روابط للدخول

خبر عاجل

بغداد تؤكد استعدادها لاستقبال المفتشين / فتوى بالجهاد في حال قيام الولايات المتحدة بشن هجوم على العراق


مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ناظم ياسين، وتشترك معي في التقديم زينب هادي. أبرز مستجدات الشأن العراقي كما تناولتها صحف الأحد: بغداد تؤكد استعدادها لاستقبال المفتشين فيما تتهمها واشنطن بالتراجع عن التزاماتها، ورئيس الوزراء التركي يحذر من أن أنقرة قد تستخدم القوة العسكرية في حال قيام دولة كردية في شمال العراق، وتجمّع لرجال الدين في بغداد يُصدر فتوى بالجهاد في حال قيام الولايات المتحدة بشن هجوم على العراق، فضلا عن أنباء متفرقة أخرى بينها تنظيم السلطات العراقية زيارةً للمراسلين الأجانب إلى موقع الفرات قرب بغداد. جولة اليوم تتضمن أيضا عرضا لتقارير وتعليقات ومقالات رأي في الشأن العراقي، إضافة إلى رسائل صوتية من مراسلينا في الكويت والسعودية وعمان والقاهرة.

--- فاصل ---

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- العراق يتراجع ويقبل تفتيش القصور الرئاسية وواشنطن تنقل قيادة فرق برية إلى الكويت.
- نائب الرئيس العراقي رمضان يجدد قبول بغداد تفتيش القصور.
- بغداد: تجمّع لرجال الدين يفتي بـ "الجهاد" ضد أميركا.

--- فاصل ---

- رئيس الوزراء التركي أجاويد يحذر أميركا: أنقرة ستتدخل إذا ساندت واشنطن قيام دولة كردية في العراق.
- مستشارة الأمن القومي الأميركي (رايس) ترفض إدارة عسكرية أميركية للعراق.
- وزير الخارجية البريطاني (سترو): دول عربية وإيران يمكن أن تعترف بشرعية التدخل ضد العراق.

--- فاصل ---

- الإدارة الأميركية تدرس عدة سيناريوهات لتغيير النظام في العراق أكثرها تفاؤلا "الرصاصة الفضية".
- البنتاغون يأمر قادة فرقة مدرعة وقوة استطلاع بالتوجه إلى العراق.
- الحرب ضد العراق والمواجهات الفلسطينية و"حزب الله" في صلب محادثات شارون في واشنطن الأسبوع المقبل.
- زعيم الإخوان المسلمين الأردنيين يهدد بتحريك الشارع ضد الحكومات العربية التي تساعد أميركا في الهجوم على العراق.

--- فاصل ---

- بغداد تنظم زيارة للصحافيين إلى موقع "الفرات" قرب العاصمة العراقية.
- أمين عام الجامعة العربية موسى يجري مباحثات اليوم في قطر حول الأزمة العراقية.
- الاستفتاء على التجديد لصدام الثلاثاء.
- أجاويد: دستور أكراد العراق خدعة وقد نضطر للتدخل لحماية مصالحنا.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت محمد الناجعي يعرض لنا الآن ما نشر في الصحف الكويتية:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

ومن السعودية، وافانا مراسلنا سعد المحمد بالعرض التالي لما نشرته الصحف المحلية في الشأن العراقي:

(تقرير الرياض)

--- فاصل ---

ومن عمان، وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

ومن القاهرة، يعرض مراسلنا أحمد رجب لما نشرته صحف مصرية في الشأن العراقي:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية نشرت مقابلة مع المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين في الأردن الشيخ عبد المجيد الذنيبات هدد فيها بتحريك الشارع في البلاد العربية والإسلامية ضد الحكومات التي قد تساعد أميركا في هجومها المتوقع ضد العراق. كما هاجم قطر بشدة لسماحها بإقامة قاعدة العديد على أراضيها.
وقال الذنيبات في رده على أحد الأسئلة إن "الخطر لن يكون على العراق فحسب بل ستتأثر المنطقة كلها حسبما صرحت ناطقة باسم البيت الأبيض التي قالت إننا نهدف إلى تحرير العالم الإسلامي من خلال العراق"، على حد تعبيره.
وأضاف أنه ليس في مخطط الحركة التي يتزعمها "استعمال وسائل العنف بالمنطقة في هذه المرحلة"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

