روابط للدخول

خبر عاجل

الدور العربي في إمكان رسم السياسة الدولية الجديدة تجاه بغداد / مدى استعداد المعارضة العراقية لمواجهة أي طارئ


- مراسلنا في اسطنبول (جان لطفي) أعد تقريراً حول تصريحات نائب الرئيس العراقي طارق عزيز بأنه لا يحق لأي تركي التدخل في شؤون العراق الداخلية. - تعليق المحلل السياسي السوري (فوزات علم الدين) على الدور العربي في إمكان رسم السياسة الدولية الجديدة تجاه بغداد. - في بيروت تحدث مراسلنا في بيروت (علي الرماحي) إلى أكاديمي عراقي في القانون الدولي حول إمكانية أن تراجع الولايات المتحدة رأيها بالنسبة لتغيير النظام في العراق. - الكاتب العراقي (عبد الحليم الرهيمي) يبين مدى استعداد المعارضة العراقية لمواجهة أي طارئ. - مراسلنا في أربيل (أحمد سعيد) أعد تقريراً حول أولى جلسات البرلمان الكردي الموحد بعد تطبيع العلاقات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.

مستمعي الكرام، أهلا بكم في هذا اللقاء الجديد وفيه نعرض لعدد من الأخبار التطورات التي شهدها الملف العراقي خلال الأسبوع المنصرم.

--- فاصل ---

أشار مفتشو الأسلحة التابعون للأمم المتحدة يوم الخميس إلى انهم سيؤجلون عمليات التفتيش في العراق إلى أن ينتهي مجلس الأمن من العمل على إصدار قرار جديد قدمت مسودته الولايات المتحدة وبريطانيا.
وكان من المنتظر إرسال طليعة فريق من المفتشين في التاسع عشر من تشرين الأول الجاري لكنهم أوضحوا بعد اطلاع مجلس الأمن المؤلف من ١٥ دولة انهم سيؤجلون سفرهم إذا لم يصدر المجلس قرارا قبل ذلك التاريخ وهو ما تريده واشنطن ولندن.
وبحسب تقرير لوكالة رويترز فقد أكد هانز بليكس كبير مفتشي الأمم المتحدة المكلفين بنزع أسلحة العراق الكيماوية والبيولوجية والصواريخ الذاتية الدفع انه من الناحية القانونية فان القرارات التي صدرت بالفعل تسمح لفرقه بالعمل في العراق. لكنه قال انه سيكون أمرا محرجا أن نبدأ عمليات التفتيش ثم يأتي تفويض جديد يتضمن تغييرات في التوجيهات.
وأضاف قائلا للصحفيين "نرجو ألا يكون التأجيل لفترة طويلة فنحن مستعدون لان نذهب في اقرب فرصة سانحة."

بليكس أعلن تأييده للرغبة الأميركية البريطانية في ضمان نجاح أعمال التفتيش ولفت في تصريحات نقلتها الديلي تلغراف البريطانية إلى أن على بغداد فتح جميع القصور الرئاسية أمام المفتشين.
وكان محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا والمسؤول عن الأسلحة النووية حاضرا مع بليكس في قاعات مجلس الأمن.
البرادعي قال: "نريد تأييدا بالإجماع من مجلس الأمن كي نكون قادرين على القيام بتفتيش فعال."
ولفت إلى أن فريق التفتيش يريد ترتيب مواعيده في ضوء مشاورات مجلس الأمن.
وتصر واشنطن ولندن على استصدار قرار جديد من مجلس الأمن يعطي سلطات واسعة لمفتشي الأسلحة ويسمح لأعضاء الأمم المتحدة مثل الولايات المتحدة أن تقرر متى تشن عملا عسكريا في حالة عدم إذعان بغداد. وتعارض روسيا والصين وفرنسا هذا.
وتؤيد فرنسا نهجا على مرحلتين يمنح العراق في المرحلة الأولى فرصة للتعاون لكنها تقول إن مجلس الأمن سيبحث "أي إجراء" في حالة امتناع بغداد عن الالتزام بتعهداتها. وسيهدد القرار باستخدام القوة إذا كان ذلك ضروريا.
ورغم إصرار الولايات المتحدة على إصدار قرار واحد هناك علامات تدل على أن واشنطن وكذلك لندن تبحثان بجدية قرارين. ورأى مسؤول بإدارة بوش أن هناك قدرا من المرونة من جانب واشنطن.
ولم يتوصل أعضاء المجلس إلى نتيجة رسمية في اجتماع يوم الخميس لكن دبلوماسيين قالوا إن بليكس والبرادعي أوضحا انهما سينتظران حتى صدور قرار جديد من المجلس.

--- فاصل ---

تناولت صحف تركية عدة تصريحات لنائب الرئيس العراقي طارق عزيز مفادها أنه لا يحق لأي تركي التدخل في شؤون العراق الداخلية.
مراسلنا في اسطنبول (جان لطفي) كان عرض لتصريحات المسؤول العراقي:

(تقرير اسطنبول من ملف يوم أمس)

وتعليقا على الدور العربي في إمكان رسم السياسة الدولية الجديدة تجاه بغداد قال المحلل السياسي السوري، فوزات علم الدين، إن العد العكسي للضربة الأميركية للعراق قد بدأ لافتا إلى أن الأزمات العربية السابقة تسجل ضعف التأثير العربي على القرار السياسي في المنطقة وأشار علم الدين إلى أن الدول العربية لم تستطع إقناع القيادة العراقية بالانسحاب من الكويت عام 1990 من أجل تفادي أزمة في المنطقة برمتها ما دفع التحالف الدولي إلى أخذ زمام المبادرة، المحلل السوري قال:

(مقابلة فوزات من ملف يوم الأربعاء)

--- فاصل ---

في بيروت تحدث مراسلنا في بيروت (علي الرماحي) إلى أكاديمي عراقي في القانون الدولي يجيب عن سؤال:
هل يمكن أن تراجع الولايات المتحدة رأيها بالنسبة لتغيير النظام في العراق؟

(تقرير بيروت – يوم الخميس)

وللتعرف على رأي عراقي فيما يجري اتصلنا بالكاتب العراقي عبد الحليم الرهيمي وسألناه أولا عن مدى استعداد المعارضة العراقية لمواجهة أي طارئ فأشار إلى أن جماعات المعارضة ستأخذ في الاعتبار الفراغ السياسي الذي سيحصل في حال وقوع هجوم أميركي على العراق لافتا إلى أنها تعد لتشكيل قيادة سياسية تستطيع إدارة هذا الفراغ، ورأى الرهيمي أن مسألة التفتيش عن الأسلحة هي حلقة واحدة من حلقات الخلاف الدولي مع بغداد:

(مقابلة الرهيمي من ملف الأربعاء)

--- فاصل ---

أخيرا عقد أمس البرلمان الكردي الموحد أولى جلساته بعد تطبيع العلاقات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. مراسلنا في أربيل أحمد سعيد حضر الجلسة ووافانا أمس بالتقرير التالي:

(تقرير أربيل – يوم الجمعة)

--- فاصل ---

بهذا مستمعينا الكرام إلى ختام حلقة هذا الأسبوع من البرنامج، نلقاكم في مثل هذا الوقت من الأسبوع القادم فكونوا معنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG