بثت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم تقريرا لمراسلتها لويز داليه نقلت فيه اراء عدد من العراقيين المقيمين في مدينة نبراسكا في الولايات المتحدة. وقالت الوكالة إن هؤلاء العراقيين غادروا العراق بعد احداث حلبجة في عام 1988 وقمع الانتفاضة الشعبية في اعقاب حرب الخليج واعتقال النظام وتعذيبه العديد من معارضيه بصورة اعتباطية. ولاحظت المراسلة ان هؤلاء العراقيين ما يزالون يحملون ذكريات مريرة عن الفترة التي عاشوها تحت سلطة صدام الا ان عددا منهم لا يدعم بالكامل الحملة العسكرية التي تنوي الولايات المتحدة شنها ضد العراق بهدف اسقاط النظام.
ونقل التقرير عن احد هؤلاء العراقيين وهو كردي يبلغ من العمر ستة واربعين عاما، استعداده لمساعدة اميركا في اسقاط النظام العراقي. كما نقل عن امراة عراقية اسمها زينب رفضت نشر لقبها خوفا من تعرض افراد اسرتها في العراق الى الاضطهاد، وتبلغ من العمر ستة وعشرين عاما قولها إن على الولايات المتحدة ان تنجز المهمة التي لم تنجزها في عام 1991 عندما اخرجت قوات التحالف العراق من الكويت وتركت صدام في السلطة. وقالت زينب أيضا انها تشعر بشوق كبير الى افراد اسرتها في العراق وتود لو تلتقي بهم من جديد. علما ان زينب تعمل الان في تدريس اللغة الانكليزية ومبادئ الكومبيوتر للنساء العراقيات في مدينة نبراسكا الاميركية. ولاحظت المراسلة من خلال حديثها مع النساء اللواتي يدرسن عند زينب، انهن يشعرن بنوع من القلق ازاء الحرب الاميركية على العراق ومما سينجم عنها من خسائر مدنية محتملة، وانهن يعشن صراعا بين رغبتهن في رؤية العراق يتخلص من صدام وبين خوفهن من وقوع خسائر في ارواح العراقيين ويخشين على افراد اسرهن هناك.
ونقلت المراسلة ايضا وجهة نظر عراقي آخر اسمه حسن الجبيري يملك ورشة لتصليح السيارات في نبراسكا. اذ قال الجبيري انه يتحمس لعمل عسكري اميركي ضد النظام العراقي الا انه عبر هو الاخر عن خشيته من ان تتخلى الولايات المتحدة عن الشعب العراقي للمرة الثانية. وقال الجبيري " نحن ننتظر هذه اللحظة منذ زمن بعيد ". علما انه يعمل في مجموعة تحمل اسم وجوه الشرق الاوسط ومهمتها مساعدة ما يقارب من خمسة الاف عراقي استقروا في المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالى ربع مليون نسمة. واضاف وهنا اقتبس " الشعب العراقي مستعد للتضحية بنفسه بهدف تحرير بلده ولكننا نأمل ان تكون الولايات المتحدة صادقة في التزامها باسقاط صدام حسين. لا نريد ان نتعرض الى الخيانة مرة اخرى " وحسب قول العراقي الجبيري كما نقله تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
ونقل التقرير عن احد هؤلاء العراقيين وهو كردي يبلغ من العمر ستة واربعين عاما، استعداده لمساعدة اميركا في اسقاط النظام العراقي. كما نقل عن امراة عراقية اسمها زينب رفضت نشر لقبها خوفا من تعرض افراد اسرتها في العراق الى الاضطهاد، وتبلغ من العمر ستة وعشرين عاما قولها إن على الولايات المتحدة ان تنجز المهمة التي لم تنجزها في عام 1991 عندما اخرجت قوات التحالف العراق من الكويت وتركت صدام في السلطة. وقالت زينب أيضا انها تشعر بشوق كبير الى افراد اسرتها في العراق وتود لو تلتقي بهم من جديد. علما ان زينب تعمل الان في تدريس اللغة الانكليزية ومبادئ الكومبيوتر للنساء العراقيات في مدينة نبراسكا الاميركية. ولاحظت المراسلة من خلال حديثها مع النساء اللواتي يدرسن عند زينب، انهن يشعرن بنوع من القلق ازاء الحرب الاميركية على العراق ومما سينجم عنها من خسائر مدنية محتملة، وانهن يعشن صراعا بين رغبتهن في رؤية العراق يتخلص من صدام وبين خوفهن من وقوع خسائر في ارواح العراقيين ويخشين على افراد اسرهن هناك.
ونقلت المراسلة ايضا وجهة نظر عراقي آخر اسمه حسن الجبيري يملك ورشة لتصليح السيارات في نبراسكا. اذ قال الجبيري انه يتحمس لعمل عسكري اميركي ضد النظام العراقي الا انه عبر هو الاخر عن خشيته من ان تتخلى الولايات المتحدة عن الشعب العراقي للمرة الثانية. وقال الجبيري " نحن ننتظر هذه اللحظة منذ زمن بعيد ". علما انه يعمل في مجموعة تحمل اسم وجوه الشرق الاوسط ومهمتها مساعدة ما يقارب من خمسة الاف عراقي استقروا في المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالى ربع مليون نسمة. واضاف وهنا اقتبس " الشعب العراقي مستعد للتضحية بنفسه بهدف تحرير بلده ولكننا نأمل ان تكون الولايات المتحدة صادقة في التزامها باسقاط صدام حسين. لا نريد ان نتعرض الى الخيانة مرة اخرى " وحسب قول العراقي الجبيري كما نقله تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.