أما صحيفة (الحياة) اللندنية فقد نشرت اليوم عدة تعليقات ومقالات رأي في الشأن العراقي.
ففي مقالة تحت عنوان (الحرب على العراق ومدى حتميتها)، كتب منير شفيق يقول إن الرأي السائد بين أغلب المحللين السياسيين يؤكد أن الحرب ضد العراق واقعة لا محالة، بل هي حتمية. ويستند أصحاب هذا الرأي على عدة حجج تبدأ بأن أميركا أقوى دولة عسكرية في العالم، ولا أحد يستطيع أن يمنعها من فعل ما تريد، بحسب تعبيره. لكن السؤال هو هل يمكن أن تنفرد الإدارة الأميركية وحدها بقرار الحرب؟ فيجيب قائلا: يخطئ من يجيب عن هذا السؤال بالإيجاب المطلق والحتمي. ذلك أن موازين القوى، بنظره، تتشكل من عدة عوامل ولا تقتصر على عامليْ التفوق العسكري والإرادة فقط. كما أشار الكاتب إلى أن واشنطن اضطرت إلى التراجع أمام الضغوط الدولية والداخلية الداعية إلى إصدار تفويض من الأمم المتحدة لاستخدام القوة بعدما كانت تشدد قبل ذلك على عدم حاجتها إلى قرارات دولية جديدة، بحسب ما ورد في مقاله المنشور في صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

وفي عموده اليومي (عيون وآذان)، كتب جهاد الخازن في (الحياة) يقول إن لا دليل قاطعا على امتلاك العراق أسلحة دمار شامل. لكن الرئيس بوش "مستعد لمهاجمة صدام على الشبهة، وهذا موقف صدام حسين نفسه. فقد اشتهر عنه أنه يقتل على الشبهة، ثم يحاكم ضحاياه، وقد يبرأون، ويرد الاعتبار إليهم، ويدفع تعويض إلى أسرهم"، بحسب تعبيره.
ثم يختم بالقول: "هناك ألف سبب عراقي لإزاحة نظام صدام حسين، ونرجو أن تستطيع المعارضة العراقية في الشمال والجنوب والخارج إزاحته بمساعدة محدودة من الأميركيين وغيرهم، وإقامة نظام ديمقراطي تعددي لجميع العراقيين في بغداد. ولكن عندما تخترع الإدارة الأميركية الأسباب لقلب النظام، فإن ثقة المواطن العراقي والعربي العادي تتلاشى وهو لا يعرف ماذا تخطط الولايات المتحدة لعراق ما بعد صدام حسين"، بحسب تعبير الكاتب جهاد الخازن.

--- فاصل ---

وفي الصحيفة نفسها، نطالع مقالا تحت عنوان (بمعزل عن مدى تراجع بوش: العراق يبقى الطرف الخاسر) بقلم صالح بشير الذي يرى أن الرئيس الأميركي "يعمل لحربه وكأنها ستنشب غدا"، على حد تعبيره. ذلك أن بوش، وبعد حصوله على تفويض الكونغرس باستخدام القوة، يعد العدة عسكريا للمواجهة الفاصلة. وقد ذهب بعيدا في التلويح بالحرب على نحو يحول دونه ودون أي تراجع، "إلا إذا ما انهار النظام العراقي من تلقاء نفسه أو بتحرك داخلي أو إذا ما اقتنع صدام حسين بالتنحي والمغادرة"، بحسب تعبير الكاتب صالح بشير في صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي.. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG