روابط للدخول

خبر عاجل

استعداد روسي للموافقة على مشروع قرار فرنسي يصدره مجلس الأمن في شأن العراق / نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز ينوي زيارة بيروت


مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ناظم ياسين، وتشترك معي في التقديم ولاء صادق. أبرز مستجدات الشأن العراقي كما تناولتها صحف الأحد: الرئيس بوش يدعو الكونغرس إلى تخويله استخدام القوة ضد النظام العراقي في حال عدم إذعانه للقرارات الدولية، وموسكو تعلن استعدادها للموافقة على مشروع قرارا فرنسي يصدره مجلس الأمن في شأن العراق، ورئيس الوزراء التركي ينفي أن تكون واشنطن طلبت استخدام القواعد التركية، فضلا عن أنباء أخرى متفرقة بينها الإعلان عن زيارة سيقوم بها إلى بيروت نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز. جولة اليوم تتضمن أيضا عرضا لتقارير وتعليقات ومقالات رأي نشرتها صحيفتا (الحياة) و(الشرق الأوسط) اللندنيتان، إضافة إلى رسائل صوتية من مراسلينا في الكويت والسعودية وعمان والقاهرة.

--- فاصل ---

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- بليكس مع صدور قرار جديد من مجلس الأمن قبل عودة المفتشين إلى العراق.
- بوش يدعو الكونغرس إلى منحه حق اللجوء إلى القوة ويعد العراق بحكومة نزيهة وبالإعمار بمساعدة دول أخرى.
- الرئيس المصري: أي ضربة عسكرية ضد العراق ستمتد تأثيراتها إلى الدول المتاخمة.

--- فاصل ---

- الأردن لم يتلق وعودا قاطعة بتزويده بديلا للنفط العراقي.
- تظاهرات ضد الحرب في أوربا وأستراليا.
- رئيس وزراء البحرين يستقبل صبري ويدعو العرب إلى تحمل مسؤولياتهم.
- مصر: مطالبة بالتحقيق مع سياسيين ومثقفين بتهمة الحصول على رشاوى من العراق.

--- فاصل ---

- مجلس الشيوخ الأميركي يطلب مزيدا من المعلومات الاستخبارية بشأن العراق.
- أجاويد ينفي أن تكون واشنطن طلبت استخدام القواعد التركية ويحذر أكراد العراق من اعتبار رسالة باول لبرلمانهم تأييدا لاستقلالهم.

--- فاصل ---

- واشنطن تستعجل الحشد العسكري في المنطقة ومبارك يحذر من "حرب أهلية وإقليمية طاحنة".
- موسكو مستعدة للموافقة على مشروع القرار الفرنسي.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت محمد الناجعي يعرض لنا الآن ما نشر في الصحف الكويتية.

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

ومن السعودية، وافانا مراسلنا سعد المحمد بالعرض التالي لما نشرته الصحف المحلية في الشأن العراقي.

(تقرير الرياض)

--- فاصل ---

ومن عمان، وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية.

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

ومن القاهرة، يعرض مراسلنا أحمد رجب لما نشرته صحف مصرية في الشأن العراقي.

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة (الحياة) اللندنية انفردت بنشر مقابلة مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي ذكر فيها أنه استنتج من حصيلة اتصالاته مع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن هناك اتفاقا "على الحاجة إلى قرار جديد" وعلى أهمية أن يكون المجلس كتلة واحدة وراء جهاز التفتيش "لزيارة القصور الرئاسية ولحماية منشآتنا وسياراتنا في العراق"، بحسب تعبيره.
الصحيفة نقلت عن البرادعي قوله إن "الملف" الذي نشره رئيس وزراء بريطانيا توني بلير عن قدرات العراق النووية يتضمن "بيانات ينقصها التحديد". وأضاف أن الوفد العراقي في محادثات فيينا "أبدى رغبة في أن نعطي أولوية لكل ما جاء في الملف البريطاني"، على حد تعبيره. كما توقع المسؤول الدولي أن يكون الأسبوعان المقبلان حاسميْن.
وردّا على سؤال يتعلق بحق المفتشين الدوليين استدعاء المسؤولين في العراق لاستجوابهم بمن فيهم الرئيس صدام حسين، أجاب البرادعي قائلا: "العملية تشمل العلماء المشاركين في برامج التسليح النووي ويعض الوزراء، أنا لا أعتقد أنه يشمل رئيس الدولة، لأن ما نريده هو تفاصيل خاصة للأسلحة وليست السياسة العامة للدولة"، على حد تعبيره.
وفي إجابة أخرى، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن "القيادة العراقية تفهمت أنه لا بد من التعاون الكامل مع الأمم المتحدة وقدّمت الكثير من التأكيدات على استعدادها للتعاون التام، سنتأكد ونتحقق مما ذكروه وسنقدم تقريرا إلى مجلس الأمن. إذا كان هناك تعاون كامل سنذكره وإذا كان هناك عدم تعاون سنذكره"، بحسب تعبير الدكتور محمد البرادعي في المقابلة التي نشرتها صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

الصحيفة نفسها نشرت رأيا تحت عنوان (كعكة صدام وسيّاحُهُ) بقلم الكاتب زهير قصيباتي، وجاء فيه "إذا كان تحذير الرئيس حسني مبارك من حرب أهلية طاحنة في العراق، يزرع بذورها الغزو الأميركي لهذا البلد، كلام حق، فإن المعارضين لنظام الرئيس صدام حسين، أو بعضهم على الأقل، لا يرون في حماستهم لخطط الرئيس بوش باطلا أو وبالا على بلدهم. أما أولئك القابعون في السجن الكبير، تحت مطرقة الحصار وسيف الفقر والخوف من شبح السلطة، فلسان حالهم يقول: فليأتِ الشيطان "، على حد تعبيره.
ويرى الكاتب أن التاريخ يعيد نفسه، كما في غزو الكويت وتحريرها. ولكن الضحايا من أهل المنطقة، ومن العراقيين الذين يظن بعضهم أن الاستنجاد ب"الشيطان" سيطوي عقودا دموية، "ولا بأس إن كان الثمن باهظا، لأن الديمقراطية آتية ولو فوق الرماد، وبرماح أميركية"، بحسب تعبير الكاتب زهير قصيباتي.

--- فاصل ---

في صحيفة (الحياة) اللندنية أيضا، كتب حسن منيمنة مقال رأي تحت عنوان (تنامي المعارضة للحرب على العراق في الولايات المتحدة). يقول الكاتب إن الولايات المتحدة تشهد تبدلا ملحوظا في أجواء الشحن والتعبئة للحرب المرتقبة على العراق.
ويرى أن من أسباب تراجع التأييد للحرب اتضاح الطبيعة العقائدية للمعركة المرتقبة. ذلك أن عموم الأميركيين كان على استعداد للقبول بمفهوم الحرب الأستباقية أو الوقائية. لكن ما أثار حفيظة العديد منهم هو الإفراط في التأطير العقائدي الذي أقدم عليه بعض "المحافظين الجدد". وبذلك، يقصد الكاتب أنصار التدخل الأميركي الفعال في السياسة الخارجية.

--- فاصل ---

وتحت عنوان (أميركا – العراق: حتى لا يتحول نجاح صغير غشاوةً على البصر)، كتبت نهلة الشهال في الصحيفة نفسها تقول: لقد أبدى المفاوضون العراقيون في فيينا مرونة هائلة إذ أقروا بالسماح بتفتيش وزارة الدفاع ودوائر الاستخبارات ومقار الحرس الجمهوري وحزب البعث الحاكم. لكن الولايات المتحدة اعتبرت أن ذلك غير كافٍ، وما تطلبه يضع أي سلطة قائمة أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما أن تتصرف بوصفها مستقيلة وإما أن تمانع فتُضرب بغطاء قانوني.
وتعتقد الكاتبة أنه "سيتعين على الولايات المتحدة باستمرار أن تبرر موقفها وأن تسعى لتحقيق توافق لا يجبرها على التفرد بقرارات خطيرة"، بحسب تعبيرها.

--- فاصل ---

وفي مقالات الرأي أيضا، كتب بلال الحسن في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية يقول: ينشغل الكبار والصغار بموضوع العراق، وتتصارع الدول فيما بينها حوله، حتى أصبحت كلمة العراق مثل الكابوس لكنه كابوس يؤرق الدول كما يؤرق الأشخاص، بحسب تعبيره.
ويرى الكاتب أن الرئيس بوش الابن يريد تغيير النظام العالمي في محاولة لتكريس نظام دولي جديد تهيمن عليه الولايات المتحدة. فهو، أي بوش، يفهم النظام العالمي الجديد على أنه نظام إمبراطوري، بحسب رأي الكاتب. واستنادا إلى ذلك، يضيف أن الرئيس الأميركي يفترض من الآخرين الطاعة. "أما العراق فيشاء له حظه أن يكتوي بنار هذه المعركة من دون أن تكون له يد فاعلة فيه"، بحسب تعبير الكاتب بلال الحسن في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي.. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG