روابط للدخول

خبر عاجل

واشنطن لا يمكنها التراجع عن تهديداتها بشن الحرب / الموقف الروسي يتردد بين العصا الأميركية والجزرة العراقية


- السلطات الاردنية باشرت حملة واسعة لترحيل العراقيين المقيمين بصورة غير مشروعة في الأردن. - الولايات المتحدة لا تستهدف تغيير نظام الرئيس صدام حسين.. ابراهيم الصياد. - الهدف الاستراتيجي الأكبر للولايات المتحدة من حرب العراق هو السيطرة على منابعه النفطية وإبقاءه كسيحاً ومقعداً الى الأبد.. أحمد عمرابي. - واشنطن اصبحت في زاوية لا يمكن معها أن تتراجع عن تهديداتها بشن الحرب.. غسان الإمام. - الموقف الروسي يتردد بين العصا الأميركية والجزرة العراقية.. جلال الماشطة.

تابعت الصحف العربية الصادرة اليوم آخر المستجدات الخبرية العراقية، إضافة الى نشرها عدداً غير قليل من مقالات الرأي. في ما يلي أعرض صحبة الزميلة ولاء صادق لعدد من هذه المستجدات والمقالات.

--- فاصل ---

صحيفة الحياة اللندنية أجرت مقابلة مع رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني أكد فيها الأخير أن الولايات المتحدة حسمت أمر ضرب العراق، طالباً من إدارة الرئيس جورج دبليو بوش ضمانات لحماية الكرد الذي لا يريد اقامة دولة او تقسيم العراق بل يريد اقامة بديل ديموقراطي فيدرالي في بغداد.
ورداً على سؤال في خصوص مخاوف الدول المجاورة من قيام دولة كردية، قال بارزاني إن الكرد شرحوا لكل الدول المجاورة انهم لا يريدون التقسيم، مضيفاً أن السوريين اقتنعوا بذلك، وفي تركيا جهات اقتنعت به وأخرى لا تريد أن تقتنع على حد تعبير بارزاني.
صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نقلت عن وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان ترجيحه أن يتم التصويت في مجلس الأمن خلال الأيام القليلة المقبلة على قرار في شأن العراق يحافظ على وحدة المجلس ويضع بغداد أمام مسؤولياتها.
وفي تقرير آخر نقلت الشرق الأوسط عن مصادر وصفتها بالمطلعة ان السلطات الاردنية باشرت حملة واسعة لترحيل العراقيين المقيمين بصورة غير مشروعة في الأردن تحسبا لوقوع اضطرابات يمكن ان تثيرها عناصر تعمل لصالح الأجهزة السرية العراقية اذا ما نشبت حرب ضد العراق خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وفي هذا الإطار لفتت الصحيفة الى أن الاجهزة الأمنية الاردنية إعتقلت قبل اسبوعين عشرات من العراقيين الذين خيروا بين العودة الى بغداد او السفر الى بلد آخر، مضيفة أن هذه الأجهزة اكتشفت في الآونة الأخيرة بنادق ومسدسات واسلحة اخرى لدى بعض الوافدين العراقيين.

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي..
قبل أن نواصل عرض بقية فقرات هذه الجولة، نستمع في ما يلي الى ثلاثة عروض صحافية وافانا بها مراسلونا في القاهرة والرياض وبيروت.
هذا أولاً مراسلنا في العاصمة المصرية أحمد رجب:

(تقرير القاهرة)

ننتقل الى بيروت مع مراسلنا علي الرماحي الذي يعرض لعدد من لعناوين العراقية في صحف لبنانية صادرة اليوم:

(تقرير بيروت)

ومن الرياض وافانا مراسلنا سعد المحمد بالقراءة التالية لابرز ما نشرته صحف سعودية عن الشأن العراقي:

(تقرير الرياض)

--- فاصل ---

وفي مقالات الرأي، نشرت صحيفة البيان الإماراتية ثلاث مقالات بقلم كتّاب وصحافيين عرب تناولوا فيها الشأن العراقي.
الكاتب المصري ابراهيم الصياد رأى أن الولايات المتحدة لا تستهدف تغيير نظام الرئيس صدام حسين، إنما تريد من خلال تلويحه بخيارات الحرب تكريس مبدأ التقسيم الإقليمي وتشجيع النزعات الإنفصالية في الدول العربية، وتصعيد الصراع العربي الاسرائيلي في إتجاه ترجيح كفة اسرائيل.
في مقال آخر، اتفق الكاتب السوداني أحمد عمرابي مع رأي الصياد، مضيفاً أن الهدف الاستراتيجي الأكبر للولايات المتحدة من حرب العراق هو السيطرة على منابعه النفطية وإبقاءه كسيحاً ومقعداً الى الأبد، معتبراً أن مسألة أسلحة الدمار الشامل التي تلوح بها واشنطن في وجه العراق ما هو إلا بدعة أميركية جديدة.
أما الكاتب القطري عبدالعزيز آل محمود فإنه توقّع في مقال نشرته البيان الإماراتية أن يرفض العراقيون إحتلال بلادهم من قبل القوات الأميركية، معتبراً أن العراقيين يختلفون في طبعهم هذا يختلفون عن الأفغان الذين هللوا للتدخل الأميركي ورحبوا بإستقرار القوات الأجنبية في بلادهم على حد تعبيره.

--- فاصل ---

الكاتب السوري خالد الخيرو أكد في مقال نشرته صحيفة الزمان اللندنية أن الحرب واقعة لا محالة، وأن مرحلة عسيرة تنتظر العراق، لكن الديموقراطية بحسب الخيرو يجب ان تقوم بمبادرات عراقية داخلية، لأن الديموقراطية الحقة لا يمكن أن تقوم بقوة الحراب ومن بين رماد الحرب في إشارة الى الحرب الأميركية المحتملة ضد العراق.
الكاتب العراقي اسماعيل القادرى اتفق مع الخيرو في تأكيده أن الحرب إحتمال واقع، لكنه رأى أن الفرصة ما زالت قائمة لتجنبها إذا بادر الرئيس العراقي وقرر الرحيل من العراق مع عائلته ومساعديه قبل فوات الأوان.
وفي الشرق الأوسط اللندنية رأى غسان الإمام بدوره أن الحرب باتت محتومة وأن واشنطن اصبحت في زاوية لا يمكن معها أن تتراجع عن تهديداتها بشن الحرب. لكن الإحتمال الوحيد لتجنبها هو تسليم صدام حسين بشروط أميركا والتنازل عن آخر مظاهر السيادة العراقية.
لكن هل يمكن لتسليم صدام بشروط أميركا أن ينقذ النظام العراقي؟ غسان الإمام قال في رده على هذا السؤال إن قبول الرئيس العراقي بتجريده من السلاح وإنهاء رعب أجهزته القمعية قد ينقذه موقتاً، لكن على المدى الطويل فإن نظامه سينهار أمام التحرك الشعبي العراقي.

--- فاصل ---

صحيفة الحياة اللندنية نشرت بدورها ثلاث مقالات رأي في خصوص الموضوع العراقي.
جهاد الخازن رئيس التحرير السابق للحياة تحدث عن زيارة قام بها الى كردستان العراق في الفترة الأخيرة قال إنه رأى خلالها أن الكرد يمارسون للمرة الأولى في تاريخهم قدراً طيباً من الحرية السياسية والاقتصادية النسبية، مضيفاً أنه أصبح يؤيد الطموحات الكردية في الفيدرالية بعد زيارته ومشاهداته العيانية واقتناعه بأن الأكراد لا يريدون الإنفصال. لكن المشكلة بحسب الخازن تظل هي تركيا التي ما زالت تتخوف من الفيدرالية الكردية.
الصحافي العراقي جلال الماشطة تناول بدوره الموضوع العراقي في تعليق نشرته الحياة، وجاء فيه أن الموقف الروسي يتردد بين العصا الأميركية والجزرة العراقية لأن موسكو لا تريد أن تخسر تحالف واشنطن ولا تريد أن تضيع منها مصالحها التجارية والاقتصادية مع العراق. لهذا فإن روسيا قد تميل في النهاية الى القرار الفرنسي في مجلس الامن حول العراق على حد تعبير الماشطة.
أما الكاتب الأردني منير شفيق فرأى في مقال نشرته الحياة أن محاولة واشنطن تغيير نظام الحكم في بغداد تأتي في سياق استراتيجية واشنطن الجديدة للسيطرة على العالم وإقامة أنظمة موالية لها.

على صلة

XS
SM
MD
LG