستعدين للدخول في مناقشات سياسية، على الأقل للوهلة الأولى. ولما كانوا قد تعلموا فن التقية (التستر)، فقد حرص معظمهم على الإشادة بصدام بأسلوب مبالغ فيه، خاصة إذا ما ضم اللقاء آخرين. وقد تبين لي أنهم يشعرون بعدم جدوى المغامرة بحياتهم، أو في أسوأ الحالات، بحياة أُسرهم التي تعيش في العراق، مقابل التعبير فقط عن رأي مخالف بشأن صدام لصحافي زائر"، بحسب تعبيره.
ويضيف أن صحافيا كنديا زار بغداد وعمان لاحظ أن العراقيين في الأردن يسعون للظهور بأنهم أكثر تأييدا لصدام من مواطنيهم داخل العراق نفسه.
وبعدما يعرض لما رواه بعض العراقيين، يقول المراسل إن "رسالة هؤلاء واضحة مفادها أن لا أحد يستطيع إدراك ما عاناه العراقيون وما يعانونه حتى اليوم. لا أحد يمكنه ذلك لأن لا أحد مر بتجربة مباشرة لمثل هذا الخوف المرعب الذي يشبه خوف العصور المظلمة"، بحسب ما ورد في التقرير الذي نشرته صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

في مقالات الرأي، كتب زهير قصيباتي في صحيفة (الحياة) اللندنية يقول: قد تطرح بغداد تساؤلات من نوع "لماذا نظام صدام حسين دون غيره على رأس القائمة الأميركية للقادة الذين يسميهم بوش أشرارا؟ أو يتساءل بعض العرب عما إذا كانت سجون بغداد وحدها تحتكر سمعة دوس حقوق الإنسان وإذلاله وتعذيبه، أو هل ينفرد العراق-النظام بإلغاء أي معارضة أو أي صوت آخر لتبقى الأصوات دائما معه مائة في المائة"، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب: "ليس دفاعا عن صدام، ولن تأتي لحظة واحدة تبدد شكوك جميع العرب في نيات نظامه الذي أرغم شعبه على دفع فاتورة باهظة على مدى عقدين.. شعبه الذي يستحق حياة أفضل"، على حد تعبير الكاتب زهير قصيباتي في صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

وفي الصحيفة نفسها، كتبت نهلة الشهال تقول: "لم يكن ينقص العراق، في المعمعة التي تحيط به، سوى الاستفتاء الذي أجراه صدام حسين حول نفسه ونال به موافقة إجماعية ترافقت مع أبشع ما يمكن تخيله من مظاهر: يافطات تأييد تُخط بالدم ونساء يطلقن النار في الهواء وأطفال يهزجون في الشوارع"، بحسب تعبيرها.
ويضيف المقال: "هكذا، وعوضا عن إجراء مراجعة شاملة للذات تنتهي بإعلان خطورة الموقف وإعلان فشل القيادة المتفردة والسلطوية للبلاد... بدلا من ذلك، يجري تنظيم هذه المهزلة المحزنة"، على حد تعبير الكاتبة نهلة الشهال في صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

أما الكاتب عبد الرحمن الراشد فقد نشر مقالا في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية تحت عنوان (إعادة المسروقات .. ما معناها؟) استهله بالقول إن إعادة الوثائق والمسروقات الكويتية ليست إلا دليلا دامغا على سوء أفعال الحكومة العراقية. وهو يرى أن الاحتفاظ بالمسروقات اثني عشر عاما، وليس إعادتها، هو الحدث بعينه. ويقول: "طوال هذه السنين والحكومة العراقية تخبئ ما سرقته من الوثائق والأموال والبشر في أقبيتها وسجونها، والسؤال المحير هو لماذا؟" ثم يخلص إلى القول أن العراق يثبت بإعادته المسروقات "أن هناك أسرى ما يزالون أحياء، وأنه بالضغط عليه يمكن أن يعيدهم إلى ذويهم، فقد أثبتت التطورات سنة بعد سنة أن الاحتفاظ بالرهائن لن ينقذ بغداد من أي مأساة مقبلة بل سيكون دليلا دامغا على سوء ممارساتها"، بحسب تعبير الكاتب عبد الرحمن الراشد في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي.. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG