روابط للدخول

خبر عاجل

تحركات سياسية لإصدار قرار جديد حول العراق / بغداد تواصل محاولاتها الرامية إلى تفادي ضربة محتملة


طابت أوقاتكم، مستمعي الكرام، وأهلا بكم في هذه الجولة الجديدة في صحف عربية صدرت اليوم السبت، عارضين للأخبار والآراء ذات العلاقة بالشأن العراقي. وتضم الجولة تقارير من مراسلينا في عمان وبيروت والقاهرة والسعودية والكويت تنقل اهتمامات الصحف في تلك العواصم. ركزت عناوين الصحف العربية اليوم على قيام واشنطن بدراسة تشكيل وحدات عسكرية لإدارة عراق ما بعد صدام، وعلى التحركات السياسية لإصدار قرار جديد حول العراق، وتحركات بغداد الرامية إلى تفادي الضربة المحتملة.

تناولت مقالات الرأي المنشورة في الصحف العربية مواقف شتى من الشأن العراقي، حيث أشار سعد البزاز رئيس تحرير صحيفة الزمان إلى نفاد الوقت أمام الرئيس العراقي، والى أن المشهد السياسي في العراق سيتغير، مؤكدا على معرفة صدام ومن يحيط به بذلك، وعلى إمكان قيام أحدهم بالخلاص من صدام تفاديا للانتحار الجماعي، وإنقاذا لمن بقي في القلعة القديمة الآيلة للسقوط – على حد تعبيره.

وشن عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي هجوما شديدا على الحكام العرب لموقفهم من العراق، ومشيرا إلى حاجتهم إلى ألمانيا للتدرب على كيفية اتخاذ المواقف الرجولية والشجاعة، والى أن موقف المستشار الألماني الرافض للحرب هو أشرف من الكثير من الزعماء العرب – بحسب تعبير الكاتب.

وتطرق عبد المنعم الأعسم في صحيفة الزمان إلى تصريحات طارق عزيز في بيروت باعتبارها أحد فصول كوميديا السياسة العراقية الرسمية التي بقيت تدور حول نفسها أكثر من عقد، لتعود إلى تعويذة المراهنة على قلب الطاولة على الأنظمة العربية من قبل الجماهير الغاضبة التي تحمل صور الزعيم – على حد قوله.

وأعربت صحيفة الخليج الإماراتية في افتتاحيتها عن الدهشة من إدعاء واشنطن العمل على تخليص الشعب العراقي من الديكتاتورية، ومن تخطيطها في الوقت نفسه لقيام حكم عسكري أجنبي في العراق يلغي نهائيا أي دور للعراقيين حتى المعارضين منهم لصدام حسين – بحسب تعبيرها.

وتساءلت صحيفة الراية القطرية في افتتاحيتها عما سيصنعه العرب، وعما إذا سيلجأون إلى التأييد الإعلامي فحسب، أو الامتناع عن تقديم الدعم اللوجستي للقوات الأميركية، أو الإعلان عن الجهاد والوقوف إلى جانب العراق. واعترفت الصحيفة بغموض الإجابات عن هذه الأسئلة، مؤكدة على أن تداعيات الحرب السلبية ستطال جميع شعوب المنطقة.

وأشار محمد بن هويدن في صحيفة الخليج الإماراتية إلى عدم وجود مصلحة خليجية في ضرب العراق، مؤكدا على أن كلامه ليس حبا في نظام صدام حسين،وإنما رغبة في استمرار تحقيق الاستقرار والأمن والرفاهية لدول منطقة الخليج - بحسب ظنه.

وننتقل، مستمعي الكرام، إلى تقارير المراسلين وهذا أولا حازم مبيضين من عمان يتابع ما ورد في صحف أردنية:

(تقرير عمان)

ويعرض علي الرماحي من بيروت لأخبار الشأن العراقي في الصحافة اللبنانية:

(تقرير بيروت)

ومن القاهرة وافانا أحمد رجب بالتقرير التالي عارضا فيه لما نشر عن الشأن العراقي في الصحافة المصرية:

(تقرير القاهرة)

ونعود إلى مقالات الرأي حيث أشارت صحيفة الشرق الأوسط في افتتاحية بعنوان "التفويض الأميركي بالحرب ليس كافيا" إلى عدم تحقق اتفاق دولي، ولو محدود، على ضرب العراق. وطالبت الصحيفة الولايات المتحدة باحترام الإرادة الدولية واستنفاد جميع الوسائل الدبلوماسية والقانونية قبل الإقدام على أي خطوة أخرى. ورأت الصحيفة أن القوة لوحدها لا تكفي لفرض الحقوق، وأن الحاجة قائمة إلى توافر العدل، وخاصة من جانب الدول العظمى التي تتصدر قيادة العالم – بحسب قول الصحيفة.

وقال أحمد الربعي في صحيفة الشرق الأوسط إن الحرب باتت وشيكة، مشيرا إلى إمكان حصول المفاجأة في اللحظة الأخيرة، مثل استقالة الرئيس العراقي في لحظة صحوة ضمير متأخرة – على حد قوله. الربعي أضاف بأن المهم هو عودة الحرية للعراقيين بعد طول انتظار.

وزعم بندر بن عبد الله في الشرق الأوسط بأن الاهتمام أنحسر عن أفغانستان، وأن الولايات المتحدة وجدت مخرجا إستراتيجيا لها في العراق لتضميد الجراح التي عانتها في أفغانستان، ولإظهار حمايتها للإنسانية، مؤكدا على أنه لن يذرف دمعة على صدام حسين بسبب ما ارتكب من جرائم – على حد قوله.

وطالب بختيار أمين المدير التنفيذي للتحالف الدولي من أجل العدالة في صحيفة الحياة بتشكيل لجنة خبراء دولية للتحقيق في ما ارتكبته القيادة العراقية من جرائم ضد الإنسانية وأعمال إبادة وجرائم ضد السلام وجرائم حرب، وتضمين هذه اللجنة في القرار الذي سيصدر عن مجلس الأمن خلال أيام – بحسب تعبيره.

وكتب غسان الإمام في الشرق الأوسط مشهدا حواريا يسخر من مواصلة القيادة العراقية عقد ما أسماه بلقاءات الصمود في مواجهة أميركا، ويعرض بتهكم لانتهاكات وتجاوزات النظام في بغداد – بحسب رأيه.

ونعود إلى المراسلين، وهذا سعد المحمد يتابع أخبار الشأن العراقي في الصحافة السعودية:

(تقرير السعودية)

ومن الكويت، وافانا محمد الناجعي بالتقرير التالي عن أخبار الشأن العراقي:

(تقرير الكويت)

بهذا نصل إلى ختام الجولة في الصحافة العربية. شكرا على المتابعة، والى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG